الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : أوُدُّ لو أنّنا نجلسُ الآنَ .. معاً .. يا أبي
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أوُدُّ لو أنّنا نجلسُ الآنَ .. معاً .. يا أبي ..لنتَحَدّثَ حولَ ما كانَ بيننا من صِلاتٍوعمّا لم يكُنْ من أمورٍ عجيبة.أنا أكبرُ منكَ الآنَ .. وأنتَ أصغَرُ منّيلذا .. أنا من سيحكي لكَ القصصَ التي كنتَ تكتبها في الزمانِ القديموأنا من يقرأها الآنَ .. فصولاً كثيرات ..في حقولَ قمحِكَ الشاسعاتالتي لمْ تكتَمِلْسنابلَ حزنها بعد.سأقولُ لكَ أنَ الكثيرَ فاتَكَ .. كما فاتَني ..وانَ مسَرّاتَنا كانتْ قصيرةً جدّاًوأنَّ أوجاعكَهي أوجاعي التي تشبهُ الليلَوأنّها تَعُدُّني ، وأعُدُّها ،وأنّني كنتُ أنْقُصُ بعدكَوالليالي تزيد.يومها .. رُحْتَ ..لَمْ تترُكْ الحصانَ وحيداًلتعودَ ثانيةً إلى باحةِ البيتِبلْ عِفْتَني .. وذَهَبتَلا سابِقَ .. ولا لاحِقَ ..وليسَ سوى الأسمِالذي يُطابِقُ إسمَ عائلةٍ سابقةٍ .. مِثْلنا ..نشبَهها في جميعِ التفاصيلِما عدا تراتبيّةِ الجاهِفي السُلّمِ الطَبقيّ.أوُدُّ لو أنّنا نجلسُ الآنَ .. معاً .. يا أبي .. وحَوْلَنا أحدَ عشرَ طفلاًلا يعرفونَ منْ يُنادونَ .. بابا ..هل الوَلدُ الأكبَرُأمْ الوالِدُ الأصْغَرُأمْ جذعُ النخلةِ التي يتساقطُ منها بَلَحُ الحُزنِلا يَهُزّها أحدٌ إليهِوتبقى تُضيءُ في ذاكرةِ الوقتِمثل جمرٍ قديم.أوُدُّ لو أنّنا نجلُسُ الآنَ .. معاً .. يا أبيلِنَرُدَّ الديونَ إلى بعضناونُسَوّي الحسابَونطوي الدفاترَالتي لها رائحةُ الخُذلانِو نَحِنُّ إلى بعضِناولو بعد حين. ......
#أوُدُّ
#أنّنا
#نجلسُ
#الآنَ
#معاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685792