الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصمت منصور : جدعون ساعر وجولة ثالثة أمام نتنياهو
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور لم تفشل جولة الانتخابات الاسرائيلية التي تكررت للمرة الرابعة خلال عامين، في إحداث التغير المطلوب، وكسر الدائرة المفرغة وأزمة الحكم التي تعيشها المنظومة السياسية في إسرائيل، وتمنعها من تشكيل حكومة مستقرة، بل إنها قضت على الأمل الجديد الذي خرج من صفوف الليكود، وبشّر بإنهاء عهد نتنياهو، وإعادة التوازن إلى الساحة السياسية.جدعون ساعر السياسي اليميني الذي انشق عن الليكود، وأسس حزبا أطلق عليه اسم "أمل جديد"، من أجل تحقيق هدف واحد، بات يشكل قاسما مشتركا لمعسكر عابر للأيديولوجيات وبديلا عن البرامج السياسية ألا وهو إسقاط نتنياهو، حصل في هذه الجولة على سته مقاعد فقط، وهو جعله خيبة الأمل الأكثر مرارة لكل من طمح بإخراج نتنياهو من مكتب رئاسة الوزراء.اليمين فقط يستطيعيمكن النظر إلى الجولات الانتخابية الأربع التي عاشتها إسرائيل خلال العامين الماضيين، على أنها محطات اختبار، أو معمل فحص ضخم ومتعدد الأبعاد للتوجهات العامة في إسرائيل، والتي يتكرر فيها رغم التغيرات الطفيفة على حجم وتمثيل الأحزاب، ثبات تمثيل معسكر اليمين، لا بل واتساعه رغم انقسامه على نفسه حول شخص نتنياهو.هذه الخلاصة التي باتت أقرب إلى كونها بديهية، جعلت جدعون ساعر بخلفيته اليمينية ومواقفه الصقرية، يشكل الأمل الوحيد (تقريبا) القادر على إحداث تغيير في نتائج الانتخابات، من خلال سحب مصوتين من اليمين خارج حزب الليكود، دون تهديد حكم اليمين وفقدانه للحكم الذي يحتكره نتنياهو منذ اثني عشر عاما.مواقف جدعون ساعر وحملته الانتخابية والرموز التي التحقت، به من داخل الليكود مثل زئيف ايلكين، ومن خارجه مثل هاوزر وهندل، عكست تطلعا حازما ومفعما بالأمل لإمكانية التغلب على نتنياهو أخيرا، خاصة على ضوء استطلاعات الرأي العام التي تنبأت له في الأيام الأولى لخروجه من الليكود بأن يكون الحزب رقم 2 في الكنيست، وأن قوته تأتي على حساب الليكود بالدرجة الأولى، بعد ان ظهر انه فقد في الاستطلاعات التي أعقبت تشكيل ساعر لحزبه الجديد ما يقارب العشرة مقاعد (26 مقعدا).لكن اتضح انه كلما اقترب موعد الانتخابات، واصبح الناخب أقرب إلى صندوق الاقتراع، فإن "الأمل الجديد" لا يعدو كونه محاولة يائسة وغير ناضجة، ولا تشكل بديلا مقنعا لجمهور اليمين ومصوتي الليكود التقليديين، وأن نتنياهو لا زال الأقدر على جذبهم اليه، لتبقى القاعدة التي أثبتتها جولات الانتخابات الاربع على حالها، وهي أن اليمين قادر على المحافظة على قوته، وأن شخص نتنياهو هو الأقدر على ترؤسه، وأنه من خلال القوة الانتخابية التي يمتلكها قادر ليس على هزيمة ساعر فقط، بل ووضعه في معادلة تفاوضية معقدة تميل لصالح نتنياهو وتفقد ساعر هامش المناورة، وتجعل أي خيار آخر غير نتنياهو وكأنه إسقاط لحكم اليمين وانحياز لخيار الوسط ويسار الوسط.خيارات ساعر جدعون ساعر يعد سياسيا شابا نسبيا، فهو من مواليد العام 1966، يمتلك كاريزما وجاذبية جعلته يحافظ على ترتيبه المتقدم على قائمة الليكود للانتخابات في أكثر من جولة، كما أنه يعد من اليمينيين المتشددين، حيث عارض خطة الانسحاب من قطاع غزة في عهد أرئيل شارون واستقال مرتين بسببها، واتخذ مواقف على يمين نتنياهو خاصة في خطابه الشهير في بار ايلان، والذي ألمح فيه إلى إمكانية الموافقة على قيام دولة فلسطينية.انتماء ساعر لمعسكر اليمين بدأ من سن الخامسة عشرة عندما انتمى الى حركة "هتحيا" اليمينية المتطرفة والتي تأسست في نهاية السبعينات من القرن الماضي احتجاجا على دخول بيغين في عملية سلام مع مصر، وإخلاء سيناء من المستوطنات، وموافقته على مبدأ الحكم ......
#جدعون
#ساعر
#وجولة
#ثالثة
#أمام
#نتنياهو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714023