الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر رفاعية : مزدرون ونفتخر. ح1
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية بينما كان الحوار يحتدم على إحدى القنوات حول ملابسات وفاة الشاب "شادي حبش" في سجن طرّة المصري الذي يقبع فيه "حبش" منذ أكثر من عامين دون تهمة معتبرة, كانت قناة تلفزيونيّة أخرى تتحدّث عن الحالة الصحّية للمعتقل المحكوم بالجلد والسجن سبع سنوات في المملكة العربيّة السعودية بتهمة "الهرطقة والتجديف", وأقصد المدوّن المعتقل "رائف بدوي" لم تكن إحدى تلك القنوات المذكورة أعلاه هي التي يتابع أبو محمّد برامجها في هذا المساء الرّمضانيّ الكورونيّ بجانب زوجه "أم محمّد" وابنه "محمّد" ذا الخمسة عشر ربيعاً. (اقرصيني يا أم محمّد!!! هل قال الفنّان "هشام سليم" للمذيعة أنّ ابنته "نورا" قد أصبحت ابنه "نور"؟.). سأل أبو محمّد زوجه.. (أي والله يا أبو محمّد أنا كمان سمعت نفس الشيء) أجابته أم محمّد.استدار أبو محمّد وسأل محمّداً ابنه إن كان قد سمع الشيء ذاته, فأخفض محمّد عينيه أرضاً ونظر موضع قدميه ثم أجاب على استحياء: (أيوة يا بابا, أعتقد أنك أنت والماما سمعتوه كويس) ... أجاب أبو محمّد مستغرباً: (يعني معقول اتولد لهشام عن جديد ابن صبي وقرر يسمّيه "نور"؟ ده هيبقى "نور هشام سليم" ... والله مبارك لك يا هشام يا حبيبي, أنا بحب أدوار الفنّان ده, أصل مرّة فاتن حمامة....)قاطعته أم محمّد : (اسمع أبو محمّد لا.. ما تولدش له صبي, اسمع أهو هشام بيقول للمذيعة... أن بنته اللي كانت "نورا" ايوا.. عملت عمليّة جراحيّة وصارت ولد وصار اسمها "نور").( أه فهمت يا أم محمّد, مهو أنا سمعت بأمور زي دي من صحابي عالقهوة, ده قال لنا "أبو عبد الله" أنّ الطب تطوّر خلاص وصار الدكتور بأمريكا يقدر يعمل عمليّات جراحيّة للواد اللي يجي الدنيا لا حول الله "مخصي".. فهمتيني يا أم محمّد؟ .. أصل أهل الواد يفتكروه أوّل ما يتولد أنه بنت.. بس بعدين يكتشفو أنه لأ, هو ولد اه بس مخصي, ومحتاج عمليّة زراعة "بضان" بين رجليه... عشان كده يفضلو أهله منتظرين أي شب يموت بحادثة مثلاً ويتبرعولهم أهل الميّت ببضانه.... بعدين يجي الدّكتور ياخد بضان الواد ده اللي مات خلاص, أه ويروح يزرعهم مرّة تانية بين رجلين الواد المخصي اللي لسه عايش.. أيوة كدة, عشان ربّنا بيقول الحيّ أبقى من الميّت يا أم محمّد.. بس الحمد لله ربنا كرمنا وجاب لنا "محمّد" ابننا عالدنيا راجل من ضهر راجل, كامل مكمّل سبحانك يا ما انت كريم يا رب.. عارفين لو لاسمح الله غير كده..ده كان لازم ناخد قرض بفلوس آآد كده وندفع لمحمد بأميركا أجرة عمليّة زي دي ..... بس متخفش يا حمادة , ده أنا كنت هجبلك بضان أسد من عينيّ وحياتك يا حبيبي, ولا يا حوووودة ... هاهاهاهاها .. تعال اقعد جنب ابوك..)جلس محمّد بجانب والده وأجاب بصوت خفيض تعمّد أن يبرزه بخشونة مبالغ فيها: ( أيوه يا بابا, ما أنا عارف ان انت كنت مش هتقصّر)تابع أبو محمّد: ( ده "هشام سليم" ممثّل فنّان كبير ومعاه فلوس كتير وربنا مباركله ويقدر يدفع لأبنه تكاليف عملية الزرع, مش ده كان اسمها... أنا فاكر آه ده كان اسمها, زي ما قال لنا "أبو عبد الله"... المهم بس و عزّة ربنا وجلاله لو كانت العملية هتكلّف ملايين, مكنتش هاترك ابننا يعيش حياته بدون بضان, لا ده انا كنت هاعمل المستحيل عشان اخليه يعيش نعمة الرّجولة اللي ربّنا سبحانه خلقها له... بس مين عارف مش يمكن ربّنا سبحانه أراد يختبر صبر "هشام" وابنه وشكرهم لمولاهم عالنعمة.... مش يمكن ربّنا عايز يشوف اذا كان "هشام" ده هيروح يدوّر على علاج لابنه ويعمل له عملية, أو هيهمله ولا يسأل بيه ويتركه يعيش راجل بس مستحي وخجلان من اللي بين رجليه كأنّه ......
#مزدرون
#ونفتخر.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677004
زاهر رفاعية : مزدرون ونفتخر. ح2
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية مضت بضعة أيّام على الحوار الذي دار بين "زينة" ووالديها بخصوص حادثة التحوّل الجنسي التي قامت بها الفتاة "نورا هشام سليم" لتصبح الشابّ "نور هشام سليم". استيقظت "زينة" المتنكّرة بجسد صبيّ يافع اسمه "محمّد" على ألم أسفل بطنها, وراحت تتلوّى كمن به مسٌّ من جان, فهرعت أمّها لتجد ابنها "محمّد" يمسح الأرض بثيابه من شدّة الألم. - في أيه يا ابني مالك؟ - سكّين وبتقطّع بأمعائي يا ماما.. الحقيني يامّا.. هموت. - طب استنّى .. لا حول الله.. البس العباية واجيلك.. غادرت "أمّ محمّد" غرفة ابنها لتعود بعد أقل من دقيقة بلباس الخروج من المنزل وعلى رأسها الغطاء, مدّت يدها لتساعد ابنها في الوقوف على قدميه, فمشى محمّداً بجانبها منحنياً نصف انحناءة واضعاً يده أسفل بطنه. كانت السّاعة قد جاوزت العاشرة صباحاً, حين ألفيا زوجها "أبا محمّد" عند باب دكّانه العتيق الذي يجاور باب عمارتهم. - رايحين فين يا حبايب؟- هاخد ابننا محمّد أودّيه الدّكتور, معرفش حصلّه ايه. - مالك يا ابني ؟ في ايه يا محمّد؟ - أمعائي بتتقطّع يا بابا. أرجوكم الحقوني مش قادر. - طب اطلعي البيت يا ام محمّد وأنا هروّح مع محمّد عند الدّكتور, متخفيش انشالله خير... والا يا إبراهيم. خود بالك من الدكان أغيب ساعة وارجع. صعدت "أم محمّد" المنزل بينما ركب محمّد مع أبيه في العربة المتواضعة ذات العجلات الثلاث, استغرق الطريق عشر دقائق في الحرّ المعتدل ولكن دون زحام, فالزمان زمان كورونا. وصلا عيادة الطبيب التي كان بابها مغلقاً فضغط أبو محمّد زرّ الجرس, وما هي إلّا بضع ثوانٍ حتى أطلّ وجه الموظّفة من خلف كوّة صغيرة في الباب. ثم وبعد جدال استمرّ ليس طويلاً وافقت الموظّفة على فتح باب العيادة وسمحت لمحمّد وأبيه بالدخول بعد أن ناولتهما كمّامتين يستران بهماوجهيهما, فاللوائح صارمة (لا يدخلنّ أحدٌ حاسي الأنف أو عاري الشفاه) على الرّغم من أنّ الطبيب لم يكن سوى الدّكتور “سامح" ابن خالة "محمّد" أي ابن أخت "أمّ محمّد".- اتفضّل عمّ أبو محمّد, لولا العيب كنت قلت الحمد لله على وجع محمّد, ده العيادة نوّرت, بس الحمد لله على كل حال. ازيك يا محمّد ازيّك يا خوي الصغير, يلا اتفضّل اتمدد فوق السرير وقول لي بيوجعك فين. تمددّ "محمّد" فوق سرير الطبيب وكشف عن منطقة أسفل الصدر إلى ما دون السرّة, ثم ترك أصابع الطبيب الماهر تتبّع خيط الألم مسترشدة بشدّة صراخ "محمّد", ثم ما لبث الدكتور "سامح" أن تناول رأس خرطوم جهاز التصوير بالأمواج فوق الصّوتيّة وأمطره بالمواد المزلقة قبل أن يضعه أسفل بطن ابن خالته "محمّد" ويحرّكه بمهارة في جميع الاتّجاهات مثبّتاً ناظريه إلى شاشة العرض, ما لبث أن فغر فاهه من الدّهشة وطلب الإذن من "أبي محمّد" وابنه بالسماح له برؤية الأعضاء التناسليّة لمحمّد والمرور من تحتها بقبضة الجهاز الذي يحمله بيده. - اتفضّل يا دكتور خد راحتك, ده احنا رجّالة ببعضينا لا إله إلّا الله. والا يا حودة اقلع البنطلون ده ابن خالتك عاوز يعدّ بضانك ها ها ها ها .. لا استنّى ده أنا هساعدك انت متتحركش ألف سلامة عليك يا حبيب أبوك. ثمّ وبحركة مباغتة أمسك أبا محمّد سروال ابنه وأنزله حدّ الركبتين فندت عن محمّد صرخة حياء مكتومة أردفها أبا محمّد بضحكة صغيرة قائلاً (والا حودة استرجل, مالك بتستعرّ من بضانك ولا أيه؟ لا حول الله !!) وهنا طلب الدكتور "سامح" من زوج خالته بلهجة آمرة مؤدّبة أن يستريح على الكرسي, فجلس "أبا محمّد" وابتسامة مرحة مشوبة بالقلق تعلو شفتيه من تحت الكمّامة. ما إن انتهى الطّبيب من إجراء ......
#مزدرون
#ونفتخر.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678269