الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل عبد العزيز : بعد 62 عاماً تتكشف الحقائق
#الحوار_المتمدن
#خليل_عبد_العزيز حفلت أحداث الموصل وبالذات مؤامرة العقيد عبد الوهاب الشواف بالكثير من الوقائع غير المحسومة بل المغيبة عمدا، وفي مقدمتها التلفيق والكذب والتدليس الذي شارك في تدبيجه وإعداده والترويج له قوى الظلام الكارهة لثورة الرابع عشر من تموز وقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم والقوى الوطنية المدافعة عن الجمهورية وقتذاك. وبمرور الوقت فان التاريخ لا يعاف تلك الأكاذيب لتكون مثلما أراد لها أعداء الحقيقة والضمير الحي، لتمرر ويتقبلها الناس على علاتها. فنجد الحق والتاريخ ذاته ولو بعد حين، يعيدان ويمرران مجساتهما عليها ليكشفا عوراتها وخستها ونفاقها ويعري وقائعها وشخوصها. فبعد أكثر من 62 عاماً يتم الآن كشف أحدى حقائق تلك الوقائع أثناء أحداث مؤامرة الشواف وتظهر حادثة الفتاة الموصلية حفصة العمري، التي قتلت على يد الجنود المعارضين لمؤامرة العقيد عبد الوهاب الشواف ، وتظهر الحقيقة التي دائما ما أكدنا وأشرنا أليها حتى في مقابلتنا مع الرئيس أحمد حسن البكر عام ( 1974 )، بأن تلك الفتاة لم يجر سحلها في شوارع الموصل وتعليقها على أعمدة الكهرباء مثلما لفق في الإعلام، بل تم دفنها في مقبرة من قبل شخص معروف في المدينة واسمه عبد الحق الكحلة. وكانت القوى المعادية لثورة تموز قد نظمت حملات إعلامية في الإذاعة والتلفزيون ووسائل الأخرى، أكدت فيها كذباً وتصعيدا وإثارة للأحقاد والكراهية بأن حفصة العمري قتلت بأيدي المقاومة الشعبية وتم سحلها في شوارع المدينة وتعليقها على عامود للكهرباء. وقد قاد المذيع والمهرج المصري احمد سعيد في إذاعة صوت العرب من القاهرة حملة شعواء ضد حكومة ثورة الرابع عشر من تموز والمقاومة الشعبية وقادتها في الموصل مؤكداً "رواية!" قتل حفصة العمري وسحلها وتعليقها.. ورغم النفي المتكرر من جانب القوى الوطنية والمقاومة الشعبية للأكاذيب والتلفيقات، فأن خصومهم تمادوا كذلك وتم نشر صور تبين رجال معلقين على أعمدة النور وسط مدينة الموصل. ورغم أننا قمنا بنشاطات كثيرة من اجل تكذيب وتفنيد هذا المزاعم والتلفيقات إلا أن القوى المعادية لثورة 14 تموز واصلت وتواصل الإصرار على تمرير الكذبة للتأكيد على صحة افتراءاتها. ولكوني أحد قادة المقاومة لمؤامرة الشواف، أورد وأعيد هنا ما كنت قد أكدت عليه في أحاديثي وتصريحاتي الصحفية وفي كتابي الصادر في بغداد عام 2018 بعنوان "محطات من حياتي". وأسجل هنا مرة أخرى الوقائع الحقيقة لما حدث. ففي يوم سحق المؤامرة اتصل بقيادتنا شخص من مديرية شرطة الموصل، وتحدث معه عبد الرحمن القصاب، عندها أخبرني القصاب بضرورة الإسراع إلى المنطقة القريبة من سجن الموصل وأهمية منع أية محاولات للتنكيل بجثث المتآمرين. وعند وصولي إلى منطقة الحادث شاهدت جثة حفصة العمري مرمية أمام بيتها.. وقد قال لي بعض المقاومين أنهم عارضوا أخذ الجثة من قبل بعض الرجال. عندها طلبت منهم نقل الجثة إلى المستشفى، وبالفعل تم وضعها في إحدى السيارات وتم نقلتها إلى المستشفى. كما جاءت سيارات إسعاف ونقلت جثث متآمرين آخرين من بينها جثة والد حفصة، علي العمري. وحقيقة ما حصل وجرى أن ضباطاً وجنوداً من الأمن الموالين للمتآمر العقيد الشواف. وبعد أن تأكدوا من فشل المؤامرة، هربوا من معسكر الغزلاني فلاحقتهم مجموعات من جنود كتيبة الهندسة الموالين للجمهورية. عندها قام علي العمري وابنته حفصة بفتح باب قصرهم واستقبلوا الهاربين الذين اخذوا بدورهم وبعد دخولهم الدار باطلاق النار بغزارة على الطرف الأخر من الرافضين لمؤامرة الشواف.. وإثر ذلك القتال تم قتل المعتصمين في القصر ومن ضمنهم حفصة ووالدها. مرة أخرى نؤكد بان الصور ا ......
#عاماً
#تتكشف
#الحقائق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712293