الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي لهروشي : المغرب و الجزائر : حقد النطام الملكي على النظام الجمهوري إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي من المعروف أن هناك أنظمة مختلفة للحكم في العالم من بينها النظام الملكي ، والنظام الجمهوري ، و كل نظام مختلف عن الأخر ، حيث أن في النظام الملكي ترث الملوك هذا المنصب ، أما في النظام الجمهوري فيتم انتخاب الرؤساء بشكل مباشر من قِبل الشعب في الجمهوريات الديمقراطية طبعا، أما في الجمهوريات اللاديمقراطية فلا فرق بينها و بين الملكيات الديكتاتورية اللاديمقراطية ، إذ يتم اختيار الرئيس إما عبر الحزب الحاكم أو من خلال الجيش أو عبر تزوير الإرادة الشعبية ، ويبقى على كرسي الحكم لعقود من الزمن أي حتى الموت . ترتبط طريقة حكم الكثير من البلدان الأوروبية بمعاهدة ويستفاليا في عام 1648 والتي أنهت حرب الثلاثين عامًا وعملت على تراجع الإقطاع ، و أضعفت من قوة الكنيسة الكاثوليكية وعززت دور الملوك و فترة الحكم المطلق ، وحكم الملوك المطلقين ، إلا أن هذا لم يدم طويلاً ، حيث أصبحت بريطانيا حالة نموذجية من زوال الحكام المطلقين ، وتمكين البرلمان المنتخب ديمقراطيا من قبل الشعب في تقليص صلاحيات الملك ، ومن هناك استقر وضع الملكيات ببعض الدول الأوروبية في الملكية الدستورية ، أو الملكية البرلمانية ، أي أن الملك لم تعد لديه تلك السلطة المطلقة التي فرضها على الشعب سابقا ، إذ أنه يحكم من خلال البرلمان على الرغم من أنه لا يزال يحتفظ ببعض السلطات. لكن الثورة الفرنسية عام 1789 نجحت في القضاء على النظام الملكي نهائيا ، وفسح الطريق للديمقراطية الكاملة بإلغاء مؤسسة الملكية تمامًا ، حيث تم عزل لويس السادس عشر وتأسست جمهورية مبنية على مبادئ الحرية ، والمساواة ، والأخوة ، و هو ما يعتبر بالجمهورية الحديثة المتحررة من عبء و استبداد الملكية ، و قد كان حلم الثوار من الأحرار الأوروبيين هو القضاء النهائي عن الملكيات في كل أوروبا لتحرير الإنسان الأوروبي من العبودية ، و الاستغلال ، ونشر المساواة ، و العدل ، و الحرية ، و الأخوة ، لأن الكل يعلم أن الملكية مجرد عبء مالي ، و سياسي ، و اقتصادي ثقيل على كاهل الشعب يتوجب عزلها ، و محاربتها ، ومحاسبتها ، و محاكمتها عن الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب من أجل إحتفاظها على كرسي العرش. كما شهدت الثورة الأمريكية أو حرب الاستقلال من عام 1776 إلى عام 1783 انفصال أمريكا عن الحكم البريطاني الملكي لتأسيس جمهورية اتحادية ، ومنذ أن نجحت معظم الدول الغربية في الديمقراطية بشكل تدريجي ، استسلمت بذلك الملكيات إما لشكل ملكية دستورية مثل بلجيكا ، النرويج ، السويد ، هولندا وإسبانيا ، محاولة بذلك هروبها و إفلاتها من الثورات الشعبية ، هناك من حقق النظام الجمهوري مثل الولايات المتحدة الأمريكية ، فرنسا ، ألمانيا ، إيطاليا ، البرتغال و هلم جرا ، لكن هذا لا يعني أن كل شعوب الدول الأوربية تنعم بالحرية و الديمقراطية ، و حقوق الإنسان ، و استقلال القضاء ، و فصل السلط ، بل هناك شعوب أوروبية لا تزال إلى حد الأن تئن تحت كل الأشكال اللانسانية كالقمع ، و التشريد ، و الاستبداد ، و الإنتقام ، و الاعتقال التعسفي ، و الإغتيال ، و النهب و الرشوة ، و الاستبداد خاصة بدول أوروبا الشرقية التي انقلبت على المباديء ، و القيم ، و الأخلاق ، و المشروع المجتمعي و الإنساني و الإشتراكي ، و الشيوعي الذي عمل كل من كارل ماركس و لنين عن وضعه لبناء الإتحاد السوفياتي كقوة ، و كمعسكر اشتراكي لمواجهة الملوك ، و القياصرة ، و كل المشروع الإمبريالي الرأسمالي المتوحش ، وهي الدول التي انفصلت عن الاتحاد السوفياتي سابقا في إطار الحرب الباردة ما بين المعسكر الإشتراكي الذي قادته ا ......
#المغرب
#الجزائر
#النطام
#الملكي
#النظام
#الجمهوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727367