الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق الحايك : جرائم -الفتوحات- وسخافة التبريرات
#الحوار_المتمدن
#طارق_الحايك بالنسبة لي لا يمكن أن أرى ما تسمى بالفتوحات الإسلامية إلا جريمة ارتكبت باسم الله، والله بريء منها، فأنا أعتقد أن خالق هذا الكون لا يمكن أن يرسل نبياً بدين جديد ثم يأمره أو يأمر أتباعه بإجبار الناس على اعتناقه، لأنه لو شاء لهدى الناس جميعاً لهذا الدين دون حرب أو قتال.الذين يدافعون عن الغزو الإسلامي لشعوب الأرض من فئات مختلفة، فئتان منهما يُعد الدخول في نقاش معهما ضرب من العبث؛ الفئة الأولى هم الذين يعيشون حتى اليوم في الكهف ويقولون لك إن الإسلام لم ينتشر بالسيف، هؤلاء لا أمل يرجى منهم لذلك دعهم في سباتهم، والفئة الثانية أولئك المقتنعين بأن هذا الإستعمار السياسي الذي تم باسم الدين هو أحد أنواع الجهاد في سبيل الله، كالسلفيين ومن ذهب مذهبهم، وقناعتهم هذه ملازمة لإيمانهم بدينهم، ولذلك فالنقاش معهم لا طائل منه.الفئة المستهدفة في هذا المنشور هم السطحيون الذين يستقون معلوماتهم من عبدالله رشدي وغيره من شيوخ الترقيع، ويرددون تبريراتهم دون أن يفكروا فيما يرددونه، ودون أن يكلفوا أنفسهم عناء التحقق مما يهرف به تجار الدين.أول هذه التبريرات وأشهرها أن الإسلام جاء في زمن كان الغزو والسبي فيه موجوداً عند كل الأمم والشعوب، وأن المسلمين لم يبتدعوه وإنما هي عادت جرت عليها كل الحضارات السابقة.طبعا هذا الكلام غير دقيق أبداً لأن قريش التي بعث النبي فيهم مثلاً كانوا يكرهون الغزو والسبي كما ينقل الدكتور جواد علي في (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام)، ويذكر ما نصّه: "فتحمُس قريش في دينهم حملهم على ترك الغزو، وترك الغزو حملهم على التكسب بالتجارة"، لكن على فرض أن هذه العادة كانت منتشرة عند الجميع بمن فيهم قريش، فما الفرق الذي سيحدثه هذا الدين الجديد إن كان سيقرّ جريمة ويبقي عليها فقط لأن المجتمع حينها كان يمارسها؟ لو بعث النبي في قبيلة تأكل لحوم البشر فهل سيقر أكل لحوم البشر لأن القبيلة اعتادت هذه الفعل؟ ألم يحرّم الزنا وشرب الخمر وهي أمور كانت موجودة في ذلك المجتمع؟هناك تبرير آخر وهو أن المسلمين كانوا يسعون لنشر الإسلام عند الأمم الأخرى وكان حكام تلك الأمم يمنعونهم من تبليغ دعوتهم، هذا التبرير تم تحديثه بنسخة منقّحة أصدرها عبدالله رشدي مؤخراً وهي أن الروم كانوا يشكلون تهديداً للمسلمين فكانت هذه الحروب لدرء خطرهم، وأن البلاد المفتوحة كمصر والاندلس كانت مستعمرة من قبل الدولة البيزنطية قبل أن تذهب جيوش المسلمين لتحريرها، وطبعاً لأن رشدي يعرف أن أتباعه لا يقرأون ولا يبحثون في صحة كلامه فهو يكذب بأريحية مطلقة، لكن دعونا نفرض أن الكلام صحيح، ألم يكن من المفترض أن يقاتلوا الروم ويدرأوا خطرهم ويحرروا تلك البلدان من احتلالهم لها، ثم يقوموا بدعوة شعوبها إلى الإسلام بالحسنى فمن شاء دخل ومن لم يشأ أبى؟ لكن لأن الذي حصل أنها كانت حروباً سياسية بهدف توسيع رقعة النفوذ والاستيلاء على ثروات البلدان وخيراتها، ولذلك فإن شعوب البلدان التي تم غزوها واستعمارها كانت توضع بين خيارات ثلاثة، إما الدخول في الإسلام، وإما الجزية، وإلا فالقتل مصيرهم.الجزية هي الأخرى يبررونها بطريقة مضحكة، فتارة يشبهونها بالضريبة في زماننا، وتارة أخرى يشببها رشدي بالزكاة المفروضة على المسلمين.! أما الضريبة فتفرض على من لديه دخل من عمل أو وظيفة، وتفرض على المواطن بصرف النظر عن دينه، وأما الزكاة فتفرض على مال المسلم المقتدر بعد أن يبلغ النصاب، فيما الجزية تفرض على الكتابي فقط لأنه رفض الدخول في الإسلام وكي يتجنب القتل، طبعاً سيقولون لك إنها كانت تفرض على الأغنياء فقط وهذا غير ص ......
#جرائم
#-الفتوحات-
#وسخافة
#التبريرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694221