الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان رضوان : الرقاد الأخير
#الحوار_المتمدن
#عدنان_رضوان ها أنا اليومَ أصحو مِنْ صدمتيو كلُّ شيءٍ باتَ خلفيلا أذكُرهُ و لا أتذَكَّرهُلأنني إنسانٌ اعتادَ الحبَّ في عصرِ الخيانةالصَّفعةُ الأخيرة هيَ مَنْ أفاقني مِنْ رُقادٍدامَ ثمانٌ و ثلاثونَ عاماًأنا اليومَ روحي تنشأُ مِنْ جديدسلامي .. أحلامي .. قواميكلُّهُم أقبَلوا مِنْ رَحِمِ الأيام النازفةمِنْ طعنةٍ .. بل طعنتينِ .. بل أكثرفُرصة تليها فُرصة ، و الفرصة تنتهي بغصَّةعلى المُتقمِّصينَ دورَ الملائكةعيونُهُم أزهار ... نظراتُهُم شائكةلا تكتفي .. لا تشتفي مِنْ دنيا الغرورأتبدَّلت بِهِمُ العصور ؟السَّماء لم تنقلب بعدُ على أعقابِهَاو إذا انقلَبَتْ ... على أيٍّ مِنْ مساراتِهِم ستدور ؟ربَّمَا ينتحِلُ الهوى وجهَ مُحِبٍّيبرأُ مِنْ نشوةِ العاشقينإلا أنا ...فأنا الهوى و ابنُ الهوى و للطَّيرِ المُسافِرِ بعضاً مِنَ النوىلا ... لا أتبدَّل .. فَ للخَطواتِ زَمَنٌو الأوقاتُ أبداً لا تتمهَّلسأعيشُ على الأمَل و أبدأُ كأنَّني ورقةُ الرَّبيعِ الزّاهيأسقطُ فصلينِ ثمَّ أنهض و أعودليراني المحبِّينَ ميراثاً جميلاًلا يموتُ إلا بموتِ الشَّجرةالتي حملتني وهناً على وهنو رَوتني مِنْ فيضِها لأكونَ فارساً يمتطي صهوةَ الريحيعرفُ الأصيلَ مِنْ الصَّهيلحتى لا أُضيعُ مِنْ عاطفَتي قدرَ فتيلفكيفَ لا أعودُ قويَّاًو كيفَ لا أُنقذُ نفسي و كيفَ لا أصحومِنْ رُقادي .. و ليالي سُهَاديو كيفَ لا أتذكَّر ما قالهُ أجداديعنْ الحال و حُكمُ المحالليسَ كلُّ إنسانٍ وَفِي و لا كلُّ الرجالِ رِجال .&#9997-;- عدنان رضوان ......
#الرقاد
#الأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694760