الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : خطوة الضم آتية ...ماذا بعد
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني من الصعب التوقع بتراجع دولة الاحتلال عن قرارها بضم أجزاء واسعة من أراضي الضفة الغربية، فتنفيذ الضم بالنسبة لإسرائيل مسألة وقت فقط. وتشير تصريحات قيادات الكيان الصهيوني إلى أن نية الضم لازالت قائمة. فخطوة الضم ما هي الا تتويج بالشرعنة لإجراءات الاحتلال في الضفة الغربية من استعمار للأراضي وبناء للمستعمرات ونقل المستعمرين اليهود اليها وشق الطرق ومصادرة الأراضي على مدار اكثر من خمسين عاما نفذتها الحكومات الإسرائيلية المتتالية. وهناك عدد من المتغيرات التي ترجح اقدام إسرائيل على ضم مناطق في الضفة الغربية خلال الفترة القريبة القادمة، يأتي على رأسها وجود الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في السلطة، وعدم اليقين من إمكانية انتخابه لدورة إنتخابية ثانية. ويعتبر التقارب الواضح في علاقة إسرائيل مع عدد من الدول العربية في الآونة الأخيرة من بين العوامل المشجعة لإسرائيل للمضي قدما لتنفيذ مخطط الضم. كما أن انتشار فايروس كورونا بشكل ملفت في أوساط الفلسطينيين في الضفة الغربية يعتبر من بين العوامل المشجعة لإسرائيل لاستكمال مخطط الضم. فانتشار الفايروس من شأنه أن يحد من ردود الأفعال الفلسطينية الغاضبة تجاه تنفيذ الضم. وعلى الرغم من رفض معظم دول العالم لخطوة الضم الإسرائيلية، وعلى رأسها دول غربية كبرى حليفة لإسرائيل، كالمانيا وإنجلترا، وتهديدها باتخاذ إجراءات شديدة في مقاطعة إسرائيل، في حال تنفيذها تلك الخطوة، الا أنه من المستبعد أن تقدم تلك الدول على اتخاذ إجراءات صارمة أو حاسمة بحق إسرائيل. فهذه الدول لم تقدم على اتخاذ مثل تلك الإجراءات ضد إسرائيل من قبل، رغم انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية طوال سنوات سابقة. من المرجح أن تقدم إسرائيل على تنفيذ خطة الضم بشكل متدرج. فطالما اتبعت إسرائيل سياسة التدرج والعمل على مراحل لتحقيق أهدافها. فقبل (بن غوريون) بخطة لجنة بيل للتقسيم عام 1937، معتبراً التقسيم خطوة مهمة في سبيل تحقيق الهدف الصهيوني. كما أن الحركة الصهيونية نجحت بشكل متدرج في تغيير الواقع الديمغرافي في فلسطين، عبر استعمار الأرض وتكثيف الهجرة الصهيونية وطرد السكان الفلسطينيين بالقوة ما بين عامي 1907-1947. ونجح الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 وعلى مدار سنوات طويلة وبشكل متدرج في خلق واقع مختلف في أراضي الضفة الغربية من خلال تشييد المستعمرات وتوسيعها وإقامة الطرق الواصلة بينها وزيادة عدد مستعمريها. واليوم تسعى إسرائيل لضم نصف أراضي الضفة الغربية والتي يسكنها أكثر من ثلاثة أرباع مليون مستعمر يهودي. وانتقت إسرائيل الجزء المتعلق بالضم من خطة صفقة القرن التي وضعها فريق الرئيس الأمريكي (ترامب)، بينما تستبعد إسرائيل أجزائها الأخرى. فرفض (بنيامين نتنياهو) رئيس الوزراء الإسرائيلي طرح موضوع قيام الدولة الفلسطينية على الأراضي المتبقية بعد الضم للتصويت في الكنيست. ويريد (نتنياهو) أن يحصد المكاسب المترتبة على عملية الضم لإسرائيل، دون تخليه عن المكاسب التي جنتها إسرائيل كنتيجة لتوقيعها على إتفاق أوسلو. فإسرائيل تفضل بقاء الوضع السياسي والاقتصادي والأمني على ما هو عليه في الضفة الغربية، والذي أرساه إتفاق أوسلو منذ عام 1993. يأتي ذلك على الرغم من أن تنفيذ إسرائيل لخطوة الضم ينسف إتفاق أوسلو من أساسه. فمخطط الضم يجعل إسرائيل تحسم منفردة القضايا التفاوضية الرئيسية المؤجله التي اطلق عليها الاتفاق مصطلح "قضايا الوضع النهائي"ورغم أن إسرائيل تسيطر أمنيًاً على كامل أراضي الضفة الغربية، كما تسيطر بشكل مطلق على أكثر من 61&#1642-;- من أراض ......
#خطوة
#الضم
#آتية
#...ماذا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684747