مروان صباح : لم يكتفي بملامستها بل كانت لصيقة حذائه ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / تابعت ببالغ الاهتمام أغلب التعليقات الكونية حول وفاة دييغو ارماندو مارادونا 1960م-2020م ، إستوقفتني تلك التغريدات والبوستات التى كتبت على وجه الخصوص من جيل لم يشهد المعجزات الكروية التى صنعها في الملاعب عندما كان يقرأ خصمه أو خصومه بطريقة خاصة ، لم يسبق لأحد أن قرائها على هذا النحو ، بل بصراحة أوضح ، أثناء وجوده في الملعب ، يتحول جميع من في الملعب إلى متفرجين وبالتالي ، يفقدون الفعل تماماً في حضور الفاعل ، وهذا ايضاً جعله وبالرغم من الأزمات التى تعرض لها أو مرحلة اعتزاله المبكر ، أن يخرج من هذه الدنيا من باب الكِبار ، وقد تكون مقولة علي بن ابي طالب لعمر بن الخطاب ، لقد أتعبت من سيأتي بعدك ، تصلح مع أمثال مارادونا ، لأن بالفعل من الصعب لشخص غيره ، أن يخيط كرة القدم بحذائه . بدايةً ، شخصياً أسجل إعتراف أولي ، إن خبرتي في أرض الملاعب لابأس بها ، لكنها ليست كافية في خباباً تلك المجماعات الكبيرة التى تدار بها سياسات الأندية والتى يكثر بها الغلط حول المنافع أو الكسب غير مشروع والفساد ، لكن من فينا لا يذكر تلك الواقعة الكروية التى ابتكرها ذات يوم مارادونا عندما تجاوز حارس مرمى ريال مدريد اجوستين الشهير ، والذي عُرف الأخير برصانته بين العمودين وقدرته الفائقة على مواجهة المهاجم والتصدي للكرات البعيدة أو القريبة ، لقد تجاوزه بتجاوز فريد ومن ثم وقف ينتظر المدافع خوان خوسيه ، لكي يقول للعالم ، سأسجل هدفي بعد مراوغة الدفاع ، ولكي لا أترك للمحليين الرياضيين أن يقولون ، بأنه استفرد بالحارس ، بل كيف للمرء نسيان تلك الرفسة التاريخية التى رفسها في مبارايات كأس العالم التى تسببت بطرده ، أو ايضاً رقصته في روسيا عندما تأهلت الأرجنتين أو هدفه الخرافي مع إنجلترا عندما راوغ نصف المنتخب وسجل الهدف ، أعتبر آنذاك وحتى الآن أفضل الأهداف التى دخلت شباك المرمى ، وهذا فتح باب ثقيل عليه ، منذ تلك اللحظة تحركت نزعة الانتقام لدى اللاعبين ، التى حولته إلى هدف للضربات العنيفة وعكست الإصابات سلباً على نفسيته ، بل كانت الدافع في وراء انتقاله من إسبانيا إلى إيطالي ليلتحق مع نادي نابولي ، ولأن مارادونا حقق ما لا يحققه غيره ، أخذت إدارة نابولي قرار تاريخي هو الأول من نوعه ، لقد حذفت رقم عشرة (10) من قمصان فريقها ، تقديراً على ما قدمه لكرة القدم ، بل كل من لعب معهم وفي مقدمتهم نادي برشلونة ، عضوا لاحقاً على أصابهم ندماً كونهم تخلوا عنه ، وبالفعل مع نادي نابولي ظهرت موهبته وبات لا يكترث إلى هم النجومية بل تحول العالم محتار بماذا يصنفه ، يركضون وراءه وهو كالصاروخ يخترق السماء ، وهذا جعل من الجماهير نابولي أو المنتخب الأرجنتيني أو البشرية جمعاء ، تتسامح وتتناسى سريعاً لإخفاقاته مع المخدرات أو السمنة أو الغرسطة ، ولأن ايضاً كرة القدم هي كرة القدم ، كما أشار الشاعر درويش عن أمه ، أمي هي أمي التى تربينا عليها منذ الطفولة ، أمام الشاشات أو في الحواري ، الخاطفة والمتفردة والقادرة على صنع الجنون الفردي والجماعي معاً ، مُنقطة النظير ، متجاوزة الحدود ، عابرة الهويات ، فهي جنون كوني ، وهذا شهده المراقب في كل مرة يعود ببطولة على المستوى الأندية أو العالم ، تتقاطر الجماهير إلى الشوارع والميادين الكبرى ، احتفالاً بالنصر الذي حققه دون التوقف أو مراجعة إخفاقاته ، فالعفو معه دائماً جائزً وممكنً ، لكن في المجال السياسي أو العسكري غير ممكن ، لهذا كان من الصعب لسياسي أو عسكري أو اقتصادي أو فنان أن ينافسه ، ابداً .بالتأكيد ، لكي يصل إلى ذلك الموقع الكوني الذي حظيى به ، كان لابد لكرة القدم أن ......
#يكتفي
#بملامستها
#كانت
#لصيقة
#حذائه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700735
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / تابعت ببالغ الاهتمام أغلب التعليقات الكونية حول وفاة دييغو ارماندو مارادونا 1960م-2020م ، إستوقفتني تلك التغريدات والبوستات التى كتبت على وجه الخصوص من جيل لم يشهد المعجزات الكروية التى صنعها في الملاعب عندما كان يقرأ خصمه أو خصومه بطريقة خاصة ، لم يسبق لأحد أن قرائها على هذا النحو ، بل بصراحة أوضح ، أثناء وجوده في الملعب ، يتحول جميع من في الملعب إلى متفرجين وبالتالي ، يفقدون الفعل تماماً في حضور الفاعل ، وهذا ايضاً جعله وبالرغم من الأزمات التى تعرض لها أو مرحلة اعتزاله المبكر ، أن يخرج من هذه الدنيا من باب الكِبار ، وقد تكون مقولة علي بن ابي طالب لعمر بن الخطاب ، لقد أتعبت من سيأتي بعدك ، تصلح مع أمثال مارادونا ، لأن بالفعل من الصعب لشخص غيره ، أن يخيط كرة القدم بحذائه . بدايةً ، شخصياً أسجل إعتراف أولي ، إن خبرتي في أرض الملاعب لابأس بها ، لكنها ليست كافية في خباباً تلك المجماعات الكبيرة التى تدار بها سياسات الأندية والتى يكثر بها الغلط حول المنافع أو الكسب غير مشروع والفساد ، لكن من فينا لا يذكر تلك الواقعة الكروية التى ابتكرها ذات يوم مارادونا عندما تجاوز حارس مرمى ريال مدريد اجوستين الشهير ، والذي عُرف الأخير برصانته بين العمودين وقدرته الفائقة على مواجهة المهاجم والتصدي للكرات البعيدة أو القريبة ، لقد تجاوزه بتجاوز فريد ومن ثم وقف ينتظر المدافع خوان خوسيه ، لكي يقول للعالم ، سأسجل هدفي بعد مراوغة الدفاع ، ولكي لا أترك للمحليين الرياضيين أن يقولون ، بأنه استفرد بالحارس ، بل كيف للمرء نسيان تلك الرفسة التاريخية التى رفسها في مبارايات كأس العالم التى تسببت بطرده ، أو ايضاً رقصته في روسيا عندما تأهلت الأرجنتين أو هدفه الخرافي مع إنجلترا عندما راوغ نصف المنتخب وسجل الهدف ، أعتبر آنذاك وحتى الآن أفضل الأهداف التى دخلت شباك المرمى ، وهذا فتح باب ثقيل عليه ، منذ تلك اللحظة تحركت نزعة الانتقام لدى اللاعبين ، التى حولته إلى هدف للضربات العنيفة وعكست الإصابات سلباً على نفسيته ، بل كانت الدافع في وراء انتقاله من إسبانيا إلى إيطالي ليلتحق مع نادي نابولي ، ولأن مارادونا حقق ما لا يحققه غيره ، أخذت إدارة نابولي قرار تاريخي هو الأول من نوعه ، لقد حذفت رقم عشرة (10) من قمصان فريقها ، تقديراً على ما قدمه لكرة القدم ، بل كل من لعب معهم وفي مقدمتهم نادي برشلونة ، عضوا لاحقاً على أصابهم ندماً كونهم تخلوا عنه ، وبالفعل مع نادي نابولي ظهرت موهبته وبات لا يكترث إلى هم النجومية بل تحول العالم محتار بماذا يصنفه ، يركضون وراءه وهو كالصاروخ يخترق السماء ، وهذا جعل من الجماهير نابولي أو المنتخب الأرجنتيني أو البشرية جمعاء ، تتسامح وتتناسى سريعاً لإخفاقاته مع المخدرات أو السمنة أو الغرسطة ، ولأن ايضاً كرة القدم هي كرة القدم ، كما أشار الشاعر درويش عن أمه ، أمي هي أمي التى تربينا عليها منذ الطفولة ، أمام الشاشات أو في الحواري ، الخاطفة والمتفردة والقادرة على صنع الجنون الفردي والجماعي معاً ، مُنقطة النظير ، متجاوزة الحدود ، عابرة الهويات ، فهي جنون كوني ، وهذا شهده المراقب في كل مرة يعود ببطولة على المستوى الأندية أو العالم ، تتقاطر الجماهير إلى الشوارع والميادين الكبرى ، احتفالاً بالنصر الذي حققه دون التوقف أو مراجعة إخفاقاته ، فالعفو معه دائماً جائزً وممكنً ، لكن في المجال السياسي أو العسكري غير ممكن ، لهذا كان من الصعب لسياسي أو عسكري أو اقتصادي أو فنان أن ينافسه ، ابداً .بالتأكيد ، لكي يصل إلى ذلك الموقع الكوني الذي حظيى به ، كان لابد لكرة القدم أن ......
#يكتفي
#بملامستها
#كانت
#لصيقة
#حذائه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700735
الحوار المتمدن
مروان صباح - لم يكتفي بملامستها بل كانت لصيقة حذائه ...
فلاح أمين الرهيمي : بناء اقتصاد يكتفي العراق منه ذاتياً يدفع عنه جميع أطماع دول الجوار
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الاقتصاد هو الحافز الأساسي الذي يدفع الدول إلى التدخل في شؤون الدول الأخرى ويحدثنا التاريخ عن نشوب الحروب العالمية وغيرها كانت تهدف الدول الامبريالية من احتلال الدول من أجل أن تجعلها أسواق لتصريف المنتجات من السلع والبضائع التي تنتجها مصانع الدول الامبريالية وتنهب خيراتها وثرواتها كمواد أولية لصناعتها وكانت كلما يحدث أزمات اقتصادية تلجأ تلك الدول إلى الحروب لاستعمار واحتلال كثير من الدول وتجعلها أسواق لمنتجات مصانعها وتنهب خيراتها وبعد اختراع القنابل الفتاكة كالقنبلة الهيدروجينية والذرية وغيرها أخذت الدول تخشى الحرب التي تسبب التدمير والهلاك والموت فتحول الاستعمار من امبريالي إلى اقتصادي عن طريق الدبلوماسية والمساعدات الاقتصادية والرشوة والفساد الإداري بين المسؤولين في الدول الأخرى لغرض إخضاعها لسلطتها. والعراق لم تكن الأطماع به بالأمس مثل اليوم إلا عندما تحول إلى دولة (ريعية) يعتمد على مورد واحد (النفط) ويعتمد على عائداته لاستيراد المواد الغذائية والسلعية ومستلزمات حياته الأخرى وتوفيرها من دول الجوار وازدادت تدخلات دول الجوار من أجل التأثير على حكومات العراق لحصر وزيادة الاستيراد من دول الجوار وخاصة بين إيران وتركيا التي بلغت استيرادها عشرات المليارات من الدولارات والآن لا زال العراق يعاني من ضغوط وتدخلات الدول المجاورة له حتى أدت تلك التدخلات إلى ضياع هيبة الدولة العراقية. في السابق حينما كان العراق يكتفي ذاتياً من المواد الغذائية وبعض السلع والحاجيات لم تكن تدخلات وضغوط مثل الآن وحافظ على استقلاله وسيادته وأمنه الغذائي، على الدولة العراقية أن تبادر من الآن أن تقوم بعملية بحث وملاحظات عما تمتاز به كل محافظة في العراق من توفير مواد أولية معدنية وزراعية وعلى ضوئها تشكيل لجان في كل محافظة بالمباشرة في بناء الورش والمصانع التي تحتاجها كل محافظة كما يجب إعادة الزراعة في العراق واستصلاح الأراضي واستعمال المكننة في الزراعة ودعم المزارعين والفلاحين وتوفير الإمكانيات لهم وإقامة حقول الدجاج وتربية الأبقار وبحيرات السمك وأن جميع العناصر والأيدي العاملة والفنية متوفرة وكذلك الأموال من عائدات النفط وغيرها وكذلك الاهتمام والاستفادة سياحياً من الآثار التاريخية الممتدة من البصرة حتى الموصل والاستفادة سياحياً ومن الزائرين لمراقد الأئمة الأطهار والاهتمام بها جميعاً وسوف نحافظ على استقلال وسيادة العراق وندفع شر جميع الطامعين به. لأن دول الجوار تطمع بالعراق لأن اقتصاده (ريعي) وأصبح سوق لتصريف منتجات ورشاتها ومصانعها وأصبح العراق ساحة لصراع المصالح وليس للعراق فيها ناقة أو جمل. ......
#بناء
#اقتصاد
#يكتفي
#العراق
#ذاتياً
#يدفع
#جميع
#أطماع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714852
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الاقتصاد هو الحافز الأساسي الذي يدفع الدول إلى التدخل في شؤون الدول الأخرى ويحدثنا التاريخ عن نشوب الحروب العالمية وغيرها كانت تهدف الدول الامبريالية من احتلال الدول من أجل أن تجعلها أسواق لتصريف المنتجات من السلع والبضائع التي تنتجها مصانع الدول الامبريالية وتنهب خيراتها وثرواتها كمواد أولية لصناعتها وكانت كلما يحدث أزمات اقتصادية تلجأ تلك الدول إلى الحروب لاستعمار واحتلال كثير من الدول وتجعلها أسواق لمنتجات مصانعها وتنهب خيراتها وبعد اختراع القنابل الفتاكة كالقنبلة الهيدروجينية والذرية وغيرها أخذت الدول تخشى الحرب التي تسبب التدمير والهلاك والموت فتحول الاستعمار من امبريالي إلى اقتصادي عن طريق الدبلوماسية والمساعدات الاقتصادية والرشوة والفساد الإداري بين المسؤولين في الدول الأخرى لغرض إخضاعها لسلطتها. والعراق لم تكن الأطماع به بالأمس مثل اليوم إلا عندما تحول إلى دولة (ريعية) يعتمد على مورد واحد (النفط) ويعتمد على عائداته لاستيراد المواد الغذائية والسلعية ومستلزمات حياته الأخرى وتوفيرها من دول الجوار وازدادت تدخلات دول الجوار من أجل التأثير على حكومات العراق لحصر وزيادة الاستيراد من دول الجوار وخاصة بين إيران وتركيا التي بلغت استيرادها عشرات المليارات من الدولارات والآن لا زال العراق يعاني من ضغوط وتدخلات الدول المجاورة له حتى أدت تلك التدخلات إلى ضياع هيبة الدولة العراقية. في السابق حينما كان العراق يكتفي ذاتياً من المواد الغذائية وبعض السلع والحاجيات لم تكن تدخلات وضغوط مثل الآن وحافظ على استقلاله وسيادته وأمنه الغذائي، على الدولة العراقية أن تبادر من الآن أن تقوم بعملية بحث وملاحظات عما تمتاز به كل محافظة في العراق من توفير مواد أولية معدنية وزراعية وعلى ضوئها تشكيل لجان في كل محافظة بالمباشرة في بناء الورش والمصانع التي تحتاجها كل محافظة كما يجب إعادة الزراعة في العراق واستصلاح الأراضي واستعمال المكننة في الزراعة ودعم المزارعين والفلاحين وتوفير الإمكانيات لهم وإقامة حقول الدجاج وتربية الأبقار وبحيرات السمك وأن جميع العناصر والأيدي العاملة والفنية متوفرة وكذلك الأموال من عائدات النفط وغيرها وكذلك الاهتمام والاستفادة سياحياً من الآثار التاريخية الممتدة من البصرة حتى الموصل والاستفادة سياحياً ومن الزائرين لمراقد الأئمة الأطهار والاهتمام بها جميعاً وسوف نحافظ على استقلال وسيادة العراق وندفع شر جميع الطامعين به. لأن دول الجوار تطمع بالعراق لأن اقتصاده (ريعي) وأصبح سوق لتصريف منتجات ورشاتها ومصانعها وأصبح العراق ساحة لصراع المصالح وليس للعراق فيها ناقة أو جمل. ......
#بناء
#اقتصاد
#يكتفي
#العراق
#ذاتياً
#يدفع
#جميع
#أطماع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714852
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - بناء اقتصاد يكتفي العراق منه ذاتياً يدفع عنه جميع أطماع دول الجوار