إبراهيم محمد عالي لحبيب : اوجه التباعد بين الفعل الحقوقي والطلابي بالصحراء الغربية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_محمد_عالي_لحبيب "استطاع الطلبة الصحراويين ترسيخ نفسهم تاريخيا كحركة فاعلة في عجلة تاريخ المقاومة وعمليات النهوض الشامل لشعبنا نحو مسار التحرر الوطني، ولعل الفقيد والرمز بصيري والشهيد وكاميكاز الثورة الولي مصطفى السيد خير الأمثلة في هذا الصدد.اذا فوقوفنا اليوم لنتحدث عن تجربتنا بموقع اكادير المغربي ليس من باب انها حالة نشاز وسط هذا الكم الهائل من التضحيات والعطاء، وإنما فقط -وكما يقال المناسبة شرط- من منطلق، اولا محاولة لطرح نقد بناء حول التجربة الحقوقية، وثانيا من أجل تباين الرؤى ومحاولة تذويب تلك الكثلة الجليدية والهوة الغير مفهومة، والتي ساهمت في لبس العديد من المفاهيم وشيطنة العمل الحقوقي داخل الجامعة ابان تواجدي في هاته الاخيرة.في البداية سأحاول فقط العطف على ما شهده موقع اكادير المغربي، فكما يعلم كل المتتبعين للشأن الطلابي والصحراوي أن نهاية سنة 2014 عرف ديناميكية غير مسبوقة داخل الموقع الجامعي اكادير كمحاولة لقطع مع سنوات من الخمول والعدم السياسي الذي طفى على واقع الطلبة الصحراويين، رفاق نهلوا من تجربة الشهيد الولي ورفاقه، ومن مبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وادي الذهب، حيث جعلوا من التركمات الكمية قفزة نوعية، كذلك الفرصة كانت سانحة لالتحام الطلبة الصحراويين بأشقائهم المغاربة من أجل تذويب تلك الهوة مع هؤلاء الذين يعانون كثيرا من ضبابية ولبس وغموض في تناولهم لقضية الصحراء الغربية.هذا التحرك الجنيني، كان يمكن إجمال اهم النقط التي ركز عليها في: *وحدة الطلبة الصحراويين وما ينسجم مع مبادئ ومثل الشهيد الولي، لنجعل من الطالب الصحراوي النموذج الحي لسفير الشعب الصحراوي داخل الساحة الجامعية المغربية. *ربط خط الجماهير بمبادئ جبهة البوليساريو، أي إفهام الطلبة الصحراويين والمغاربة حقائق الاجتياح العسكري للنظام المغربي لأرضنا. *تصدير إطارات وكوادر حاملة لمنسوب الوعي السياسي لمقارعة العدو سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا.الحركة الطلابية الصحراوية استطاعت اذا منذ سنوات رعيلها الاول الى يومنا هذا ان تجعل من نفسها الإستثناء وتفرذها عن باقي الحركات الطلابية عبر العالم التي تنشط ضمن اطارها الإحتجاجي_النقابي، لتتكيف مع مناخها الذي يطبعه واقع الإحتلال، والخروج من بوثقة المطلب النقابي للانخراط في مشروع التحرر والخطاب السياسي المطالب بحق الشعب الصحراوي.يقول الباحث ثييري مامشيلا :ان اسهام الحركات الطلابية في عملية التحرر الوطني يكسبها الشرعية والاعتراف الجتماعي والسياسي الذي يمنحها القوة الكافية والتماسك في مواجهة السلطات سواء في مرحلة التحرر ام فيما بعد الاستقلال وتكوين الدولة.هذا من جانب، من جانب اخر كما قلت ان الخطاب الذي ورثناه -او عاصرته على الاقل- ميزته النبرة الراديكالية التي لا ترى اي مشروع للسلطة السياسية والتحرر خارج فوهة البندقية، ومما ميز التجربة أكثر هي اعتبار المدن المحتلة في حدود اراضى وادنون وجنوب وادي درعة، مع التأكيد انها وحدة منسجمة بعيدا عن المصطلحات المستفزة للعديد من الصحراويين الذين لا يرون اي مستقبل سياسي الا في داخل الدولة الصحراوية المستقلة.ثانيا ترى في خصوصية الانشطة التي تقام في الجامعة يحكم عليها طابع التكتم والسرية وعدم فتح المجال لتسرب المعلومة للمخبرات المغربية، مما يصعب التنسيق وتبادل المعلومات.في ظل كل هذا كيف يمكننا جعل اطار الطلبة ان يتقاطع اذا مع الحركة الحقوقية ؟كانت لجنة المطالبة بإطلاق سراح المعتقل دادش سنة 2001 والتي اسست بالعيون المحتلة، ربما بداية فعلية لتأس ......
#اوجه
#التباعد
#الفعل
#الحقوقي
#والطلابي
#بالصحراء
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694913
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_محمد_عالي_لحبيب "استطاع الطلبة الصحراويين ترسيخ نفسهم تاريخيا كحركة فاعلة في عجلة تاريخ المقاومة وعمليات النهوض الشامل لشعبنا نحو مسار التحرر الوطني، ولعل الفقيد والرمز بصيري والشهيد وكاميكاز الثورة الولي مصطفى السيد خير الأمثلة في هذا الصدد.اذا فوقوفنا اليوم لنتحدث عن تجربتنا بموقع اكادير المغربي ليس من باب انها حالة نشاز وسط هذا الكم الهائل من التضحيات والعطاء، وإنما فقط -وكما يقال المناسبة شرط- من منطلق، اولا محاولة لطرح نقد بناء حول التجربة الحقوقية، وثانيا من أجل تباين الرؤى ومحاولة تذويب تلك الكثلة الجليدية والهوة الغير مفهومة، والتي ساهمت في لبس العديد من المفاهيم وشيطنة العمل الحقوقي داخل الجامعة ابان تواجدي في هاته الاخيرة.في البداية سأحاول فقط العطف على ما شهده موقع اكادير المغربي، فكما يعلم كل المتتبعين للشأن الطلابي والصحراوي أن نهاية سنة 2014 عرف ديناميكية غير مسبوقة داخل الموقع الجامعي اكادير كمحاولة لقطع مع سنوات من الخمول والعدم السياسي الذي طفى على واقع الطلبة الصحراويين، رفاق نهلوا من تجربة الشهيد الولي ورفاقه، ومن مبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وادي الذهب، حيث جعلوا من التركمات الكمية قفزة نوعية، كذلك الفرصة كانت سانحة لالتحام الطلبة الصحراويين بأشقائهم المغاربة من أجل تذويب تلك الهوة مع هؤلاء الذين يعانون كثيرا من ضبابية ولبس وغموض في تناولهم لقضية الصحراء الغربية.هذا التحرك الجنيني، كان يمكن إجمال اهم النقط التي ركز عليها في: *وحدة الطلبة الصحراويين وما ينسجم مع مبادئ ومثل الشهيد الولي، لنجعل من الطالب الصحراوي النموذج الحي لسفير الشعب الصحراوي داخل الساحة الجامعية المغربية. *ربط خط الجماهير بمبادئ جبهة البوليساريو، أي إفهام الطلبة الصحراويين والمغاربة حقائق الاجتياح العسكري للنظام المغربي لأرضنا. *تصدير إطارات وكوادر حاملة لمنسوب الوعي السياسي لمقارعة العدو سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا.الحركة الطلابية الصحراوية استطاعت اذا منذ سنوات رعيلها الاول الى يومنا هذا ان تجعل من نفسها الإستثناء وتفرذها عن باقي الحركات الطلابية عبر العالم التي تنشط ضمن اطارها الإحتجاجي_النقابي، لتتكيف مع مناخها الذي يطبعه واقع الإحتلال، والخروج من بوثقة المطلب النقابي للانخراط في مشروع التحرر والخطاب السياسي المطالب بحق الشعب الصحراوي.يقول الباحث ثييري مامشيلا :ان اسهام الحركات الطلابية في عملية التحرر الوطني يكسبها الشرعية والاعتراف الجتماعي والسياسي الذي يمنحها القوة الكافية والتماسك في مواجهة السلطات سواء في مرحلة التحرر ام فيما بعد الاستقلال وتكوين الدولة.هذا من جانب، من جانب اخر كما قلت ان الخطاب الذي ورثناه -او عاصرته على الاقل- ميزته النبرة الراديكالية التي لا ترى اي مشروع للسلطة السياسية والتحرر خارج فوهة البندقية، ومما ميز التجربة أكثر هي اعتبار المدن المحتلة في حدود اراضى وادنون وجنوب وادي درعة، مع التأكيد انها وحدة منسجمة بعيدا عن المصطلحات المستفزة للعديد من الصحراويين الذين لا يرون اي مستقبل سياسي الا في داخل الدولة الصحراوية المستقلة.ثانيا ترى في خصوصية الانشطة التي تقام في الجامعة يحكم عليها طابع التكتم والسرية وعدم فتح المجال لتسرب المعلومة للمخبرات المغربية، مما يصعب التنسيق وتبادل المعلومات.في ظل كل هذا كيف يمكننا جعل اطار الطلبة ان يتقاطع اذا مع الحركة الحقوقية ؟كانت لجنة المطالبة بإطلاق سراح المعتقل دادش سنة 2001 والتي اسست بالعيون المحتلة، ربما بداية فعلية لتأس ......
#اوجه
#التباعد
#الفعل
#الحقوقي
#والطلابي
#بالصحراء
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694913
الحوار المتمدن
إبراهيم محمد عالي لحبيب - اوجه التباعد بين الفعل الحقوقي والطلابي بالصحراء الغربية