دعد دريد ثابت : ضيفتي الدائمة
#الحوار_المتمدن
#دعد_دريد_ثابت يحدث أحياناً، نادرة جداً أن أفقد صبري، فأصرخ فيها، اتركيني مللتكوحين أسجنها لبعض الوقتيطول أو يقصرأشتاقها وأعود اليهامطأطئة الروح نادمةكمحكوم بالإعدام رفض أن يدخن آخر سيجارةفي الصيف وبعد طول لهفة للسع دفئهأشتاق لكنزتي الشتويةذات الصوف الخشن الذي يسبب لي الحكاكوفي السوبر ماركت وبعد أن أضع على شريط الدفعخيارة وطماطة واحدة أخجل منهماولكني أطمئن أنني لست لوحدي فالكثير مثلي لوحدهم بخيارة وطماطةأستمع لإمرأة تثرثر عن قطتها التي لاتشرب الا الحليب الدافئوكلب جارها الذي أبدل هوايتهمن مص عظمته الى لعق يدهاوأفكر متى يأتي دوري لأعود لهاتحادثني إمرأة عجوز بعكازة ساعدتهاعن معاناتها بعد الحربوأنا يصيبني الحنين لأتذكر حروبيوأقول في سري، ياليتني لم أعنهاأصل اليها بعد شوقتستقبلني بكل الوحدة التي تملكهابكلمات البحر ورائحة الليلوحكايا ندف الثلج الذي لم يسقط منذ أعوام في برلين أعب وأعب الشراب ولا أثملوهي مثلي تتكلم وتتكلم ولا تقول شيئاًأحتاج تلك الحدود اللعينةفيها أشعر بمساحتي الواسعةتسمع شخيري، إن كنت أشخر، على الأكثر نعم بصبر الطرشاءوبكائي وخطبي حين أحلموهي المرات الوحيدة التي تسمع صوتي يكلمهاوربما في يوم ما حين أعودلن أجدها، فقد سأمتنيسأمت إلتصاقي المدمن بتلابيبهازهور تخدع المكان بألوانهاخرجت وأضاعت دربها ككلبة صغيرةوحين أجدها في زاوية صغيرة مظلمةستلعق يدي فرحة ......
#ضيفتي
#الدائمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691900
#الحوار_المتمدن
#دعد_دريد_ثابت يحدث أحياناً، نادرة جداً أن أفقد صبري، فأصرخ فيها، اتركيني مللتكوحين أسجنها لبعض الوقتيطول أو يقصرأشتاقها وأعود اليهامطأطئة الروح نادمةكمحكوم بالإعدام رفض أن يدخن آخر سيجارةفي الصيف وبعد طول لهفة للسع دفئهأشتاق لكنزتي الشتويةذات الصوف الخشن الذي يسبب لي الحكاكوفي السوبر ماركت وبعد أن أضع على شريط الدفعخيارة وطماطة واحدة أخجل منهماولكني أطمئن أنني لست لوحدي فالكثير مثلي لوحدهم بخيارة وطماطةأستمع لإمرأة تثرثر عن قطتها التي لاتشرب الا الحليب الدافئوكلب جارها الذي أبدل هوايتهمن مص عظمته الى لعق يدهاوأفكر متى يأتي دوري لأعود لهاتحادثني إمرأة عجوز بعكازة ساعدتهاعن معاناتها بعد الحربوأنا يصيبني الحنين لأتذكر حروبيوأقول في سري، ياليتني لم أعنهاأصل اليها بعد شوقتستقبلني بكل الوحدة التي تملكهابكلمات البحر ورائحة الليلوحكايا ندف الثلج الذي لم يسقط منذ أعوام في برلين أعب وأعب الشراب ولا أثملوهي مثلي تتكلم وتتكلم ولا تقول شيئاًأحتاج تلك الحدود اللعينةفيها أشعر بمساحتي الواسعةتسمع شخيري، إن كنت أشخر، على الأكثر نعم بصبر الطرشاءوبكائي وخطبي حين أحلموهي المرات الوحيدة التي تسمع صوتي يكلمهاوربما في يوم ما حين أعودلن أجدها، فقد سأمتنيسأمت إلتصاقي المدمن بتلابيبهازهور تخدع المكان بألوانهاخرجت وأضاعت دربها ككلبة صغيرةوحين أجدها في زاوية صغيرة مظلمةستلعق يدي فرحة ......
#ضيفتي
#الدائمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691900
الحوار المتمدن
دعد دريد ثابت - ضيفتي الدائمة