ستار الزهيري : أركان علم الكلام الجديد عند عبدالجبار الرفاعي
#الحوار_المتمدن
#ستار_الزهيري من خلال قراءتي للمرة الثانية لكتاب: (مقدمة في علم الكلام الجديد) للدكتور عبد الجبار الرفاعي في طبعته المزيدة، بعد قراءة طبعته الأولى، لا أستبعد صدور طبعة ثالثة ورابعة له،كما يصرح المؤلف في تقديمه لهذه الطبعة بقوله: "يعترف المؤلفُ بأن كلَّ نصٍّ يكتبُه لا يراه نهائيًا، يكتبُه كمسوّدة، وبعد تحريرٍ وتنقيحٍ ومراجعاتٍ متعدّدة يبعثه لدار النشر، وعند نشره تتحوّل هذه الطبعةُ إلى مسوّدة لطبعةٍ لاحقة، وهكذا تلبث كتاباتُه مسوّداتٍ غير مكتملة،كلُّ طبعة جديدة مسوّدةٌ لطبعة لاحقة، وكأنه يحلم بالكمال الذي يعرفُ أنه لن يدركَه في كلِّ ما يكتبُه"، (مقدمة في علم الكلام الجديد، ص 23). يشارك الرفاعي معاصريه همومهم، وإن كان يختلف عن غيره في طريقة التفكير وطريقة الحل، اختلافا يحفظ له كيانه المتميز؛ الذي نجده يتمثل في: أولا: اقتراحه ان يبدأ التجديد في علوم الدين بعلم الكلام، لأنه الأساس الذي يقوم عليه علم أصول الفقه، والفقه، وغير ذلك من معارف الدين. علمُ الكلام يحتلُ مكانةً مركزية في المعارف الدينية في رأي عبدالجبار الرفاعي، حسب قوله: "علم الكلام في رأيي يمثل نظرية المعرفة في الإسلام، لأنه هو الذي ينتج منطق التفكير الديني، ومنطق كل عملية تفكير هو الذي يحدد طريقة التفكير ونوع مقدماته ونتائجه. وذلك يعني أن أية بداية لتجديد التفكير الديني في الإسلام لا تبدأ بعلم الكلام ومسلماته المعرفية ومقدماته المنطقية والفلسفية، فإنها تقفز إلى النتائج من دون المرور بالمقدمات. تجديد الفقه مثلا يبتني على تجديد علم أصول الفقه، وتجديد أصول الفقه يبتني على تجديد علم الكلام، ذلك أن الأسس التي يقوم عليها علم الأصول ليست سوى مسلمات ومقولات لاهوتية، حقلها هو علم الكلام، ولعلم الكلام مسلماته المعرفية ومقدماته المرتكزة على المنطق الأرسطي. ومما لا شك فيه أنه لا يمكن تخطي القراءة السلفية الحرفية المغلقة للنصوص، وإنتاج قراءة تواكب العصر، ما لم نعد النظر بالبنية التحتية العميقة لإنتاج تفسير النصوص، ونتخط آليات النظر والفهم المتوارثة"، (مقدمة في علم الكلام الجديد، ص 97). ثانيًا: يبدأ الرفاعي من التراث بدراسته واستيعابه، ثم يتخطي ما هو مندثر منه.ثالثًا: توظيفه للفلسفة والعلوم الإنسانية الحديثة.رابعًا: لغته الخاصة، بكل ما يميز تلك اللغة من اسلوبه وبيانه الخاص في الكتابة. هكذا يساير الدكتور الرفاعي عصره، وهو يصغي له ويحاوره، وهكذا يتخذ لنفسه موقفًا فريدًا، إذ يختلف عن غيره، بما يحفظ له شخصيته وكيانه. وأنت تقرأ هذا الكتاب لا تمنع نفسك وصف تلك القراءة بالسياحة والتجول في ميادين وأزقة الفكر الإنساني. يصحبك الرفاعي معه في هذا السياحة، يعُرّفُك على كانط وهيجل وبرجسون وكيركغارد وهايدغر، ويجلسك مع ابن سينا والمحقق الداماد وملا صدرا الشيرازي، ويدعوك لمساجلة القاضي عبد الجبار والفخر الرازي والعلامة الحلي، ولا ينسى ان يضع أمامك آراء محيي الدين بن عربي وأمثاله، وينصحك بمسك القلم وتدوين الملاحظات عليهم أجمعين، لمناقشتها بعد الرحلة، فإذا ما انتهت الرحلة يطالبك؛ بـ "التخلية"، أي التخلي عن القبليات الذهنية والاعتقادية قدر امكانك. ثم يطالبك بـ "التحلية"، أي تقديم قراءة جديدة للرحلة ومدونة الملاحظات لديك التي أمرك بالاحتفاظ بها. لفت انتباهي رأي للدكتور أديب صعب في معرض التعريف بـ "علم الكلام الجديد" في كتابه "دراسات نقدية في فلسفة الدين"، حيث يقول: (هو إعادة صياغة لعلم الكلام القديم في ضوء الدراسات الدينية). هذا الكلام جعلني أقف مذهولًا، فأين علم الكلام الجديد من ذلك! ما الجديد في هذه ا ......
#أركان
#الكلام
#الجديد
#عبدالجبار
#الرفاعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734692
#الحوار_المتمدن
#ستار_الزهيري من خلال قراءتي للمرة الثانية لكتاب: (مقدمة في علم الكلام الجديد) للدكتور عبد الجبار الرفاعي في طبعته المزيدة، بعد قراءة طبعته الأولى، لا أستبعد صدور طبعة ثالثة ورابعة له،كما يصرح المؤلف في تقديمه لهذه الطبعة بقوله: "يعترف المؤلفُ بأن كلَّ نصٍّ يكتبُه لا يراه نهائيًا، يكتبُه كمسوّدة، وبعد تحريرٍ وتنقيحٍ ومراجعاتٍ متعدّدة يبعثه لدار النشر، وعند نشره تتحوّل هذه الطبعةُ إلى مسوّدة لطبعةٍ لاحقة، وهكذا تلبث كتاباتُه مسوّداتٍ غير مكتملة،كلُّ طبعة جديدة مسوّدةٌ لطبعة لاحقة، وكأنه يحلم بالكمال الذي يعرفُ أنه لن يدركَه في كلِّ ما يكتبُه"، (مقدمة في علم الكلام الجديد، ص 23). يشارك الرفاعي معاصريه همومهم، وإن كان يختلف عن غيره في طريقة التفكير وطريقة الحل، اختلافا يحفظ له كيانه المتميز؛ الذي نجده يتمثل في: أولا: اقتراحه ان يبدأ التجديد في علوم الدين بعلم الكلام، لأنه الأساس الذي يقوم عليه علم أصول الفقه، والفقه، وغير ذلك من معارف الدين. علمُ الكلام يحتلُ مكانةً مركزية في المعارف الدينية في رأي عبدالجبار الرفاعي، حسب قوله: "علم الكلام في رأيي يمثل نظرية المعرفة في الإسلام، لأنه هو الذي ينتج منطق التفكير الديني، ومنطق كل عملية تفكير هو الذي يحدد طريقة التفكير ونوع مقدماته ونتائجه. وذلك يعني أن أية بداية لتجديد التفكير الديني في الإسلام لا تبدأ بعلم الكلام ومسلماته المعرفية ومقدماته المنطقية والفلسفية، فإنها تقفز إلى النتائج من دون المرور بالمقدمات. تجديد الفقه مثلا يبتني على تجديد علم أصول الفقه، وتجديد أصول الفقه يبتني على تجديد علم الكلام، ذلك أن الأسس التي يقوم عليها علم الأصول ليست سوى مسلمات ومقولات لاهوتية، حقلها هو علم الكلام، ولعلم الكلام مسلماته المعرفية ومقدماته المرتكزة على المنطق الأرسطي. ومما لا شك فيه أنه لا يمكن تخطي القراءة السلفية الحرفية المغلقة للنصوص، وإنتاج قراءة تواكب العصر، ما لم نعد النظر بالبنية التحتية العميقة لإنتاج تفسير النصوص، ونتخط آليات النظر والفهم المتوارثة"، (مقدمة في علم الكلام الجديد، ص 97). ثانيًا: يبدأ الرفاعي من التراث بدراسته واستيعابه، ثم يتخطي ما هو مندثر منه.ثالثًا: توظيفه للفلسفة والعلوم الإنسانية الحديثة.رابعًا: لغته الخاصة، بكل ما يميز تلك اللغة من اسلوبه وبيانه الخاص في الكتابة. هكذا يساير الدكتور الرفاعي عصره، وهو يصغي له ويحاوره، وهكذا يتخذ لنفسه موقفًا فريدًا، إذ يختلف عن غيره، بما يحفظ له شخصيته وكيانه. وأنت تقرأ هذا الكتاب لا تمنع نفسك وصف تلك القراءة بالسياحة والتجول في ميادين وأزقة الفكر الإنساني. يصحبك الرفاعي معه في هذا السياحة، يعُرّفُك على كانط وهيجل وبرجسون وكيركغارد وهايدغر، ويجلسك مع ابن سينا والمحقق الداماد وملا صدرا الشيرازي، ويدعوك لمساجلة القاضي عبد الجبار والفخر الرازي والعلامة الحلي، ولا ينسى ان يضع أمامك آراء محيي الدين بن عربي وأمثاله، وينصحك بمسك القلم وتدوين الملاحظات عليهم أجمعين، لمناقشتها بعد الرحلة، فإذا ما انتهت الرحلة يطالبك؛ بـ "التخلية"، أي التخلي عن القبليات الذهنية والاعتقادية قدر امكانك. ثم يطالبك بـ "التحلية"، أي تقديم قراءة جديدة للرحلة ومدونة الملاحظات لديك التي أمرك بالاحتفاظ بها. لفت انتباهي رأي للدكتور أديب صعب في معرض التعريف بـ "علم الكلام الجديد" في كتابه "دراسات نقدية في فلسفة الدين"، حيث يقول: (هو إعادة صياغة لعلم الكلام القديم في ضوء الدراسات الدينية). هذا الكلام جعلني أقف مذهولًا، فأين علم الكلام الجديد من ذلك! ما الجديد في هذه ا ......
#أركان
#الكلام
#الجديد
#عبدالجبار
#الرفاعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734692
الحوار المتمدن
ستار الزهيري - أركان علم الكلام الجديد عند عبدالجبار الرفاعي
ستار الزهيري : إعادة بناء مفاهيم: -الإنسان، الدين، الكرامة- في كتاب الدين والكرامة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#ستار_الزهيري لا أعرف ما الذي دفعي الى استحضار عدة استفهامات وأنا اقرأ كتاب (الدين والكرامة الإنسانية) للدكتور عبد الجبار الرفاعي. تساءلت عن عنوان هذا الكتاب: هل ثمة ما يقلق في هذا الشأن؟ أو ما المساحة التي تشغلها الكرامةُ من الدين؟ هل من حدود لتلك الكرامة؟ وتكرّرت (هل) معي وأنا أقرأ الكتاب لأجد إجابات لبعض استفهاماتي، وأجد تعميقًا لبعضها الآخر ينفتح على أسئلة أخرى؟ يجعل الرفاعي من الكرامة القيمةَ المركزية التي تتفرع عنها كلُّ القيم، مثل: المساواة والحرية واحترام المختلف في الدين والمعتقد، كل ذلك في ضوء تفسيره لآيات القرآن الكريم، يقول الرفاعي: (الكرامة هي القيمة المركزية في حياة الكائن البشري، الإنسان الأصيل يضحي بحياته من أجل ان تُخلِّد ذاكرةُ الوجود كرامتَه، الكرامة مكوّن لهوية الإنسان الوجودية، عنوان تكريم خلق الإنسان هو كرامته لا شئ آخر سواها. انتهاك الكرامة يفضي الى انتهاك كل حريات الإنسان وحقوقه). لا نقرأ هذا الكلام في مدونات تجاهلت أشكالَ الاستعباد المفضوحة، وباتت مدعاة للاستثمارات الايديولوجية ومقاولات الجحيم باسم الدين. عوّدنا الرفاعي في كتاباته أنه يثير الأسئلةَ عن بديهياتنا عن الإنسان والدين، ومنشئها، إذ يتساءل عن طبيعة الإيمان، ومنشأ الحاجة إلى الدين، وكيف يفسّر فهمُنا العميق للتضادّ في طبيعة الإنسان حاجتَنا إلى الدين، يقول: (لا يمكن أن نفهمَ الدينَ قبلَ أن نفهمَ الإنسانَ أولًا، وحاجتَه لمعنى لحياته، وحاجتَه للكرامة والمساوة والحرية. إعادةُ تعريف الإنسان هي المدخلُ الصحيح لإعادةِ تعريف الدين وكيفيةِ فهمه وتفسيرِ نصوصه، بالشكل الذي يصيرُ الدينُ فيه مُلهِمًا للعيش في أفق المعنى).إذا فهمنا شيئًا دقيقًا عن حقيقة الإنسان، ففي ضوء هذا الفهم للإنسان يمكن أن نتحدث عن حاجته العميقة للدين الذي يفرض حضورَه في كلّ عصر مهما اشتدّت مناهضتُه ورفضُه.يتمحور كتابُ الدين والكرامة الانسانية حول إعادة بناء ثلاثة مفاهيم مركزية، هي:1. الإنسان.2. الدين.3. الكرامة.يحتلّ الحديثُ عن الإنسان المساحةَ الأوسع في هذا الكتاب، ففي الفصل الثاني والرابع والساس كان الإنسانُ محور الحديث، بدأ الرفاعي الحديثَ عن الإنسان في الفقرة الأولى من مقدمة كتابه. وبموازاة الحديث عن الإنسان ظل يلازمه حديثُه عن الدين، وأفرد للحديث عنه الفصل الرابع، ببحث الحاجة للدين وأشكال التدين بتفصيل منتزع من الواقع لم أجده في مؤلفات اسلامية أخرى. يرى الرفاعي الحاجةَ الى الدين مستودعةً في أعماق الكينونة الوجودية للكائن البشري، إذ يقول: "لا يصنع الإنسانُ حاجتَه للدين، الحاجةُ للدين مستودعةٌ في أعماق الكينونة الوجودية للكائن البشري. ما يصنعه الإنسانُ هو أنماطُ تدينه. كان الدينُ مع آدم الأول وسيبقى مع آدم الأخير في الأرض، الدينُ كائنٌ حي لن يموت مادام هناك إنسان يعيش على الأرض، كلُّ الظنون والتوقعات والآراء بأفول الدين وانسحابه من الحياة بتقدم العلم وتطور معارف الإنسان يكذّبها الواقع. ما يموت هو نمط معرفة بالدين تنتمي للماضي. والدليل على حضور الدين بقوة هو الازدياد المتواصل لعدد أتباع الأديان الذي ينمو كلَّ يوم في العالم". وخصص الرفاعي الفصلين الثالث والأخير من كتابه للحديث عن الكرامة الإنسانية، جاء الفصل الثالث بعنوان: "الكرامة جوهر إنسانية الدين" وهو بحث اعتمد فيه على القرآن الكريم. والفصل السادس تناول: "الكرامة الإنسانية والاستعباد". يدرس عنوان الكتاب: الكرامة _ الإنسان، وعلاقة الدين بهما، في مستويين، يحاول فيهما أن يعيد بناء مفهوم الكرامة قرآنيًا:المستوى الاول: يع ......
#إعادة
#بناء
#مفاهيم:
#-الإنسان،
#الدين،
#الكرامة-
#كتاب
#الدين
#والكرامة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736738
#الحوار_المتمدن
#ستار_الزهيري لا أعرف ما الذي دفعي الى استحضار عدة استفهامات وأنا اقرأ كتاب (الدين والكرامة الإنسانية) للدكتور عبد الجبار الرفاعي. تساءلت عن عنوان هذا الكتاب: هل ثمة ما يقلق في هذا الشأن؟ أو ما المساحة التي تشغلها الكرامةُ من الدين؟ هل من حدود لتلك الكرامة؟ وتكرّرت (هل) معي وأنا أقرأ الكتاب لأجد إجابات لبعض استفهاماتي، وأجد تعميقًا لبعضها الآخر ينفتح على أسئلة أخرى؟ يجعل الرفاعي من الكرامة القيمةَ المركزية التي تتفرع عنها كلُّ القيم، مثل: المساواة والحرية واحترام المختلف في الدين والمعتقد، كل ذلك في ضوء تفسيره لآيات القرآن الكريم، يقول الرفاعي: (الكرامة هي القيمة المركزية في حياة الكائن البشري، الإنسان الأصيل يضحي بحياته من أجل ان تُخلِّد ذاكرةُ الوجود كرامتَه، الكرامة مكوّن لهوية الإنسان الوجودية، عنوان تكريم خلق الإنسان هو كرامته لا شئ آخر سواها. انتهاك الكرامة يفضي الى انتهاك كل حريات الإنسان وحقوقه). لا نقرأ هذا الكلام في مدونات تجاهلت أشكالَ الاستعباد المفضوحة، وباتت مدعاة للاستثمارات الايديولوجية ومقاولات الجحيم باسم الدين. عوّدنا الرفاعي في كتاباته أنه يثير الأسئلةَ عن بديهياتنا عن الإنسان والدين، ومنشئها، إذ يتساءل عن طبيعة الإيمان، ومنشأ الحاجة إلى الدين، وكيف يفسّر فهمُنا العميق للتضادّ في طبيعة الإنسان حاجتَنا إلى الدين، يقول: (لا يمكن أن نفهمَ الدينَ قبلَ أن نفهمَ الإنسانَ أولًا، وحاجتَه لمعنى لحياته، وحاجتَه للكرامة والمساوة والحرية. إعادةُ تعريف الإنسان هي المدخلُ الصحيح لإعادةِ تعريف الدين وكيفيةِ فهمه وتفسيرِ نصوصه، بالشكل الذي يصيرُ الدينُ فيه مُلهِمًا للعيش في أفق المعنى).إذا فهمنا شيئًا دقيقًا عن حقيقة الإنسان، ففي ضوء هذا الفهم للإنسان يمكن أن نتحدث عن حاجته العميقة للدين الذي يفرض حضورَه في كلّ عصر مهما اشتدّت مناهضتُه ورفضُه.يتمحور كتابُ الدين والكرامة الانسانية حول إعادة بناء ثلاثة مفاهيم مركزية، هي:1. الإنسان.2. الدين.3. الكرامة.يحتلّ الحديثُ عن الإنسان المساحةَ الأوسع في هذا الكتاب، ففي الفصل الثاني والرابع والساس كان الإنسانُ محور الحديث، بدأ الرفاعي الحديثَ عن الإنسان في الفقرة الأولى من مقدمة كتابه. وبموازاة الحديث عن الإنسان ظل يلازمه حديثُه عن الدين، وأفرد للحديث عنه الفصل الرابع، ببحث الحاجة للدين وأشكال التدين بتفصيل منتزع من الواقع لم أجده في مؤلفات اسلامية أخرى. يرى الرفاعي الحاجةَ الى الدين مستودعةً في أعماق الكينونة الوجودية للكائن البشري، إذ يقول: "لا يصنع الإنسانُ حاجتَه للدين، الحاجةُ للدين مستودعةٌ في أعماق الكينونة الوجودية للكائن البشري. ما يصنعه الإنسانُ هو أنماطُ تدينه. كان الدينُ مع آدم الأول وسيبقى مع آدم الأخير في الأرض، الدينُ كائنٌ حي لن يموت مادام هناك إنسان يعيش على الأرض، كلُّ الظنون والتوقعات والآراء بأفول الدين وانسحابه من الحياة بتقدم العلم وتطور معارف الإنسان يكذّبها الواقع. ما يموت هو نمط معرفة بالدين تنتمي للماضي. والدليل على حضور الدين بقوة هو الازدياد المتواصل لعدد أتباع الأديان الذي ينمو كلَّ يوم في العالم". وخصص الرفاعي الفصلين الثالث والأخير من كتابه للحديث عن الكرامة الإنسانية، جاء الفصل الثالث بعنوان: "الكرامة جوهر إنسانية الدين" وهو بحث اعتمد فيه على القرآن الكريم. والفصل السادس تناول: "الكرامة الإنسانية والاستعباد". يدرس عنوان الكتاب: الكرامة _ الإنسان، وعلاقة الدين بهما، في مستويين، يحاول فيهما أن يعيد بناء مفهوم الكرامة قرآنيًا:المستوى الاول: يع ......
#إعادة
#بناء
#مفاهيم:
#-الإنسان،
#الدين،
#الكرامة-
#كتاب
#الدين
#والكرامة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736738
الحوار المتمدن
ستار الزهيري - إعادة بناء مفاهيم: -الإنسان، الدين، الكرامة- في كتاب الدين والكرامة الإنسانية