محمد عبد الكريم يوسف : إلى ستي خضرا ، شمال القدس...للشاعرة الأمريكية من أصل فلسطيني نعومي شهاب ناي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسفمراجعة سوسن علي عبودإلى ستي خضرا ، شمال القدس***كلمات ليست كالكلمات يدا جدتي تعرف معنى العنبوالتألق الجميل لجلد الماعز الجديد.عندما كنت صغيرة لحقت بياستيقظت من الحمى الطويلة لأجدهمافوق رأسي مثل الصلاة المنعشة .***أيام جدتي مصنوعة من خبزمدور برفق ، مشوي ببطءتنتظر بجانب الفرن تترقب سيارة غريبةتدور في الشوارع . قد تحمل ابنهاالتائه في أمريكا. في غالب الأحيان، السياحيركعون وينوحون أمام مزارات غامضة .وتعرف كم من البريد يصلونادرا ما يكون هناك رسالة .عندما تصل إحداها ، تعلن ذلك للملأ،لقد حدثت المعجزة ، تستمع إليهاتقرأها مرات ومراتفي ضوء المساء الخافت .***صوت جدتي ينبئك أن لا شيء يفاجئهاخذ لها جرح أحدثته بندقية أو طفل مُقعدتعرف الفضاءات التي نسافر عبرهاوالرسائل التي لا نستطيع أن نرسلها- أصواتنا مقتضبةوسوف تضيع أثناء الرحلة .وداعاً يا معطف الزوج،وداعاً للأشياء التي أحبتها ، وسهرت عليها،تلك التي تطير منها بعيدا كما تطير البذور في السماء العميقة.ستجد لنفسها حيزا في الحياة . كلنا سنموت يوما ما .***تقول عينا جدتي أن الله في كل مكان ، حتى في الموت ،عندما تتحدث عن بستان أو معصرة زيتون جديدة ،عندما تتحدث عن جحا وحكمته الحمقاء ،الله أول ما تفكر به ، تتأمل اسمه بكل قواها” أجب ، إن كنت تسمع كلماتي التي ليست كالكلمات ،وإلا سيكون هذا العالم مليئا بالنهايات القاسيةستكون الحياة في هذا العالم قاسية جدا ، وبائسة ”العنوان الأصلي للقصيدة :The Words Under the Words, Noami Shihab Nye , 1952 ......
#خضرا
#شمال
#القدس...للشاعرة
#الأمريكية
#فلسطيني
#نعومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708560
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسفمراجعة سوسن علي عبودإلى ستي خضرا ، شمال القدس***كلمات ليست كالكلمات يدا جدتي تعرف معنى العنبوالتألق الجميل لجلد الماعز الجديد.عندما كنت صغيرة لحقت بياستيقظت من الحمى الطويلة لأجدهمافوق رأسي مثل الصلاة المنعشة .***أيام جدتي مصنوعة من خبزمدور برفق ، مشوي ببطءتنتظر بجانب الفرن تترقب سيارة غريبةتدور في الشوارع . قد تحمل ابنهاالتائه في أمريكا. في غالب الأحيان، السياحيركعون وينوحون أمام مزارات غامضة .وتعرف كم من البريد يصلونادرا ما يكون هناك رسالة .عندما تصل إحداها ، تعلن ذلك للملأ،لقد حدثت المعجزة ، تستمع إليهاتقرأها مرات ومراتفي ضوء المساء الخافت .***صوت جدتي ينبئك أن لا شيء يفاجئهاخذ لها جرح أحدثته بندقية أو طفل مُقعدتعرف الفضاءات التي نسافر عبرهاوالرسائل التي لا نستطيع أن نرسلها- أصواتنا مقتضبةوسوف تضيع أثناء الرحلة .وداعاً يا معطف الزوج،وداعاً للأشياء التي أحبتها ، وسهرت عليها،تلك التي تطير منها بعيدا كما تطير البذور في السماء العميقة.ستجد لنفسها حيزا في الحياة . كلنا سنموت يوما ما .***تقول عينا جدتي أن الله في كل مكان ، حتى في الموت ،عندما تتحدث عن بستان أو معصرة زيتون جديدة ،عندما تتحدث عن جحا وحكمته الحمقاء ،الله أول ما تفكر به ، تتأمل اسمه بكل قواها” أجب ، إن كنت تسمع كلماتي التي ليست كالكلمات ،وإلا سيكون هذا العالم مليئا بالنهايات القاسيةستكون الحياة في هذا العالم قاسية جدا ، وبائسة ”العنوان الأصلي للقصيدة :The Words Under the Words, Noami Shihab Nye , 1952 ......
#خضرا
#شمال
#القدس...للشاعرة
#الأمريكية
#فلسطيني
#نعومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708560
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - إلى ستي خضرا ، شمال القدس...للشاعرة الأمريكية من أصل فلسطيني نعومي شهاب ناي
سليم نزال : مدينة حمرا و اسوارها خضرا و سكانها سود
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال هذه واحدة من الحزازير او الفوازير بلغة اهل مصر التى كنا نسمعها كاولاد لنجيب عليها .و بعد وقت قصير جدا كان الجواب السريع لمن يعرف البطيخ !اما الحزورة الثانية التى كانت تقال فى السهرات و المتعلقة بالبطيخ فقد كانت بِيحَلِّي ويسلي وبعشِّي( اى يتعشى) الحمار شو هو؟و كان من عادة بعض ملحاء كبار السن المزاح مع الاولاد من خلال (الحزازير ). و كانت هذه غالبا ما تكون نوع من التلاعب على الالفاظ او اختبار معلومات الشخص قبل زمن طويل من ظهور العم غوغول حيث بنقرة واحدة يمكن للمرء ان يعرف كل شىء حتى كم بقرة يوجد فى البرازيل !و طالما ذكرنا البرازيل لا بد ان اتذكر احد الاصدقاء الذى كان كثير النقد لمجتمعنا لكنه كان عندما يصل الى اعلى درجات النقد كان يقول ,شو بدنا نعمل هذا هو شعبنا شو بدك نستورد شعب من البرازيل .اما لماذا البرازيل فلا اعرف .و قبل النكبة كان بطيخ يافا الاكثر شهره فى فلسطين و بعدها صار بطيخ جنين يعتبر الاجود فى فلسطين .اتذكر هذا و قد قررت اليوم ان اكل بطيخا مع جبنة و هو طعام فلسطينى خاصة للفلاحين الذين يمضون نهارهم فى هذه الايام الحاره فى الحقول لذا كان (تشقيح ) اى قطع البطيخ و تناوله مع الجبن و خبز الطابون من الطعام الذى يحبه الفلاحين لان البطيخ (يبرد القلب ) حسب التعبير الدارج وسط حرارة شهر اب اغسطس الذى وصفه اجدادنا بأب اللهاب !و يبدو ان موسم البطيخ كان يريح الاهالى خاصة النساء من عمل (زوادة ) و هو الطعام الذى كان الفلاحين ياخذوه معهم الى الحقول .حتى صار هناك مثل يقول الناس فيه, عندما ياتى البطيخ يقل النفيخ , و النفيخ هنا بمعنى طهو الطعام على النار كما كان عليه الامر قبل ان تظهر افران الطهى الحديثة .و الطريف ان التراثيات من امثال و حكم زاخره بذكر البطيخ فى مجالات متعددة . ان حمل المرء ثقلا اكبر ما يحتمل قيل له بطيختين فى اليد لا يحملوا ! و ان تصارع عدوين قيل بطيخ يكسر بعضه , و ان لم يعجب شخص كلام اخر قال له بلا حكى فاضى بلا بطيخ ! بل يضاف الى هذا تعبير بلا حكى فاضى و بلا بطيخ بسمر. اما ما هو البطيخ المبسمر فقد سمعت انه نوع من البطيخ الاقل جودة و لا اعرف حقيقة الامر ! اما لماذا ربط الحكى الفاضى بالبطيخ فلا اعرف ايضا .الا اذا كان الامر يتعلق بالمجهول كالبطيخ لان لا احد يعرف ما يوجد فى داخل البطيخة.و على كل حال تم حل المشكلة فى التجارة بادخال تعبير على السكين يا بطيخ! اى ان يكسر البائع بعضا منها ,و ان يراها المشترى او يتذوقها لكى يتاكد من جودتها و حلاوتها .و لان الامر كان كذلك انتشر مثل دارج ان المراة مثل البطيخة .اى لا يعرف ما فى داخلها خاصة فى تلك الازمان حيث كان الاختلاط قليلا بين الشباب و الصبايا . و هذا ما جعل النساء تغنى مدحا فى العروس الجديدة اويها و شقحنا بطيحة اويها و طلعت مليحه .و من اطرف ما اتذكر ما رواه لى صديق كان فى لندن و اراد شراء بطيخ فقال للبائعة مترجما الكلمات العربية الى الانكليزيه على السكين .on the knife ? لم تفهم البائعة ما يقصد و كلما ردد الكلمة كانت تقول له ماذا ؟ اخبرنى القصة و هو غارق فى الضحك . ......
#مدينة
#حمرا
#اسوارها
#خضرا
#سكانها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727776
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال هذه واحدة من الحزازير او الفوازير بلغة اهل مصر التى كنا نسمعها كاولاد لنجيب عليها .و بعد وقت قصير جدا كان الجواب السريع لمن يعرف البطيخ !اما الحزورة الثانية التى كانت تقال فى السهرات و المتعلقة بالبطيخ فقد كانت بِيحَلِّي ويسلي وبعشِّي( اى يتعشى) الحمار شو هو؟و كان من عادة بعض ملحاء كبار السن المزاح مع الاولاد من خلال (الحزازير ). و كانت هذه غالبا ما تكون نوع من التلاعب على الالفاظ او اختبار معلومات الشخص قبل زمن طويل من ظهور العم غوغول حيث بنقرة واحدة يمكن للمرء ان يعرف كل شىء حتى كم بقرة يوجد فى البرازيل !و طالما ذكرنا البرازيل لا بد ان اتذكر احد الاصدقاء الذى كان كثير النقد لمجتمعنا لكنه كان عندما يصل الى اعلى درجات النقد كان يقول ,شو بدنا نعمل هذا هو شعبنا شو بدك نستورد شعب من البرازيل .اما لماذا البرازيل فلا اعرف .و قبل النكبة كان بطيخ يافا الاكثر شهره فى فلسطين و بعدها صار بطيخ جنين يعتبر الاجود فى فلسطين .اتذكر هذا و قد قررت اليوم ان اكل بطيخا مع جبنة و هو طعام فلسطينى خاصة للفلاحين الذين يمضون نهارهم فى هذه الايام الحاره فى الحقول لذا كان (تشقيح ) اى قطع البطيخ و تناوله مع الجبن و خبز الطابون من الطعام الذى يحبه الفلاحين لان البطيخ (يبرد القلب ) حسب التعبير الدارج وسط حرارة شهر اب اغسطس الذى وصفه اجدادنا بأب اللهاب !و يبدو ان موسم البطيخ كان يريح الاهالى خاصة النساء من عمل (زوادة ) و هو الطعام الذى كان الفلاحين ياخذوه معهم الى الحقول .حتى صار هناك مثل يقول الناس فيه, عندما ياتى البطيخ يقل النفيخ , و النفيخ هنا بمعنى طهو الطعام على النار كما كان عليه الامر قبل ان تظهر افران الطهى الحديثة .و الطريف ان التراثيات من امثال و حكم زاخره بذكر البطيخ فى مجالات متعددة . ان حمل المرء ثقلا اكبر ما يحتمل قيل له بطيختين فى اليد لا يحملوا ! و ان تصارع عدوين قيل بطيخ يكسر بعضه , و ان لم يعجب شخص كلام اخر قال له بلا حكى فاضى بلا بطيخ ! بل يضاف الى هذا تعبير بلا حكى فاضى و بلا بطيخ بسمر. اما ما هو البطيخ المبسمر فقد سمعت انه نوع من البطيخ الاقل جودة و لا اعرف حقيقة الامر ! اما لماذا ربط الحكى الفاضى بالبطيخ فلا اعرف ايضا .الا اذا كان الامر يتعلق بالمجهول كالبطيخ لان لا احد يعرف ما يوجد فى داخل البطيخة.و على كل حال تم حل المشكلة فى التجارة بادخال تعبير على السكين يا بطيخ! اى ان يكسر البائع بعضا منها ,و ان يراها المشترى او يتذوقها لكى يتاكد من جودتها و حلاوتها .و لان الامر كان كذلك انتشر مثل دارج ان المراة مثل البطيخة .اى لا يعرف ما فى داخلها خاصة فى تلك الازمان حيث كان الاختلاط قليلا بين الشباب و الصبايا . و هذا ما جعل النساء تغنى مدحا فى العروس الجديدة اويها و شقحنا بطيحة اويها و طلعت مليحه .و من اطرف ما اتذكر ما رواه لى صديق كان فى لندن و اراد شراء بطيخ فقال للبائعة مترجما الكلمات العربية الى الانكليزيه على السكين .on the knife ? لم تفهم البائعة ما يقصد و كلما ردد الكلمة كانت تقول له ماذا ؟ اخبرنى القصة و هو غارق فى الضحك . ......
#مدينة
#حمرا
#اسوارها
#خضرا
#سكانها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727776
الحوار المتمدن
سليم نزال - مدينة حمرا و اسوارها خضرا و سكانها سود !
ياسين سليماني : موسم شتم ياسمينة خضرا
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سليماني بعض المعارك التي "يُحدثها" المثقفون لا يمكن النظر إليها بوصفها "حدثا" بالمعنى الفلسفي حيث يمكن أن التأسيس والبناء عليها كلحظة فكرية فاصلة وكـ"اختراع" لممكنات أفضل ولكن بوصفها "حدثا" بالمعنى الفقهي القديم الذي يعني النجاسة واختراق طهارة الأشياء، ومن هذه المعارك التي "أحدثها" هؤلاء الهجوم سيئ النية على ياسمينة خضرا بسبب ما رآه هؤلاء من تضخم في الذات وتعال على غيره من الكتّاب الجزائريين في بعض تصريحاته، وبدل القراءة النقدية لكتاباته يتحوّل الموضوع النقدي لخضرا الشخص، وهذا ما يؤكد مجددا ولمرة لانهائية أننا في هذا الزمن الدي أحب تسميته بالزمن الآسن نخجل من النجاح وننجرح منه، نحن نخجل من نجاحات الآخرين لأنه يبيّن عوراتنا الكبيرة ، ونخجل من أنّ خضرا استطاع أن يكتب قصته الشخصية الكبيرة، قصة نجاحه، وجعل من قماشة الكتابة واسعة باتساع العالم، يكره المثقفون كيف لخضرا أن يتجرأ على استضافة الحكايا واللحظات التاريخية والحياة بفوضويتها ومعقوليتها أو لامعقوليتها وبمصادفاتها وجمالياتها أيضا في لغة فرنسية "غير فرنسية" فهو يكتب بوعي جزائري عالمي وليس بوعي فرنسي كما يكتبها الفرنسيون، يكتب خضرا نوعا من الكتابات الجميلة التي تعيدك إلى ذاتك العميقة في شكل هدية لا يمكن ردّها "لسبب واحد هي أنها جزء منسيّ من ثروتك كمواطن في العالم" على لغة فتحي المسكيني. وهو رهان كبير نجح فيه خضرا باقتدار لا تخطئه العين. سُئل خضرا عن رأيه في المشابهة بين أسلوبه وأسلوب رشيد بوجدرة، وردّ بهدوء أنه يتصور أنهما لا يتشابهان، تحدث بافتخار وباحترام كبير عن بوجدرة وقبلهما عن كاتب ياسين ومالك حداد ومحمد ديب وقال أنه قرأ لهم، كما تحدث عن نجيب محفوظ، وقال أنه إذا كان يمكن أن يقارن أسلوبه بكاتب ما فيمكن المقارنة بأسلوب هنري ميللر. ياسمينة خضرا قطعا ليس المخوّل بهذه المقارنات، فهي مجال النقاد والقراء ولا يمكن للكاتب مصادرة حقهما في رؤية ما يريانه في أسلوبه، لكن ردّ الرجل كان انطباعيا مغلّفا باللطف ويمكن له أن يقول ما يشاء ما دام في إطار الأدب وعوالمه. لكن المثقف الجزائري لا يحبّ أن يتثاقف مع الآخرين، إنه يكره النجاح ويحترف باقتدار "إخصاء" الثقافة الجزائرية واعتبارها ساحة واسعة للبوار والفراغ، بينما في حديقتنا الجزائرية العديد من الأشجار السامقة التي نفاخر بها، بعيدا عن أية شوفينية، والمثقف الجزائري أيضا ماهر في فلاحة القبح بدل أن يبذر شتلات الجمال، وبدل أن يمتدح الشمعة التي تنير ظلمة ما في هذا الواقع الرديء. وخضرا (وبالطبع غيره من الكتّاب المهمين) يمارس محاولة جادة وجميلة في أن يكتب فنّا "يصلح لتحرير الحياة حيثما وقع سجنها" كما يعبّر جيل دولوز، وهذا هو البعد الجميل في تجربة ياسمينة خضرا الإنسان والكاتب الذي يمارس فعل الكتابة "الرصين" بوصفه فعل تحدّ للبشاعة والقبح وهي أنه يكتب ليس ليقول أنه كاتب، لأنّ الكتابة في عرف العاقلين ليس مزيّة أو مساحة للراحة أو شكلا من أشكال البذخ (إذا استجلبنا قليلا معاني الالتزام كما شرّع له الكثيرون) ولكن ليقول كفى، أو بتعبير آخر ليمارس قطيعة ما، إذ لابدّ -كما يعبّر آلان باديو- أن ننهي مع النهايات أو أن نقطع معها، لابدّ أن نقطع مع التسويق لنهاية الجمال وشرعنة القبح، ولابدّ أن نقطع مع التسويق لنهاية الأمل وشرعنة اليأس، لذلك جاءت روايته الأنيقة "سنونوات كابول" بكل الألم وبكل الحفر في الجرح، مع أنه لم يزر أفغانستان، ولكنّ التجربة الجزائرية مع العنف طيلة عشرية توصف بالحمراء تارة وبالسواء تارة أخرى مع الحجم الهائل من المرئيات اليومية للخراب الأفغاني وضع مادة خام ......
#موسم
#ياسمينة
#خضرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763436
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سليماني بعض المعارك التي "يُحدثها" المثقفون لا يمكن النظر إليها بوصفها "حدثا" بالمعنى الفلسفي حيث يمكن أن التأسيس والبناء عليها كلحظة فكرية فاصلة وكـ"اختراع" لممكنات أفضل ولكن بوصفها "حدثا" بالمعنى الفقهي القديم الذي يعني النجاسة واختراق طهارة الأشياء، ومن هذه المعارك التي "أحدثها" هؤلاء الهجوم سيئ النية على ياسمينة خضرا بسبب ما رآه هؤلاء من تضخم في الذات وتعال على غيره من الكتّاب الجزائريين في بعض تصريحاته، وبدل القراءة النقدية لكتاباته يتحوّل الموضوع النقدي لخضرا الشخص، وهذا ما يؤكد مجددا ولمرة لانهائية أننا في هذا الزمن الدي أحب تسميته بالزمن الآسن نخجل من النجاح وننجرح منه، نحن نخجل من نجاحات الآخرين لأنه يبيّن عوراتنا الكبيرة ، ونخجل من أنّ خضرا استطاع أن يكتب قصته الشخصية الكبيرة، قصة نجاحه، وجعل من قماشة الكتابة واسعة باتساع العالم، يكره المثقفون كيف لخضرا أن يتجرأ على استضافة الحكايا واللحظات التاريخية والحياة بفوضويتها ومعقوليتها أو لامعقوليتها وبمصادفاتها وجمالياتها أيضا في لغة فرنسية "غير فرنسية" فهو يكتب بوعي جزائري عالمي وليس بوعي فرنسي كما يكتبها الفرنسيون، يكتب خضرا نوعا من الكتابات الجميلة التي تعيدك إلى ذاتك العميقة في شكل هدية لا يمكن ردّها "لسبب واحد هي أنها جزء منسيّ من ثروتك كمواطن في العالم" على لغة فتحي المسكيني. وهو رهان كبير نجح فيه خضرا باقتدار لا تخطئه العين. سُئل خضرا عن رأيه في المشابهة بين أسلوبه وأسلوب رشيد بوجدرة، وردّ بهدوء أنه يتصور أنهما لا يتشابهان، تحدث بافتخار وباحترام كبير عن بوجدرة وقبلهما عن كاتب ياسين ومالك حداد ومحمد ديب وقال أنه قرأ لهم، كما تحدث عن نجيب محفوظ، وقال أنه إذا كان يمكن أن يقارن أسلوبه بكاتب ما فيمكن المقارنة بأسلوب هنري ميللر. ياسمينة خضرا قطعا ليس المخوّل بهذه المقارنات، فهي مجال النقاد والقراء ولا يمكن للكاتب مصادرة حقهما في رؤية ما يريانه في أسلوبه، لكن ردّ الرجل كان انطباعيا مغلّفا باللطف ويمكن له أن يقول ما يشاء ما دام في إطار الأدب وعوالمه. لكن المثقف الجزائري لا يحبّ أن يتثاقف مع الآخرين، إنه يكره النجاح ويحترف باقتدار "إخصاء" الثقافة الجزائرية واعتبارها ساحة واسعة للبوار والفراغ، بينما في حديقتنا الجزائرية العديد من الأشجار السامقة التي نفاخر بها، بعيدا عن أية شوفينية، والمثقف الجزائري أيضا ماهر في فلاحة القبح بدل أن يبذر شتلات الجمال، وبدل أن يمتدح الشمعة التي تنير ظلمة ما في هذا الواقع الرديء. وخضرا (وبالطبع غيره من الكتّاب المهمين) يمارس محاولة جادة وجميلة في أن يكتب فنّا "يصلح لتحرير الحياة حيثما وقع سجنها" كما يعبّر جيل دولوز، وهذا هو البعد الجميل في تجربة ياسمينة خضرا الإنسان والكاتب الذي يمارس فعل الكتابة "الرصين" بوصفه فعل تحدّ للبشاعة والقبح وهي أنه يكتب ليس ليقول أنه كاتب، لأنّ الكتابة في عرف العاقلين ليس مزيّة أو مساحة للراحة أو شكلا من أشكال البذخ (إذا استجلبنا قليلا معاني الالتزام كما شرّع له الكثيرون) ولكن ليقول كفى، أو بتعبير آخر ليمارس قطيعة ما، إذ لابدّ -كما يعبّر آلان باديو- أن ننهي مع النهايات أو أن نقطع معها، لابدّ أن نقطع مع التسويق لنهاية الجمال وشرعنة القبح، ولابدّ أن نقطع مع التسويق لنهاية الأمل وشرعنة اليأس، لذلك جاءت روايته الأنيقة "سنونوات كابول" بكل الألم وبكل الحفر في الجرح، مع أنه لم يزر أفغانستان، ولكنّ التجربة الجزائرية مع العنف طيلة عشرية توصف بالحمراء تارة وبالسواء تارة أخرى مع الحجم الهائل من المرئيات اليومية للخراب الأفغاني وضع مادة خام ......
#موسم
#ياسمينة
#خضرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763436
الحوار المتمدن
ياسين سليماني - موسم شتم ياسمينة خضرا