محمد عبد المجيد : قاطعوا إسرائيل و.. لا تقاطعوا الإمارات
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد العرب فنانون في خسارتهم الأصدقاء وفاشلون في استمرار مقاطعتهم للعدو أو المحتل!المزايدة الوطنية نُظهرها في الأزمات؛ أما المزايدة الدينية فهي لصبغ القداسة على الموقف حتى لو كان صادرا عن جهل.متابــَعة موسَعة ودقيقة لوجهات نظر العرب في القرار الإماراتي بالتطبيع مع إسرائيل نكتشف أننا تصادمنا مع دولةٍ عربيةٍ شقيقة أضعاف ما فعلنا مع الاحتلال الصهيوني لبلادنا، واستخرج العرب قواميس التخوين والعداوة والتحدي والمقاطعة واستدعاء شهادات إعلامية من التاريخ وكل من ضاعت عليه فرصة العمل في دولة الإمارات أو الاستفادة المادية ذهب إلى ساحة المعركة الفضائية والصحفية الورقية عارضا قوته ومعلوماته كأنه سيقود الفرسان في ساحة الوغىَ.قبل أن أسترسل ويُساء الفهم فموقفي لم يتغير طوال حياتي ولو للحظة واحدة( أقيم في أوروبا منذ 47 عاما)، وأنا مقاطع صُلب للاحتلال ولم تدخل بيتي حبة برتقال استوردته أي جهة من إسرائيل، وعلــّمت أبنائي وسيتعلم منهم أحفادي أن مقاطعة كيان الاحتلال واجب وطني وقومي( أقصد هنا أشقاءَنا الأكراد والأمازيج والطوارق وغيرهم) وإنساني وعربي، هذا لئلا يبدأ قارئو السطور الأولى في رفع راية المزايدة الوطنية.هناك مئة نقطة اختلاف بيني وبين الإمارات وكلها محشورة فيها مشاعر حب تدفئها بانتظام روح الشيخ زايد، أسكنه الله فسيح جناته.لكن التخوين والمقاطعة والتشكيك وصهينة دولة عربية عمل لا أخلاقي ولا يليق بي، فدولة الإمارات عاهدت مواطنيها ووافديها على التقدم والنهضة والتسامح والعلوم والآداب والبحوث والرفاهية وصناعة دولة تحكمها قوانين صارمة في الحياة اليومية النظامية للإماراتيين وضيوفهم من العاملين على أرض الدولة.رغم محبتي للإمارات وشعبها وقيادتها فتحفظاتي الكثيرة لم تمس مشاعري، وتمنياتي الخير والاستقرار والسلام للدولة لا تعني أن أغض الطرف عن مواقفي المبدئية.نبدأ بالتخوين الذي احتل مواقع الصدارة في وسائل الإعلام العربية والفارسية والتركية رغم أن كل المُخوّنين جالسون في قطار التطبيع( باستثناء طهران ودمشق) ولا ندري في أي محطة سيستقبلهم نتنياهو أو من سيجيء بعده.كلهم مُطبّعون، في مصر وقطر وتركيا والأردن وعلى رأسهم القيادة الفلسطينية صاحبة أطهر قضايا العرب.الدعوة الحمقاء والبلهاء واللامسؤولة لمقاطعة دولة الإمارات تؤكد أن الجماهير العربية كقياداتها تماما، في سنة أولىَ سياسة رغم صراخها الوطني بالوعد والوعيد لمن يُطبّع مع اسرائيل.مقاطعة الإمارات أسوأ من التطبيع ذاته، فهي تفتح الأسواق الإماراتية للبضائع الاسرائيلية بدلا من منتجات إيرانية على الشاطيء الآخر ومنتجات تركية لها شعبية في الإمارات ومنتجات كُردية تتفوق على نظيراتها في الأسواق الأوروبية، وطيران سينزوي وتحل محله شركة العال.المال الإماراتي سيتوجه إلى إسرائيل بدلا من مكانه الطبيعي في المحيط الخليجي ومعه التركي والايراني والكُردي، ونحن الخاسرون.الحملة القطرية على التطبيع، والذي أنا مناهض له تماما، يخرج من خواء وطني فالدوحة مُطبـــّعة مع الاحتلال الصهيوني، ومسؤولون قطريون كثيرون يتسوقون في مولات تل أبيب.دولة الإمارات تستطيع أن تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؛ فيغادرها فلسطينيون أعطوها من محبتهم وجهدهم وعرقهم ووضعوا بصماتهم التعليمية على عقول مئات الآلاف من الإماراتيين الذين احتلوا مناصب تربوية وسياسية وإعلامية بعدما كبروا في الدولة، وعرقلوا أي اقتحام اقتصادي اسرائيلي ويأتي فلسطينيون برخصة إسرائيلية ممهورة بموافقة أجهزة الأمن الصهيونية وشقيقتها في رام الله، فنخسر نحن وتخسر الإمارات وتر ......
#قاطعوا
#إسرائيل
#تقاطعوا
#الإمارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690977
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد العرب فنانون في خسارتهم الأصدقاء وفاشلون في استمرار مقاطعتهم للعدو أو المحتل!المزايدة الوطنية نُظهرها في الأزمات؛ أما المزايدة الدينية فهي لصبغ القداسة على الموقف حتى لو كان صادرا عن جهل.متابــَعة موسَعة ودقيقة لوجهات نظر العرب في القرار الإماراتي بالتطبيع مع إسرائيل نكتشف أننا تصادمنا مع دولةٍ عربيةٍ شقيقة أضعاف ما فعلنا مع الاحتلال الصهيوني لبلادنا، واستخرج العرب قواميس التخوين والعداوة والتحدي والمقاطعة واستدعاء شهادات إعلامية من التاريخ وكل من ضاعت عليه فرصة العمل في دولة الإمارات أو الاستفادة المادية ذهب إلى ساحة المعركة الفضائية والصحفية الورقية عارضا قوته ومعلوماته كأنه سيقود الفرسان في ساحة الوغىَ.قبل أن أسترسل ويُساء الفهم فموقفي لم يتغير طوال حياتي ولو للحظة واحدة( أقيم في أوروبا منذ 47 عاما)، وأنا مقاطع صُلب للاحتلال ولم تدخل بيتي حبة برتقال استوردته أي جهة من إسرائيل، وعلــّمت أبنائي وسيتعلم منهم أحفادي أن مقاطعة كيان الاحتلال واجب وطني وقومي( أقصد هنا أشقاءَنا الأكراد والأمازيج والطوارق وغيرهم) وإنساني وعربي، هذا لئلا يبدأ قارئو السطور الأولى في رفع راية المزايدة الوطنية.هناك مئة نقطة اختلاف بيني وبين الإمارات وكلها محشورة فيها مشاعر حب تدفئها بانتظام روح الشيخ زايد، أسكنه الله فسيح جناته.لكن التخوين والمقاطعة والتشكيك وصهينة دولة عربية عمل لا أخلاقي ولا يليق بي، فدولة الإمارات عاهدت مواطنيها ووافديها على التقدم والنهضة والتسامح والعلوم والآداب والبحوث والرفاهية وصناعة دولة تحكمها قوانين صارمة في الحياة اليومية النظامية للإماراتيين وضيوفهم من العاملين على أرض الدولة.رغم محبتي للإمارات وشعبها وقيادتها فتحفظاتي الكثيرة لم تمس مشاعري، وتمنياتي الخير والاستقرار والسلام للدولة لا تعني أن أغض الطرف عن مواقفي المبدئية.نبدأ بالتخوين الذي احتل مواقع الصدارة في وسائل الإعلام العربية والفارسية والتركية رغم أن كل المُخوّنين جالسون في قطار التطبيع( باستثناء طهران ودمشق) ولا ندري في أي محطة سيستقبلهم نتنياهو أو من سيجيء بعده.كلهم مُطبّعون، في مصر وقطر وتركيا والأردن وعلى رأسهم القيادة الفلسطينية صاحبة أطهر قضايا العرب.الدعوة الحمقاء والبلهاء واللامسؤولة لمقاطعة دولة الإمارات تؤكد أن الجماهير العربية كقياداتها تماما، في سنة أولىَ سياسة رغم صراخها الوطني بالوعد والوعيد لمن يُطبّع مع اسرائيل.مقاطعة الإمارات أسوأ من التطبيع ذاته، فهي تفتح الأسواق الإماراتية للبضائع الاسرائيلية بدلا من منتجات إيرانية على الشاطيء الآخر ومنتجات تركية لها شعبية في الإمارات ومنتجات كُردية تتفوق على نظيراتها في الأسواق الأوروبية، وطيران سينزوي وتحل محله شركة العال.المال الإماراتي سيتوجه إلى إسرائيل بدلا من مكانه الطبيعي في المحيط الخليجي ومعه التركي والايراني والكُردي، ونحن الخاسرون.الحملة القطرية على التطبيع، والذي أنا مناهض له تماما، يخرج من خواء وطني فالدوحة مُطبـــّعة مع الاحتلال الصهيوني، ومسؤولون قطريون كثيرون يتسوقون في مولات تل أبيب.دولة الإمارات تستطيع أن تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؛ فيغادرها فلسطينيون أعطوها من محبتهم وجهدهم وعرقهم ووضعوا بصماتهم التعليمية على عقول مئات الآلاف من الإماراتيين الذين احتلوا مناصب تربوية وسياسية وإعلامية بعدما كبروا في الدولة، وعرقلوا أي اقتحام اقتصادي اسرائيلي ويأتي فلسطينيون برخصة إسرائيلية ممهورة بموافقة أجهزة الأمن الصهيونية وشقيقتها في رام الله، فنخسر نحن وتخسر الإمارات وتر ......
#قاطعوا
#إسرائيل
#تقاطعوا
#الإمارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690977
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - قاطعوا إسرائيل و.. لا تقاطعوا الإمارات!