اتريس سعيد : الموجات الدماغية -ذبذبات المخ-
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد تحدثنا فى الدرس السابق عن أنواع الموجات الدماغية و إنها في حالة تغير دائم و مستمر ولكن ما هي التقنيات الحديثة التي تمكنك من الدخول في حالات ذهنية مرغوبة بدلا من رياضة التأمل التي تتطلب سنوات طويلة من التدريب المستمر.تم تطوير تقنيات عديدة تمكّن الفرد من الدخول في أي من الحالات الدماغية المذكورة سابقاً المختلفة بشكل طوعي، خاصة حالة ألفا Alpha وحالة ثيتا Theta. وقبل ذلك، كانت الوسيلة الوحيدة التي تمكنك من الدخول في هذه الحالات الذهنية البديلة هي رياضة التأمّل. تعتمد التقنيات الحديثة التي تمكّن الأشخاص من الدخول بشكل طوعي في هذه الحالات الدماغية العميقة على مبدأ واحد يُسمى «إستجابة تعقّب الموجات» frequency following response. هذا المبدأ يمثّل عملية بسيطة جداً، هي تعريض الدماغ لمصدر تذبذب خارجي، مما يجعل الدماغ يتناغم مع تذبذبات ذلك المصدر الخارجي. فمثلاً، إذا كان الإنسان في حالة بيتا الدماغية (أي حالة يقظة قصوى) ثم تعرّض دماغه لمصدر تذبذب مقداره 10Hz، لفترة معيّنة من الزمن، فسوف تتغيّر ترددات دماغه من مستوى التردد الطبيعي إلى مستوى التردد الذي يولّده المصدر الخارجي .أشهر الوسائل الحديثة المُتبعة الآن في مؤازرة الأشخاص على الدخول في حالة وعي بديلة هي الإستماع إلى نوع من الترددات الصوتية الخاصة التي تساعد على الدخول في حالة استرخاء فكري و هدوء ذهني معيّن يناسب جميع أنواع التأمل وما شابهه من أعمال ذهنية أخرى. أي المستوى المشابه تماماً لذلك الذي يصل إليه دماغ ممارس اليوغا بعد أن قضى عدة ساعات في التأمل. إن الإستماع إلى هذه الأصوات لفترة معينة من الوقت و بشكل دوري و مستمر يساعد على تدريب العقل على تجاوز عتبة الوعي العادية و الدخول إلى مراحل متعددة من الوعي، هذه التقنية الجديدة كانت حصيلة عشرات السنين من الأبحاث المتواصلة, أما مبدأ عمله فهو التالي:يت إستخدام سماعة أذن عادية و تشغيل القرص أو شريط التسجيل المحتوى على الأصوات في فى جهاز عادي و لكنه يعتمد على نظام استيريو، ستطلق كل سماعة أصوات معينة يختلف كل صوت عن الآخر في وتيرة التردد.إن إختلاف الترددات الصادرة من السماعتين يولد صوت جديد ( ثلاثي الأبعاد ) فيتجاوب الدماغ معه و يجعل تردداته تتوافق مع هذا الصوت الجديد فمثلا : إذا كانت السماعة الأولى تطلق ترددات بقيمة 140 hz والسماعة الثانية تطلق ترددات بقيمة 156hz حينها يتشكل في الدماغ صوت ثلاثي الأبعاد بتردد قيمته 16hz أي فرق قيمة الترددين الصادرين من كلا السماعتين يتشكل الصوت الثلاثي الأبعاد في المخيخ الزيتوني الموجود فى جذع الدماغ, أي في الجهة المقابلة لدخول الترددات الصوتية المختلفة, يتم نقل الصوت المتشكل في المخيخ الزيتوني إلى اللفائف الدماغية المحيطة التي تستعين بالناقلات العصبية عند حصول أي تغيير أو تبديل في الترددات الدماغية. ͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس __12 يناير 2022__ ......
#الموجات
#الدماغية
#-ذبذبات
#المخ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743638
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد تحدثنا فى الدرس السابق عن أنواع الموجات الدماغية و إنها في حالة تغير دائم و مستمر ولكن ما هي التقنيات الحديثة التي تمكنك من الدخول في حالات ذهنية مرغوبة بدلا من رياضة التأمل التي تتطلب سنوات طويلة من التدريب المستمر.تم تطوير تقنيات عديدة تمكّن الفرد من الدخول في أي من الحالات الدماغية المذكورة سابقاً المختلفة بشكل طوعي، خاصة حالة ألفا Alpha وحالة ثيتا Theta. وقبل ذلك، كانت الوسيلة الوحيدة التي تمكنك من الدخول في هذه الحالات الذهنية البديلة هي رياضة التأمّل. تعتمد التقنيات الحديثة التي تمكّن الأشخاص من الدخول بشكل طوعي في هذه الحالات الدماغية العميقة على مبدأ واحد يُسمى «إستجابة تعقّب الموجات» frequency following response. هذا المبدأ يمثّل عملية بسيطة جداً، هي تعريض الدماغ لمصدر تذبذب خارجي، مما يجعل الدماغ يتناغم مع تذبذبات ذلك المصدر الخارجي. فمثلاً، إذا كان الإنسان في حالة بيتا الدماغية (أي حالة يقظة قصوى) ثم تعرّض دماغه لمصدر تذبذب مقداره 10Hz، لفترة معيّنة من الزمن، فسوف تتغيّر ترددات دماغه من مستوى التردد الطبيعي إلى مستوى التردد الذي يولّده المصدر الخارجي .أشهر الوسائل الحديثة المُتبعة الآن في مؤازرة الأشخاص على الدخول في حالة وعي بديلة هي الإستماع إلى نوع من الترددات الصوتية الخاصة التي تساعد على الدخول في حالة استرخاء فكري و هدوء ذهني معيّن يناسب جميع أنواع التأمل وما شابهه من أعمال ذهنية أخرى. أي المستوى المشابه تماماً لذلك الذي يصل إليه دماغ ممارس اليوغا بعد أن قضى عدة ساعات في التأمل. إن الإستماع إلى هذه الأصوات لفترة معينة من الوقت و بشكل دوري و مستمر يساعد على تدريب العقل على تجاوز عتبة الوعي العادية و الدخول إلى مراحل متعددة من الوعي، هذه التقنية الجديدة كانت حصيلة عشرات السنين من الأبحاث المتواصلة, أما مبدأ عمله فهو التالي:يت إستخدام سماعة أذن عادية و تشغيل القرص أو شريط التسجيل المحتوى على الأصوات في فى جهاز عادي و لكنه يعتمد على نظام استيريو، ستطلق كل سماعة أصوات معينة يختلف كل صوت عن الآخر في وتيرة التردد.إن إختلاف الترددات الصادرة من السماعتين يولد صوت جديد ( ثلاثي الأبعاد ) فيتجاوب الدماغ معه و يجعل تردداته تتوافق مع هذا الصوت الجديد فمثلا : إذا كانت السماعة الأولى تطلق ترددات بقيمة 140 hz والسماعة الثانية تطلق ترددات بقيمة 156hz حينها يتشكل في الدماغ صوت ثلاثي الأبعاد بتردد قيمته 16hz أي فرق قيمة الترددين الصادرين من كلا السماعتين يتشكل الصوت الثلاثي الأبعاد في المخيخ الزيتوني الموجود فى جذع الدماغ, أي في الجهة المقابلة لدخول الترددات الصوتية المختلفة, يتم نقل الصوت المتشكل في المخيخ الزيتوني إلى اللفائف الدماغية المحيطة التي تستعين بالناقلات العصبية عند حصول أي تغيير أو تبديل في الترددات الدماغية. ͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس __12 يناير 2022__ ......
#الموجات
#الدماغية
#-ذبذبات
#المخ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743638
الحوار المتمدن
اتريس سعيد - الموجات الدماغية -ذبذبات المخ-