عبد الغني سهاد : بوشعيب ..المعلم المحبوب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد بوشعيب ..المعلم المحبوب يصاب المرء احيانا بنوبات من الصراع والقلق وهو يتابع احداث الساحة المتسارعة وحركة الناس غير المستقرة على حال واحد كما يصاب المعلم بوشعيب من حين لاخر بنوبات من العصاب الغامضة اسبابه وغير المتحكم فيه لينزوي في ركن من الجلسة فتنوب عنه المدام زنوبا في تلبية طلبات الزبناء من كل نوع ..تضطر الى ملئ الفراغ الذي يحدثه غيابه وهو حاضر جسديا .لايغيظها الامر هذا في شيء فهي قد اعتادت على هذا اللحظات السوداء وليست غريبة عنها فهي على استعداد تام في اي وقت لان تقوم مقامه بكل جدية ومسؤولية المعلم ليس كاي الرجال التي تعودت على عبورهم في عملها هذا فهوي تتقاسم معه جراح الحياة ومكابدات العيش سواء في السراء و الضراء والرجل الحقيقي في نظرها قيمة فضلى لا يعيرها معظم الناس اعتبارها الخاص الا العقلاء منهم وهؤلاء في هذا الزمن هم قلة قليلة..وفي حالة اصابته بالتعب كان يرمقها من قريب وهي جالسة في مكانها تنظر وتراقب وهو يضم راسه بين يديه يكابد الالم والصداع وفي نفس الوقت يلاحظ كيف تسير احوال مطعمه الصغير ..يبتسم لها وتهز له راسها مغتبطة بعملها وحين تفرغ منه ترتب الاواني على الطاولة امامها بلطف وكلما شعرت بغياب (الكليان) اي الزبناء تنادي على المعلم باسمه المدلع وتبوح له بالسر الذي لا يعرفه الا القليل من الناس ..(,,,المعلم شعيبة..راني تنبغيك ..( اح... ..) وهي تدرك جيدا انها تلقمه جرعة القوة والعزيمة بمثل هذا البوح ......كان لا بد من جرعة احساس متبادل وساحر ..(راني تنبغيك اشعيبة ..راجلي. ) قليلات هن من يتقن التصرف بهذه السبل النفسية الماتعة التي تزيد قوة في النفس وتدفع الى المزيد من الشجاعة لمواجهة الالم و الملل..والاذلال الاجتماعي ..المعلم بوشعيب هو حقا زاول التعليم في القطاع الخاص ودرس لسنوات مادة الرياضيات وانتهى به الامر الى ترك هذه المهنة التي اصابها ما اصابها من وهن وضعف على جميع المستويات ..لا غرابة انه في هذا البلد ان لايستغرب المرء لما يصادف استاذا في الرياضيات حاصل على شهادته الجامعية يبيع البيض او النعناع او البيصارة في الاسواق الشعبية ..او دكتورا في الفيزياء النووية وهو يعمل في دكان صغير لترييش الدجاج..لان هذا الامر اصبح عاديا منذ نهاية القرن المنصرم اي القرن العشرين ..ارتمي المعلم بوشعيب الى عدة مهن ..وزاولها بعد مغادرته قطاع التعليم ..ولا احد من الزبناء يعرف عنه انه متقف ..بسبب صمته وسكوته عن الحديث عن ماضيه ..لاي كان ..باع الكتب المستعملة والمقررات في الساحة ..تاجر في الفواكه الموسمية .اشتغل نجارا في القيسارية مع احد اصدقائه ..وفي النهاية فكر في طهي الاكلات الخفيفة التقليدية فقر قراره على اكلة البيصارة الشعبية ..وهو يفكر في تطوير الحرفة الى طهي العدس والفاصوليا ..اللوبيا في المستقبل القريب..تقول زنوبا انهم عاشوا في بحبوحة من العيش عندما كان يعمل في التعليم الخاص ..لكنها بحبوحة قصيرة جدا ..انجبا فيها طفلين ..طفل وطفلة .وكان يضنان ان الزمن سيظل يبتسم لهما ..وعندما تخلت الدولة عن التعليم والصحة والتشغيل ..وتنكرت لمسؤليتها في المجالات الاجتماعية ..رفضت الترسيم و شرعت للتعاقد ..وحولت الموظفين الى اجراء بالتعاقد..كان المعلم بوشعيب يصاب من حين لاخر بنوبات من العصاب المؤقت يسقط في دوامة عميقة من الصمت الممزوج بالقلق وعندئد زنوبا تتكلف لوحدها بطهي الفول وجره في العربة في الصباح الباكر ليلتحق بها فيما بعد ..كانت تترك الاولاد لاحدى جيرتها بعد افطارهم .تعدهم للمدرسة..وتترك المعلم بوشعيب يستريح بعض الوقت فهو حينها ك ......
#بوشعيب
#..المعلم
#المحبوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737963
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد بوشعيب ..المعلم المحبوب يصاب المرء احيانا بنوبات من الصراع والقلق وهو يتابع احداث الساحة المتسارعة وحركة الناس غير المستقرة على حال واحد كما يصاب المعلم بوشعيب من حين لاخر بنوبات من العصاب الغامضة اسبابه وغير المتحكم فيه لينزوي في ركن من الجلسة فتنوب عنه المدام زنوبا في تلبية طلبات الزبناء من كل نوع ..تضطر الى ملئ الفراغ الذي يحدثه غيابه وهو حاضر جسديا .لايغيظها الامر هذا في شيء فهي قد اعتادت على هذا اللحظات السوداء وليست غريبة عنها فهي على استعداد تام في اي وقت لان تقوم مقامه بكل جدية ومسؤولية المعلم ليس كاي الرجال التي تعودت على عبورهم في عملها هذا فهوي تتقاسم معه جراح الحياة ومكابدات العيش سواء في السراء و الضراء والرجل الحقيقي في نظرها قيمة فضلى لا يعيرها معظم الناس اعتبارها الخاص الا العقلاء منهم وهؤلاء في هذا الزمن هم قلة قليلة..وفي حالة اصابته بالتعب كان يرمقها من قريب وهي جالسة في مكانها تنظر وتراقب وهو يضم راسه بين يديه يكابد الالم والصداع وفي نفس الوقت يلاحظ كيف تسير احوال مطعمه الصغير ..يبتسم لها وتهز له راسها مغتبطة بعملها وحين تفرغ منه ترتب الاواني على الطاولة امامها بلطف وكلما شعرت بغياب (الكليان) اي الزبناء تنادي على المعلم باسمه المدلع وتبوح له بالسر الذي لا يعرفه الا القليل من الناس ..(,,,المعلم شعيبة..راني تنبغيك ..( اح... ..) وهي تدرك جيدا انها تلقمه جرعة القوة والعزيمة بمثل هذا البوح ......كان لا بد من جرعة احساس متبادل وساحر ..(راني تنبغيك اشعيبة ..راجلي. ) قليلات هن من يتقن التصرف بهذه السبل النفسية الماتعة التي تزيد قوة في النفس وتدفع الى المزيد من الشجاعة لمواجهة الالم و الملل..والاذلال الاجتماعي ..المعلم بوشعيب هو حقا زاول التعليم في القطاع الخاص ودرس لسنوات مادة الرياضيات وانتهى به الامر الى ترك هذه المهنة التي اصابها ما اصابها من وهن وضعف على جميع المستويات ..لا غرابة انه في هذا البلد ان لايستغرب المرء لما يصادف استاذا في الرياضيات حاصل على شهادته الجامعية يبيع البيض او النعناع او البيصارة في الاسواق الشعبية ..او دكتورا في الفيزياء النووية وهو يعمل في دكان صغير لترييش الدجاج..لان هذا الامر اصبح عاديا منذ نهاية القرن المنصرم اي القرن العشرين ..ارتمي المعلم بوشعيب الى عدة مهن ..وزاولها بعد مغادرته قطاع التعليم ..ولا احد من الزبناء يعرف عنه انه متقف ..بسبب صمته وسكوته عن الحديث عن ماضيه ..لاي كان ..باع الكتب المستعملة والمقررات في الساحة ..تاجر في الفواكه الموسمية .اشتغل نجارا في القيسارية مع احد اصدقائه ..وفي النهاية فكر في طهي الاكلات الخفيفة التقليدية فقر قراره على اكلة البيصارة الشعبية ..وهو يفكر في تطوير الحرفة الى طهي العدس والفاصوليا ..اللوبيا في المستقبل القريب..تقول زنوبا انهم عاشوا في بحبوحة من العيش عندما كان يعمل في التعليم الخاص ..لكنها بحبوحة قصيرة جدا ..انجبا فيها طفلين ..طفل وطفلة .وكان يضنان ان الزمن سيظل يبتسم لهما ..وعندما تخلت الدولة عن التعليم والصحة والتشغيل ..وتنكرت لمسؤليتها في المجالات الاجتماعية ..رفضت الترسيم و شرعت للتعاقد ..وحولت الموظفين الى اجراء بالتعاقد..كان المعلم بوشعيب يصاب من حين لاخر بنوبات من العصاب المؤقت يسقط في دوامة عميقة من الصمت الممزوج بالقلق وعندئد زنوبا تتكلف لوحدها بطهي الفول وجره في العربة في الصباح الباكر ليلتحق بها فيما بعد ..كانت تترك الاولاد لاحدى جيرتها بعد افطارهم .تعدهم للمدرسة..وتترك المعلم بوشعيب يستريح بعض الوقت فهو حينها ك ......
#بوشعيب
#..المعلم
#المحبوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737963
الحوار المتمدن
عبد الغني سهاد - بوشعيب ..المعلم المحبوب
كمال الجزولي : ضيف على الرُّوزنامة: المحبوب عبد السلام
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي ضيف على الرُّوزنامةالمحبوب عبد السلام(مفكــر وباحــث سـودانـي، أسـتاذ متخصص في الدراسات الإسلامية)مولايَ أينَ الطَّريقُ إلى قُرطُبَة؟!الإثنيننيروبي من فوق. المدينة كما تحبها أن تكون صغيرة وجميلة وخضراء. صحيح أن الطريق إلى المطار يأخذك إلى أحياء ما تزال تعانى لتخرج من الظلمات إلى النور، ولكن مساحات أكواخ البلاستيك والقصدير تضيق لصالح منازل تليق بالإنسان. وجيوب الغيتو تتلاشى لتقوم جوارها دور أنيقة مزودة بالكهرباء والماء النظيف، ساخناً وبارداً. والخنقة المرورية التي اشتهرت عنها تنفرج لتمتد الشوارع الفسيحة ذات النطاق مثنى وثلاث ورباع وأكثر. الجسور تمتد فوقاً وتحت وبين، والشوارع العرضية التي كانت نادرة تزيد، تشق الغابات لتصل المدينة بعضها ببعض، تختصر المسافة وتقرب الوقت. ورغم أنها مدينة في غابة استوائية تقوم على جبل يكاد لا ينقطع عنه الغيث المهطال أسبوعاً طوال العام، فإنها منذ حين عَلّمت بعوضها أن يسكن إلا من طنين قليل! فالقاعدة في صحة البيئة أن يجتهد الإنسان في مقاومة الآفات، والطبيعة تتجاوب وتستجيب. الاقتصاد يقوى ويزدهر، والشركات تغيض وتزداد، فما الذى ينقصها لتحجم؟! وما الذى يخيف رأس المال المحلي والأجنبي أن يستثمر؟! الديمقراطية تترسخ، وتمتد، والسياسة تستقر، ومن ثمَّ يطمئنُ الاقتصاد، الأسواق تمتد على المحجة البيضاء، والمقاصف الضخمة تقوم، والمولات، إن شئت، تتنافس في الأناقة والجمال وتعدد الاختيار، وتفوز العاصمة الكينية بالأكبر مساحةً بعد الأكبر على الاطلاق في جوهانسبرج، وهي، بعد، لم تهجر ثراء تراثها ومصنوعاتها اليدوية المبدعة. فأسواق الماساي تقوم كل سبتٍ وأحدٍ، تعرض مصورات المهوقنى والزان والأبنوس والتيك وتبدع في الأشكال، الأسد والنمر بالحجم الطبيعي، والأفيال والغيلان بكل الأحجام، والزراف، كما هم الرجال والنساء في مختلف أحوالهم، وكلها تكاد تنطق من جمال، بل إن معرض الأعمال اليدوية المستمر في كينيا منذ قرون هو مسرح أخاذ، ورواية حَيّة يحكي عبرها الجماد كم هو نابض بالحياة، وملهم لها. كما تقوم، إلى جانب ذلك التراث، الأسماء التي ما يزال السودانيون يستدعونها في حنين، شل ما تزال محارتها تتلألأ، وموبل تلمع حروفها، وباتا تفهم في الأحذية. لم تجنح الغابة لفوضى التغيير كما هم السارحون في الصحراء! لا تصلح العرب في بلاد لا تصلح فيها الابل، أو كما قال ابن الخطاب عليه تمام الرضوان.في أغسطس المقبل تواصل كينيا عملها الديمقراطي المنتظم منذ ١-;-٩-;-٩-;-١-;-م، فتخوض انتخابات رئاسية وولائية ونيابية يتنافس فيها عدد كبير من المرشحين في المستويات كافة. عرف جومو كنياتا، وهو من الآباء المؤسسين، أن الزمان قد تبدل، وأنه آن أوان التغيير، وها هو ابنه أوهورو قد أكمل عهدته الثانية يتأهب ليغادر، يفسح المجال لرايلا أودينقا، ووليم روتو، وميسوكا، يتنافسون على مقعد الرئاسة. وتذكرون، بلا ريب، كلونزو مسيوكا، لقد صعد اليوم ولم يعد بينه وبين المقعد الأسمى إلا خطوة، الأرجح أنها لن تكتمل هذه الدورة، ولكن تتجدد له الفرصة في بضع سنين، يجرجرونه اليوم إلى المحكمة العليا، ولا ضير، فقد ذهب رئيسه من قبل إلى محكمة الجنايات الدولية بلاهاي وبرأ ساحة نفسه بنفسه! والحق أنه، منذ أن انفجر العنف القبلي بعد انتخابات ٢-;-٠-;-٠-;-٧-;-م، وفرح الأنبياء الكذبة، وطفقوا يرددون مقولتهم النافقة بأن الديمقراطية لا تصلح لأفريقيا، خاب فألهم، وها هي كينيا في كل مرة تصلح من أمر ديمقراطيتها، وتمضي خطوة إلى الإمام. ففي ٢-;-٠-;-١-;-٧-;-م ألغت المحكمة العل ......
#الرُّوزنامة:
#المحبوب
#السلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758756
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي ضيف على الرُّوزنامةالمحبوب عبد السلام(مفكــر وباحــث سـودانـي، أسـتاذ متخصص في الدراسات الإسلامية)مولايَ أينَ الطَّريقُ إلى قُرطُبَة؟!الإثنيننيروبي من فوق. المدينة كما تحبها أن تكون صغيرة وجميلة وخضراء. صحيح أن الطريق إلى المطار يأخذك إلى أحياء ما تزال تعانى لتخرج من الظلمات إلى النور، ولكن مساحات أكواخ البلاستيك والقصدير تضيق لصالح منازل تليق بالإنسان. وجيوب الغيتو تتلاشى لتقوم جوارها دور أنيقة مزودة بالكهرباء والماء النظيف، ساخناً وبارداً. والخنقة المرورية التي اشتهرت عنها تنفرج لتمتد الشوارع الفسيحة ذات النطاق مثنى وثلاث ورباع وأكثر. الجسور تمتد فوقاً وتحت وبين، والشوارع العرضية التي كانت نادرة تزيد، تشق الغابات لتصل المدينة بعضها ببعض، تختصر المسافة وتقرب الوقت. ورغم أنها مدينة في غابة استوائية تقوم على جبل يكاد لا ينقطع عنه الغيث المهطال أسبوعاً طوال العام، فإنها منذ حين عَلّمت بعوضها أن يسكن إلا من طنين قليل! فالقاعدة في صحة البيئة أن يجتهد الإنسان في مقاومة الآفات، والطبيعة تتجاوب وتستجيب. الاقتصاد يقوى ويزدهر، والشركات تغيض وتزداد، فما الذى ينقصها لتحجم؟! وما الذى يخيف رأس المال المحلي والأجنبي أن يستثمر؟! الديمقراطية تترسخ، وتمتد، والسياسة تستقر، ومن ثمَّ يطمئنُ الاقتصاد، الأسواق تمتد على المحجة البيضاء، والمقاصف الضخمة تقوم، والمولات، إن شئت، تتنافس في الأناقة والجمال وتعدد الاختيار، وتفوز العاصمة الكينية بالأكبر مساحةً بعد الأكبر على الاطلاق في جوهانسبرج، وهي، بعد، لم تهجر ثراء تراثها ومصنوعاتها اليدوية المبدعة. فأسواق الماساي تقوم كل سبتٍ وأحدٍ، تعرض مصورات المهوقنى والزان والأبنوس والتيك وتبدع في الأشكال، الأسد والنمر بالحجم الطبيعي، والأفيال والغيلان بكل الأحجام، والزراف، كما هم الرجال والنساء في مختلف أحوالهم، وكلها تكاد تنطق من جمال، بل إن معرض الأعمال اليدوية المستمر في كينيا منذ قرون هو مسرح أخاذ، ورواية حَيّة يحكي عبرها الجماد كم هو نابض بالحياة، وملهم لها. كما تقوم، إلى جانب ذلك التراث، الأسماء التي ما يزال السودانيون يستدعونها في حنين، شل ما تزال محارتها تتلألأ، وموبل تلمع حروفها، وباتا تفهم في الأحذية. لم تجنح الغابة لفوضى التغيير كما هم السارحون في الصحراء! لا تصلح العرب في بلاد لا تصلح فيها الابل، أو كما قال ابن الخطاب عليه تمام الرضوان.في أغسطس المقبل تواصل كينيا عملها الديمقراطي المنتظم منذ ١-;-٩-;-٩-;-١-;-م، فتخوض انتخابات رئاسية وولائية ونيابية يتنافس فيها عدد كبير من المرشحين في المستويات كافة. عرف جومو كنياتا، وهو من الآباء المؤسسين، أن الزمان قد تبدل، وأنه آن أوان التغيير، وها هو ابنه أوهورو قد أكمل عهدته الثانية يتأهب ليغادر، يفسح المجال لرايلا أودينقا، ووليم روتو، وميسوكا، يتنافسون على مقعد الرئاسة. وتذكرون، بلا ريب، كلونزو مسيوكا، لقد صعد اليوم ولم يعد بينه وبين المقعد الأسمى إلا خطوة، الأرجح أنها لن تكتمل هذه الدورة، ولكن تتجدد له الفرصة في بضع سنين، يجرجرونه اليوم إلى المحكمة العليا، ولا ضير، فقد ذهب رئيسه من قبل إلى محكمة الجنايات الدولية بلاهاي وبرأ ساحة نفسه بنفسه! والحق أنه، منذ أن انفجر العنف القبلي بعد انتخابات ٢-;-٠-;-٠-;-٧-;-م، وفرح الأنبياء الكذبة، وطفقوا يرددون مقولتهم النافقة بأن الديمقراطية لا تصلح لأفريقيا، خاب فألهم، وها هي كينيا في كل مرة تصلح من أمر ديمقراطيتها، وتمضي خطوة إلى الإمام. ففي ٢-;-٠-;-١-;-٧-;-م ألغت المحكمة العل ......
#الرُّوزنامة:
#المحبوب
#السلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758756
الحوار المتمدن
كمال الجزولي - ضيف على الرُّوزنامة: المحبوب عبد السلام