الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي احمد : الحناء والاصباغ الحمراء وعلاقتها بالخصب والانبعاث بعد ممات
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد اللون الأحمر أكثر الألوان ارتباطًا بالمتناقضات، فهو من جهة يرتبط بالحيوية والشهوة والجنس والحب والفرح ومن جهة أخرى، بالغضب والدمار والشر، والأرجح انه أقدم الألوان التي استخدمها البدائي لصبغ جسده. وكان قدماء المصريين يلونون أنفسهم باللون الأحمر في الاحتفالات وارتبط لديهم بالحياة والصحة والنصر، وبذات الوقت على النقيض بالحرارة والدمار والشر فقد نصت صلاة إلى الربة إيزيس على: “يا إيزيس احمني من كل الأشياء الشريرة والأحمر.”الحناء بتقديري هي من موروثات الاعتقاد بصلة اللون الأحمر الثقافية البدائية التي تطورت لمعتقدات ميثولوجيه لها صلة بالانبعاث بعد ممات، ولا صلة لها بالتجميل، فمثلا في الإسلام يحق للمرأة الحناء في الحج الذي يحظر فيه التطيب والتجميل، ومن الأحاديث الموصوفة بالضعيفة فإن الحناء سيد ريح الجنة، وفي صعيد مصر يصفونها بتمر الجنة. وقد أثبتت الأبحاث ان الفراعنة كانوا يحنون أظافر وشعر الميت، ويتضح ذلك من الدراسات على مومياء رمسيس الثاني، وهي الدراسات التي لم تحسم الجدل عما إذا كان صبغ شعره بالحناء ايضا له صلة أيضا بتجديد شبابه في شيخوخته حيث تؤكد التحاليل أنه كان احمر الشعر في شبابه. وثمة اعتقاد بان الفراعنة كانوا يحنون أجزاء من الجسد، ولكن هذا يصعب اثباته لزوال تأثيرها. وأثبتت الدراسات ان الحناء كانت تستخدم بعد الوفاة ولم يحسم الجدل عما إذا استخدمت قبلها مما يوحي بعلاقتها بطقس جنائزي، وتقدر بعض الدراسات استخدامها على شعر مومياء في مصر قبل عهد السلالات نحو 3400 ق.م. واستبعد ما ورد الموسوعة العربية الميسرة 1960 بأن موطنها الأصلي بلاد فارس وان رمسيس الأول أرسل بعثة إلى آسيا للبحث عن بعض الأعشاب للتداوي فكان أن أحضرت معها نبتة الحناء ومن مصر انتقلت لأفريقيا وثم لأوروبا.من الصعب الجزم بأولوية من ربط الحناء بالانبعاث بين مصر والشام، ولكن الثابت ان قدماء المصريين استخدموا الحناء وربطوها بالطقوس الميثولوجية. ولكن لا تستثنى الصلة بثقافة الفصول التي تتضح في بلاد الشام وربما انتقلت لمصر عبر الغزوات العمورية التي لم تنقطع منذ العهود المبكرة ومنها غزوة الهكسوس، وقد وجد في اريحا 1900-1550 قبل الميلاد باروكة شعر محناة. يعتقد البعض ان الحناء وردت في شظايا نص كنعاني من راس شمرا- اوغاريت- يعود للقرن 13 قبل الميلاد بصورة يقرأونها كفرت kprt ورغم أن معناها غير مؤكد، الا انهم يربطونها بنصوص أخرى ذات صلة بـ kpr التي تعني حناء. والاشارة الواردة هي للعلاج- تضميد منطقة الألم بها يشفي حيث تمتصها الاصابة المرضية-. وفيما يتعلق بالتجهيز للحرب، فقد وردت الحناء في (دورة بعل) -مجموعة الواح تعود لما بين 1350 و1400 قبل الميلاد- التي بضمنها لوح يتعلق باسطورة بعل وعناة، وتتحدث عن صراع بين موت اله الموت من جهة، وبعل اله العاصفة والحياة والخصب وشقيقته عناة ربة الخصب المحاربة من جهة أخرى. ورغم ان النص مهشم الا انه يفهم منه ان عناة قبل انطلاقها لمحاربة اتباع الرب موت تتضمخ بالعطور وتتزين بالأرجوان -من صدف الموريكس- والـ ك ف ر kpr صباغ الحناء. وهو يذكر بطقس الغسل في الثقافة الاوغاريتية حيث كانوا يغتسلون لدى الولائم ولدى تقدمة الاضاحي وعشية الانطلاق للقتال ويتزينون بالأرجوان او الصبغ الأحمر. النص لا يوضح عما إذا كانت عناة تجهز نفسها احتفالا بالانتصار او للشروع بالقتال. ثمة عدم اتفاق بين الباحثين حول معنى ك ف ر kpr ، فمنهم من يرفض تفسيره بالحناء بدعوى الغرابة حيث لا حاجة للصبغ بالحناء ما دامت استخدمت الارجوان. ويأخذ مور النص كاستعارة للفصول بموت الاله موت وعودة الاله بعل أي ك ......
#الحناء
#والاصباغ
#الحمراء
#وعلاقتها
#بالخصب
#والانبعاث
#ممات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695066