الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد العرجوني : بين الرأسمالية والاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#محمد_العرجوني ******إذا أردنا مقارنة بين نظامي الرأسمالية والاشتراكية، على إثر هذه الأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد 19، بناء على الاستراتيجيات التي تبنتها مختلف البلدان التي تبنت أحد النظامين، لابد من التذكير أولا أن الأمر يتعلق بنظريتين مفكرٍ فيهما من قبل الإنسان لتنظيم حياته الاجتماعية سياسيا واقتصاديا. وبما أن الأمر يتعلق بنظريتين، يعني أننا لا زلنا على مستوى ما هو نظري، متابعين بطريقة لانهائية الصيرورة التاريخية. بمعنى آخر، يمكننا طرح تساؤل مشروع بعد الاطلاع على تجارب تهم النظامين، كيف يمكن أن تكون الرأسمالية في مفهومها المطلق؟ وكيف يمكن للاشتراكية أن تكون هي أيضا، في مفهومها المطلق؟ إن النظرية، كيفما كانت، تظل دائمة الانتظار إلى جواب "بومرنج" أي ارتدادي. وهذا الجواب بطبيعة الحال تقترحه التجارب الواقعية. فما تعيشه إذن الدول التي ننعتها كذلك أو نلصق بها هذا النعت، ألا يمكن اعتباره مستوى، لا زال دون غاية هاتين النظريتين؟ علما أن كلتا النظامين يقدمان لنا تطبيقات وتجارب مختلفة ومتعددة وليس تطبيق واحد نهائي، كما تأمله بدون شك كل نظرية في مفهومها المطلق. بمعنى، وإلى حدود الساعة، ولا دولة واحدة عاشت تجربتها تحت نظامها المختار بشكل عميق، لكي تستنتج منها الماهية الحقة لهذا النظام أو ذلك. لهذا السبب ربما نجد بأن الحرية التي تشهرها الرأسمالية على حساب الجانب الاجتماعي، تتمدد أو تتقزم من دولة إلى أخرى ومن دورة اقتصادية إلى أخرى، حينما يتعلق الأمر بالبلدان "الرأسمالية"؛ ولهذا السبب ربما أيضا تتشظى العدالة الاجتماعية وتتعرى على حساب الحرية الفردية، حينما يتعلق الأمر بالبلدان "الاشتراكية". فإذا اكتفينا بهذين المثالين اللذان يعتبران نواة كل نظام على حدة، هل في استطاعتنا إذن التضحية بالعدالة الاجتماعية من أجل حرية قاتلة؟ أو هل في استطاعتنا التضحية بالحرية من أجل عدالة اجتماعية ضاغطة على الفرد؟هكذا، لا زلنا دائما على مستوى ما هو نظري، لأن التاريخ يواصل سيره والتجارب ليست نهائية، بل ربما لن تصل أبدا إلى نهايتها. هي عبارة عن قفزات لولبية خاضعة لديالكتيك، تعيد تشكيل الفكرتين: النظري والتطبيقي. محفزة هكذا الحاجة في اتقاد نحو إجابة كم هي محبوبة ومرغوبة، عالقة في قمة المطلق الذي تؤجله دائما تلك الفكرة النقيضة، أي النسبية.من هنا وجب القول إن الاشتراكية لم تمت أبدا كما يعتقد من اعتنقوا فكرة فوكوياما الملتوية (والذي بالمناسبة بدأ يتراجع عن فكرته مؤخرا، من خلال حوار على إثر الجائحة 1*)، التي تتحدث عن نهاية التاريخ. نهاية معتقدة، تمحو في مخيالها الاشتراكية من محور ديالكتيك التاريخ من غير أن تنجز عدالتها الاجتماعية، مقدمة هكذا التماعة مغشوشة للرأسمالية. لكن الرأسمالية، نفسها بصفتها مثال مفكرٍ فيه من قبل الإنسان، هذا الإنسان بصفته شخصية التاريخ الأولى، ومحركا لصيرورته، لا يمكنها، أي الرأسمالية، أن تتفادى دورة الديالكتيك التي تساهم في سموها بشكل لولبي، اللهم إذا خرجت من مجرة اللبانة، وخرجت من التاريخ الأرضي. بمعنى أن هذا النظام لا زال يتعرض إلى مطاعن التطبيق، أي لازال في مداره النسبي.فلنتذكر، في حديثنا عن الاقتصاد، الفيلسوف والباحث في علم الاقتصاد آدم سميث ومفهومه للاقتصاد القريب مما هو اجتماعي لأنه كان يأخذ بعين الاعتبار القوة العاملة، المسؤولة عن الثروة من خلال تحويل وإنتاج المواد الخام. إنه مفهوم ظهر مع فلسفة الأنوار وترجم على أرض الواقع مع الثورة الصناعية التي ألهمت الاشتراكية بطريقة أو بأخرى، وذلك عبر تأسيس النقابات التي ساهمت في ضمان نوع من التوازن بين رب المعمل أي ا ......
#الرأسمالية
#والاشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679513