الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولي : المشير طنطاوى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولي دعنا من الترحم أو عدم الترحم على المشير طنطاوى الذى توفى إلى رحمة الله ، فالأمر بات بين يدى العادل الجبار الذى لا يظلم أحدا ، لكن الأهم حاليا هو تقييمنا الشخصى للدور الذى قام به الرجل قبل و أثناء وبعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير ، فقبل ثورة يناير كان الرجل من القلائل الذين رفضوا سياسات الخصخصة وبيع مصر للأجانب ،فهو قد اعترض وقتها علي اعطاء حق الانتفاع للاجانب علي الطرق الرئيسية بمصر ، وكذلك اعترض علي بيع بنك القاهرة وخصخصته ، وهو أيضا كان من الرافضين لبيع مصانع اسمنت تملكها الدولة لساويرس ولغيره او للأجانب ، لكن إذا ركزنا على ما حدث فى خضم ثورة يناير ، فأنا أرى فى رأيى المتواضع أن هذا الرجل قد ساند مطالب الشعب المصرى بعزل مبارك ، وتحمل مخاطر التنفيذ ( أيا كانت نواياه) ثم بعدها حاول أن يسير على هدى المشير عبد الرحمن سوار الذهب فى السودان ، والذى كان خامس رئيس للجمهورية السودانية عندما تسلّم الحكم أثناء انتفاضة إبريل عام 1985 بصفته أعلى رتبة فى الجيش السودانى ، و قام بعدها بتسليم السلطة لحكومة منتخبة عام 1986، وبالتالى حاول طنطاوى السير فى خطة كلاسيكية تاريخية لتسليم السلطة فى مصر بعد إنتهاء مرحلة التشريعات الدستورية والإستفتاءات والإنتخابات ، لكن بعض النخبويين والعلمانيين والأقليات فى مصر عارضوا تلك الخطة وواجهوها بكل عنف، لسبب وحيد وهو أن الفائز المحتمل فى تلك الإنتخابات سيكون منتميا حتما لتيارات الإسلام السياسى؟ فإختلقوا فى البداية قضية الدستور أولا، ثم طالبوا طنطاوى بتأجيل الانتخابات وشنوا حملات شديدة ضده ، ولما صمم الرجل على المضى قدما فى إجراء الإنتخابات حدثت مذابح محمد محمود، والعباسية وماسبيرو وبورسعيد ، وهى أعمال مجرمة طبعا، والسلطة الحاكمة أيا كانت تكون مسئولة عنها سياسيا على الأقل ، لكن المؤسف هنا أن تلك المذابح جائت جميعها فى سياق ملتبس،و لا أحد يعلم حقيقة تفاصيلها، لكن الواضح إنها كانت فى جزء منها على الأقل أمرا مدبرا ومخططا لإيقاف المسار الإنتخابى الذى كان قد دخل مراحل التنفيذ ، والجزء الآخر كان طائفيا بإمتياز، حيث خرج( بعض المصريين) بالملايين( بشكل غير أعتيادى) للإحتجاج الصاخب على تعرض أحد دور العبادة بأسوان لإعتداءات غامضة ؟و قاموا على أثر ذلك بمحاصرة مبنى ماسبيرو، وتمت مواجهات عنيفة ضد قوات الجيش التى تحرس المبنى ؟ حيث بدا وكأن الجيش المصري هو الذى دبر قضية الماريناب وانه وراء الإضطهاد المزعوم لمجرد سماحه بإجراء الانتخابات بطريقة حرة ؟ أما مذبحة بورسعيد فأعتقد أن هناك إختراقا ما كان قد تم داخل روابط الأولتراس وإستغل تعصبهم بحرفية شديدة وشحنهم ضد بعضهم البعض، بهدف تشويه وتدمير الثورة المصرية وإيقاف خطواتها نحو الدولة المدنية الديموقراطية ، وقد سقط أعضاء الأولتراس من الأغبياء والمتعصبين وضيقى الأفق والممولين و عديمى الخبرة فى فخ مدبر محكم ،فتم توجيههم نحو شن حملات الكراهية والإهانات المتبادلة ، ووصلت بهم الأمور إلى تدابير إجرامية غامضة ضد بعضهم البعض حتى وقعت المذبحة بطريقة غامضة ؟ ثم إذا بالعناصر نفسها وعندما حكمت المحكمة بإعدام عشرات المتهمين بارتكاب المذبحة المروعة، إذا بهم يعيثون فى الارض فسادا ويحرقون القاهرة وبورسعيد فى عهد تولى الدكتور محمد مرسى للرئاسة بحجة ان الحكم غير كافى ، أو إنه غير شامل للمجرمين الحقيقيين ؟ مع أن الرجل لم يكن له أى دور فى المذبحة ، ولم يكن يستطيع التدخل فى أحكام القضاء ؟ والغريب أن كل تلك العناصر المتطرفة إلتزمت الصمت التام ......
#المشير
#طنطاوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732390