اسامه شوقي البيومي : ح10 شفيقه ومتولى ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
#الحوار_المتمدن
#اسامه_شوقي_البيومي -هامش تابعت تصريحات الاستاذ خليفه خلف خلفالله خلف خلاف وهو ينفى قطعيا مقابلته او رؤيته للرئيس السيسى ولا أعرف سبب اصراره على ذلك النفى رغم ما فى مقابله الرئيس من شرف غير ان المريب يكاد يقول خذونى .. ثم هجومه على رئيس الوزراء الذى صنعه (على حد قوله( بسبب نكرانه لجمائله الماديه له فى السابق..فتذكرت كلمات الشاعر صلاح جاهين التى غنتها سعاد حسنى فى فيلم شفيقه ومتولى :بانو بانو بانو .. على اصلكو بانووالساهى يبطل سهيانهولا غنا ولا صيت .. دولا جنس غويطوكتابنا يبان من عنوانهبانو .. ايوه بانو....فهل علمت الكاتبه الصحفيه التى صدر الحكم عليها ثلاث سنوات بسبب استنكارها لذبح الاضاحى فى الشوارع بطريقه غير آدميه , من كان وراء ذلك؟؟ ودفع فى سبيله الاموال ومارس التهديد والوعيد من وراء الحجب والستار؟؟ - شفيقه ومتولى (متن) يرى الكاتب المسرحى برخت ان الانسان هو الانسان وان ما يطرأ عليه من تحولات بفعل الزمن والحضاره ليست تغيرات ثابته فى الشخصيه , بقدر ما هى تحولات معيشيه او وجوديه تدفعه الى ازدواجيه الشخصيه..من هذا المنطلق اكون مع القائلين بان ما جائت به الكتب المقدسه من قصص واخبار هى صالحه لعصرنا الحالى مثلما كانت صالحه فى الماضى بشرط تجديد نظرتنا وتفسيرنا لها بما يتناسب مع عالمنا المعاصر.. ونحن لا نزال فى دائره الاضواء الكاشفه لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اعلان فيه عن استعداده لاجراء استفتاء اذا لم يعجب كلامه الناس.. وقد طبقنا اسلوب التغذيه او الاضاءه العكسيه لحدث فى الماضى حيث عبد بنى اسرائيل العجل الذهبى الذى صنعه السامرى , عارض هارون لكنه خشى الفتنه والحرب بين الناس فى غياب موسى فاجرى لهم استفتاءا انهزم فيه هزيمه رغم شرفها لم تعجب موسى.. فأن نبقى جميعا متحدين مع الله خير من وحده زائفه يغررنا بها الشيطان... وقد ذهب موسى الى السامرى وسئله { قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ @ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي }.. والسامرى قد تربى فى بيت فرعون مثل موسى وانضم الى هارون الرسول واصبح من اصحابه وسماره لكنه كان يظهر له الود فى العلن ويكيد له فى الخفاء.. وكان على ألمام بشئون القانون والتشريع مثل موسى لكن شتان ما بين الاثنين.. فقد كان موسى يرى ان الهدف الأسمى لأى قانون او تشريع هو اعداد المواطن الصالح باشاعه السلم والامن وحفظ الحقوق فى المجتمع..اما السامرى فهو يرى ان القانون والتشريع وسيله للتسلط والربح , فكل الناس مذنبون متهمون تحت طائله العقاب الى ان تثبت برائتهم , وهيهات ان تثبت لانه لا توجد ملائكه تمشى على الارض.. انه النظير القانونى لدكتور كونوك فى رائعه جوستاف فلوبير المسرحيه الذى استغل مهنته للربح والتسلط فحول كل الناس الى مرضى لا يرجى شفائهم... وكان هارون قد اصدر امرا حاكما ( قبضه( رأى فيه السامرى من الخطأ التشريعى مالم يبصره غيره, فوكل له هارون الغير خبير بالتشريع مراجعه القوانين لحين عوده موسى مما اعطاه فرصه لأضلال الناس وصناعه عجل ذهبى ليعبدوه .. واذا كان الكفر هو تحويل الشئ الجيد الى شر بدعوى انبثاق خير , فقد حكم موسى بفرض الحراسه عليه وعلى امواله مقابل عدم المساس.. ......
#شفيقه
#ومتولى
#ج2_تفكيك
#المربوط
#سيره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691502
#الحوار_المتمدن
#اسامه_شوقي_البيومي -هامش تابعت تصريحات الاستاذ خليفه خلف خلفالله خلف خلاف وهو ينفى قطعيا مقابلته او رؤيته للرئيس السيسى ولا أعرف سبب اصراره على ذلك النفى رغم ما فى مقابله الرئيس من شرف غير ان المريب يكاد يقول خذونى .. ثم هجومه على رئيس الوزراء الذى صنعه (على حد قوله( بسبب نكرانه لجمائله الماديه له فى السابق..فتذكرت كلمات الشاعر صلاح جاهين التى غنتها سعاد حسنى فى فيلم شفيقه ومتولى :بانو بانو بانو .. على اصلكو بانووالساهى يبطل سهيانهولا غنا ولا صيت .. دولا جنس غويطوكتابنا يبان من عنوانهبانو .. ايوه بانو....فهل علمت الكاتبه الصحفيه التى صدر الحكم عليها ثلاث سنوات بسبب استنكارها لذبح الاضاحى فى الشوارع بطريقه غير آدميه , من كان وراء ذلك؟؟ ودفع فى سبيله الاموال ومارس التهديد والوعيد من وراء الحجب والستار؟؟ - شفيقه ومتولى (متن) يرى الكاتب المسرحى برخت ان الانسان هو الانسان وان ما يطرأ عليه من تحولات بفعل الزمن والحضاره ليست تغيرات ثابته فى الشخصيه , بقدر ما هى تحولات معيشيه او وجوديه تدفعه الى ازدواجيه الشخصيه..من هذا المنطلق اكون مع القائلين بان ما جائت به الكتب المقدسه من قصص واخبار هى صالحه لعصرنا الحالى مثلما كانت صالحه فى الماضى بشرط تجديد نظرتنا وتفسيرنا لها بما يتناسب مع عالمنا المعاصر.. ونحن لا نزال فى دائره الاضواء الكاشفه لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اعلان فيه عن استعداده لاجراء استفتاء اذا لم يعجب كلامه الناس.. وقد طبقنا اسلوب التغذيه او الاضاءه العكسيه لحدث فى الماضى حيث عبد بنى اسرائيل العجل الذهبى الذى صنعه السامرى , عارض هارون لكنه خشى الفتنه والحرب بين الناس فى غياب موسى فاجرى لهم استفتاءا انهزم فيه هزيمه رغم شرفها لم تعجب موسى.. فأن نبقى جميعا متحدين مع الله خير من وحده زائفه يغررنا بها الشيطان... وقد ذهب موسى الى السامرى وسئله { قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ @ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي }.. والسامرى قد تربى فى بيت فرعون مثل موسى وانضم الى هارون الرسول واصبح من اصحابه وسماره لكنه كان يظهر له الود فى العلن ويكيد له فى الخفاء.. وكان على ألمام بشئون القانون والتشريع مثل موسى لكن شتان ما بين الاثنين.. فقد كان موسى يرى ان الهدف الأسمى لأى قانون او تشريع هو اعداد المواطن الصالح باشاعه السلم والامن وحفظ الحقوق فى المجتمع..اما السامرى فهو يرى ان القانون والتشريع وسيله للتسلط والربح , فكل الناس مذنبون متهمون تحت طائله العقاب الى ان تثبت برائتهم , وهيهات ان تثبت لانه لا توجد ملائكه تمشى على الارض.. انه النظير القانونى لدكتور كونوك فى رائعه جوستاف فلوبير المسرحيه الذى استغل مهنته للربح والتسلط فحول كل الناس الى مرضى لا يرجى شفائهم... وكان هارون قد اصدر امرا حاكما ( قبضه( رأى فيه السامرى من الخطأ التشريعى مالم يبصره غيره, فوكل له هارون الغير خبير بالتشريع مراجعه القوانين لحين عوده موسى مما اعطاه فرصه لأضلال الناس وصناعه عجل ذهبى ليعبدوه .. واذا كان الكفر هو تحويل الشئ الجيد الى شر بدعوى انبثاق خير , فقد حكم موسى بفرض الحراسه عليه وعلى امواله مقابل عدم المساس.. ......
#شفيقه
#ومتولى
#ج2_تفكيك
#المربوط
#سيره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691502
الحوار المتمدن
اسامه شوقي البيومي - ح10) شفيقه ومتولى ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط