مريم الحسن : عن الاستشراق و إدوارد سعيد و خطاب النقد التقويضي
#الحوار_المتمدن
#مريم_الحسن تمهيدما هو الاستشراق؟عرف العالم الغربي, في القرن الثامن عشر, ظاهرة ثقافية و فكرية جديدة, تجلت اهتماماً فريداً بعالم الشرق و أحواله, وصل حد الهوس عند بعض مثقفيه من رسّامين و باحثين و مفكرين, وتجلّى ميلاً متطرفاً لتصوير الشرق و مجتمعاته وفق تخيلاتهم و أحكامهم المسبقة, و بأساليب فنية و معايير بحثية نافت في مضامينها واقع الشرق و حقيقته, و بشكل مبالغ فيه , بلغ حد محاولات إعادة رسم الهوية بطريقة مشوهة لا تمثلها , و وفق ثقافة تتلاقى في محتواها مع محتوى المخيال الغربي عن الشرق أكثر منه مع واقع هذا الشرق و ثقافته.هذه الظاهرة, أطلق عليها الدارسون فيما بعد, بعقود لاحقة, مصطلح الاستشراق. و كان من أبرز تجلياتها لوحاتٍ فنية و أعمال أدبية عكست تصوّر المثقف الغربي المغلوط عن الشرق, من حيث هو مجتمع, غارقٌ في العواطف و الانفعالات, فظهر من خلال أعمالهم نموذجاً لا عقلاني, و نقيضاً لآخر غربي أظهروه متسماً بالعقلانية و بالانضباط. هذا التصوّر المغلوط, ساهم في تنميته, إلى جانب عوامل ثقافية أخرى عديدة , كتاب ألف ليلة و ليلة الذي روّج من خلال قصصه لصورة عجائبية عن الشرق و عن ساكنيه, لا سيما عن المرأة و عن علاقة الرجل بها, وعن مكانتها في مجتمعها و أمكنة تواجدها فيه . لا سيما ذلك المكان المحرّم المسمى "حرملك" الذي خصّص لها و لحاشيتها من باقي الحريم, و حُرّم على كلّ من كان من غير أهلها .قدسية العادات الشرقية, و اختلافها عن عادات المجتمع الغربي, و طبيعة العلاقة بين المرأة و الرجل الشرقيّيَن, و حكايات ألف ليلة و ليلة الخرافية , بالإضافة إلى غموض و أسرار الفضاء المرأة المحرم (الحرملك), كلها عوامل ثقافية أدارت مفتاح الخيال الخصب في باب الفضول الغربي, فأجّجت رغبات مثقفيه, و ألهمت تصوّراتهم الفنية, مطلقة بذلك العنان لأفكارهم الخاصة و لتوهماتهم ليُسقطوها على عادات المجتمع الشرقي و على نسائه في لوحات قاربت في مضامينها عالم الخيال أكثر ما قاربت واقع الشرق الحقيقي.هذه الإسقاطات اكثر ما تجلّت في لوحاتٍ فنية رومنسية صوّرت المجتمع الشرقي كسلسلة من فنتازيا عاطفية و خيالية متواصلة, أبرز أبطالها رجال قساة الملامح و انفعاليين, و نساء جميلات عاريات يظهرن في خلفيات فنية مختلفة, توزّعت عناصرها المكانية والزمانية ما بين الحرملك و الحمّامات, و جلسات البخور والتدليك, و أماكن أخرى أظهرت المرأة كجارية دورها إشباع الرغبات أكثر منها ربة أسرة أو عاملة أو سيدة مثقفة تحاور و تناقش أو تقرأ و تكتب.نقد الاستشراقظاهرة الاستشراق هذه, التي عرفت أوج تجليها الفنّي و الفكري في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر, و استمرت بعدهما شبه حاضرة حتى أوئل منتصف القرن العشرين , لفتت عناية النقّاد و الدارسين ممن اهتموا بها, لدراستها و تحليلها من جوانبها الفنية و الأدبية أو لتوصيفها تاريخياً. و ذلك من باب استمرارِ الخط المعرفي الذي بدأه رواد مدرسة الدراسات الشرقية القديمة, أو استكمالاً لنشاط المستشرقين الأوائل, الذين نسجوا خيوط التواصل الثقافي الأولى مع شعوب البلدان غير الأوروبية , لا سيما بعد تطور العلوم الإنسانية ,كالأنثروبولوجيا و فقه اللغة و علم النفس و علم الاجتماع, وحرص دارسي هذه العلوم على استمرار هذا التواصل الثقافي أكثر من ذي قبل.غير أن المفاهيم المغلوطة التي تضمّنها و روّج لها الاستشراق, و التصوّر الغربي اللا موضوعي و المشوّه عن الشرق, وضع محتواه المعرفي و التاريخي موضع الشك العلمي و الشك السياسي أيضاً , لا سيما بعد التغييرات السياسية الفاصلة التي أوجدتها ......
#الاستشراق
#إدوارد
#سعيد
#خطاب
#النقد
#التقويضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678400
#الحوار_المتمدن
#مريم_الحسن تمهيدما هو الاستشراق؟عرف العالم الغربي, في القرن الثامن عشر, ظاهرة ثقافية و فكرية جديدة, تجلت اهتماماً فريداً بعالم الشرق و أحواله, وصل حد الهوس عند بعض مثقفيه من رسّامين و باحثين و مفكرين, وتجلّى ميلاً متطرفاً لتصوير الشرق و مجتمعاته وفق تخيلاتهم و أحكامهم المسبقة, و بأساليب فنية و معايير بحثية نافت في مضامينها واقع الشرق و حقيقته, و بشكل مبالغ فيه , بلغ حد محاولات إعادة رسم الهوية بطريقة مشوهة لا تمثلها , و وفق ثقافة تتلاقى في محتواها مع محتوى المخيال الغربي عن الشرق أكثر منه مع واقع هذا الشرق و ثقافته.هذه الظاهرة, أطلق عليها الدارسون فيما بعد, بعقود لاحقة, مصطلح الاستشراق. و كان من أبرز تجلياتها لوحاتٍ فنية و أعمال أدبية عكست تصوّر المثقف الغربي المغلوط عن الشرق, من حيث هو مجتمع, غارقٌ في العواطف و الانفعالات, فظهر من خلال أعمالهم نموذجاً لا عقلاني, و نقيضاً لآخر غربي أظهروه متسماً بالعقلانية و بالانضباط. هذا التصوّر المغلوط, ساهم في تنميته, إلى جانب عوامل ثقافية أخرى عديدة , كتاب ألف ليلة و ليلة الذي روّج من خلال قصصه لصورة عجائبية عن الشرق و عن ساكنيه, لا سيما عن المرأة و عن علاقة الرجل بها, وعن مكانتها في مجتمعها و أمكنة تواجدها فيه . لا سيما ذلك المكان المحرّم المسمى "حرملك" الذي خصّص لها و لحاشيتها من باقي الحريم, و حُرّم على كلّ من كان من غير أهلها .قدسية العادات الشرقية, و اختلافها عن عادات المجتمع الغربي, و طبيعة العلاقة بين المرأة و الرجل الشرقيّيَن, و حكايات ألف ليلة و ليلة الخرافية , بالإضافة إلى غموض و أسرار الفضاء المرأة المحرم (الحرملك), كلها عوامل ثقافية أدارت مفتاح الخيال الخصب في باب الفضول الغربي, فأجّجت رغبات مثقفيه, و ألهمت تصوّراتهم الفنية, مطلقة بذلك العنان لأفكارهم الخاصة و لتوهماتهم ليُسقطوها على عادات المجتمع الشرقي و على نسائه في لوحات قاربت في مضامينها عالم الخيال أكثر ما قاربت واقع الشرق الحقيقي.هذه الإسقاطات اكثر ما تجلّت في لوحاتٍ فنية رومنسية صوّرت المجتمع الشرقي كسلسلة من فنتازيا عاطفية و خيالية متواصلة, أبرز أبطالها رجال قساة الملامح و انفعاليين, و نساء جميلات عاريات يظهرن في خلفيات فنية مختلفة, توزّعت عناصرها المكانية والزمانية ما بين الحرملك و الحمّامات, و جلسات البخور والتدليك, و أماكن أخرى أظهرت المرأة كجارية دورها إشباع الرغبات أكثر منها ربة أسرة أو عاملة أو سيدة مثقفة تحاور و تناقش أو تقرأ و تكتب.نقد الاستشراقظاهرة الاستشراق هذه, التي عرفت أوج تجليها الفنّي و الفكري في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر, و استمرت بعدهما شبه حاضرة حتى أوئل منتصف القرن العشرين , لفتت عناية النقّاد و الدارسين ممن اهتموا بها, لدراستها و تحليلها من جوانبها الفنية و الأدبية أو لتوصيفها تاريخياً. و ذلك من باب استمرارِ الخط المعرفي الذي بدأه رواد مدرسة الدراسات الشرقية القديمة, أو استكمالاً لنشاط المستشرقين الأوائل, الذين نسجوا خيوط التواصل الثقافي الأولى مع شعوب البلدان غير الأوروبية , لا سيما بعد تطور العلوم الإنسانية ,كالأنثروبولوجيا و فقه اللغة و علم النفس و علم الاجتماع, وحرص دارسي هذه العلوم على استمرار هذا التواصل الثقافي أكثر من ذي قبل.غير أن المفاهيم المغلوطة التي تضمّنها و روّج لها الاستشراق, و التصوّر الغربي اللا موضوعي و المشوّه عن الشرق, وضع محتواه المعرفي و التاريخي موضع الشك العلمي و الشك السياسي أيضاً , لا سيما بعد التغييرات السياسية الفاصلة التي أوجدتها ......
#الاستشراق
#إدوارد
#سعيد
#خطاب
#النقد
#التقويضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678400
الحوار المتمدن
مريم الحسن - عن الاستشراق و إدوارد سعيد و خطاب النقد التقويضي
احمد الحاج : مبدعون من بلادي ...بكل صراحة عن الاستشراق والبرامج الاذاعية والتلفزيونية والتنمية البشرية مع الدكتور أمجد الجنابي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج رائع هو الإبداع والتألق ولاريب، الا أن الأروع منه هو ذلك التنقل الممنهج والترحال المدروس بين مجال أكاديمي وآخر من دون تقاطع ولا تضاد بينها ولا إنقطاع حتى ليعضد أولها آخرها ويكمله بمهنية وإحترافية عالية ،ولاشك أن من جاب بساتين الثقافة وحلق في سماء المعرفة بعصر التصحر العلمي والجدب المعرفي كنحلة جوالة ليرتشف من رحيق هذه الزهور وتلك حري بتسليط الضوء على سيرته ومؤلفاته ومجمل أعماله وإن كان معروفا لشريحة كبيرة من المتابعين وذلك في حوار شائق يمازج بين فني" دفق المعلومات،وسيرالشخصيات "لينتج لنا في نهاية المطاف ألقا مفعما بعبق خاص يستحق المتابعة ليملأ الأجواء ويذكيها بعطر فواح ونحن نتنقل بمعيته من محطة الى أخرى،ونتجول برفقته من مرفأ الى ثان ومحطتنا ستكون مع مبدع عراقي له في كل مجال بصمة ، إنه الدكتور أمجد يونس عبد مرزوك الجنابي،الذي أبدى إستعداده للحوار بصدر رحب وإبتسامة عراقية جميلة لاتكاد تفارق محياه وبادرناه بالسؤال الأول وإن كان مطولا : س1: بداية الثمانينات كنت برفقة زميل لي في جولة إعلامية خارجية وهناك على ضفاف نهر الالبة بمدينة هامبورغ الالمانية وفي إحدى الأمسيات بفندق انتركونتننتال شاركنا الطاولة قدرا كابتن طيار ألماني ما إن علم بأننا عرب حتى بادرنا بسؤال إقشعرت له أبداننا وأصابنا بمقتل حين قال لنا وبالحرف" لماذا تعبدون محمدا ؟ّ!" فلم نحر جوابا بداية الأمر لهول الصدمة إلا أننا وما إن إستجمعنا أفكارنا ولملمنا شعثنا حتى شرعنا بمحاولة إقناعه -عبثا - بأن المعلومة التي تعشعش في رأسه غير صحيحة بالمرة وإنما هي من مخاض الإستشراق المتحامل عموما ومن نتاج المستشرقين الحاقدين وسبق لي أن ذكرت تلكم الواقعة في الحلقة الأولى من سلسلة"لماذا أحب محمدا ﷺ-;-؟"وبما أنك متخصص بالدراسات الإستشراقية وحامل لشهادة الدكتوراه فيها،وبما أن لجنابك الكريم كتابا طبع مرتين في غضون ثلاثة أشهر لأهميته القصوى بعنوان (آثار الاستشراق الألماني في الدراسات القرآنية) الصادر عن مركز تفسير بالرياض عام 2015 أرجو أن تحدثنا قليلا عن دور الاستشراق الاوربي عامة والألماني خاصة في حرف بوصلة الحقائق وتشكيل العقل الجمعي الاوربي تجاه تعزيز كراهية الاسلام والمسلمين وترسيخ نظرية "الاسلام فوبيا " .ج/ بداية شكرا لك على هذه الاستضافة وتحية لك ولمن يقرأ ويتابع هذا الحوار.. الاستشراق هو دراسة غير المسلمين لحضارة الشرق عموما وللاسلام خصوصا؛ وبدأ مع الإرهاصات الأولى للحروب الصليبية من أجل التعرف على الأرض الجديدة (الشام وفلسطين ومصر) وكان لا بد لزاما التعرف على ثقافة ودين تلك البلدان حتى أن أقدم ترجمة لمعاني القرآن الكريم تعود إلى عام 1150 م تقريبا.. والحركة الاستشراقية تاريخيا كانت وما زالت ترعاها مؤسستان منفصلتان عن بعضهما متفقتان في أهدافهما العامة؛ المؤسسة الأولى؛ هي الكنسية والتي يديرها ويوجهها رجال الدين من المسيحيين وقد اسشرق الكثير منهم وكتبوا كتابات حول الاسلام وحاضروا ونشروا مقالات عبروا فيها عن رؤيتهم للاسلام وقد شاب نظراتهم وكلامهم الكثير من المغالطات والشبهات التي أثاروها هنا وهناك..المؤسسة الثانية هي الأكاديمية ويبرز فيها دور اساتذة الجامعات والباحثين حيث انشأت مراكز بحوث وأقسام علمية في الكليات تبحث في الحضارة الاسلامية والشرقية عموما وقد نحى المستشرقون فيها منحى علميا موضوعيا بحسب ما يدعونه لكن الواقع يشهد بعكس ذلك وان كانوا أقل ضررا وأخف تهجما على الاسلام.كلا المؤسستين تسير وفق توجهات المؤسسة السياسية الغربية وهي المحرك لهما في كث ......
#مبدعون
#بلادي
#...بكل
#صراحة
#الاستشراق
#والبرامج
#الاذاعية
#والتلفزيونية
#والتنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679080
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج رائع هو الإبداع والتألق ولاريب، الا أن الأروع منه هو ذلك التنقل الممنهج والترحال المدروس بين مجال أكاديمي وآخر من دون تقاطع ولا تضاد بينها ولا إنقطاع حتى ليعضد أولها آخرها ويكمله بمهنية وإحترافية عالية ،ولاشك أن من جاب بساتين الثقافة وحلق في سماء المعرفة بعصر التصحر العلمي والجدب المعرفي كنحلة جوالة ليرتشف من رحيق هذه الزهور وتلك حري بتسليط الضوء على سيرته ومؤلفاته ومجمل أعماله وإن كان معروفا لشريحة كبيرة من المتابعين وذلك في حوار شائق يمازج بين فني" دفق المعلومات،وسيرالشخصيات "لينتج لنا في نهاية المطاف ألقا مفعما بعبق خاص يستحق المتابعة ليملأ الأجواء ويذكيها بعطر فواح ونحن نتنقل بمعيته من محطة الى أخرى،ونتجول برفقته من مرفأ الى ثان ومحطتنا ستكون مع مبدع عراقي له في كل مجال بصمة ، إنه الدكتور أمجد يونس عبد مرزوك الجنابي،الذي أبدى إستعداده للحوار بصدر رحب وإبتسامة عراقية جميلة لاتكاد تفارق محياه وبادرناه بالسؤال الأول وإن كان مطولا : س1: بداية الثمانينات كنت برفقة زميل لي في جولة إعلامية خارجية وهناك على ضفاف نهر الالبة بمدينة هامبورغ الالمانية وفي إحدى الأمسيات بفندق انتركونتننتال شاركنا الطاولة قدرا كابتن طيار ألماني ما إن علم بأننا عرب حتى بادرنا بسؤال إقشعرت له أبداننا وأصابنا بمقتل حين قال لنا وبالحرف" لماذا تعبدون محمدا ؟ّ!" فلم نحر جوابا بداية الأمر لهول الصدمة إلا أننا وما إن إستجمعنا أفكارنا ولملمنا شعثنا حتى شرعنا بمحاولة إقناعه -عبثا - بأن المعلومة التي تعشعش في رأسه غير صحيحة بالمرة وإنما هي من مخاض الإستشراق المتحامل عموما ومن نتاج المستشرقين الحاقدين وسبق لي أن ذكرت تلكم الواقعة في الحلقة الأولى من سلسلة"لماذا أحب محمدا ﷺ-;-؟"وبما أنك متخصص بالدراسات الإستشراقية وحامل لشهادة الدكتوراه فيها،وبما أن لجنابك الكريم كتابا طبع مرتين في غضون ثلاثة أشهر لأهميته القصوى بعنوان (آثار الاستشراق الألماني في الدراسات القرآنية) الصادر عن مركز تفسير بالرياض عام 2015 أرجو أن تحدثنا قليلا عن دور الاستشراق الاوربي عامة والألماني خاصة في حرف بوصلة الحقائق وتشكيل العقل الجمعي الاوربي تجاه تعزيز كراهية الاسلام والمسلمين وترسيخ نظرية "الاسلام فوبيا " .ج/ بداية شكرا لك على هذه الاستضافة وتحية لك ولمن يقرأ ويتابع هذا الحوار.. الاستشراق هو دراسة غير المسلمين لحضارة الشرق عموما وللاسلام خصوصا؛ وبدأ مع الإرهاصات الأولى للحروب الصليبية من أجل التعرف على الأرض الجديدة (الشام وفلسطين ومصر) وكان لا بد لزاما التعرف على ثقافة ودين تلك البلدان حتى أن أقدم ترجمة لمعاني القرآن الكريم تعود إلى عام 1150 م تقريبا.. والحركة الاستشراقية تاريخيا كانت وما زالت ترعاها مؤسستان منفصلتان عن بعضهما متفقتان في أهدافهما العامة؛ المؤسسة الأولى؛ هي الكنسية والتي يديرها ويوجهها رجال الدين من المسيحيين وقد اسشرق الكثير منهم وكتبوا كتابات حول الاسلام وحاضروا ونشروا مقالات عبروا فيها عن رؤيتهم للاسلام وقد شاب نظراتهم وكلامهم الكثير من المغالطات والشبهات التي أثاروها هنا وهناك..المؤسسة الثانية هي الأكاديمية ويبرز فيها دور اساتذة الجامعات والباحثين حيث انشأت مراكز بحوث وأقسام علمية في الكليات تبحث في الحضارة الاسلامية والشرقية عموما وقد نحى المستشرقون فيها منحى علميا موضوعيا بحسب ما يدعونه لكن الواقع يشهد بعكس ذلك وان كانوا أقل ضررا وأخف تهجما على الاسلام.كلا المؤسستين تسير وفق توجهات المؤسسة السياسية الغربية وهي المحرك لهما في كث ......
#مبدعون
#بلادي
#...بكل
#صراحة
#الاستشراق
#والبرامج
#الاذاعية
#والتلفزيونية
#والتنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679080
الحوار المتمدن
احمد الحاج - مبدعون من بلادي ...بكل صراحة عن الاستشراق والبرامج الاذاعية والتلفزيونية والتنمية البشرية مع الدكتور أمجد الجنابي
خلف الناصر : الاستشراق الإيديولوجي .. وصداه العربي
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر الاستشراق الإيديولوجي .. يعنــــــــــي : أن المستشرق الإيديولوجي عندما يبحث وينقب في تاريخ وحياة الأمم والشعوب الأخرى وحضاراتها وجوهر معتقداتها وقيمها الدينية والاجتماعية ، فهو لا يبحثها بعيون العالم النزية المحايد الذي يبحث عن الحقيقة وحدها ، إنما بعيون إيديولوجية تتوافق مع عقيدته الدينية ورؤياه السياسية والشخصية وخلفيته العنصرية! وغالباً ما يترصد هذا المستشرق الإيديولوجي ويتصيد النواقص والأخطاء ، أو التي يراها هو كنواقص واخطاء عند الشعوب الأخرى حسب منظور ثقافته الغربية ، ويقيسها ـ دون النظر إلى الفروقات الجوهرية بين ثقافات الشعوب ـ بمقاييس ومسطرة تلك الثقافة الغربية وحدها ، ثم يوظف نتائجها في خدمة اهداف ومشاريع استعمارية ، ربما تكون معدة مسبقاً لكل فرع من فروع ثقافة ومعتقدات وقيم الشعوب والأمم الأخرى ، لتستخدم لاحقاً لأغراض الهيمنة الاستعمارية الإمبريالية عليها والاستحواذ على خيراتها من ناحية ، ولهيمنة ثقافته الغربية على جميع ثقافات الشعوب والأمم الأخرى من ناحية ثانية! فالمستشرق الإيديولوجي حينما يدرس تاريخ العرب والمسلمين وحضارتهم مثلاً : فهو يدرسها (بمنظاره الإيديولوجي) هذا ، ويوظف دراساته لأهداف تدميرية مادية ومعنوية متعددة الوجوه للعرب والمسلمين ، كما فعل المستشرق برنار ليفي مثلاً. ففي البداية يقوم المستشرق الإيديولوجي بالاستخفاف وتزيف ميراث العرب والمسلمين وعقائدهم وحقائق تاريخهم وقيمهم ودورهم ودور حضارتهم في بناء حضارة الإنسان ، ثم يصوغها جميها لاحقاً ويرتبها وفق مسطرة ايديولوجيته وقيم ثقافته الغربية ، يضعها جميعها في خدمة صانع القرار الأمريكي الصهيوني الغربي ـ بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ـ لتحقيق أهدافهم اطماعهم المعروفة في الوطن العربي والعالم الاسلامي!***** وقد شن هذا الاستشراق الإيديولوجي حملة مزدوجة ضارية تناولت الاسلام كدين والعرب كبشر ، وكجنس من الأجناس البشرية . فهو عندما درس الاسلام أو أحد فروعه ، كمسألة المتشابهات من القصص والعقائد المشتركة بين الأديان السماوية أو الإبراهيمية مثلاً: فهو منذ البداية قد وضع لها قاعدة عقلية عامة تبدو معقولة وكأنها لا تخص أحداً أو ديناً بعينه ، ثم استخرج نتائج قاعدته هذه بطريقة ملتوية ، ووظفها لاحقاً لوظائف تخدم أهدافه النهائية المصممة مسبقاً ، فلما يخص الاسلام كدين والعرب كمجموعة بشرية!وهذه القاعدة العقلية يمكن استنباطها من النتائج ـ المجسدة على الأرض ـ إن لم يكن بالقول الصريح ، وأن قاعدته العقلية العامة تلك كانت تقول : إن الدين السابق في التاريخ هو الأصل ، وباقي الأديان التي جاءت من بعده بما يشبه عقائده وقصصه وفروضه ، فإنها قد استنسخت من عقائد ذلك الدين ، أو تمت سرقاتها من ذلك الدين الأصلي السابق عليها ، أي أن، الدين اللاحق قد سطا على عقائد الدين الأصلي الذي سبقه وانتحلها لنفسه! وحسب هذه القاعدة العامة يكون أصل جميع الأديان السماوية ـ وهنا جوهر الموضوع ـ هو "الدين اليهودي" وحده ، لأنه سابق في التاريخ لجميع الأديان السماوية أو الابراهيمية الأخرى ، التي قد جاءت تاريخياً من بعده! وهذا يعني ـ وهذا ما قالوه فعلاً ـ أن جميع الأديان التي جاءت بعد الديانة اليهودية ـ والدين الاسلامي منها بالخصوص ـ هي مجرد "سرقات دينية" " وشعوذات ودجل ، واستغفال لبسطاء الناس! وهذا هو بالضبط الذي يوحون به بصورة مباشرة وغير مباشرة عن الاسلام ، ويقولون أن (محمداً ومساعدوه) هم الذين "اخترعوا الإسلام" وهم واضعو أو سارقو جميع حكاياته وقصصه ومعتقداته" .. ......
#الاستشراق
#الإيديولوجي
#وصداه
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683923
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر الاستشراق الإيديولوجي .. يعنــــــــــي : أن المستشرق الإيديولوجي عندما يبحث وينقب في تاريخ وحياة الأمم والشعوب الأخرى وحضاراتها وجوهر معتقداتها وقيمها الدينية والاجتماعية ، فهو لا يبحثها بعيون العالم النزية المحايد الذي يبحث عن الحقيقة وحدها ، إنما بعيون إيديولوجية تتوافق مع عقيدته الدينية ورؤياه السياسية والشخصية وخلفيته العنصرية! وغالباً ما يترصد هذا المستشرق الإيديولوجي ويتصيد النواقص والأخطاء ، أو التي يراها هو كنواقص واخطاء عند الشعوب الأخرى حسب منظور ثقافته الغربية ، ويقيسها ـ دون النظر إلى الفروقات الجوهرية بين ثقافات الشعوب ـ بمقاييس ومسطرة تلك الثقافة الغربية وحدها ، ثم يوظف نتائجها في خدمة اهداف ومشاريع استعمارية ، ربما تكون معدة مسبقاً لكل فرع من فروع ثقافة ومعتقدات وقيم الشعوب والأمم الأخرى ، لتستخدم لاحقاً لأغراض الهيمنة الاستعمارية الإمبريالية عليها والاستحواذ على خيراتها من ناحية ، ولهيمنة ثقافته الغربية على جميع ثقافات الشعوب والأمم الأخرى من ناحية ثانية! فالمستشرق الإيديولوجي حينما يدرس تاريخ العرب والمسلمين وحضارتهم مثلاً : فهو يدرسها (بمنظاره الإيديولوجي) هذا ، ويوظف دراساته لأهداف تدميرية مادية ومعنوية متعددة الوجوه للعرب والمسلمين ، كما فعل المستشرق برنار ليفي مثلاً. ففي البداية يقوم المستشرق الإيديولوجي بالاستخفاف وتزيف ميراث العرب والمسلمين وعقائدهم وحقائق تاريخهم وقيمهم ودورهم ودور حضارتهم في بناء حضارة الإنسان ، ثم يصوغها جميها لاحقاً ويرتبها وفق مسطرة ايديولوجيته وقيم ثقافته الغربية ، يضعها جميعها في خدمة صانع القرار الأمريكي الصهيوني الغربي ـ بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ـ لتحقيق أهدافهم اطماعهم المعروفة في الوطن العربي والعالم الاسلامي!***** وقد شن هذا الاستشراق الإيديولوجي حملة مزدوجة ضارية تناولت الاسلام كدين والعرب كبشر ، وكجنس من الأجناس البشرية . فهو عندما درس الاسلام أو أحد فروعه ، كمسألة المتشابهات من القصص والعقائد المشتركة بين الأديان السماوية أو الإبراهيمية مثلاً: فهو منذ البداية قد وضع لها قاعدة عقلية عامة تبدو معقولة وكأنها لا تخص أحداً أو ديناً بعينه ، ثم استخرج نتائج قاعدته هذه بطريقة ملتوية ، ووظفها لاحقاً لوظائف تخدم أهدافه النهائية المصممة مسبقاً ، فلما يخص الاسلام كدين والعرب كمجموعة بشرية!وهذه القاعدة العقلية يمكن استنباطها من النتائج ـ المجسدة على الأرض ـ إن لم يكن بالقول الصريح ، وأن قاعدته العقلية العامة تلك كانت تقول : إن الدين السابق في التاريخ هو الأصل ، وباقي الأديان التي جاءت من بعده بما يشبه عقائده وقصصه وفروضه ، فإنها قد استنسخت من عقائد ذلك الدين ، أو تمت سرقاتها من ذلك الدين الأصلي السابق عليها ، أي أن، الدين اللاحق قد سطا على عقائد الدين الأصلي الذي سبقه وانتحلها لنفسه! وحسب هذه القاعدة العامة يكون أصل جميع الأديان السماوية ـ وهنا جوهر الموضوع ـ هو "الدين اليهودي" وحده ، لأنه سابق في التاريخ لجميع الأديان السماوية أو الابراهيمية الأخرى ، التي قد جاءت تاريخياً من بعده! وهذا يعني ـ وهذا ما قالوه فعلاً ـ أن جميع الأديان التي جاءت بعد الديانة اليهودية ـ والدين الاسلامي منها بالخصوص ـ هي مجرد "سرقات دينية" " وشعوذات ودجل ، واستغفال لبسطاء الناس! وهذا هو بالضبط الذي يوحون به بصورة مباشرة وغير مباشرة عن الاسلام ، ويقولون أن (محمداً ومساعدوه) هم الذين "اخترعوا الإسلام" وهم واضعو أو سارقو جميع حكاياته وقصصه ومعتقداته" .. ......
#الاستشراق
#الإيديولوجي
#وصداه
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683923
الحوار المتمدن
خلف الناصر - الاستشراق الإيديولوجي .. وصداه العربي!! !
خلف الناصر : الاستشراق الإيديولوجي .. الأصل والصدى 2
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد نشر أولئك المستشرقون الإيديولوجيون ـ الذين ذكرنا بعضاً من اسمائهم في (ج1) ـ كتباً ودراسات ، رافقتها ندوات ومحاضرات كثيرة في بلدان أوربية مختلفة ، ويمكن تلخيص بعض تلك الأفكار التي نشرها أولئك المستشرقون الأيديولوجيون حول الاسلام ، بالنقاط أو بالمحاور التالية : بخصوص الاسلام تناول الاستشراق الإيديولوجي وحاول ثبيت أموراً في غاية الخطورة .. عبر المحاور التالية: -;- أولاً : إن الاسلام لم يكن ديناً ، إنما هو مجموعة سرقات من الأديان والعقائد الأخرى!-;- ثانياً : إن الاسلام (فرقة نصرانية) انشقت عن المسيحية ، وادعت فيما بعد أنها دين سماوي!-;- ثالثاً : إن ((الإسلام توليفه بوذية أريوسيه نشأت في وسط آسيا وتبلورت في الهلال الخصيب))!!-;- رابعا : إن الاسلام لم ينِشأ في جزيرة العرب ، إنما في أواسط آسيا وترعرع في العراق وبلاد الشام!!-;- خامساً : إن الاسلام نشأ في القرن التاسع الميلادي وليس في القرن السابع ، كما (زعم) المؤرخون الإسلاميون! -;- سادساً : إن الاسلام لم ينشأ في مكة ، إنما في خراسان أو في أواسط آسيا مستشهدين لهذا الزعم ، بكثرة القادة والزعماء والمتفقهين من العنصرين الفارسي والآسيوي في الدول الاسلامية المختلفة!! -;- سابعاً : إن جميع تاريخ الاسلام ومعاركه وحوادثه ومسارحه غير موجودة في الحقيقة ، إنما هي أوهام اصطنعها خيال خصب للمؤرخين الإسلاميين ، أو أنها كانت معارك حقيقية حدثت في أماكن أخرى ، لكن المؤرخين الاسلاميين نقلوا مسرحها إلى الجزيرة العربية وبعض المناطق الأخرى! وبخصوص ابطال الدين الاسلامي ورسوله وقرآنه وشخصياته التاريخية المعروفة ، قال فيهم أولئك المستشرقون الكثير والكثير جداً.. ويمكن تلخيص بعضه بالآتي:-;- أولاً : إن محمداً شخصية وهمية خيالية لا وجود حقيقي لها في التاريخ!-;- ثانياً : والبعض الآخر منهم قال: أن (معاوية بن أبي سفيان) هو مؤسس الاسلام الحقيقي ، فقد كان معاوية عاملاً عند الرومان على الشام ، وقد صنع ومعه (محمد) ما يسمى بـ (الدين الاسلامي) لإخضاع الجزيرة العربية والحاقها بالدولة الرومانية ، مستشهدين لزعمهم هذا بالآية القرآنية التي تقول :.... ((غلبت الروم في أدنى الأرض وهم بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنيين...... ويومئذ يفرح المؤمنون)) .. فما علاقة ـ كما يقولون ـ الروم بالمؤمنين؟.. ولماذا يفرح المؤمنون بنصر الروم؟!-;- ثالثاً : إن جميع الخلفاء الذين يسمون بـ (الراشدين) وحتى من يعرف بالخلفاء الأمويين والعباسيين ، لم يكونوا خلفاء بالمعنى الذي روجته المصادر الإسلامية ، إنما هم جميعهم كانوا (عـــمـــالاً) يشتغلون عند الأكاسرة الفرس تارة وعند القياصرة الرومان تارة أخرى ، حسب ميل كفة الحرب لصالح أي منهما أو غلبة أحد الطرفين على الطرف الآخر ، في فترات التاريخ المختلفة! -;- رابعاً : لا وجود مطلقاً لدولة اسلامية في [يثرب التي سميت بمدينة الرسول فيما بعد] ولا وجود للدولة الأموية ولا الدولة العباسية ولا حتى لدولة أموية في الأندلس/ اسبانيا ، إنما هي دويلات صغيرة متواضعة تابعة للفرس أو للرومان ، ضخم المؤرخون المسلمون حجمها ودورها وجعلوا منها امبراطوريات عظمى ......الخ وإلى آخره من آراء أخرى كثيرة تأتي على يمين ويسار هذه الأفكار المشبوهة!***** هذا بعض ما أشاعه المستشرقون الإيديولوجيون على محاور الدين الاسلامي ورمزه وقرآنه ونبيه وتاريخه.......الخ أما على محاور العرب حملة رسالة الاسلام ، فقد أشاع أولئك المستشرقون الإيديولوجي ......
#الاستشراق
#الإيديولوجي
#الأصل
#والصدى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684557
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد نشر أولئك المستشرقون الإيديولوجيون ـ الذين ذكرنا بعضاً من اسمائهم في (ج1) ـ كتباً ودراسات ، رافقتها ندوات ومحاضرات كثيرة في بلدان أوربية مختلفة ، ويمكن تلخيص بعض تلك الأفكار التي نشرها أولئك المستشرقون الأيديولوجيون حول الاسلام ، بالنقاط أو بالمحاور التالية : بخصوص الاسلام تناول الاستشراق الإيديولوجي وحاول ثبيت أموراً في غاية الخطورة .. عبر المحاور التالية: -;- أولاً : إن الاسلام لم يكن ديناً ، إنما هو مجموعة سرقات من الأديان والعقائد الأخرى!-;- ثانياً : إن الاسلام (فرقة نصرانية) انشقت عن المسيحية ، وادعت فيما بعد أنها دين سماوي!-;- ثالثاً : إن ((الإسلام توليفه بوذية أريوسيه نشأت في وسط آسيا وتبلورت في الهلال الخصيب))!!-;- رابعا : إن الاسلام لم ينِشأ في جزيرة العرب ، إنما في أواسط آسيا وترعرع في العراق وبلاد الشام!!-;- خامساً : إن الاسلام نشأ في القرن التاسع الميلادي وليس في القرن السابع ، كما (زعم) المؤرخون الإسلاميون! -;- سادساً : إن الاسلام لم ينشأ في مكة ، إنما في خراسان أو في أواسط آسيا مستشهدين لهذا الزعم ، بكثرة القادة والزعماء والمتفقهين من العنصرين الفارسي والآسيوي في الدول الاسلامية المختلفة!! -;- سابعاً : إن جميع تاريخ الاسلام ومعاركه وحوادثه ومسارحه غير موجودة في الحقيقة ، إنما هي أوهام اصطنعها خيال خصب للمؤرخين الإسلاميين ، أو أنها كانت معارك حقيقية حدثت في أماكن أخرى ، لكن المؤرخين الاسلاميين نقلوا مسرحها إلى الجزيرة العربية وبعض المناطق الأخرى! وبخصوص ابطال الدين الاسلامي ورسوله وقرآنه وشخصياته التاريخية المعروفة ، قال فيهم أولئك المستشرقون الكثير والكثير جداً.. ويمكن تلخيص بعضه بالآتي:-;- أولاً : إن محمداً شخصية وهمية خيالية لا وجود حقيقي لها في التاريخ!-;- ثانياً : والبعض الآخر منهم قال: أن (معاوية بن أبي سفيان) هو مؤسس الاسلام الحقيقي ، فقد كان معاوية عاملاً عند الرومان على الشام ، وقد صنع ومعه (محمد) ما يسمى بـ (الدين الاسلامي) لإخضاع الجزيرة العربية والحاقها بالدولة الرومانية ، مستشهدين لزعمهم هذا بالآية القرآنية التي تقول :.... ((غلبت الروم في أدنى الأرض وهم بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنيين...... ويومئذ يفرح المؤمنون)) .. فما علاقة ـ كما يقولون ـ الروم بالمؤمنين؟.. ولماذا يفرح المؤمنون بنصر الروم؟!-;- ثالثاً : إن جميع الخلفاء الذين يسمون بـ (الراشدين) وحتى من يعرف بالخلفاء الأمويين والعباسيين ، لم يكونوا خلفاء بالمعنى الذي روجته المصادر الإسلامية ، إنما هم جميعهم كانوا (عـــمـــالاً) يشتغلون عند الأكاسرة الفرس تارة وعند القياصرة الرومان تارة أخرى ، حسب ميل كفة الحرب لصالح أي منهما أو غلبة أحد الطرفين على الطرف الآخر ، في فترات التاريخ المختلفة! -;- رابعاً : لا وجود مطلقاً لدولة اسلامية في [يثرب التي سميت بمدينة الرسول فيما بعد] ولا وجود للدولة الأموية ولا الدولة العباسية ولا حتى لدولة أموية في الأندلس/ اسبانيا ، إنما هي دويلات صغيرة متواضعة تابعة للفرس أو للرومان ، ضخم المؤرخون المسلمون حجمها ودورها وجعلوا منها امبراطوريات عظمى ......الخ وإلى آخره من آراء أخرى كثيرة تأتي على يمين ويسار هذه الأفكار المشبوهة!***** هذا بعض ما أشاعه المستشرقون الإيديولوجيون على محاور الدين الاسلامي ورمزه وقرآنه ونبيه وتاريخه.......الخ أما على محاور العرب حملة رسالة الاسلام ، فقد أشاع أولئك المستشرقون الإيديولوجي ......
#الاستشراق
#الإيديولوجي
#الأصل
#والصدى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684557
الحوار المتمدن
خلف الناصر - الاستشراق الإيديولوجي .. الأصل والصدى (2)!!
خلف الناصر : الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. 3 ما زرع بالأمس في بلادنا يحصد اليوم؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد كان الاستشراق الإيديولوجي ــ وقد سمي بهذا الاسم ــ لأنه كان وليداً لعقائد عنصرية تؤمن بتفوق الانسان الأبيض على جميع الاجناس البشرية الأخرى ، ووليد لعقائد دينية (يهومسيحية) تحتكر لوحدها السماء ورسالاته ، ولا تؤمن لغيرها من الأديان أخرى بأية رسالة سماوية وللدين الاسلامي منها بالخصوص ، وهي توظف إيمانها هذا على الجبهتين: العرقية والدينية ضد الشعوب الأخرى ، لصالح مشاريع سياسية امبراطورية استعمارية امبريالية ، تبغي السيطرة والهيمنة على أمم وشعوب الأرض وثرواتها ! وقد جاء هذا الاستشراق الإيديولوجي متأخراً عن سلفه التقليدي بقرنين من الزمان ، ليستثمر ما أنجزه سلفه (الاستشراق التقليدي) القديم من مكاسب كثيرة ببراعة مذهلة ، في تطويعه لتاريخ الشعوب وحضاراتها ـ بقرائتها قراءة توظيفية ـ وتوظيفها لخدمة مصالح القوى الاستعمارية والامبريالية الغربية على المدى الاستراتيجي الطويل في كل الأرض ، خصوصاً في أرضنا العربية! وقد بانت معالم تلك القراءة التوظيفية لتاريخنا وحضاراتنا اليوم بكل وضوح ، على جميع الساحات العربية من المحيط إلى الخليج ، وبما ما يتوافق مع خصوصية ساحة أي قطر عربي.. وبدرجات مختلفة :بالدمار والدماء والخراب: لــ [العراق/ سورية / اليمن] وبدرجات أقل في ساحات أقطار عربية أخرى ! بالفقر والجوع والتهميش وضياع الدور والبوصلة: لــ [مصر/ السودان/ المغرب] ! بالهيمنة الأمريكية المباشرة والتطبيع: [السعودية / وباقي دول الخليج/ والسودان / وكثير من الأقطار العربية الأخرى] ! لقد كان الاستشراق بصنفيه: التقليدي والإيديولوجي ـ إلا ما ندر منه ـ وليد حاجات استعمارية ، وليس وليداً لدراسات علمية وآثارية نزيهة ومحايدة تبحث عن الحقيقة وحدها ، وإن استخدم العلم والآثار في دراسته لكن ليس لاستخلاص نتائج علمية موثقة تبين حقائق تاريخ أمم وشعوب الأرض وحضاراتها ، وتاريخ وحضارة هذه المنطقة العربية ووحدة شعبها وأرضها بالخصوص ، على مدى تاريخها الطويل منذ الخليقة إلى اليوم ، إنما لتوظيف نتائجها لأغراض وأهداف استعمارية امبريالية واستراتيجية غربية شاملة! ***** فلقد كان للغزو والهيمنة الغربية الاستعمارية على الشعوب بدءاً من القرن السادس عشر حتى القرن العشرين الميلادي ثلاث أدوات مترادفة مع بعضها لتحقيق أهدافها ، بصور مباشرة وغير مباشرة : o أولها : "الجيوش الاستعمارية النظامية الغازية ": لاحتلال البلدان واخضاعها بالقوة الغاشمة ، ثم افتراسها!o وثانيها : "الارساليات التبشيرية" : لتغير قيم الشعوب الاجتماعية وثقافتها القومية وعقائدها الدينية ، ومحاولة دمجها بالثقافة والعقائد الدينية الغربية! o ثالثها : "البعثات الآثارية والاستشراقية" : لاكتشاف آثار الشعوب ودراسة حضاراتها وتاريخها القديم وتطويعهما ، ليؤديا للغرب معاً خدمات استراتيجية بعيدة المدى ، تديم هيمنة دول الغرب الاستعمارية على العلم إلى الأبد إن أمكن! بصورتها المباشرة : التي مثلها الاستعمار القديم !أو بصورته غير المباشرة : التي يمثلها الاستعمار الحديث حالياً ،أي، بالهيمنة الثقافية والسياسية والاقتصادية والمالية واحتكار العلم والتكنلوجيا........الخ! ولقد ترادفت تلك الأدوات الثلاثة مع بعضها لأداء مهمات تكمل احدهما الآخر داخل دول ومجتمعات الشعوب المحتلة ، فإذا كانت مهمات الجيوش الغازية معروفة ومفروغ من معرفتها ، فإن مهمات الارساليات التبشيرية والبعثات الآثارية والاستشراقية لا زالت مبهمة وغامضة وغير واضحة تماماً ولا معروفة معرفة حقيقية ، وإن عملت جميعها تحت عناوين خيرية و ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#بالأمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685573
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد كان الاستشراق الإيديولوجي ــ وقد سمي بهذا الاسم ــ لأنه كان وليداً لعقائد عنصرية تؤمن بتفوق الانسان الأبيض على جميع الاجناس البشرية الأخرى ، ووليد لعقائد دينية (يهومسيحية) تحتكر لوحدها السماء ورسالاته ، ولا تؤمن لغيرها من الأديان أخرى بأية رسالة سماوية وللدين الاسلامي منها بالخصوص ، وهي توظف إيمانها هذا على الجبهتين: العرقية والدينية ضد الشعوب الأخرى ، لصالح مشاريع سياسية امبراطورية استعمارية امبريالية ، تبغي السيطرة والهيمنة على أمم وشعوب الأرض وثرواتها ! وقد جاء هذا الاستشراق الإيديولوجي متأخراً عن سلفه التقليدي بقرنين من الزمان ، ليستثمر ما أنجزه سلفه (الاستشراق التقليدي) القديم من مكاسب كثيرة ببراعة مذهلة ، في تطويعه لتاريخ الشعوب وحضاراتها ـ بقرائتها قراءة توظيفية ـ وتوظيفها لخدمة مصالح القوى الاستعمارية والامبريالية الغربية على المدى الاستراتيجي الطويل في كل الأرض ، خصوصاً في أرضنا العربية! وقد بانت معالم تلك القراءة التوظيفية لتاريخنا وحضاراتنا اليوم بكل وضوح ، على جميع الساحات العربية من المحيط إلى الخليج ، وبما ما يتوافق مع خصوصية ساحة أي قطر عربي.. وبدرجات مختلفة :بالدمار والدماء والخراب: لــ [العراق/ سورية / اليمن] وبدرجات أقل في ساحات أقطار عربية أخرى ! بالفقر والجوع والتهميش وضياع الدور والبوصلة: لــ [مصر/ السودان/ المغرب] ! بالهيمنة الأمريكية المباشرة والتطبيع: [السعودية / وباقي دول الخليج/ والسودان / وكثير من الأقطار العربية الأخرى] ! لقد كان الاستشراق بصنفيه: التقليدي والإيديولوجي ـ إلا ما ندر منه ـ وليد حاجات استعمارية ، وليس وليداً لدراسات علمية وآثارية نزيهة ومحايدة تبحث عن الحقيقة وحدها ، وإن استخدم العلم والآثار في دراسته لكن ليس لاستخلاص نتائج علمية موثقة تبين حقائق تاريخ أمم وشعوب الأرض وحضاراتها ، وتاريخ وحضارة هذه المنطقة العربية ووحدة شعبها وأرضها بالخصوص ، على مدى تاريخها الطويل منذ الخليقة إلى اليوم ، إنما لتوظيف نتائجها لأغراض وأهداف استعمارية امبريالية واستراتيجية غربية شاملة! ***** فلقد كان للغزو والهيمنة الغربية الاستعمارية على الشعوب بدءاً من القرن السادس عشر حتى القرن العشرين الميلادي ثلاث أدوات مترادفة مع بعضها لتحقيق أهدافها ، بصور مباشرة وغير مباشرة : o أولها : "الجيوش الاستعمارية النظامية الغازية ": لاحتلال البلدان واخضاعها بالقوة الغاشمة ، ثم افتراسها!o وثانيها : "الارساليات التبشيرية" : لتغير قيم الشعوب الاجتماعية وثقافتها القومية وعقائدها الدينية ، ومحاولة دمجها بالثقافة والعقائد الدينية الغربية! o ثالثها : "البعثات الآثارية والاستشراقية" : لاكتشاف آثار الشعوب ودراسة حضاراتها وتاريخها القديم وتطويعهما ، ليؤديا للغرب معاً خدمات استراتيجية بعيدة المدى ، تديم هيمنة دول الغرب الاستعمارية على العلم إلى الأبد إن أمكن! بصورتها المباشرة : التي مثلها الاستعمار القديم !أو بصورته غير المباشرة : التي يمثلها الاستعمار الحديث حالياً ،أي، بالهيمنة الثقافية والسياسية والاقتصادية والمالية واحتكار العلم والتكنلوجيا........الخ! ولقد ترادفت تلك الأدوات الثلاثة مع بعضها لأداء مهمات تكمل احدهما الآخر داخل دول ومجتمعات الشعوب المحتلة ، فإذا كانت مهمات الجيوش الغازية معروفة ومفروغ من معرفتها ، فإن مهمات الارساليات التبشيرية والبعثات الآثارية والاستشراقية لا زالت مبهمة وغامضة وغير واضحة تماماً ولا معروفة معرفة حقيقية ، وإن عملت جميعها تحت عناوين خيرية و ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#بالأمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685573
الحوار المتمدن
خلف الناصر - الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (3) ما زرع بالأمس في بلادنا يحصد اليوم؟!
خلف الناصر : الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. 4 محو الذكرة التاريخية للأمم بقوميات فرعية زائفة؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر -;- ((:أولاً : هل أن الأقوام العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية ليست عربية (حقاً أم؟؟) !-;- ثانياً : جعل كل شعب في قطر عربي غريباً عن شقيقه العربي في القطر الآخر ، وأقنعه بأن له تاريخ وحضارة ـ موغلة في القدم ـ خاصة به ولا تربطه بجاره العربي الآخر رابطة من أي نوع ......ثالثاً : تصوير العرب (عرب الجزيرة) : على أنهم ، مجموعة قبائل متناحرة ، لا تعرف إلا الجمل والثأر والمرعى ولا تمتلك أي تاريخ أو حضارة .. (المكتشفات الآثارية الحديثة أثبت عكس هذه الآراء تماماً) )) (نهاية الجزء 3) :*****أولاً : هل أن الأقوام العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية ليست عربية (فعلاً)؟؟.. أم أنه تزيف الاستشراق والاستعمار والاستحمار (العربي) التابع للغرب دون تبصر أو بصيرة أو استقلال فكري؟؟ من المعروف أن هناك ألف طريقة وطريقة لمحو (الذاكرة التاريخية) لأمة من الأمم ، خصوصاً إذا كانت هذه الأمة تمر بلحظات ضعف وتقهقر حضاري على كل الصعد ، ومعدومة الاستقلالية وتابعة سياسياً واقتصادياً وفكرياً للأقوياء الغربيين في هذا العصر ، فأوكلت ــ دون وعي منها ــ اليهم قراءة تاريخها وحضارتها وتفسير كل ما يخصها ، ففسروا لها كل شيء بالطريقة التي تناسب مصالحهم!! ومن المعروف أنه لا يمكن محو الذاكرة التاريخية الجمعية لشعب أو لأمة من الأمم تماماً ، وترَك ذاكرتها فارغة كصحراء قاحلة لا ماء ولا كلأ فيها ، خصوصاً إذا كانت هذه الأمة أمة عريقة تاريخها وحضاراتها ينتصبان شامخان أمام بصرها على الأرض ، وتذكرانها في كل حين بما كانت عليه من تاريخ وحضارة باذخة! لكن يمكن اللعب بذلك التاريخ وتلك الحضارة تزيف حقيقتهما ، وملأ ذاكرة الأمة بأكاذيب تاريخية وحضارية مناقضة لحقيقتها ، لتحل محل ذاكرتها التاريخية والحضارية الحقيقية الواحدة! ويتم ذلك بواسطة التفتيش عن الفروقات الشكلية ـ الخاضعة للزمان والمكان ـ بين الانماط الحضارية المختلفة لمناطق وأقاليم الأمة المتعددة ، لتحل محل الوحدة النوعية الكلية لحضارة الأمة وتاريخها العام فتحل بهذا العملية التجزيئية ، تجزئة ذهنية ونفسية وفكرية للأمة وتحل محل وحدتها النوعية ، فتتبعها بالضرورة التجزئة التاريخية والحضارية بصورة طبيعية تمهيداً للتجزئة السياسية ، التي ستأتي كتحصيل حاصل لتلك التجزئة الذهنية والفكرية والمجتمعية.......الخ! عندها تستبدل الحقيقة القومية الواحدة بالجزئيات المناطقية والأقاليمية والولاءات الفرعية القطرية ، فتحل القوميات القطرية الزائفة محل القومية الكلية الواحدة للأمة ككل! وهذا ما حصل لتاريخنا العام وحضاراتنا المتعددة ، بجعلهم لجميع الأقوام التي هاجرت من الجزيرة العربية واقامت تلك الحضارات ، بأنها جميعها أمم أعجمية وغير عربية ولا تمت للعرب بصلة.. ولشمل هذا التعميم حتى حضارة اليمن لو أنها قد خرجت من الجزيرة العربية ، لقالوا عنها أنها أعجمية وغير عربية أيضاً!!فبهذه الطريقة وهذه القراءة الاستشراقية لتاريخنا وحضارتنا القومية الواحدة زيف تاريخنا وحضارتنا معاً ومزقت قوميتنا الواحدة ، وبُرّزت على حسابها القوميات الزائفة: [المصرية الفرعونية / والسورية الكنعانية / والعراقية البابلية.....الخ وغيرها] لتحل محل القومية العربية الواحدة في وجدان الكثيرين من العرب ! وهذا هو بالضبط ما فعله الاستشراق التقليدي بحضاراتنا وتاريخنا وبلداننا ، بتقسيمها جميعها إلى قوميات زائفة وقطريات ضيقة ، ثم جاء الاستشراق الإيديولوجي في القرن العشرين الفائت ، ليستغل هذه القوميات الزائفة أبشع استغلال ، وينسف كل ما تبقى لدى ا ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#الذكرة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686539
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر -;- ((:أولاً : هل أن الأقوام العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية ليست عربية (حقاً أم؟؟) !-;- ثانياً : جعل كل شعب في قطر عربي غريباً عن شقيقه العربي في القطر الآخر ، وأقنعه بأن له تاريخ وحضارة ـ موغلة في القدم ـ خاصة به ولا تربطه بجاره العربي الآخر رابطة من أي نوع ......ثالثاً : تصوير العرب (عرب الجزيرة) : على أنهم ، مجموعة قبائل متناحرة ، لا تعرف إلا الجمل والثأر والمرعى ولا تمتلك أي تاريخ أو حضارة .. (المكتشفات الآثارية الحديثة أثبت عكس هذه الآراء تماماً) )) (نهاية الجزء 3) :*****أولاً : هل أن الأقوام العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية ليست عربية (فعلاً)؟؟.. أم أنه تزيف الاستشراق والاستعمار والاستحمار (العربي) التابع للغرب دون تبصر أو بصيرة أو استقلال فكري؟؟ من المعروف أن هناك ألف طريقة وطريقة لمحو (الذاكرة التاريخية) لأمة من الأمم ، خصوصاً إذا كانت هذه الأمة تمر بلحظات ضعف وتقهقر حضاري على كل الصعد ، ومعدومة الاستقلالية وتابعة سياسياً واقتصادياً وفكرياً للأقوياء الغربيين في هذا العصر ، فأوكلت ــ دون وعي منها ــ اليهم قراءة تاريخها وحضارتها وتفسير كل ما يخصها ، ففسروا لها كل شيء بالطريقة التي تناسب مصالحهم!! ومن المعروف أنه لا يمكن محو الذاكرة التاريخية الجمعية لشعب أو لأمة من الأمم تماماً ، وترَك ذاكرتها فارغة كصحراء قاحلة لا ماء ولا كلأ فيها ، خصوصاً إذا كانت هذه الأمة أمة عريقة تاريخها وحضاراتها ينتصبان شامخان أمام بصرها على الأرض ، وتذكرانها في كل حين بما كانت عليه من تاريخ وحضارة باذخة! لكن يمكن اللعب بذلك التاريخ وتلك الحضارة تزيف حقيقتهما ، وملأ ذاكرة الأمة بأكاذيب تاريخية وحضارية مناقضة لحقيقتها ، لتحل محل ذاكرتها التاريخية والحضارية الحقيقية الواحدة! ويتم ذلك بواسطة التفتيش عن الفروقات الشكلية ـ الخاضعة للزمان والمكان ـ بين الانماط الحضارية المختلفة لمناطق وأقاليم الأمة المتعددة ، لتحل محل الوحدة النوعية الكلية لحضارة الأمة وتاريخها العام فتحل بهذا العملية التجزيئية ، تجزئة ذهنية ونفسية وفكرية للأمة وتحل محل وحدتها النوعية ، فتتبعها بالضرورة التجزئة التاريخية والحضارية بصورة طبيعية تمهيداً للتجزئة السياسية ، التي ستأتي كتحصيل حاصل لتلك التجزئة الذهنية والفكرية والمجتمعية.......الخ! عندها تستبدل الحقيقة القومية الواحدة بالجزئيات المناطقية والأقاليمية والولاءات الفرعية القطرية ، فتحل القوميات القطرية الزائفة محل القومية الكلية الواحدة للأمة ككل! وهذا ما حصل لتاريخنا العام وحضاراتنا المتعددة ، بجعلهم لجميع الأقوام التي هاجرت من الجزيرة العربية واقامت تلك الحضارات ، بأنها جميعها أمم أعجمية وغير عربية ولا تمت للعرب بصلة.. ولشمل هذا التعميم حتى حضارة اليمن لو أنها قد خرجت من الجزيرة العربية ، لقالوا عنها أنها أعجمية وغير عربية أيضاً!!فبهذه الطريقة وهذه القراءة الاستشراقية لتاريخنا وحضارتنا القومية الواحدة زيف تاريخنا وحضارتنا معاً ومزقت قوميتنا الواحدة ، وبُرّزت على حسابها القوميات الزائفة: [المصرية الفرعونية / والسورية الكنعانية / والعراقية البابلية.....الخ وغيرها] لتحل محل القومية العربية الواحدة في وجدان الكثيرين من العرب ! وهذا هو بالضبط ما فعله الاستشراق التقليدي بحضاراتنا وتاريخنا وبلداننا ، بتقسيمها جميعها إلى قوميات زائفة وقطريات ضيقة ، ثم جاء الاستشراق الإيديولوجي في القرن العشرين الفائت ، ليستغل هذه القوميات الزائفة أبشع استغلال ، وينسف كل ما تبقى لدى ا ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#الذكرة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686539
الحوار المتمدن
خلف الناصر - الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (4) محو الذكرة التاريخية للأمم بقوميات فرعية زائفة؟!
خلف الناصر : الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. 5 تفكيك الأمم وتجزئة الشعوب؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد دأب الاستعمار الغربي بكل اشكاله وألوانه على تمزيق الكيانات التاريخية للأمم والشعوب المستعمرة ، فقد جعل من كوريا الواحدة كوريتين ومن فينام الموحدة ـ قبل التحرير ـ فيتنامين ومن الصين الموحدة صينين: الصين الشعبية والصينة والوطنية (تايوان) بالإضافة إلى (هونغ كونغ) و (مكاي) كأجزاء منفصلة عن الصين وخاضعة للسلطات المستعمرة مباشرة ، ولم تستعيدهما الصين من المستعمرين إلا في تسعينات القرن الماضي بعد أن قويت شوكتها ، أما الصين الوطنية(تايوان) فلا زالت دولة مستقلة ومنفصلة عن الصين الأم ، وتحت الرعاية الأمريكية المباشرة ! الأمة العربية كذلك ، فلم يكتف الاستعمار الغربي بتجزئتها إلى اثنين وعشرين دولة وكياناً ومشيخة ، بالإضافة إلى ضم أجزاء مهمة منها إلى الجارتين المسلمتين [تركيا وإيران] ووهب فلسطين "للمساكين اليهود" ـ بتعبير عبد العزيز آل سعود ـ إنما عمل على جعل كل قطر عربي كياناً تاريخياً وحضارياً موغلاً في القدم ، ولا تربطه أية رابطة بأمته العربية ، وركز بهذا الاتجاه على ثلاثة أقطار عربية [مصر ، سورية ، العراق] كان لها الدور الأول والمحوري في التاريخ والحضارات العربية القديمة والاسلامية ، وفي النضال القومي العربي الحديث ! ولقد ترادف الاستشراق بصنفيه: التقليدي القديم والإيديولوجي الحديث ، بوضعهما الأرضية المناسبة للاستعمار الغربي وتمكينه من تفكيك أجزاء الأمة العربية عن بعضها ، ولعزل كل قطر عربي عن الآخر وإيهامه بعمقه وتميزه التاريخي والحضاري ، والتركيز الشديد في هذا على الأقطار العربية المحورية الثلاث: مصر العراق سورية!وأكبر هذه الجهود الاستعمارية انصبت على مصر أولاً ، لموقعها الجغرافي ـ وسط الأمة ـ وحجمها المؤثر وعمقها التاريخي والحضاري ، لعزلها عن أمتها ومحيطها العربي وإيهامها باكتفائها بذاتها ، وتوليد نوع من الاستعلاء على العرب الآخرين والشعور بالاستغناء عنهم ، والمعبر عنه بعبارتهم الشهيرة: "نحن حضارة سبعة آلاف سنة" ـ وترديدها بمناسبة وبدون مناسبة ـ وكأن العرب الآخرين عراقيين وشاميين ومغاربة وحتى سكان الجزيرة العربية ـ بعد الاكتشافات الحديثة ـ كانوا مجرد صحراء قاحلة لا علم ولا حضارة ولا دور مشهود لهم جميعهم في التاريخ ، ودورهم المشهود في صنع حضارة الإنسان على مر العصور! ***** إن توليد هذا الشعور بالاستعلاء والتميز والاستغناء عن العرب عند الأشقاء المصريين ، هو الذي ولد عندهم فكرة ((القومية المصرية/ الفرعونية)) وجعل قطاع عريض من قواهم الحية تؤمن بهذه الفكرة الوهمية وتتبناها ، بعد أن ساعدت أنظمة الحكم المختلفة ـ الملكي والساداتي وامتداده المباركي والسيسوي ـ ومتطلبات وجود ""إسرائيل" وديمومتها بــ "كامب ديفيد" ، على تبني ذلك الشعور وتغذيته وانتشاره جماهيرياً!! وللتذكير فقط ، فإن هذا الشعور الانعزالي الانفصالي ولد عند الاشقاء المصريين ، بعد "الحملة الفرنسية" على مصر أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ، واكتشاف الفرنسين للحضارة المصرية القديمة أو لـ "حجر رشيد" تحديداً ، أما قبل تلك الحملة المشؤمة ، فقد كانت مصر مندمجة بكل كيانها بالقضايا العربية والاسلامية ، وقد ـ كما يحدثنا التاريخ ـ أخذت على عاتقها قيادة العرب والمسلمين ، بعد فاجعة سقوط الدولة العباسية في العراق عام 1258 ميلادية واندراس كل شيء فيه ، حتى اللغة العربية !! وكما استخدم الاستشراق القديم التاريخ والحضارة المصرية القديمة لتوليد وخلق ذلك الشعور الانعزالي عند الاشقاء المصريين ، استخدمته مختلف القوى الاستعمارية لتوليد شعور مماثل عند بعض الاشقاء السوريين الذ ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#تفكيك
#الأمم
#وتجزئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687187
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد دأب الاستعمار الغربي بكل اشكاله وألوانه على تمزيق الكيانات التاريخية للأمم والشعوب المستعمرة ، فقد جعل من كوريا الواحدة كوريتين ومن فينام الموحدة ـ قبل التحرير ـ فيتنامين ومن الصين الموحدة صينين: الصين الشعبية والصينة والوطنية (تايوان) بالإضافة إلى (هونغ كونغ) و (مكاي) كأجزاء منفصلة عن الصين وخاضعة للسلطات المستعمرة مباشرة ، ولم تستعيدهما الصين من المستعمرين إلا في تسعينات القرن الماضي بعد أن قويت شوكتها ، أما الصين الوطنية(تايوان) فلا زالت دولة مستقلة ومنفصلة عن الصين الأم ، وتحت الرعاية الأمريكية المباشرة ! الأمة العربية كذلك ، فلم يكتف الاستعمار الغربي بتجزئتها إلى اثنين وعشرين دولة وكياناً ومشيخة ، بالإضافة إلى ضم أجزاء مهمة منها إلى الجارتين المسلمتين [تركيا وإيران] ووهب فلسطين "للمساكين اليهود" ـ بتعبير عبد العزيز آل سعود ـ إنما عمل على جعل كل قطر عربي كياناً تاريخياً وحضارياً موغلاً في القدم ، ولا تربطه أية رابطة بأمته العربية ، وركز بهذا الاتجاه على ثلاثة أقطار عربية [مصر ، سورية ، العراق] كان لها الدور الأول والمحوري في التاريخ والحضارات العربية القديمة والاسلامية ، وفي النضال القومي العربي الحديث ! ولقد ترادف الاستشراق بصنفيه: التقليدي القديم والإيديولوجي الحديث ، بوضعهما الأرضية المناسبة للاستعمار الغربي وتمكينه من تفكيك أجزاء الأمة العربية عن بعضها ، ولعزل كل قطر عربي عن الآخر وإيهامه بعمقه وتميزه التاريخي والحضاري ، والتركيز الشديد في هذا على الأقطار العربية المحورية الثلاث: مصر العراق سورية!وأكبر هذه الجهود الاستعمارية انصبت على مصر أولاً ، لموقعها الجغرافي ـ وسط الأمة ـ وحجمها المؤثر وعمقها التاريخي والحضاري ، لعزلها عن أمتها ومحيطها العربي وإيهامها باكتفائها بذاتها ، وتوليد نوع من الاستعلاء على العرب الآخرين والشعور بالاستغناء عنهم ، والمعبر عنه بعبارتهم الشهيرة: "نحن حضارة سبعة آلاف سنة" ـ وترديدها بمناسبة وبدون مناسبة ـ وكأن العرب الآخرين عراقيين وشاميين ومغاربة وحتى سكان الجزيرة العربية ـ بعد الاكتشافات الحديثة ـ كانوا مجرد صحراء قاحلة لا علم ولا حضارة ولا دور مشهود لهم جميعهم في التاريخ ، ودورهم المشهود في صنع حضارة الإنسان على مر العصور! ***** إن توليد هذا الشعور بالاستعلاء والتميز والاستغناء عن العرب عند الأشقاء المصريين ، هو الذي ولد عندهم فكرة ((القومية المصرية/ الفرعونية)) وجعل قطاع عريض من قواهم الحية تؤمن بهذه الفكرة الوهمية وتتبناها ، بعد أن ساعدت أنظمة الحكم المختلفة ـ الملكي والساداتي وامتداده المباركي والسيسوي ـ ومتطلبات وجود ""إسرائيل" وديمومتها بــ "كامب ديفيد" ، على تبني ذلك الشعور وتغذيته وانتشاره جماهيرياً!! وللتذكير فقط ، فإن هذا الشعور الانعزالي الانفصالي ولد عند الاشقاء المصريين ، بعد "الحملة الفرنسية" على مصر أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ، واكتشاف الفرنسين للحضارة المصرية القديمة أو لـ "حجر رشيد" تحديداً ، أما قبل تلك الحملة المشؤمة ، فقد كانت مصر مندمجة بكل كيانها بالقضايا العربية والاسلامية ، وقد ـ كما يحدثنا التاريخ ـ أخذت على عاتقها قيادة العرب والمسلمين ، بعد فاجعة سقوط الدولة العباسية في العراق عام 1258 ميلادية واندراس كل شيء فيه ، حتى اللغة العربية !! وكما استخدم الاستشراق القديم التاريخ والحضارة المصرية القديمة لتوليد وخلق ذلك الشعور الانعزالي عند الاشقاء المصريين ، استخدمته مختلف القوى الاستعمارية لتوليد شعور مماثل عند بعض الاشقاء السوريين الذ ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#تفكيك
#الأمم
#وتجزئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687187
الحوار المتمدن
خلف الناصر - الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (5) تفكيك الأمم وتجزئة الشعوب؟؟!!
خلف الناصر : الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. 6 …الاستشراق في خدمة المصالح والسياسات الاىستعمارية؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر هناك مقولة تنسب لــ (ديفيد بنكوريون) أحد مؤسسي الكيان الصهيوني وأول رئيس لوزرائه.. يقول فيها : إن ((قوتنا ليست في سلاحنا النووي بل في تدمير وتفتيت ثلاث دول كبرى حولنا العراق – سوريا ومصر إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية، ونجاحنا لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر((! وهذه المقولة وإن لم تثبت صحتها عن أي مصدر موثوق بعد ، وقد تكون دعاية صهيونية محضة لعملقة كيانهم وقادتهم أو أنها نابعة من "روح الهزيمة" التي خيمت على حياتنا ردحاً طويلاً من الزمن ، حتى أوصلتنا إلى حالة مدمرة من اليأس والقنوط ، فَشَلْتْ فكرنا وتفكيرنا وجعلتنا نتوهم أشياءاً وأقوالاً وتصورات وخطط سرية ، قد لا يكون لها وجود حقيقي في الواقع .. ولكن؟ ولكن .. جملة الأحداث التي مر ويمر بها وطننا العربي ـ وتلك الأقطار العربية المحورية الثلاثة بالذات ـ قد أعطت لهذه المقولة مصداقية واقعية ، تفوق أية مصادر أو وثائق رسمية تؤكدها: فالعراق : قد احتل ودمر واصبح تحت الوصاية الأمريكية المباشرة وبدلت عقيدته العسكرية ، وأخرج جيشه من المعركة مع الصهاينة تماماً!  وسورية : تحت التدمير المنهجي الذي طال الانسان والروح والحجر والممتلكات ، وجيشها وإن لم يبدل عقيدته العسكرية بعد وبقي متمسكاً بها، لكنه أخرج بحكم الواقع العملي من المعركة أيضاً!  أما مصر : كبرى الأقطار العربية و "عقد اللواء" للعرب جميعهم ، فقد بدلت عقيدتها العسكرية يوم بدلت عقيدتها العربية بمجيء السادات و "كامب ديفيد" وخلفائه المباركيين والسيسويين ، ويوم أن قال (رئيسها المؤمن) "إن حرب رمضان/اكتوبر" هي آخر الحروب مع "إسرائيل"ومصر ، وإن لم تتعرض لتدمير مادي مباشر كالعراق وسورية إنما الذي طالها هو تدمير روحي ومعنوي غير صيرورتها بالكامل ، وطال الشخصية المصرية في جوهرها: بالإفقار المتعمد والحشيش والبطالة والأزمات المتواصلة ، بعد "كامب ديفيد" وبيع القطاع العالم واعتماد الانفتاح الاقتصادي واتباع (الاقتصاد الطفيلي) ومصادرة الارض من الفلاحين وعودة الطبقات الاقطاعية القديمة والقطط السمان وضياع "الهوية الوطنية" ، وذلك بالتأرجح بين "القومية الفرعونية" والقومية العربية! ***** وقد كان للمستشرقين بصنفيهم (التقليدي والإيديولوجي) ـ وكما تبين الحقائق اليوم ـ اليد الطولي الغير مباشرة في كل ما حدث للواقع وللوطن العربي وللأقٌطار العربية الثلاث ولمصر بالذات ، فهم الذين بذروا البذور العقلية التدميرية للأقطار العربية الثلاث [مصر ، العراق ، سورية] من خلال وصفتهم وقرأتهم التجزيئية لتاريخنا وحضاراتنا المتعاقبة ، فهم بدلاً من أن يوضحوا حقيقة ذلك التاريخ وتلك الحضارة ودورهما العظيم في تقدم الإنسانية ككل ، فبدلاً من هذا اسسوا عالماً آخر غير العالم الحقيقي الموجود فعلاً في تلافيف تاريخنا ومفردات حضارات العربية المتعاقبة ، وفصلوه حسب مقاسات خاصة تطلبتها المصالح الاستعمارية الغربية ، وأول هذه المقاسات القراءة التجزيئية لتاريخنا وحضارتنا وتمزيق ذلك (الكل العربي) الواحد الموحد على مدى التاريخ ، واختلقوا بدلاً منه عالماً افتراضياً لكل قطر عربي منها (قومية خاصة) به : كـ (القومية المصرية الفرعونية) و (القومية السورية) وبما يشبه (القومية العراقية) وغيرها من القوميات القطرية المزيفة ، والتي ولدت جميعها سفاحاً من نمط القراءة الاستشراقية التجزيئية ، لتاريخ هذا الكل العربي الواحد الموحد على مدى حقب التاريخ المختلفة ! فقد قرأ التاريخ المصري القديم وحضارته مثلاً وكذلك تاريخ وحضارات وادي الراف ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#…الاستشراق
#خدمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687906
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر هناك مقولة تنسب لــ (ديفيد بنكوريون) أحد مؤسسي الكيان الصهيوني وأول رئيس لوزرائه.. يقول فيها : إن ((قوتنا ليست في سلاحنا النووي بل في تدمير وتفتيت ثلاث دول كبرى حولنا العراق – سوريا ومصر إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية، ونجاحنا لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر((! وهذه المقولة وإن لم تثبت صحتها عن أي مصدر موثوق بعد ، وقد تكون دعاية صهيونية محضة لعملقة كيانهم وقادتهم أو أنها نابعة من "روح الهزيمة" التي خيمت على حياتنا ردحاً طويلاً من الزمن ، حتى أوصلتنا إلى حالة مدمرة من اليأس والقنوط ، فَشَلْتْ فكرنا وتفكيرنا وجعلتنا نتوهم أشياءاً وأقوالاً وتصورات وخطط سرية ، قد لا يكون لها وجود حقيقي في الواقع .. ولكن؟ ولكن .. جملة الأحداث التي مر ويمر بها وطننا العربي ـ وتلك الأقطار العربية المحورية الثلاثة بالذات ـ قد أعطت لهذه المقولة مصداقية واقعية ، تفوق أية مصادر أو وثائق رسمية تؤكدها: فالعراق : قد احتل ودمر واصبح تحت الوصاية الأمريكية المباشرة وبدلت عقيدته العسكرية ، وأخرج جيشه من المعركة مع الصهاينة تماماً!  وسورية : تحت التدمير المنهجي الذي طال الانسان والروح والحجر والممتلكات ، وجيشها وإن لم يبدل عقيدته العسكرية بعد وبقي متمسكاً بها، لكنه أخرج بحكم الواقع العملي من المعركة أيضاً!  أما مصر : كبرى الأقطار العربية و "عقد اللواء" للعرب جميعهم ، فقد بدلت عقيدتها العسكرية يوم بدلت عقيدتها العربية بمجيء السادات و "كامب ديفيد" وخلفائه المباركيين والسيسويين ، ويوم أن قال (رئيسها المؤمن) "إن حرب رمضان/اكتوبر" هي آخر الحروب مع "إسرائيل"ومصر ، وإن لم تتعرض لتدمير مادي مباشر كالعراق وسورية إنما الذي طالها هو تدمير روحي ومعنوي غير صيرورتها بالكامل ، وطال الشخصية المصرية في جوهرها: بالإفقار المتعمد والحشيش والبطالة والأزمات المتواصلة ، بعد "كامب ديفيد" وبيع القطاع العالم واعتماد الانفتاح الاقتصادي واتباع (الاقتصاد الطفيلي) ومصادرة الارض من الفلاحين وعودة الطبقات الاقطاعية القديمة والقطط السمان وضياع "الهوية الوطنية" ، وذلك بالتأرجح بين "القومية الفرعونية" والقومية العربية! ***** وقد كان للمستشرقين بصنفيهم (التقليدي والإيديولوجي) ـ وكما تبين الحقائق اليوم ـ اليد الطولي الغير مباشرة في كل ما حدث للواقع وللوطن العربي وللأقٌطار العربية الثلاث ولمصر بالذات ، فهم الذين بذروا البذور العقلية التدميرية للأقطار العربية الثلاث [مصر ، العراق ، سورية] من خلال وصفتهم وقرأتهم التجزيئية لتاريخنا وحضاراتنا المتعاقبة ، فهم بدلاً من أن يوضحوا حقيقة ذلك التاريخ وتلك الحضارة ودورهما العظيم في تقدم الإنسانية ككل ، فبدلاً من هذا اسسوا عالماً آخر غير العالم الحقيقي الموجود فعلاً في تلافيف تاريخنا ومفردات حضارات العربية المتعاقبة ، وفصلوه حسب مقاسات خاصة تطلبتها المصالح الاستعمارية الغربية ، وأول هذه المقاسات القراءة التجزيئية لتاريخنا وحضارتنا وتمزيق ذلك (الكل العربي) الواحد الموحد على مدى التاريخ ، واختلقوا بدلاً منه عالماً افتراضياً لكل قطر عربي منها (قومية خاصة) به : كـ (القومية المصرية الفرعونية) و (القومية السورية) وبما يشبه (القومية العراقية) وغيرها من القوميات القطرية المزيفة ، والتي ولدت جميعها سفاحاً من نمط القراءة الاستشراقية التجزيئية ، لتاريخ هذا الكل العربي الواحد الموحد على مدى حقب التاريخ المختلفة ! فقد قرأ التاريخ المصري القديم وحضارته مثلاً وكذلك تاريخ وحضارات وادي الراف ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#…الاستشراق
#خدمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687906
الحوار المتمدن
خلف الناصر - الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (6) …الاستشراق في خدمة المصالح والسياسات الاىستعمارية؟!
خلف الناصر : جرائم الاستشراق... 7 … هل كان عرب الجزيرة العربية بدون حضارة فعلاً .. لنرى؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر في الاجزاء الأخيرة ( من الأجزاء 6) التي نشرت من هذه الدراسة لحد الآن ، تناولنا قضيتين من جملة القضايا التي تطرحها هذه الدراسة.. وهــــــــــــــــــــــما: -;- ((أولاً : هل أن الأقوام العربية : التي هاجرت من الجزيرة العربية إلى جوارها ، ليست عربية حفاً أم هو تزوير استشراقي؟ -;- ثانياً : محاولتهم جعل لكل شعب في قطر عربي غريباً عن شقيقه العربي في القطر الآخر ، وأقنعه بأن له تاريخ وحضارة ـ موغلة في القدم ـ خاصة به ولا تربطه بجاره العربي الآخر رابطة من أي نوع ...... -;- ثالثاً : تصوير العرب (عرب الجزيرة) : على أنهم ، مجموعة قبائل متناحرة ، لا تعرف إلا الجمل والثأر والمرعى ولا تمتلك أي تاريخ أو حضارة .. (لكن المكتشفات الآثارية الحديثة أثبت عكس هذه الآراء تماماً) ))وقد حاولنا الإجابة ـ باقتضاب شديد ـ وبشكل مختصر جداً عن القضيتين الأوليتين وبإجابات مبسطة جداً ، وهنا نريد أن نجيب بنفس التبسيط عن القضية الثالثة وهي : [تصوير العرب (عرب الجزيرة) : على أنهم ، مجموعة قبائل متناحرة ، لا تعرف إلا الجمل والثأر والمرعى ولا تمتلك أي تاريخ أو حضارة............] *****فلقد دأب المستشرقون بكل اصنافهم على ترسيخ مثل هذه التصورات والأفكار السلبية عن عرب الجزيرة والقول: بصيغة تبدو للذين لم يتعمقوا بدراسة الاستشراق وأهدافه المتنوعة ، حيادية وموضوعية مثلاً: قول المستشرقين.. أن : الجزيرة العربية غير صالحة للحياة وغير صالحة لقيام حضارات يعتد بها ، لأن أرضها عبارة عن صحراء رملية وهضاب جبلية ومرتفعات جرداء لا ماء ولا انهار ولا استقرار فيها ، وهي بالتالي ممتنعة موضوعياً عن صنع او استقبال أي شكل من اشكال الحضارة ! وقد وجدت هذه الآراء الاستشراقية السلبية بيئة مناسبة داخل بعض أوساط عربية ، وبين كثير من الكتاب ـ هواة ومحترفون ـ الذين ينتسبون ـ وبعضهم ينكرون انتسابهم ـ إلى العرب ، وقد تطرف البعض من هئولاء بأكثر مما تطرف به أولئك المستشرقون الإيديولوجيين أنفسهم ، بتبني أفكار سلبية وتشويهات للعرب عموماً ولعرب الجزيرة العربية خصوصاً! ***** وقد تبدو مثل تلك الآراء السلبية الاستشراقية عن العرب والجزيرة العربية ، بصيغتها الاستشراقية المطروحة تلك ، وكأنها حيادية وموضوعية ومنطقية في ظاهرها ، لكنها مليئة بالسم الزعاف والغرض المسبق والهدف الخبيث في باطنها! وأول نقد يمكن أن يوجه إلى تلك الآراء الاستشراقية هو.. أنها : أنها تعمم توصيفاتها السلبية لعرب الجزيرة على العرب جميعهم ولا تخصص بارائها بالبعض منهم.. ويمكن لتلك التوصيفات أن تصدق على البعض من العرب وهم (البدو الرحل) .. وليس كل العرب ـ كما هو معروف ـ بدو ورحل ، فحتى القرآن الكريم قد ميز بين الصنفين [العرب والأعراب] ، ووصف الأعراب بأنهم "أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود الله" هذا أولاً .. وثانياً : إن عرب الجزيرة العربية أنفسهم ينقسمون إلى عرب الشمال ـ وبعضهم بدو رحل ـ وعرب الجنوب: وهم عرب اليمن [اليمن وعمان الحالية] ، واليمن ـ كما هو معروف ـ ذو حضارة بل عدة حضارات كبيرة كان لها دوراً تأسيسياً في تاريخ الإنسان ومنجزات حضارته ، وقد يتساوى دور اليمن في هذا المضمار الحضاري مع ادوار وادي النيل ووادي الرافدين وبلاد الشام ، وما قدموه مجتمعين ! وقد كتبنا عن اليمن وحضاراته دراسة من تسع أجزاء بعنوان: ((اليمن ذلك الكوكب المجهول؟؟!!)) بعضها منعها الفيسبوك لخطورة ما ورد فيها من معلومات ووثائق ثبوتية خطيرة ، كان يمكن لها ـ لو انها عرفت وشاعت بما يكفي ـ لغ ......
#جرائم
#الاستشراق...
#الجزيرة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689449
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر في الاجزاء الأخيرة ( من الأجزاء 6) التي نشرت من هذه الدراسة لحد الآن ، تناولنا قضيتين من جملة القضايا التي تطرحها هذه الدراسة.. وهــــــــــــــــــــــما: -;- ((أولاً : هل أن الأقوام العربية : التي هاجرت من الجزيرة العربية إلى جوارها ، ليست عربية حفاً أم هو تزوير استشراقي؟ -;- ثانياً : محاولتهم جعل لكل شعب في قطر عربي غريباً عن شقيقه العربي في القطر الآخر ، وأقنعه بأن له تاريخ وحضارة ـ موغلة في القدم ـ خاصة به ولا تربطه بجاره العربي الآخر رابطة من أي نوع ...... -;- ثالثاً : تصوير العرب (عرب الجزيرة) : على أنهم ، مجموعة قبائل متناحرة ، لا تعرف إلا الجمل والثأر والمرعى ولا تمتلك أي تاريخ أو حضارة .. (لكن المكتشفات الآثارية الحديثة أثبت عكس هذه الآراء تماماً) ))وقد حاولنا الإجابة ـ باقتضاب شديد ـ وبشكل مختصر جداً عن القضيتين الأوليتين وبإجابات مبسطة جداً ، وهنا نريد أن نجيب بنفس التبسيط عن القضية الثالثة وهي : [تصوير العرب (عرب الجزيرة) : على أنهم ، مجموعة قبائل متناحرة ، لا تعرف إلا الجمل والثأر والمرعى ولا تمتلك أي تاريخ أو حضارة............] *****فلقد دأب المستشرقون بكل اصنافهم على ترسيخ مثل هذه التصورات والأفكار السلبية عن عرب الجزيرة والقول: بصيغة تبدو للذين لم يتعمقوا بدراسة الاستشراق وأهدافه المتنوعة ، حيادية وموضوعية مثلاً: قول المستشرقين.. أن : الجزيرة العربية غير صالحة للحياة وغير صالحة لقيام حضارات يعتد بها ، لأن أرضها عبارة عن صحراء رملية وهضاب جبلية ومرتفعات جرداء لا ماء ولا انهار ولا استقرار فيها ، وهي بالتالي ممتنعة موضوعياً عن صنع او استقبال أي شكل من اشكال الحضارة ! وقد وجدت هذه الآراء الاستشراقية السلبية بيئة مناسبة داخل بعض أوساط عربية ، وبين كثير من الكتاب ـ هواة ومحترفون ـ الذين ينتسبون ـ وبعضهم ينكرون انتسابهم ـ إلى العرب ، وقد تطرف البعض من هئولاء بأكثر مما تطرف به أولئك المستشرقون الإيديولوجيين أنفسهم ، بتبني أفكار سلبية وتشويهات للعرب عموماً ولعرب الجزيرة العربية خصوصاً! ***** وقد تبدو مثل تلك الآراء السلبية الاستشراقية عن العرب والجزيرة العربية ، بصيغتها الاستشراقية المطروحة تلك ، وكأنها حيادية وموضوعية ومنطقية في ظاهرها ، لكنها مليئة بالسم الزعاف والغرض المسبق والهدف الخبيث في باطنها! وأول نقد يمكن أن يوجه إلى تلك الآراء الاستشراقية هو.. أنها : أنها تعمم توصيفاتها السلبية لعرب الجزيرة على العرب جميعهم ولا تخصص بارائها بالبعض منهم.. ويمكن لتلك التوصيفات أن تصدق على البعض من العرب وهم (البدو الرحل) .. وليس كل العرب ـ كما هو معروف ـ بدو ورحل ، فحتى القرآن الكريم قد ميز بين الصنفين [العرب والأعراب] ، ووصف الأعراب بأنهم "أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود الله" هذا أولاً .. وثانياً : إن عرب الجزيرة العربية أنفسهم ينقسمون إلى عرب الشمال ـ وبعضهم بدو رحل ـ وعرب الجنوب: وهم عرب اليمن [اليمن وعمان الحالية] ، واليمن ـ كما هو معروف ـ ذو حضارة بل عدة حضارات كبيرة كان لها دوراً تأسيسياً في تاريخ الإنسان ومنجزات حضارته ، وقد يتساوى دور اليمن في هذا المضمار الحضاري مع ادوار وادي النيل ووادي الرافدين وبلاد الشام ، وما قدموه مجتمعين ! وقد كتبنا عن اليمن وحضاراته دراسة من تسع أجزاء بعنوان: ((اليمن ذلك الكوكب المجهول؟؟!!)) بعضها منعها الفيسبوك لخطورة ما ورد فيها من معلومات ووثائق ثبوتية خطيرة ، كان يمكن لها ـ لو انها عرفت وشاعت بما يكفي ـ لغ ......
#جرائم
#الاستشراق...
#الجزيرة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689449
الحوار المتمدن
خلف الناصر - جرائم الاستشراق... (7) … هل كان عرب الجزيرة العربية بدون حضارة فعلاً .. لنرى؟!
خلف الناصر : جرائم الاستشراق... 8 … ما أخفاه المستشرقون من حضارات شمال الجزيرة العربية .. معلومات أولية عنها ؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر في (الجزء7) من هذه الدراسة تكلمنا باقتضاب عن حضارات جنوب الجزيرة العربية ، وفي هذا الجزء سنحاول التكلم عن حضارات شمالها والتي لا تقل أهمية عنها!إن فهم حضارات شمال الجزيرة العربية يحتاج إلى تمهيد علمي يضع الانسان في صورتها عبر حقب التاريخ المختلفة ، لأنها كما حسب الوصف الاستشراقي: عبارة عن صحراوات طاردة للحياة ولا يمكن أن تقوم فيها حضارات يعتد بها ، لكن المكتشفات الحضارية الكثيرة الأخيرة في الجزيرة العربية قد أثبتت عكس قولهم هذا ، فلنرى إذاً ما بجعبة تلك الصحراوات الجرداء من كنوز حضارية!***** تــمــهــيــد عـــلــمــــــــــــي : علينا أن نقول في البداية: إن من أخطر مشاكل البشر هو الجهل بالتاريخ الحقيقي للأرض والانسان الذي يقيم عليها ، واحلال تصورات وهمية وخرافية محلها عوضاً عن فهم ذلك التاريخ الحقيقي ، لتحل بالنتيجة تلك التصورات والخرافات الوهمية أوتوماتيكيا محل ذلك التاريخ الحقيقي ، وبمرور السنين والحقب التاريخية تتكاثف تلك التصورات والخرافات الوهمية ، سواء كانت خرافات ناتجة عن جهل حقيقي بالتاريخ ، أو عن (تجهيل متعمد) ـ كالتجهيل الذي اشاعه الاستشراق بيننا ـ كإحلالهم لإشاعتهم الاستشراقية المعروفة.. والتي تقول:  أن ((الجزيرة العربية غير صالحة للحياة وغير صالحة لقيام حضارات يعتد بها ، لأن أرضها عبارة عن صحراء رملية وهضاب جبلية ومرتفعات جرداء لا ماء ولا انهار ولا استقرار فيها ، وهي بالتالي ممتنعة موضوعياً عن صنع او استقبال أي شكل من اشكال الحضارة!)) فإشاعة هذه الخرافة في العالم وبين العرب أنفسهم وانتشارها ـ عند العرب خصوصاً ـ كالنار في الهشيم لم تكن طبيعة، إنما صنعتها أيادي خفية وبعضها غبية كتبت لها الانتشار الواسع والثبات في عقول الكثيرين ، حتى أن البعض منهم لا يصدق كل ما ينشر (بالصوت والصور) عن الجزيرة العربية وحضاراتها!! لكن ، ورغم كل تلك الفبركات والأكاذيب الاستشراقية ، فقد ثبتت حديثاً بفضل الاكتشافات الآثارية الأخيرة في شمال الجزيرة العربية عدة حقائق علمية ، ليس عن صحراء الجزيرة العربية وحدها فقط ، إنما عن أية صحراء أخرى في العالم.. وهـــــــــــــي : أن جميع صحراوات العالم لم تكن صحراء منذ الأزل ، إنما ظروف المناخ وانقلاباته المستمرة هي التي صيرت تلك الأراضي وجعلتها صحراوات جرداء لا ماء ولا استقرار فيها ، وهذا أكثر ما يصدق على الجزيرة العربية وما جرى فيها من انقلابات مناخية دراماتيكية غيرت صورتها على الضد من طبيعتها الأولى تماماً! وأهم الحقائق التي تخص الجزيرة العربية عدة حقائق جوهرية: أولها : تلك الحقائق الجيولوجية المؤكدة علمياً عن الصحراوات في العالم وعن الجزيرة العربية بالذات.. والتي تقول : إن الجزيرة العربية قد مرت بتقلبات جيولوجية كثيرة وبتقلبات مناخية أكثر، غيرت من طبيعتها الجغرافية والمناخية وصيرتها صحراء قاحلة: ففي البداية : كانت الجزيرة العربية ـ وأجزاء من الصحراء الأفريقية ـ اثناء العصور الجليدية ، عبارة عن حدائق غناء وانهار جارية وسهول وغابات خضراء وسط صحارى هائلة من الجليد تحيط بها من أركانها المختلفة ، ولهذا كانت الجزيرة العربية وبعض أجزاء من أفريقيا ، هي المكان الوحيد الصالح لسكنى البشر والحيوان في تلك العصور.......... والدليل على صحة هذه الحقيقة الجيولوجية في الجزيرة العربية (على الأقل).. هو: كميات النفط والغاز الهائلة الموجودة في باطن أرض الجزيرة العربية وشواطئها ، والتي يتزود بهما سكان الأرض جميعهم منذ ما يقارب القرن الكامل من الزمان ، وبكميات تصل إلى ......
#جرائم
#الاستشراق...
#أخفاه
#المستشرقون
#حضارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691585
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر في (الجزء7) من هذه الدراسة تكلمنا باقتضاب عن حضارات جنوب الجزيرة العربية ، وفي هذا الجزء سنحاول التكلم عن حضارات شمالها والتي لا تقل أهمية عنها!إن فهم حضارات شمال الجزيرة العربية يحتاج إلى تمهيد علمي يضع الانسان في صورتها عبر حقب التاريخ المختلفة ، لأنها كما حسب الوصف الاستشراقي: عبارة عن صحراوات طاردة للحياة ولا يمكن أن تقوم فيها حضارات يعتد بها ، لكن المكتشفات الحضارية الكثيرة الأخيرة في الجزيرة العربية قد أثبتت عكس قولهم هذا ، فلنرى إذاً ما بجعبة تلك الصحراوات الجرداء من كنوز حضارية!***** تــمــهــيــد عـــلــمــــــــــــي : علينا أن نقول في البداية: إن من أخطر مشاكل البشر هو الجهل بالتاريخ الحقيقي للأرض والانسان الذي يقيم عليها ، واحلال تصورات وهمية وخرافية محلها عوضاً عن فهم ذلك التاريخ الحقيقي ، لتحل بالنتيجة تلك التصورات والخرافات الوهمية أوتوماتيكيا محل ذلك التاريخ الحقيقي ، وبمرور السنين والحقب التاريخية تتكاثف تلك التصورات والخرافات الوهمية ، سواء كانت خرافات ناتجة عن جهل حقيقي بالتاريخ ، أو عن (تجهيل متعمد) ـ كالتجهيل الذي اشاعه الاستشراق بيننا ـ كإحلالهم لإشاعتهم الاستشراقية المعروفة.. والتي تقول:  أن ((الجزيرة العربية غير صالحة للحياة وغير صالحة لقيام حضارات يعتد بها ، لأن أرضها عبارة عن صحراء رملية وهضاب جبلية ومرتفعات جرداء لا ماء ولا انهار ولا استقرار فيها ، وهي بالتالي ممتنعة موضوعياً عن صنع او استقبال أي شكل من اشكال الحضارة!)) فإشاعة هذه الخرافة في العالم وبين العرب أنفسهم وانتشارها ـ عند العرب خصوصاً ـ كالنار في الهشيم لم تكن طبيعة، إنما صنعتها أيادي خفية وبعضها غبية كتبت لها الانتشار الواسع والثبات في عقول الكثيرين ، حتى أن البعض منهم لا يصدق كل ما ينشر (بالصوت والصور) عن الجزيرة العربية وحضاراتها!! لكن ، ورغم كل تلك الفبركات والأكاذيب الاستشراقية ، فقد ثبتت حديثاً بفضل الاكتشافات الآثارية الأخيرة في شمال الجزيرة العربية عدة حقائق علمية ، ليس عن صحراء الجزيرة العربية وحدها فقط ، إنما عن أية صحراء أخرى في العالم.. وهـــــــــــــي : أن جميع صحراوات العالم لم تكن صحراء منذ الأزل ، إنما ظروف المناخ وانقلاباته المستمرة هي التي صيرت تلك الأراضي وجعلتها صحراوات جرداء لا ماء ولا استقرار فيها ، وهذا أكثر ما يصدق على الجزيرة العربية وما جرى فيها من انقلابات مناخية دراماتيكية غيرت صورتها على الضد من طبيعتها الأولى تماماً! وأهم الحقائق التي تخص الجزيرة العربية عدة حقائق جوهرية: أولها : تلك الحقائق الجيولوجية المؤكدة علمياً عن الصحراوات في العالم وعن الجزيرة العربية بالذات.. والتي تقول : إن الجزيرة العربية قد مرت بتقلبات جيولوجية كثيرة وبتقلبات مناخية أكثر، غيرت من طبيعتها الجغرافية والمناخية وصيرتها صحراء قاحلة: ففي البداية : كانت الجزيرة العربية ـ وأجزاء من الصحراء الأفريقية ـ اثناء العصور الجليدية ، عبارة عن حدائق غناء وانهار جارية وسهول وغابات خضراء وسط صحارى هائلة من الجليد تحيط بها من أركانها المختلفة ، ولهذا كانت الجزيرة العربية وبعض أجزاء من أفريقيا ، هي المكان الوحيد الصالح لسكنى البشر والحيوان في تلك العصور.......... والدليل على صحة هذه الحقيقة الجيولوجية في الجزيرة العربية (على الأقل).. هو: كميات النفط والغاز الهائلة الموجودة في باطن أرض الجزيرة العربية وشواطئها ، والتي يتزود بهما سكان الأرض جميعهم منذ ما يقارب القرن الكامل من الزمان ، وبكميات تصل إلى ......
#جرائم
#الاستشراق...
#أخفاه
#المستشرقون
#حضارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691585
الحوار المتمدن
خلف الناصر - جرائم الاستشراق... (8) … ما أخفاه المستشرقون من حضارات شمال الجزيرة العربية ..(معلومات أولية عنها)؟!