الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : بحث فى حلول لخروج الإسلام من أزماته وتصادماته
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - فوقوا بقى - الجزء العاشر .يلح عليّ فى هذا الجزء من سلسلة "فوقوا بقى " تقديم روشتة علاجية لخروج الإسلام من أزماته وتصادمه مع العصر , فالطريق الناقد لتهافت النص والفكر الإسلامي لن يعطى ثماره سريعا بل مع حال المسلمين قد يزيد الأمور صلادة وتحجراً , لذا يأتى هذا البحث كمحاولة لإصلاح الإسلام من داخله أي حلول من داخل قراءة ورؤية جديدة للفكر الإسلامي أي من داخل معطيات الإسلام نفسه حتى يجد قبول في فكر المسلمين , مستعيناً بكتاباتي القديمة في هذا الشأن .هدف هذا البحث الخروج بالإسلام من النفق المظلم وهذه الحالة التصادمية مع العصر والعالم , فلن يجدى الإحباط وجلد الذات والنقد الفاضح للفكر والتراث الديني في تغيير الأحوال وتبدلها ,فقد يكون هذا مجدياً على المدى البعيد ووسط حالة ثقافية متقدمة ولكن نحن نعيش الواقع بكل ترديه وإنتماءاته وهويته المتجذرة المتشبثة بإرث ثقافي ليس من السهولة الإنسلاخ عنه لذا يلزم تطوير الخطاب الدينى والتقليل من تصادمه وإيجاد صيغة متعايشة مع العصر .لا نستطيع المطالبة بإنصراف المسلمين عن الإسلام فنحن أمام هوية وثقافة وتاريخ وإنتماءات عاطفية متجذرة من الصعب تبديدها , ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث الذي يبغى تطوير الحالة والخطاب الإسلامي , ولن نأتى بحلول من خارج الفكر والثقافة الإسلامية بل من مفرداتها ذاتها حتى تحظى رؤيتنا وحلولنا على القبول والدعم .هذا البحث روشتة علاجية لكل إفرازات الحالة الإسلامية من تخلف وجمود وعنف وصدام وإرهاب متأملاً أن نعتني بها , لأتصور أنه بالرغم من قتامة المشهد إلا أن هناك أمل في التغيير وذلك ليقيني أن الإنسان هو من خلق وصاغ الأديان وهو القادر على تشكيلها وتطويعها فكما تحرر اليهود والمسيحيون من أسر تراثهم العنيف فيمكن للمسلمين أيضا , علاوة أننا بشر في النهاية فلابد أن يوجد أمل وتغير وتطور مهما بدا بعيداً ,لذا أرى أن هناك حل للحالة الإسلامية المتردية , ولكن هذا لا ينفى أن التعاطي معها شديد الصعوبة والتعقيد بالفعل .بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته هى رؤية لحلول ومفاهيم يُمكن أن تُحرر الإسلام من الكثير من أزماته ليستطيع التعايش مع العصر بلا تصادم , وأرى هذا البحث من أهم كتاباتي في الشأن الإسلامي ليكون بمثابة روشتة علاجية إذا أردنا بالفعل أن نخرج بصيغة تعايش مع الواقع والعصر بلا تعصب ولا جمود ولا إرهاب .* أهمية فهم تاريخية النص وأسباب التنزيل .إشكالية الإسلام الحقيقية مع العصر تتمثل فى التقيد بحرفية النص ومفهوم أنه صالح لكل زمان ومكان , فكل الإشكاليات التي يواجهها الإسلام والمسلمون من هذا النهج الصارم بإعتبار النص القرآني صالح لكل زمان ومكان ,فلا إعتبار لتغير الزمن ولا كون النص يحمل في أحشاءه معالجة لأحداث وملابسات زمانه لذا فلا يصح إسقاط معالجات خاصة ذات ظرف تاريخي محدد بكل ما تعنى هذه الكلمة من معنى لتعممها وتمنحها الشمولية طالباً حضورها وتفعيلها على واقع مغاير بزمانه ومستجداته , فإغفال هذا الأمر عن الذهنية الإسلامية سيسبب ضياع البوصلة وما يترتب عليه من جمود وتصادم مع العصر .قد يتصور البعض أننا نسقط أفكارنا ورؤيتنا وأمنياتنا الخاصة على الإسلام بحثاً عن خروجه من أزمته بينما الحقيقة أن الفقه الإسلامى ذاته يُعلن عن ذلك بشكل واضح وجلىّ من خلال فقه " أسباب التنزيل " الشارح للسبب الذي أدى لنزول كل آية والدافع لنزولها وكيف أنها عالجت موقف محدد , ومن هنا يجب إعلاء فكرة تاريخية النص فهو جاء أساساً ليعالج مشهد مُحدد في زمانه بكل تفاعلاته فليس من المعقول أن يكون صالحاً للتعاطي م ......
#حلول
#لخروج
#الإسلام
#أزماته
#وتصادماته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698396