الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مدى الفاتح : السعودية وإيران. حرب الإعلام
#الحوار_المتمدن
#مدى_الفاتح هذه الورقة تطوير لفكرة كنت قد طرحتها في مقال قصير[1]، وهي ما تزال محاولة تمهيدية تهدف لتحليل اتجاهات الدعاية بين إيران والسعودية وسبل الاستفادة بقدر الإمكان من النجاحات وحتى الإخفاقات السابقة.دعاية انهيار المملكةبتاريخ السادس عشر من فبراير نشر موقع «ديفنس وان» مقالاً مشتركاً لكل من سارة شيس وأليكس دو وال بعنوان مثير: «لنبدأ في التأهب لانهيار المملكة السعودية»، يكتسب هذا المقال أهمية لعدة أسباب أولها التوقيت، وثانيها أنه لا يبدو لمن يتابع ما ينشر في مراكز العصف الذهني مقالاً منفرداً بقدر ما يبدو جزءاً من سلسلة طويلة من المقالات المعادية للمملكة، والتي تصدر خاصة في الولايات المتحدة التي يفترض أنها الحليف الأهم والداعم الأكبر للسعودية.نقطة أخرى جديرة بالملاحظة وهي أن المقال لم يكتبه هواة أو كتاب رأي مغمورون، فالسيدة شيس، وبالإضافة إلى عملها الأكاديمي في معهد كارينغي المرموق وإشرافها على برنامج حكم القانون، فهي أيضاً باحثة وكاتبة معروفة ومستشارة سياسية.أما أليكس دو وال، البروفيسور في مدرسة فليتشر، فقد تنوعت اهتماماته من ملف السودان الذي درسه بتعمق إلى شؤون القرن الإفريقي وهو ما أهله لحمل لقب خبير في شؤون الأمن والسلم، مما جعله يترأس مؤسسة السلام العالمي التي منحت اسمه حضوراً مميزاً على الصعيد الحقوقي وعلى صعيد البرامج الإنسانية.هناك نظرة عربية تنظر للكتاب المعادين على أنهم مجرد مأجورين، للأسف نحن هنا في إطار أكثر تعقيداً لا يمكن حله بطريقة المزايدة والدفع أكثر. خطورة هذا التعقيد تكمن في مواجهة العشرات، بل المئات من الباحثين وصناع القرار الذين ليس فقط يساندون المعسكر المعادي للسعودية لأسباب اقتصادية ومصلحية، ولكنهم يؤمنون بكل وعيهم بالدعاية الإيرانية أو على الأقل بأن الانحياز لإيران هو أكثر فائدة من الانحياز للمجموعة العربية.قد يستغرب المرء من أن يكون الطرح الإيراني المبني على الانخراط البناء والرغبة في السلام وخلق علاقات إقليمية تتجاوز الأبعاد الطائفية من أجل علاقات إقليمية تشاركية فاعلة، أن يكون هذا الطرح المليء في حقيقته بالخداع طرحاً مقنعاً لباحثين متخصصين في الشؤون الدولية! ولكنها حقيقة لابد من الاعتراف بها وتحليل أسبابها. وهنا نتذكر على سبيل المثال أن المجلس الوطني الإيراني الأمريكي قد استشهد إبان المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي بتوقيعات لأكثر من 73 باحثاً معروفاً على رأسهم نعوم تشومسكي للتدليل على أن هذا الاتفاق سيؤدي إلى استقرار المنطقة.العدد الذي قارب الثمانين لاحقاً كان يحوي أسماء لامعة فعلاً، فتشومسكي المعروف بآرائه المنتقدة للإدارات الأمريكية وبتعاطفه مع القضايا العربية وفهمه المتعمق لخفايا السياسة الدولية، لم يمنعه كل ذلك من الوقوف مع الاتفاق النووي والدعوة لمنح إيران فرصة لإظهار حسن نواياها.الدور الأمريكيأحد الأسباب التي يمكن طرحها لتفسير سهولة تسويق الدعاية الإيرانية في الولايات المتحدة خاصة هو حرص إدارة أوباما على تحسين صورة إيران حتى قبل توقيع الاتفاق النووي، وهو ما جعل الدعاية الإيرانية مدعومة من ملالي إيران من جهة ومن شخصيات أمريكية نافذة من جهة أخرى؛ تلك الشخصيات النافذة والمتحكمة في السياسة والاقتصاد، وبالضرورة الإعلام كانت من روّج لما سيتم اعتباره تغيراً في التوجهات الإيرانية بعد تسلم روحاني مقاليد السلطة في طهران، وتجلى التعاون بين الطرفين الإيراني والغربي في الترحيب الواسع بمقال روحاني في واشنطن بوست والذي دعا فيه إلى ما سماه «الانخراط البناء».< ......
#السعودية
#وإيران.
#الإعلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758065
حكمت الحاج : حينما النافذة أضيق من مدى..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج قصيدة مشتركة: طلال حماد وحكمت الحاجالنافذة أضيق من المدىوالوقت وراءهايمضي سدىافتح النافذةلا تخش الضباب في الأفقلا تخش المطر في الكلماتوالثلج في الصدر الذي يضيقهي ذي الطريقشقهالست في البحر الغريقلست الزبدأنت أمواجهإذا اضطربكاللهبوسط ألسنة الحريقالنافذة أضيق من المدىوكي يتسع المدىشُقَّ النافذة نصفيننصفا للنداونصفا للصدىوارهف السمعسيعود الصوت لك.أقفُ الرجلُ الذي مثلُهُ أراهُ العمرُ الذي انقضى مثل زجاج النافذة المضبب في بيت لحم حيث شُرفتي الأكيدة ووعدٌ سرابٌ وشبابٌ سرقته فتاةٌ في الجامعة كانت من أريحا ثم ابتعدنا فما أضيق خرم المسافات في مدن الاحتلال ها هنا حاجز تفتيش وأنا علي أن أتماسك واضرب قلبي مثل ارنب مذعور في المدينة وارى المدى ليس بعيدا خلف ظلام الحاجز ودخان الجنود يضحكون ليوهموا بالسلام المدجج بسواد الحديد وبارود السلطات أنكمش أتخيل أفكر في "جنان" أضيق ذرعا أختنق بالذكريات وأنضو قميصي عني وارغب تعليقه خارج الشرفة لكن الثلج في الصدر يضيق والجرح يسكن الكلمات مثل دود بطيء وداكن نعم انا لا اراها الطريق فكيف أشقها قلبين يا طلال قلب خائف وقلب حزين وأخيرا أفتح الشباك رغم الحنين في رائحة القميص لكن رأسي ينهمر خارجا يتدحرج مثل كرة النار تمضي وتمضي حتى تسلك الخط المستقيم بين احذية الجند ورأيته يصبون الزيت عليه ويرقصون من حوله ورائحة الشواء تصلني حتى الشرفة أين اقفُ الرجلٌ الذي مثلُه أراه والعمر مثل ضباب في بيت لحم أو مثل زجاج نافذة في أريحا كان أوسع من مدى.يقف الرجل الذي مثلييشعر أن العمر مضىخلف النافذةكأنه يقف في طابور أمام حاجز تفتيش في مدينة محتلةيرى المدى من وراء النافذةيرى الحاجز من وراء الطابوريبدو المدى بعيدايبدو الحاجز أبعد مما مضى من العمريبدو العمر على حافة المدىينكمش الرجل خلف النافذةيضيق ذرعا بما يرىيشعر أنه منقبض وأنه يختنقيفك ربطة عنقه المنسوجة من وهْميخلع قميصه الذي يضيقيفتح النافذةيرمي برأسه من النافذةتتدحرج رأسه حتى تصل المدىفي المدى يرى أنه طليقينظر مجددا إلى النافذةيرى أن النافذة كلما اقترب منهاأضيق من المدىيأخذ الرجل ممحاة السبورةويمسح النافذةينفتح المدىكما تنفتح ستارةعن خشبة مسرحوعليه الآنأن يلعب دوره الجديدغير ذلك الذي مضىكعمر لا يعودكم كانت النافذة ضيقةضيقةضيقةأضيق من المدىوهو يحبس نفسه وراءهاكأنها ذلك الحاجز العسكري في البلد المحتلفيختل النظام في الكونويصبر الزمن لديه سدى، سدى، سدىأما وقد محا النافذةمن الصورةفقد اتسع المدى.// تونس- ستوكهولم30 حزيران 2022 // ......
#حينما
#النافذة
#أضيق
#مدى..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761054