الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : كميل_أبو_حنيش الحلقة الثالثة هواجس الكتابة في قلب السجن
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل_أبو_حنيش الحلقة الثالثةهواجس الكتابة في قلب السجنلكل موضوع صيغة أدبية تتناسب وطبيعة المادة المطروحة، الرسالة الثالثة التي قدمها الأسير "كميل أبو حنيش" جاءت كرسالة تعريف ومعرفة، (اكاديمية)، فهي تعرف القارئ على ما يلازم الكتابة من معيقات داخل السجن، وتؤكد أن الأسير ينظر إلى الكتابة كأحد أشكال التمرد الثورة وتحقيق الذات، وعدم الخضوع لواقع السجن، في البداية يقدم صورة عامة عن (الحياة) في السجن بقوله: "والحياة في مجتمع الأسر، تنطوي على أنشطة ومجهودات متنوعة تنشئها الحاجة، ويمكن تقسيمها إلى: تنظيميّة، وطنيّة، اعتقاليّة، ماليّة، ثقافيّة، اجتماعيّة، نضاليّة، أكاديميّة، كلّها عناصر تتواشج مع بعضها لتنتج مجتمع السّجن." فرغم السجن ألا أن الأسرى استطاعوا أن يشكلوا (مجتمع) وهذا بحد ذاته انجاز للأسرى الفلسطينيين، الذي يمارسون (الحياة) رغم المعيقات وصعوبات، وهذا ما أوضحه لنا حينما قال: "يدرك أنّ السّجن ما هو إلا ميدان آخر في عملية الصّراع" لهذا على الأسير الكاتب/الأديب أن يتحلى بصفات وقدرات خاصة، ليقدم مادة أدبية ترفع من مكانة الأديب ومن أدب السجون: "يدرك الأسير المثقّف أنّه يتعين عليه تحويل خسارة سنوات العمر بين الجدران إلى فرصة لتثقيف الذّات والإبداع الأدبيّ والثّقافيّ، وبهذا يحوّل الخسارة إلى مكسب."فالانتصار هو النتيجة التي تتحقق بفعل الكتابة، فالأسير يجير الوقت لصالحه، ولصالحة قضيته، ولصالح الأبداع ، ومن ثم سيكون هناك انجاز إنساني يتجاوز فلسطين وأسراها، ليكون مادة أدبية عالمية، متاحة لكل الناس، بصرف النظر عن مكان تواجدهم/ وفي الوقت ذاته عابرة لزمن، يمكن التقدم منها في أي وقت/زمن. من هنا على الأسير الكاتب/الأديب أن يتحلى بصفات وقدرات خاصة، ليقدم مادة أدبية ترفع من مكانة الأديب ومن أدب السجون: ؛ فإنّ المعيار في الكتابة الإبداعيّة في الأسر يعتمد على الإدارة والذّكاء والتّحفز، والأهمّ من كلّ هذه العناصر الإيمان بالكتابة ورسالتها،" هناك شروط صارمة للكتابة وللكاتب، وأن يأتي هذا الأمر من (سجين)، فإنه هذا يؤكد على وعي "كميل أبو حنيش" وحرصه على أن تكون معايير الابداع واحدة بصرف النظر عن ظرف وطبيعة الكتابة. ومع هذا، يعرفنا على طبيعة الكتابة من داخل السجن وعلى ظروفها، بقوله: "فالحرمان من الحياة الطّبيعيّة يضعه في صراع متواصل مع الذّات، والحاجة الدّائمة للهدوء والاستقرار النّفسيّ، والخلوة اليوميّة مع النّفس... فالسّجن ساحة متوترة ومثيرة للأعصاب، مكتظّة بتفاصيل الأنشطة اليوميّة، ...إن أول هاجس يتلبس الأسير الكاتب يتعلّق بالوقت. وكيف يمكنه اقتطاع وقت للكتابة" طبعا، الكاتب لا يطرح هذا الأمر هذا من باب كسب التعاطف، بل من باب المعرفة، حيث جاءت الرسالة بمجملها لخدمة هذا الأمر، تعريف القارئ بطبيعة وكيفية الكتابة من داخل السجن وكيف يتم اخرجها للحياة وللقراء، والطرق المتبعة في ذلك، فهو يعرفنا على أن (السيطرة) على الوقت وتنظيمه هو الهاجس الأول عند الكاتب، أما الهاجس الثاني: "أما الهاجس الثاني الذي يتلبس الكاتب في السّجن فمرتبط بالكتابة ذاتها: ما هي الجدوى من الكتابة؟ ولمن يكتب؟ ولماذا يكتب؟ وعن ماذا يكتب؟ فالاحتجاز لسنوات طويلة خلف الأبواب الموصدة يحدّ من قدرة الأسير على معرفة ما يجري خارج الأسوار، من تطوّرات الحياة وتبدّلات الأمزجة والأذواق، وتقنيات الكتابة ومناهجها واهتمامات النّاس، وشروط الإبداع.. فالعالم يتبدّل بسرعة فائقة وما كان يصلح بالأمس قد لا يصلح اليوم، وما يصلح اليوم قد لا يصلح في الغد."اعتقد أن هذه التساؤلات مشروعة و ......
#كميل_أبو_حنيش
#الحلقة
#الثالثة
#هواجس
#الكتابة
#السجن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699461