الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي : درية شفيق «إحدى رائدات تحرير المرأة في مصر»
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي درية شفيق من رواد تحرير المرأة في مصر في النصف الأول من القرن العشرين، وينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية حق الانتخاب والترشيح في دستور مصر عام 1956. كانت درية شفيق «امرأة مختلفة» كما عنونت الباحثة الامريكية سنيثيا نلسون في كتابها عنها، الذي ترجمته نهاد سالم، وصدر عن المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان «امرأة مختلفة» تقول الشاعرة والكاتبة المصرية أسماء يس إن المناضلة درية شفيق من أولى النساء المصريات اللاتي طالبن بحقوقهن المهدرة، وسعت لنيلها سعيًا دؤوبًا، دافعة كل ما استحق الأمر من اثمان. عندما ولدت درية شفيق عام 1908 كانت الحياة السياسية في مصر موزعة بين الحزب الوطني الذي اسسه مصطفى كامل الذي كان يطالب على صفحات صحيفة اللواء بجلاء الإنجليز عن مصر، ويرى أن «لا مفاوضات الابعد الجلاء» وحزب الامة ذى التوجه الليبرالي الذي اسسه احمد لطفي السيد الذي تبنى فكرة الأمة المصرية، ونادى بقوانين وتشريعات حديثة، والحركة السلفية التي كانت تواجه الدعاوى الليبرالية واسسها محمد عبدو. وفي عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى، وأعلنت بريطانيا الحماية على مصر، ظهر على الساحة وجه قيادي جديد ينتمي للبرجوازية المالكة الأراضي؛ سعد زغلول وفي عام 1932صيغ اول دستور مصري، ونص على تشكيل برلمان من مجلسين؛ النواب والشيوخ، وفي ذات العام عادت هدى شعراوي من اجتماع الجمعية الدولية للمرأة في روما وخلعت حجابها وفي عام 1925 أسست شعراوي الاتحاد النسائي المصري. بعدها حصلت درية شفيق على منحة دراسية من وزارة التربية والتعليم للالتحاق بجامعة السربون بفرنسا. في باريس كانت المواجهة الأولى مع السلطة المصرية التى اختارت لها أن تدرس التاريخ والجغرافيا، في حين كانت تريد أن تدرس الفلسفة لكنها لم تقطع هذه المسافة لتستسلم، كتبت الى طه حسين تطلب مساعدته، بعدها تم تسجيلها في قسم الفلسفة في السربون. قضت 3 سنوات تقرأ وتكتب بالفرنسية، وتدرس تراث اوروبا الفلسفي وحضارتها، وتكتشف واقع اوروبا الجديد الذي أعقب الهجمة الفاشية. وقد كانت لتلك السنوات اثر كبير على وعي درية شفيق النسوي الناشئ فمنحته مضمونا ناضجا. كانت باريس في الثلاثينيات مكانًا براقًا، وفد إليه الادباء الأمريكيون خروجا على المواقف المتشددة من الجنس، وتوافدوا على صالون الناقدة الامريكية جرترود شتاين، وتفجرت نظريات الحرية والمساواة بين الجنسين. كان على درية أن تنهي رسالتى دكتوراه في ثلاث سنوات، فاختارت موضوعين؛ أحدهما الفلسفة الجمالية الفرنسية والفن المصري القديم. والآخر عن حقوق المرأة في الإسلام. عندما عادت لتحقيق حلمها بالتدريس في الجامعة، رفض الدكتور احمد امين تعينها بحجة أنه لا يستطيع تعين إمرأة جميلة للتدريس في الجامعة؛ كان يرى أن طباعها وحداثتها وجراتها ستعرض الجماعة الوليدة في خطر. أخذت دعواتها للصفوة من نساء مصر بالتكاتف لمواجهة الفقر والجهل والمرض تنتشر، وكان من نتائجها أن اغدقت الكثيرات من سيدات الصفوة الميسورة لانشاء منظمات خاصة اودعم منظمات نسائية موجودة. وفي يوم وليلة أصبحت درية رئيسة تحرير مجلة المرأة الجديدة. وزادت الانتقادات حول هويتها؛ فهي تتكلم الفرنسية، وهو ما يبدو عوارا واضحا حول هويتها؛ وكان الرد المناسب هو إصدار مجلة نسائية باللغة العربية، وكانت مجلة «بنت النيل»صدرت بورق مصقول، ومقالات حول قضايا نسائية. على مدى سنوات بذلت درية شفيق جهدا كبيرا لتغيير القوانين المجحفة بحقوق النساء، فبالإضافة للحق في الانتخاب، كانت تسعي لتغيير القوانين التى تحول دون حصول المرأة على عضوية البرلمان، وكذلك تغيير قانون الاحوال الشخصية الذي يسمح بتعد ......
#درية
#شفيق
#«إحدى
#رائدات
#تحرير
#المرأة
#مصر»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733983
فهد المضحكي : سميرة عزام من رائدات التنوير في فلسطين
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي «لم تظلم كاتبة في الوطن العربي كما ظلمت سميرة عزام. هذه المرأة خضراء الظل، المبدعة المناضلة الشامخة المقاتلة. هي رائدة القصة القصيرة ولم تأخذ حقها من النقد والنقاد، ولم تنشر أعمالها كما ينبغي لكاتبة في مثل مقدورها، وهي العربية الفلسطينية - الودودة قلبًا، الصلبة موقفًا... كانت سميرة عزام متجهة نحو فلسطين عندما ماتت على الحدود، كانت فلسطين حلمها وأغنيتها وهي أملها ومعشوقتها... ولم تمت سميرة بداء أو مرض، فقد ماتت نتيجة جرح الأرض النازف في خاصرتها، تعبها الشخصي هو حلمها الكبير في أن ترى أمتها منتصرة، وأن ترى الوحدة حقيقية، والإنسان حرًا والظلم مرفوعًا، والأرض خضراء، والليل قد أزاح سدوله القاتمة عن رؤوسنا وقلوبنا». هكذا ينقل الكاتب والباحث الفلسطيني د.مصلح كناعنة، عن الناشر في «دار العودة» حين نشر مجموعتها القصصية «الظل الكبير» وهي والتي قال عنها رجاء النقاش، وهو أحد أشهر نقاد الأدب في العالم العربي: «سميرة عزام أفضل كاتبات القصة القصيرة في أدبنا العربي. إنها أميرة كاتبات القصة القصيرة». ولدت سميرة عزام في عام 1927. في مدينة عكا شمال فلسطين، وهي المدينة التي أنجبت الشهيد غسان كنفاني. سميرة اكتوت بلهيب النكبة عام 1948، فحطت بها سفينة الأحزان في جزيرة قبرص حيث عملت في إذاعة الشرق الأدنى، ثم قذفتها أمواج الغربة إلى العراق لتواصل عملها إلى أن عادت لتعيش وتدفن في بيروت. يقول الأستاذ يعقوب حجازي الذي نشر نفس المجموعة القصصية للمرة الثانية من «دار الأسوار» في عكا عام 1986: «عاشت سنوات الغربة يلفحها الحنين إلى مدينة عكا، مسقط رأسها ومرتع شبابها، وفي عام 1967م دعاها الشوق لتدنو من الضوء المهاجر نحو الوطن المأسور، وفي درب العودة توقف القلب الكبير عن النبض في السيارة التي نهبت عجلاتها عطش السنين الخوالي...». سميرة عزام راحت ضحية كونها امرأة في مجتمع لا يعترف إلا بـ«فلان... أبو فلان» وكما قال كنفاني بين رحليلها ورحيله: «لو كانت سميرة رجلا لكانت أسبقنا جميعا إلى التربع على عرش الأدب». وكانت سميرة عزام تعرف ذلك ولكنها لا تعترف به... في إهدائها لمجموعتها القصصية «الظل الكبير» كتبت: «إلى التي اسمعتني أول حكاية فتعلمت أن الناس حكايات... إلى أمي». حين أقرأ قصص سميرة عزام أدرك أنها كانت ستموت مليون ميته لو أنها عاشت إلي زماننا هذا. بدات كتابة المقالات الأدبية منذ النصف الأول من أربعينات القرن العشرين في صحيفة فلسطين، وكتبت في لبنان في مجلات الأديب والآداب والحوادث الأسبوعية، وصدرت لها عدة مجموعات قصصية منها: أشياء صغيرة، والظل الكبير، والساعة والإنسان، وسيناء بلا حدود، والعيد من النافذة الغربية، وأصدأ، وترجمت عددًا من الروايات والكتب منها كانديدا والقصة القصيرة، ومختارات من قصص توماس وولف، والقصة الأمريكية القصيرة، وعصر البراءة. تشير بعض الدراسات إلى تكشف سيرتها الذاتية الغنية، عن أديبة عصامية شقت طريقها الإبداعي في أجواء صعبة ومعقدة، فلم تتوفر لها الدراسية الجامعية بأي شكل، ناهيك عن «جزء من» الدراسية الثانوية بالمراسلة، واضطرت إلى العمل المبكر من سن السادسة عشرة، ومع العمل في النهار، تسهر الليل في تثقيف ذاتها، وفي الحرص على تعلم اللغة الإنجليزية لتكون زادها في الانفتاح على الثقافات الأخرى، وفي كسب معيشتها بالترجمة.تنوعت الموضوعات التي عالجتها سميرة عزام في قصصها، وتعددت اهدافها، إلا أن كما جاء في دراسة أشار إليها «مركز المعلومات الوطني الفلسطيني- وفا» قضية المرأة حازت على المساحة الأكبر، فمن بين تسع وستين قصة كتبتها أحتلت المرأة بطولة أربعين منها، إضافة إلى مشا ......
#سميرة
#عزام
#رائدات
#التنوير
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756752
عطا درغام : من رائدات المسرح المصري
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام اعتمد المسرح الأوربي قي بداياته علي الصبية يلعبون أدوار البنات في المسرحيات، وبالتالي لم يعرف المسرح الأوربي الممثلات إلا بعد فترة من بداياته.كذلك الحال في مصر؛إذ ظلت قضية عمل المرأة بالمسرح شائكة ، تؤرق العاملين فيه ،حيث دأب أصحاب الفرق علي اختيار المسرحيات التي تحتاج إلي عدد قليل جدًا من النساء،كذلك ظهرت فئة من الممثلين الرجال وتخصصوا في أداء الأدوار النسائية، وكان ذلك في حدود أدوار معينة ،كأدوار السيدات الدميمات ومنهم علي سبيل المثال محمود عقل، أحمد حافظ، حسين إبراهيم.وعندما بدأ المسرح يتعامل مع المسرحيات العالمية ؛لتترجم وتقدم للجمهور المصري لم يجد أصحاب الفرق المسرحية سوي نساء الجاليات غير المصرية تقبل العمل في هذه العروض،حيث كانت مجموعات من الممثلات من سوريا ولبنان وفدت إلي مصر مع بعض الفرق الشامية في نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر.وقد قدم يعقوب صنوع في مسرحه سنة 1870 أول ممثلتين، وكانتا يهوديتين.ومع نهاية القرن التاسع عشر كان الجمهور قد بدأ في التعود علي رؤية النساء كممثلات مسرحيات علي المسرح، إلي ان اعتلت خشبة المسرح أول فتاة مسلمة واسمها زكية حسن، والتي اشتهرت بعد ذلك باسم"منيرة المهدية"، والتي أُطلق عليها "سلطانة الطرب"، وهي من مواليد عام 1893 في قرية" المهدية" التابعة لمديرية الزقازيق،وقد قدمت إلي القاهرة لاحتراف الغناء ؛ فحققت نجاحًا كبيرًا،وعملت مع فرقة عزيز عيد وأمين صدقي للفودفيل عام 1915، إلي أن أصبحت أول سيدة مالكة ومنتجة وديرة فنية ونجمة لفرقة مسرح غنائي تحمل اسمها .وقدمت من خلالها أعمالًا مسرحية غنائية لكبار الملحني ، أمثال سيد درويس ،وزكريا أحمد ،وداود حسني، كما قدمت من خلال فرقتها المسرحية روائع المسرح المحلي والعالمي ، مثل" أنطونيو وكليو باترا" و" روميو وجولييت"، وظلت تقدم العديد من الأعمال الناجحة حتي عام 1930 ، حيث داهمتها أزمة كبيرة كانت سببًا في إغلاق مسرحها.وقدمت منيرة المهدية للسينما تجربة وحيدة عام 1935 حين قدمت فيلمها الغنائي الاستعراضي الكبير" الغندورة " من إخراج"ماريو فولبي"وقصة وحوار" بديع خيري، وشاركها البطولة أحمد علام.وتوفيت منيرة المهدية سنة 1965 .وقد ظهرت في الوقت نفسه أيضًا الفنانة المسرحية فاطمة اليوسف التي عملت بالتمثيل المسرحي ثم اعتلت،وأنشأت مجلتها "روز اليوسف" سنة 1925 ، ليتوالي ذلك ظهور بعض الممثلات المصريات ، منهن عزيزة أمير التي ارتفع نجمها كفنانة مسرحية، وسينمائيًا بإنتاج الفيلم السينمائي الصانت "ليلي" سنة 1927 ، والذي حقق نجاحًا كبيرًا ،وعُرفت بعده بأنها أول فنانة سينمائية مصرية.وتبرز فاطمة رشدي كرائدة من رائدات المسرح المصري؛ فقد ولدت سنة 1904 بالإسكندرية،وبدأت رحلتها مع الفن في سن مبكرة،حيث جاءت إلي القاهرة عام 1918 مع شقيقتيها، حيث التحقت أولًا بفرقة"أمين عطا الله"، ولكنها لم تستمر طويلًا حيث كانت بدايتها الحقيقية علي يد الفنان عزيز عيد الذي قدمها إلي يوسف وهبي،وكان المسرح يفتقد وقتها إلي العناصر النسائية فأسند لها دورًا يتناسب مع سنها السغيرة في مسرحية"المجنون"وتلاه دور آخر في مسرحية" غادة الكاميليا "، وأصبحت في غضون شهور قليلة بطلة الفرقة،وكانت رواية" الطاغية" أول بطولة مسرحية لها،وتبعتها مسرحية"النسر الصغير".وقد لعب عزيز عيد دورًا هامًا في حياتها؛ حيث علمها ودربها علي الأداء ياللغة العربية وإلقاء الشعر،وكذلك فنون الحركة والأداء المسرحي،ثم تزوجها وأسسا مع فرقة "فاطمة رشدي المسرحية" سنة 1927 وقدمت روائع الريبتوار المسرحي العالمي والمصري.وق ......
#رائدات
#المسرح
#المصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766293