الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلعت رضوان : الإمام أبوحامد الغزالى المُبرّراتى
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان ذكرالغزالى أنّ ما جرى بين معاوية بن أبى سفيان..وعلى بى أبى طالب..كان مبنيــًـا على الاجتهاد..وليس منازعة من معاوية فى الإمامة..وظنّ على أنّ تسليم قتلة عثمان يؤدى إلى اضطراب أمرالإمامة فى بدايتها..وظنّ معاوية أنّ تأخير أمرهم يوجب الإغراء بالأئمة..ويـُـعرّض الدماء للسفك (إحياء علوم الدين- هيئة الكتاب المصرية- عام2015- ج1- ص408) وهكذا كان دورالغزالى المـُـدافع عن رموزالشخصيات العربية/ الإسلامية، حتى لوكانت من عينة معاوية، بالرغم من كل مساوئه وجرائمه، ضد العرب المسلمين الموحدين (مثله) وهى الجرائم المذكورة فى كتب التراث العربى/ الإسلامى التى تناولتْ الصراعات العربية/ العربية ولها جذورفى البنية العقلية العربية..ومن بين تلك الجذورما حدث بعد وفاة نبى الإسلام. وقد تعاظم الصراع بين العرب والعرب بمقتل الخليفة عثمان بأسلوب يخلومن أية مشاعرإنسانية على النحوالوارد فى كل كتب التراث العربى/الإسلامى، بغض النظرعن فساد الحكم والانحيازللأقارب إلخ، ثم كانت الحلقة الثانية المُطالبة بالثأرمن القتلة، وتكون قمة التراجيديا/ العبثية أنّ بعض من كفــّـروا عثمان طالبوا بالثأرمثل عائشة. أما الحلقة الثالثة من هذا المسلسل الدموى فهى الصراع على السلطة..ومن هنا كان مغزى وهدف موقعة الجمل التى دارتْ بين طلحة والزبيروعائشة من جانب ضد على بن أبى طالب..ومع ملاحظة أنه عقب وفاة عثمان فإنّ طلحة والزبيربايعا على بن أبى طالب..وبعد المبايعة ((تلكأ طلحة)) ولكن أحد أتباع على (مالك الأشتر) سلّ سيفه وقال ((والله لتبايعنّ أولأضربنّ به ما بين عينيك)) فقال طلحة ((وأين المهرب عنه فبايعه وبايعه الزبير..وسأل طلحة والزبيرأنْ يؤمّرهما على الكوفة والبصرة فقال تكونان عندى فأتحمّل بكما فإنى وحش لفراقكما)) (تاريخ الأمم والملوك– للإمام أبى جعفرمحمد بن جريرالطبرى- مؤسسة الأعلمى للمطبوعات- بيروت- لبنان- ج3- من ص450- 452) أى أنّ (على) رفض طلبهما بأسلوب مهذب. فهل سيستسلمان للأمرالواقع، خاصة مع التهديد بالقتل كما فعل الأشترمع طلحة؟ ولذلك فإنّ مبايعتهما لعلى (كانت كــُـرهًا) كما قالافيما بعد خاصة طلحة الذى قال ((بايعتُ والسيف فوق رأسى)) مرّتْ خمسة أيام دون حسم الولاية لصالح على..ولأنّ العرب لايعرفون آلية الانتخاب الحرالمباشرقال كثيرون من أهل المدينة ((فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلنّ غدًا عليًا وطلحة والزبيروإناسًا كثيرًا)) وبعد المبايعة لعلى قال الزبير((بايعتُ واللج على عنقى)) (المصدرالسابق- ص456، 457) وبعد أنْ انتهتْ معركة الجمل انتقل العرب/ العرب/ المسلمون/ المسلمون إلى معركة صفين..ونظرًا لتتابع المعركتيْن..ونظرًا لأنّ (على) كان طرفـًا فى المعركتين..ونظرًا لما ترسّخ فى عقلى (منذ شبابى) من كراهية لشخصية معاوية بن أبى سفيان..وميل (ساذج ورومانسى) لعلى..ونظرًا للتشابهات العديدة فى المعركتيْن: 1- غياب أى آلية ديمقراطية لانتخاب الحاكم 2- الاحتكام إلى السيف لحسم أى خلاف 3- أطراف المعركة مسلمون موحدون يقتلون مسلمين موحدين مثلهم 4- القتال كان لأغراض دنيوية بحتة (فى الأولى رغبة طلحة الزبيرفى حكم الكوفة والبصرة وفى الثانية الصراع على الخلافة بين على ومعاوية) أى أنّ الصراع لم يكن لأية أهداف إنسانية نبيلة..ولاحتى لصالح الجماهير 5- آلاف القتلى والمصابين وبحورالدم فى المعركتيْن 6- أنّ المعركتيْن لصالح العرب/ المسلمين ضد الشعوب التى تمّ غزوأراضيها..واحتلالها (الشام والعراق) لكل تلك العوامل اختلط علىّ أمرالمعركتيْن فى مرحلة شبابى. وبالرغم من إدراكى (فى شبابى) لخطورة شخصية (معاوية الداهية) توقفتُ أم ......
#الإمام
#أبوحامد
#الغزالى
#المُبرّراتى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682972