الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعاد محمد : عفو الجاذبية .
#الحوار_المتمدن
#سعاد_محمد تقدحُ اللّغةُ؛إنَ حكَّ كتفُ مخيّلتي بكتفِ مخيّلتكَفكيفَ إنْ حطّتْ يدي كحمامةٍ جائعةٍ في يدِكَ,و سلّمَ الخدُّ على الخدِّ؟!كغزالٍ ساطعٍ؛تتمشّى في أرضِ هوايوأنا في عزِّ نداي,تجوبني حقولٌ, و تقرأ خطاي بروقُ!إنْ لمْ أصفرْ في نعاسِكَ كقطارِ الجنونِ,إن لمْ أؤلّبْ عليكَ أسيرَ شفتيك,لا رحمَ المطرُ ريحانَ روحي!يشغفُني حدَّ التلبّسِ..أن تستضيفَ زرازيرَ دمي في خانةِ أقماحِكَ دمي في حاناتِ الوردِدمي نائمٌ على جسرِ الشّفقدمي في هذا الورقِويداكَ الشّرر! انخطافي بكَ يُخمرُ جوارحي,فإن تداركتكَ شفاهي؛ تكادُ تتلفّظكَ عيوني!أغصُّ بوسامتِكَ,ويُعييني نوالُ منابعِها:فروسيةُ الكرومِ في كنفِ (تمّوز)..عمادةُ أطفالِ الملائكةِ بزيتِ سورةِ الفلقإزميلُ ماءٍ ينحتُ خرزةَ خلودٍ على كتفِ الفطرةِ الشريفة!امرأةٌ جارحةُ المراس مثلي..إن لم تقتحمْ أنتَ عتمةَ ظنونِها وتسُسْ خوفَها..ستبقى شمعةً في أدراجِ الحكايا.. ينامُ على حظّها الغبار!أيّها المحفوفُ بالمعاني النّاهدة:من لمْ تستحمَّ بصوتِك..فوّتَتْ على حواسِّها قشعريرةَ مغطسٍ من الخشوع!ومن لم تغرفْ أنوارها من عينيكَ..لنْ تدركَ مبلغَ الأنوثةِ بمرتبةِ شغف!أؤمّركَ على غرقي..ابذلْ قصارى نوّك, لا أبلغني الله فيكَ شاطئاًولا صادني من لجّتكَ زندٌ رحيم!وفي قيلولةِ المعنى..حينَ يجزرُ إليّ دمي..أتفيّأ صخبَ رجولتكَأتكئ على كتفكَ جذعِ الخلقِوأحوّشُ عنْ أصابِعكَ فواكهَ أنوثتيفلتهنأ حوّاءُ في ترابِ الأساطيرِ..حفيدتها ضوَّأت مجدها! ......
#الجاذبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678578
حميد زناز : في المنفى تحرّرت من الجاذبية الثقافية المحلية
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لما غادرت ذات خريف من سنة 1993 نحو فرنسا كانت الجزائر قد بدأت مسيرتها الجهنمية نحو العشرية الحمراء، عشرية الإرهاب الأصولي. كنت أودّ الاستراحة قليلا ثم العودة لمواصلة الكتابة على أرض الوطن ولكنّ استفحال العنف حال دون ذلك. وجدت نفسي منفيا في فرنسا والبلد يحترق على الضفة الأخرى. كانت الضربة شبه قاضية إذ انقطعت تقريبا عن النشر والكتابة في الصحف قرابة عشر سنوات كاملة كما لم أعد إلى الجزائر طيلة 20 سنة متواصلة. وفي الحقيقة لم أشعر بالغربة في أول الأمر بسبب معرفتي باللغة الفرنسية وتعوّدي على زيارة بلاد فولتير سابقا.كان كل اهتمامي الفكري منصبّا على ما كان يحدث في الجزائر من دمار جراء العنف الإسلاموي وقد دوّنت ذلك في كتابي الأول وكان باللغة الفرنسية والصادر سنة 2009 والذي كان تحت عنوان “المأزق الإسلامي/حينما يتحول الدين إلى عدو للحياة”. وقدم له الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري وتبعته خمس إصدارات أخرى في نفس الموضوع وبنفس اللغة. ومع ذلك لم أشعر أبدا أنني أصبحت كاتبا فرنسيا بل أشعر دائما بأنني كاتب جزائري يكتب باللغة الفرنسية عن هموم وطنه وليقول للفرنسيين بلغتهم بأنه ليس فرنسيا.على عكس الشاعر الجزائري الكبير مالك حداد الذي كان يقول بأنه كان منفيا في اللغة الفرنسية لجهله للغة العربية التي لم يتعلمها بسبب الاستعمار، فأنا لم أكن منفيا في سجن اللغة الفرنسية مثل مالك حداد لأنني لم أكن أجهل اللغة العربية لكوني من جيل الاستقلال ولأنني واصلت الكتابة والنشر باللغة العربية وأنا أعيش وأكتب في المهجر. وقد أصدرت ببيروت كتابا باللغة العربية في نفس السنة التي صدر فيها كتابي المذكور سابقا بدار الساقي تحت عنوان “فصل الكلام في مواجهة أهل الظلام”. وتبعته أربع كتب باللغة العربية نشرت في الجزائر كما أصدرت كتابا فلسفيا باللغة الفرنسية في الجزائر ذاتها كما صدر لي كتاب بالشارقة وآخر بألمانيا. وربما هذا الانتقال من الفرنسية إلى العربية والنشر في الوطن العربي وفرنسا وإيطاليا في آن معا واحتفاظي بجنسيتي الجزائرية دون طلب للجنسية الفرنسية هو الذي جعلني لا أشعر بالانقطاع عن ثقافتي وجزائريتي وظل ما أكتبه مرتبطا بإشكاليات بلدي والعالم العربي ككل مع توفر حرية التعبير والنقد والنشر والمسافة الضرورية. وابتداء من المرحلة التي انتهى فيها الاقتتال والحرب ضد الإرهاب في الجزائر وهدأت الأمور نسبيا في حدود 2007، تحوّلت من منفي إلى مهاجر بمحض إرادتي إذ كنت متيقنا بأنه لم يكن في وسعي إكمال ما بدأت في فرنسا في الجزائر نظرا للتضييق الذي كان سائدا على حرية التعبير جراء قانون الوئام الوطني الذي جاء به الرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة والذي يمنع ويجرّم نقد الأصوليين المجرمين الذين نزلوا من الجبال عقب هذا القانون الانتحاري الذي حوّل هزيمتهم العسكرية إلى انتصار ثقافي للأصولية. وبغض النظر عن حالتي المزدوجة ككاتب بلغة البلد المضيف ولغة البلد الأصلي في آن معا، فالغربة الأدبية لم تعد كما كانت سابقا حتى بالنسبة إلى الذين يكتبون بالعربية فقط وهم يعيشون في الغرب نظرا لوسائل الاتصال الحديثة ابتداء من الفضائيات ووصولا إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي وفرتها الإنترنت. ومع ذلك فالتجربة الكتابية تختلف بين ما ينشر داخل الوطن وما ينشر في الغرب. ليس بسبب حرية التعبير المتوفرة خارج الديار فحسب بل بسبب تدخل دور النشر أحيانا في قولبة النصوص، إذ النشر هنا صناعة مرتبطة بسوق محكومة بتنافسية شرسة. بعبارة أخرى إذا لم ينجح كتابك الأول فلا يمكن أن تتاح لك فرصة أخرى لنشر كتاب ثان مثلا. لا يمكن أن أخفي أنه لولا ......
#المنفى
#تحرّرت
#الجاذبية
#الثقافية
#المحلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699091