الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راتب شعبو : المأساة السورية وليمة صحفية قراءة في كتاب الأسد أو نحرق البلد
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو يختار الصحفي الامريكي سام داغر (ٍSam Dagher) عبارة (الأسد أو نحرق البلد) (Assad´-or-we burn the country) عنواناً لكتابه عن مجريات الثورة السورية التي اندلعت في مطلع 2011، ويشرح العنوان الشديد الوضوح، بعنوان فرعي يقول: (كيف قادت شهوة السلطة لدى عائلة إلى تدمير سورية)، How one family’s lust for power destroyed Syria. سام داغر صحفي أميريكي غطى أحداث الشرق الأوسط لمدة 15 عاماً لصالح وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز. وقد غطت تقاريره حرب الاحتلال الأميريكي للعراق كما غطت الموجة الأولى من ثورات الربيع العربي. وهو أحد المرشحين لنيل جائزة بولتزر عن كتابه الذي نتناوله هنا، والذي صدرت طبعته الأولى في أيار/مايو 2019.بدأ داغر عمله الصحفي من دمشق في تشرين الأول/أكتوبر 2012، وكان الصحفي الغربي الوحيد ذا الإقامة الدائمة في دمشق. قبل سبعة أشهر من مباشرته عمله الصحفي في دمشق، أي في شباط/فبراير 2012، كان صحفيان أميريكيان، هما ماري كولفين (Marie Calvin) وأنتوني شديد (Anthony Shadid)، قد قضيا أثناء قيامهما بمهامهما الصحفية داخل سورية، ولكن في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد. بعد حوالي سنة من بداية عمله في سورية، اعتقل داغر لفترة وجيزة في أحد أقبية المخابرات. كان حظه طيباً أنه خرج سليماً، فقد كان يمكن أن يخفوه في الأقبية أو أن يقوموا بقتله ونسب الفعل لإرهابيين آخرين، كما قال له أحد أصدقائه السوريين. صار داغر بعد ذلك عرضة للتهديد والوعيد، إلى أن طُرد من سورية في أواخر العام 2014، ووضعت "المخابرات" (يعرف داغر المخابرات بأنها "بوليس سري"، ثم يستخدم الكلمة العربية في كامل النص الانكليزي لغياب كلمة انكليزية تعطي المعنى والمحتوى النفسي المناسب) اسمه على القائمة السوداء. بعد ذلك فكر داغر بإنجاز كتابه هذا.العبارة المستخدمة عنواناً للكتاب تكشف، بأربع كلمات، العمق المظلم لنظام الأسد في سورية "الأسد أو نحرق البلد". تخطت هذه العبارة في غضون السنوات التسع الماضية، كونها صيحة "تشبيح" تهدف إلى التهديد والإرهاب، إلى كونها حقيقة عاشها ويعيشها السوريون حتى باتت العبارة تحرض في نفوسهم الشعور بمزيج من الإهانة العميقة والقهر وحتى الخجل.كيف أمكن أن يحصل ما حصل؟ كيف يكون لكل هذا العنف الفاحش والعاري أن يجد له مكاناً في عصر الفيسبوك والتويتر واليوتيوب والفضائيات؟ كيف لضمير العالم أن يمرر مثل هذه المأساة المستمرة؟ ما هي الوصفة السحرية التي تجعل العالم يرى في مجرم يقتل محكوميه على مدى تسع سنوات، شريكاً ممكناً وحاجة ضرورية؟ هل يكون العالم عاجزاً إلى الحد الذي يجعل المبعوث الأممي لحل الصراع الدائر في سورية ستيفان دي ميستورا (Staffan de Mistura) يقول: "لن يكون هناك سلام إن أردتم العدالة والمحاسبة، عليكم أن تختاروا بين السلام والمحاسبة"؟ الحكم العائلي "يعانق السحبا" يحاول داغر الإجابة على السؤال الذي يثبته كعنوان فرعي للكتاب: "كيف قادت شهوة السلطة لدى عائلة إلى تدمير سورية"؟ من خلال ثلاثة محاور الأول هو البحث في نشوء الحكم العائلي في سورية وتكريس العلاقة المتبادلة بين السلطة العائلية وطائفة الرئيس. والثاني هو البحث في التركيبة الشخصية والنفسية للوريث بشار الذي انتقل بسبب موت أخيه باسل في مطلع 1994، من هامش العائلة إلى المركز، ما جعل عقدة الهامشية وإثبات الذات، فاعلة في تحديد خياراته كرئيس في لحظة تهديد حكمه. والثالث هو المجال السياسي العالمي المختل إلى حد أنه يقبل المرض (الاستبداد العصبوي) للخلاص من الأعراض (التطرف والإرهاب وانعدام الاستقرار).يستعيد الكتاب تاريخ تشكل ......
#المأساة
#السورية
#وليمة
#صحفية
#قراءة
#كتاب
#الأسد
#نحرق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702265