الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبدالله الخولي : -استنطاقُ الصورةِ عبرَ أداىيَّةِ التمثيلِ الشغريِّ- قراءة نقدية في نص -لم تفهمي- ل - أسامة الخولي - بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي الصورةُ الشعريةُ انبناءٌ فنيٌّ يؤَسٍّسُ له عبرَ أدائيةِ التمثيلِ الشعريِّ؛ لتتجلَّى الغايةُ الأولى للشِّعْرِ كجنسٍ أدبيٍّ ذي خصوصيةٍ ترتكزُ على الجمالِ الفنيِّ، الذي يتخذُ من إبداعيةِ الذاتِ مسرحَاً تهيمنُ عليه الصورةُ، التي من خلالها، وصنوفِ تَشَكُّلِهَا، تتجلَّى الذاتُ المبدعةُ كِيانًا حاضرًا في العمل الأدبيِّ، وهي مُنْسَحِقًةٌ تحتً سُلْطةِ الرؤيةِ/ الرؤيا الإدراكيةِ التي يتحققُ وجودُ الذاتِ من خلالها. لما كانَ النصُّ الشعريُّ ذاتًأ تَشَكَلَتْ عبرَ تَمَثُّلاتِها اللغويةِ وفقَ رؤيتها الإبداعيةِ، حُقَّ لنا مساءلةُ تلكَ الذاتِ عبرَ تمثلُّاتِها وبنائِها النصيِّ، إذ يقترحُ علينا العملُ الأدبيُّ أبوابًا نلجُ من خلالها إلى دهاليزِ النصِّ؛ لنسبرَ غورَه، فتتكشفُ أمامنا مكنونات الذاتِ المبدعةِ بموضوعها النصيِّ وسياقاتِها المختلفةِ، ولعلَ بابًا من هذه الأبوابِ يعرضُ نفسَه للناقدِ ليلجَ من خلاله إلى مكامنِ العملِ الفنيِّ. فالصورةُ الشعريةُ ببهائها وجلالِها ومركزيتها في العمل الأدبيِّ، والتي تعدُّ -ولا غرو في ذلك- كيانًا حقيقيًّا لماهيةِ الإبداعِ، ولاسِيَّمَا إذ توفَّرتْ في الصورةِ الشعريةِ خصوصيةٌ فنيةٌ تتمايزُ بها عن سائرِ الصورِ، ومن أبرز هذه الخصوصيات على الإطلاقِ.. خصيصةُ الدهشةِ التي تنبني -وفي الأساس- على عنصر المفارقة الذي يبرز في النص من خلال ابتكارية الصورةِ وخلقِها خلقاً جديدًا ينمُّ عنْ قدرةِ الذاتِ المبدعةِ على عمليةِ الخلق الإبداعي التي تسمو به الذات الشاعرةُ عمن سواها من الذوات المبدعة. في نصِّ "لمْ تَفْهَمِي" للشاعر المبدع/ أسامة الخولي، تتجلى الصورةُ الشعريةُ، وهي تحمل في جوهرها خصوصيةً تتمايزُ بها، إذ تتصدرُ الصورةُ الشعريةُ المشهَدَ النصيَّ في قصيدةِ " لمْ تفهَمِي"؛ لأنها العنصرُ الأبرزُ في هذا المشهدِ الذي يترجم لنا حقيقةَ الدهشةِ الشعريةِ والمفارقةَ التركيبية عبرَ أسلوبيةِ الانزياحِ الفنيِّ، والتي ينماز بها الشاعر "أسامة الخولي" في هذا النصِّ الذي تفتح فيه الصورةُ الشعريةُ نوافذَها على العالمِ، لنراه برؤية الشاعر، فالنص بفضاءاته التي تتعانق وتتعالق مع العالم وتتَّحِدُ به تبدي لنا حقيقةَ الذاتِ من خلالِ رؤية المشهدِ الكلي للنص، والذي انبنى في أفق الصورة الشعريةِ متجليا في بردة الخيال الشعريِّ. فالنصّ الذي ابتدرَه الشاعرُ/ أسامة الخولي بنفيٍّ عبر"لم" النافية الجازمةِ التي تجزمُ الفعلَ المضارعَ لفظًا فيتغير ظاهره، ولم تكتفي "لم" بذلك بل تنفي تحقق المعنى "الفهم" وتجرد منه الذاتَ المخاطبةَ، فالفعل الذي قامت به " لم" يمتدُّ أثرُه إلى الذات المقنَّعةِ بـ "ياءٍ" الخطابِ، "أبدًا" تأكيدٌ للنفيَّ لتتعرَّى الذاتُ المخاطبةُ من المعنى -تمامًا-، " جنونَ مشاعري" تعبر الذات عن مدى اتساعِ رؤيتِهَا ومشاعرها، هذا "الجنون" الذي لم تستطعْ الذاتُ المخاطبةُ استيعابَه واحتواءَه، بل يمتد انتفاءُ الفعلِ ليشمل انتفاءاتٍ أخرى ذات صلةٍ باتساع الرؤية وجنون المشاعر، ومن هذه المعاني التي انتفت عن الذات-أيضًا- [ نقاء أغنيتي- نبل لساني- التاريخ- وجه قصيدتي -وحقيقة المعنى- الخ]، وكأن الفعلَ "تفهمي" والواقع تحت تأثير "لم النافية" يمتدُّ حتى نهايةِ النصِّ، وهذا يعني حضور فعلي للذات المخاطبة التي أخفاها الشاعر في "ياء المخاطبة" التي اتصلت بالفعل "تفهمي" الذي تكرر بصيغة النفيِّ خمسُ مراتٍ، والذات المخاطبة بعدم الفهم تظل مستترةً طوالَ النصِّ خلف قناع "الياء" ولم يبدي الشاعر أيَّةَ علامةٍ ليدل بها على تلك الذاتِ، وكأنَّ تلك العلاقة المتسامية بين الذات المقنَّعةِ و ......
#-استنطاقُ
#الصورةِ
#عبرَ
#أداىيَّةِ
#التمثيلِ
#الشغريِّ-
#قراءة
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747854
محمد عبدالله الخولي : الإبداعُ والتَّجْرِبَةُ الصُّوفِيَّةُ- قِرَاءَةٌ نَقْدِيَّةٌ في قَصِيدَةِ -كُونِي بِقُربِي- للشاعرِ الدكتور عمرو لطيف. بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "إنَّ التجربةَ الصوفيةَ وتشكُّلها الإبدَاعِيُّ يضعُنَا في مأزقٍ حقيقيٍّ، فالإبداعُ بصورةٍ عامةٍ ينبوعٌ تفجِّره التجربةُ، ولكل تجربةٍ خصوصيةٌ، ولكل ذاتٍ وعيُهَا الذي ينبني عليه النصُّ الإبداعيُّ، ودخولُ القارئِ إلى عمقِ التجربةِ من خلالِ النصِّ مرتهنٌ بأيديولوجيا الواقع الذي تتقاسمه الذات المبدعةُ مع ذات المتلقي، فالقارئُ بوصفه ذاتًا فاعلةً في إنتاجِ النصِّ إبداعًا وتأويلًا؛ إذ يتمُّ استدعاء القارئِ الضمني حال إنتاج النصِّ من قِبَلِ المؤلفِ ليكونَ شريكًا له في تلك العمليةِ الإبداعيةِ، فالذات التي تخطُّ نفسَها ووعيَها، تخاطبُ ذواتًا أخرى، ولذا يستدعي المبدعُ القارئَ الضمنيَّ مُمَثِّلاً عامًا عن هذه الذواتِ؛ ولعل السببَ في ذلكَ يرجعُ إلى المبدعِ نفسِه، والذي يريد أن يضعَ القارئَ في صُلْبِ التجربةِ، ولذا يستخدمُ المبدعُ اللغةَ برمزيتِهَا والتي يستطيعُ القارئُ أنْ يفكَّ شفرتها من خلال المرجعيات الثقافيةِ والفكريةِ التي يتقاسمها مع الذوات الأخرى. ولكنَّ التجربةَ الصوفيةَ ذاتَ خصوصيةٍ ومرجعية فكريةٍ خاصةٍ، لا يتعرَّفُ عليها إلّا مَنْ خاضَ تلكَ التجربةَ، وهنا تكمنُ الإشكاليةُ الكبرى في تأويلِ هذه النصوصِ التي تنتمي إلى الحقلِ الصوفيِّ. فالتصوفُ مبنيٌّ على الذوقِ واستشعار الحالِ التي تنتاب "المريد" ولا يعاني هذه الحالَ غيرُه، فهو وحده الذي يمتلكُ القدرةَ على التعبير عنها، وعن طريق الإشارةِ يكونُ التعبير؛ فالسادة الصوفيةُ اعتمدوا الرمزَ في جميع خطاباتِهم؛ نظراً لخصوصية التجربةِ وانبنائِها على الذوق الذي ينبثق عنه العرفان الصوفي، ومن هنا يجب النظرُ إلى "الدَّال" في النصِّ الصوفيِّ من بابِ التوسيع، إذ المفردة تحتمل دلالاتٍ ومعانيَ متعددةً، ولذا تتعدد تأويلاتُ النص أو المفردةِ الصوفيةِ. اللغةُ الصوفيةُ لغةٌ متعاليةٌ تقتضي الحذرَ حالَ الولوجِ إليها، إذ تعدُّ اللغةُ الصوفيةُ بُعْدَاً ثالثًا للغة، يضعك هذا البُعدُ في عالمٍ خاصٍ متحررٍ من رِبْقَةِ المكان والزمان، عالم ميتافيزيقي له قانونه الخاص، يحتجبُ هذا العالمُ خلفَ برزخ تلك اللغة المتعالية التي يقول عنها "ياسبرز" في تحليله لها "أنها في نهاية الأمر تنتهي إلى تصورٍ خاص بتجلي المطلق في مظاهر متنوعة يكشف عنها الوعي الإنساني في إحالاته الخصبَةِ" فخصوصية التجربة الصوفية استدعت وبالضرورة- لغة متعاليةً لا تسلِّم نفسها للمتلقي إلا بمزيدٍ من الجهدِ والتأويل، وفي النهاية يكون تصورُ المتلقي للنص الصوفي تصوراً خاصا، وهذا ما نراه جليّاً في نص "كوني بقربي" للشاعر المبدع الصوفي "عمرو لطيف"، إذ يبتدرُ قصيدته بعنوان ذي طبيعة طوبوغرافية، فقد احتل العنوان "كوني بقربي" أعلى الصفحةِ متمركزًا في يمينِهَا، وإن كانت تلك الصفة العنوانية التي اتخذت من يمين الصفحةِ مركزاً لها سمةً عامةً في ديوانه الموسوم بـ " المدائن الحمراء"، إذ اعتبرنا الديوان كيانًا واحدا، ليكون العنوان بهذا الشكل وهذا الطابع الطوبوغرافي دلالةً على توجه الذات المبدعة بكليتها إلى اليمين، الذي يحلينا وبالضرورة -إلى تحديد اتجاه الذات الصوفية، والتي تعتقد الخير في الميامن كثيمة دينية واعتقاد روحي. فالطابع الطوبوغرافي للعنوان يحمل إشارة خفيَّةً تدل على الاختيار الذاتي "للمريد" بتحديد الوُجْهَةِ أولًا. يستنزلُ المبدع العنوان بهيئتِه التركيبية مرة أخرى في بداية النصِّ تأكيدا للمعنى المراد من الصيغةِ الأمريَّةِ "كوني"، تلك الصيغة التي تدل على الاستعطافِ المُتَشَرِّبِ معناه من "قربي" تلك المفردةُ التي تؤكدُ أن صيغةَ الأمر هنا ليست من بابِ الاستعلاءِ ولكنها است ......
#الإبداعُ
#والتَّجْرِبَةُ
#الصُّوفِيَّةُ-
ِرَاءَةٌ
َقْدِيَّةٌ
َصِيدَةِ
#-كُونِي
ِقُربِي-
#للشاعرِ
#الدكتور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747983
محمد عبدالله الخولي : اللغة مَوْضُوعَاً شِعرِيَّاً- الشاعرُ مُحَمَّد عبدالسَّتَّارِ الدَّش -أُنْمُوذَجَاً-قِرَاءَةٌ نَقْدِيَّةٌ في قصِيدَةِ-بَيْنَ يَدَيْهَا- بقلم محمَّد عبدُالله الخولِي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "اللغةٌ وطنُ الشَّاعِرِ، بهَا يَسْتَقْرِيُ العالمَ، وَمِنْها يَخْلِقُ عالَمَه الخاصَ، عالمًا مُمْكِنَاً يَتَغَيَّاه الشاعرُ، ويَطْمَحُ إِلِيه، ويَتَسَامَى بِه عَلَى "الوعيِّ القائمِ". فاللغةُ بوصْفِهَا مَوضُوعًا، كانتْ غِنَائِيَّةً تَغَنَّى بها ولهَا الشعراءُ وسَتَظَلُّ، فمنْ حُرُوفِها تنسجُ الذاتُ المبدعةُ رؤيتَهَا، تعبرُ عن مكنوناتِها، تسْتَظْهِرُ ما اسْتَبْطَنَ؛ لتتجلَّى الذاتُ حروفًا وكِيانًا نصيَّاً، يَسْتَضْمِر فيه المبدعُ خلاصةَ تجربتِه الإبداعيَّةِ. ولكنَّ معالجةَ اللغةِ كموضوعٍ شِعْرِيٍّ تناولَه كثيرٌ منَ الشُّعَراءِ، وتِيمَةٍ نصيَّةٍ تسابقَ الشعراءِ إليها منذ بدايةِ التاريخِ الشعريِّ إلى الآنِ كَعَرُوسٍ تتربَّعُ على عرشِ مُلْكِهَا، والكلُّ يحاولُ إغراءَها ليستنزِلَها من ملَكُوتِيَّتِها، ويمهِرُهَا بقلادتِه الإبداعيةِ، وَلكنْ تظلُّ اللغةُ غَزَالاً شاردًا في بُسْتَانِ عِزِّهَا، تَتَأَبَّى عّلَينا جَمِيعًا. فالشاعرُ المبدعُ/ محمّد عبدالستَّار الدَّشّ، يحاولُ أن يَتَصَيْدَ الغزالةَ ويُلْقِي عليها شَبَكَةَ إبْدَاعِه، ويعرضُ عليها قلادته الإبداعيةَ لتتجلّى عروسًا على عرش قصيدته الموسومةِ بـــ "بَيْنَ يَدَيْهَا" والتِي يبتدرُهَا بــ "أنا" فالشاعرُ يعلنُ عنْ نفسِه في بدايةِ النص كمبدعٍ يحاولُ أنْ يستنزلَ اللغةَ في بداية النصِّ، ولكنه بنرجسية الشعراءِ قدَّم "الأنا"، وكأنه يخاطبُ اللغةَ عن فرادتِه الإبداعيةِ إغراءً لها؛ ليستدخِلَهَا في النصِّ الشعريِّ، ولكنْ تنكَسِرُ حِدَّةُ الــ "أنا" أمامَ جلالِ اللغةِ وهو يقول: "بينَ يديهَا" حيث تتلاشى "الأنا" ولا يبقى إلا جلالُ اللغةِ وحده مهيمنًا على النص، فهو مجذوبٌ إليها، مشغولٌ بها، مستغرقٌ فِي أُبَّهَةِ عِزِّ اللغةِ، هذا الجلال الواضحُ في الاستثناء "إلَّاها" فاللغة هنا وحدها، يجلسُ الشاعر/ محمد عبدالستار الدش، بين يديها، وهي مهينتة عليه بالكليةِ، وكأن الشاعر اصطنع عبرَ آلية إبداعِه تضادا يرتقي به الشاعر إلا درجة التمكنِ من الصياغةِ الشعرية، هذا التضاد الفارقُ الذي نلمحه بين "أنا" و "إلَاهَا"، فالذات التي أعلنت عن وجودها في بداية النص، تتماهى وتتلاشى في حضور "ها"/اللغة التي وقعت بعد أداة القصر والاستثناءِ " إلا" جدلية بين الحضور الغياب، حضور اللغة وغياب الذات. والواضحُ أن الشاعرَ/ محمد عبدالستار الدَّش سيظل جالسًا بين يدي اللغة؛ تسقيه "من خمرِ بكارتها"، دهشة تنتابُ القارئَ من جلال هذه الصورة وجمال تركيبها، وفرادتِها، التي تمثَّلَتْ في قوله: "من خمر بكارتها" فالذات المبدعة التي تّسْكَرُ بخمرِ اللغة انتشاءً بها، تصطفي خمرَها، فهي لا تسكرُ إلا من الخمر البكرِ الذي يتراءى للشاعر في كأس خيالات اللغة، فالشاعر يصطفي لنفسه لغةً/ خمراً يسكرُ بها وحده، لا يشاركه الكأسَ غيره، فهو واللغة وكأس خمرها في خلوة "بين يديها" فيقول:"وَأَنَا بَيْنَ يَدَيهَا.لا يَشْغَلُنِي عنها.إلَّاهَا.تَسْقِينِي.مِنْ خَمْرِ بَكَارَتِهَا.مُنْذُ طُفُولَتِهَا الأُولَى.للآن." يظلُّ المبدع الشاعرُ مشدوهًا هيمانًا بخمر اللغة وهو يتعاطاه بين يديها، ومن روعة خمر اللغة وغياب الشاعر في لذَّتِه المفرطة، ينقل لنا تلك اللذة عبر جمالية التصوير فيقول:" رَحِيْقَ جَبَالٍ،مُوسِيقَى أَنْهَارٍ،لغةً مِنْ ضادِضُلُوعِي،ونسيجًا.مِنْ نُونِ التَّكْوينِ.لكلِّ خرائِطِهَا.المَلَكِيَّة،والجمهوريةِ." تدخل اللغةُ الشاعرَ عالمَهَا تهيمن عليه كليةً، تنمحي ذاته فيها، ويغيب عنه بحضوره فيها، فت ......
#اللغة
َوْضُوعَاً
ِعرِيَّاً-
#الشاعرُ
ُحَمَّد
#عبدالسَّتَّارِ
#الدَّش
#-أُنْمُوذَجَاً-قِرَاءَةٌ
َقْدِيَّةٌ
#قصِيدَةِ-بَيْنَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748091
محمد عبدالله الخولي : -التمثيل التاريخي في المسرح الشعري- سعد يوسف - أنموذجا- قراءة تأويلية في مسرحيته - لم يكتب التاريخ-
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "التَّمْثِيلُ التَّارِيخِيُّ فِي المَسْرَحِ الشِّعْرِيِّ" سَعْد يُوسُف "أُنْمُوذّجَاً"قِرَاءّةٌ تَأْوِيلِيَّةٌ في مسْرَحِيَّتِه الشِّعرِيَّة "لَمْ يكتبْ التَّارِيخُ"بقلم/ محمد عبدالله الخوليإنّ التاريخَ بوصفِه موضوعًا، يَمْثُلُ في شتَّى الفنونِ الأدبية، متصدِّرَاً القائمةَ الموضوعاتيةَ لهذه الفنون، بلْ تخطَّى التاريخُ الفنونَ الأدبيَّةَ الكتابيةَ والشِّفَاهية، ليكون تيمةً ومركزاً موضوعاتيَّاً للفنون التصويرية والتجسِدِّيَّةِ، على اختلاف توجهاتها ومشاربها، ليصبحَ التاريخُ بذلك موضوعًا تناوشته سائرُ الفنون. فالتاريخُ هو المادةُ الخامُ الأولى التي يُنْسَجُ منها البناءُ النصيُّ أو التصويريُّ، حيثُ يستدعيه المبدع ُويطوعه وفق رؤيته الفنية لهُ. فاستدعاء المبدعِ للتاريخِ ليس استدعاءً حُرَّاَ؛ لأنه يَمْثُلُ في النصِّ الأدبيِّ مُصْطَبِغَاً برؤيةِ الذاتِ المبدعةِ وتجربتِها الخاصةِ، فالذات المبدعة حاضرةٌ في النصِّ الأدبي مواجهةً للتاريخ، ولذا يظلُّ القارئُ مشتَّتاً بين ما يقوله التاريخ، وما تقوله الذات المنتجةُ للنص الأدبي. فحضورُ التاريخ داخل العمل الفنيِّ إشكاليةٌ كبرى، تحتاجُ إلى عمليةِ عصفٍ ذِهنيٍّ من القارئِ ليتأَوَّلَ النصَّ مستكشفاً غايته ورؤيته عبر تمثلاته الفنية واللغويةِ، ولا يكون حضور التاريخ في العمل الفني حضورا مباشرا، هدفه الحكاية أو السرد عبر بناءات فنية متعددة، فالتاريخ الذي ينقل بحرفيته، وتكون غايته الأولى الحكاية أو السرد، يتخلى عن الرمزية التي تلبس العمل الفني قناعا تتوارى خلفه الذات المبدعة، ومثل هذه الأعمال الفنية التي تتخذ من الحكاية التاريخية المحضة موضوعا مباشرا لها، لا تحتاج إلى مزيد من التأويل؛ حيث يعطى النص جوهره الموضوعاتي للمتلقي دون عناء. ولكننا في صدد قراءة نوعية لعمل فني يقع تحت سلطة الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه، وهو "المسرح الشعري" الذي يتخذ دائما وأبدا من التاريخ رمزا فنيا يتشكل وفق أيديولوجيا الذات ومرجعياتها الثقافية والفكرية والاجتماعية، فنحن أمام نص مسرحي استدعى التاريخ كرمز مقنع خلف الرؤية الذاتوية، حيث تستنطق الذات الشخوص التاريخية التي استدعتها في عملها الفني مطلقة العنان لخيالها الإبداعي، ورؤيتها الخاصة في قراءة التاريخ، ومن ثم يتشكل التاريخ، ويتجلى على خشبة المسرح وهو منسحق بسلطة الذات الرائية له، فالتاريخ في هذا العمل الفني الموسوم بــ "لم يكتب التاريخ" للكاتب المسرحي "سعد يوسف" يحمل رؤيته هو، ويبقى التاريخ حرا في ذاته، ويظل مادة وقماشة قابلة للتشكل وفق رؤية ذوات أخرى، ربما تراه وتعالجه معالجة تختلف أيما اختلاف مع رؤية الكاتب المسرحي "سعد يوسف" فنحن الآن أمام تأويلات فعلية للذات ورؤيتها الخاصة للتاريخ الذي سيظل حرا في مركزيته الحكائية الأولى متعاليا على كل الرؤى الفنية والإبداعية. يتصدر العنوان "لم يكتب التاريخ" النص الأدبي، وهو يداهم القارئ بأداة الجزم"لم" والتي تنفي الكتابة عن التاريخ، ولكن مالذي يقصده "سعد يوسف" من هذا العنوان؟ فعلى وجه التحقيق التاريخ لا يكتب نفسه، بل يكتبه المؤرخون، ففعل الكتابة منتفي عن التاريخ حقيقة، فهل يعني "سعد يوسف" المؤرخين بهذا النفي وأظنه كذلك. تجلى التركيب اللغوي للعنوان ناقصا، فـ "المقعول به" محذوف، فقد تحقق في التركيب اللغوي وجود الفعل "يكتب" والفاعل "التاريخ"، ولذا يظل التركيب اللغوي للعنوان يستدعي مفعولاتٍ متعددة مجهولة الكينونة والهوية. ولعل الدخول إلى النص واستقراءه، يستحضر لنا "المفعول" الذي أضمره "سعد يوسف" ليفتح لنا باب التأويل، لتتعدد القراء ......
#-التمثيل
#التاريخي
#المسرح
#الشعري-
#يوسف
#أنموذجا-
#قراءة
#تأويلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748273
محمد عبدالله الخولي : عبقرية الصورة وشعرية التركيب قراءة نقدية في نص - بلقيس الهوى- للشاعرة - وردة أيوب عزيزي- بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "عَبْقَرِيَّةُ الصُّورةِ وشِعرِيَّةُ التَّركِيبِ"قِرَاءَةٌ نقدِيَّةٌ في نصِّ "بَلْقِيسُ الهَوَى" للشاعرةِ " وردة أيوب عزيزي"بقلم/ محمد عبدالله الخولي. اللغة الشعرية التي تنسج من خيوط الإبداع الفني لغة متعالية، إذ "الشعرية" تنفخ في سكونية اللغة في مستوياتها السطحية، وترتقي بها إلى أبعاد أخرى دينامية الحركة، فاللغة التي تنتفي عنها "الشعرية" هي لغة ساكنة ميتة لا حياة فيها، وقد أشار إلى ذلك "رومان جاكوبسون" في حديثه عن الشعرية، ومن هنا تتجلى القدرة الإبداعية وتتمايز، فاللغة في حد ذاتها طيعة قابلة للتشكل على يد المبدع، حيث تتسع أرضيتها ومادتها الأولى، التي لا تستعصي على المبدع، بل اللغة تحتوي المبدع وتجربته مها علت هذه التجربة وتباينت، ولكن تبقى القدرة الإبداعية هي المعيار الذي يحكم به على شاعرية المبدع من خلال شعرية لغته، فما دامت اللغة تغرس نفسها نخلا في أرض الإبداع، فعلى المبدع أن يهز نخلته؛ لتساقط عليه رطب الشعر العلية.ولذا تبقى الشاعرية المبدعة أساسًا لشعرية اللغة، فاللغة لا ترتقي إلى العوالم والأبعاد الأخرى بذاتيتها، ولكن من خلال مبدع واع يعيد تشكيل اللغة من خلال بنائيته النصية؛ فيخلق من اللغة أو للغة وجها جديدا، فالبصمة الإبداعية للشاعر هي التي تفتح أبواب اللغة لاستظهار عالمها الخفي، والذي يتجلى للشاعر الذي يمتلك القدرة على الدخول إلى تلك العوالم من خلال أدائيته التمثيلية، وقدرته على استنبات جمال اللغة بماء الشعر. وقد استطاعت الشاعرة " وردة أيوب عزيزي" في نصها الموسوم بـ " بلقيس الهوى" أن تصل بالمتلقي لدرجة الدهشة، أو ما أسميه ب "رعشة التلقي" من خلال جمالية التركيب اللغوي خاصتها، وقد توزعت جمالية نص " بلقيس الهوى" ما بين تركبيبة اللغة، وجمال التصوير. فالشاعرة تبتدئ نصها باستدعاء تاريخي لشخصية "بلقيس" والتي تخللت العنوان وتصدرت المشهد النصي كله، واستدعاء هذه الشخصية يستلزم أمرين: الصفة الملكية التي كانت عليها "بلقيس" والتي تدل وبالضرورة على العزة وبهاء سلطة الحكم، وربما كان استدعاء "بلقيس" هو استدعاء للنص القرآني وقصة "بلقيس" مع نبي الله "سليمان" عليه السلام- وهنا تختلف مضمونية المعنى المراد وفق كل استلزام تحيل إليه وعليه مفردة "بلقيس"، فاستدعاؤها من خلال النسق القرآني، هو استحضار للمشهد الأبرز في القصة، وهو رجوعها عن معتقدها الوثني، وخضوعها أمام نبي الله "سليمان" وتسليمه قياد أمرها. وقد أضافت "ورده أيوب"، "بلقيس" للهوى، وهي بذلك تنفرد بخصوصيتها الذاتية، والتي تنسحب عليها بلقيس سليمان بملابساتها وصفاتها، مع اختلاف مضامين القصتين، فثمة فارق بين هذه وتلك، فلكل بلقيس سليمانها، ولكل سليمان حكاية، فالملكة "بلقيس" التي خضعت لسليمان بنور نبوته، غير التي خضعت للهوى، ولكن كلتاهما خضعت، ولم يمنعها ملكها، وعرشها أن تتأبى على الهوى، إذ لكل بلقيس هواها، فبلقيس الأيقون التاريخي مالت وخضعت لنور النبوة السليماني معترفة بجلال الحق السماوي، أما بلقيس/ وردة أيوب، خضعت أمام محراب الهوى، فتقول: "بَلْقِيسُ الهَوَى"بلقيسُ إنِّي في الهَوى لا أخدعُوطُقُوسُ عِشْقِي لاهِبَاتٌ تُولَعُبَلْقِيسُ حُبْلَىفي الهوى وتودديأبدا وصالي في المَحَبَّةِ يقطعُفالشَّمْسُ ثَكْلَى والنُّجُومُ حزينةٌ؛والماءُ يبكي رَرْدَه يَتَضَوَّعُ تستنزل "وردة أيوب" العنوان/ بلقيس، إلى النص حيث البداية كانت "بلقيس إني" الذات تعلن عن نفسها بقوة، مؤكدة بــ "إنَّ" أنها بقليس أخرى، لينتفي التشبيه الذي يتراءى أمام المتلقي، حيث تشبه نفسها بــ "بلق ......
#عبقرية
#الصورة
#وشعرية
#التركيب
#قراءة
#نقدية
#بلقيس
#الهوى-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748386
محمد عبدالله الخولي : -الأسطورة مؤولا شعريا- قراءة تأويلية في نص - الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص- للشاعرة ميلينا مطانيوس عيس. بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "الأسطورةُ مؤولًا شِعرِيَّاً" قراءةٌ تأويليَّةٌ في نصِّ" الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" للشاعرة "ميلينا مطانيوس عيسى"الأسطورة مكون ثقافي يستنزله المبدع في العمل الأدبي؛ ليكون شفرةً للمتلقي؛ من خلالها يستطيع أن يفك طلاسم النصِّ الإبداعيِّ، ويكتشف ماهيته عبر بنائه التمثيلي، وربما يكون استدعاء الأسطورة رمزا؛ يغرق النصَّ في متاهات الهرمنيوطيقا، فالأسطورة بناءٌ ثقافيٌّ تمتد جذورها وتنتمي إلى التاريخ، ولكنها -أعني الأسطورة- في حالة تشرذم دائم، وقلق دلالي لما تحتويه الأسطورة من إيحاءات ودلالات عميقة نظرا لتطورها وتغيرها عبر مسيرتها التاريخية، تلك المسيرة التي تخلق منها رمزا متوزعا ينطوي على مكنونات دلالية ربما تتباين حال تأويلها، ولعل ذلك يرجع إلى الغموض الذي يكتنف ماهية الأسطورة وتعريفها، كما تقول الدكتورة/ أمل مبروك: " من الصعب إيجاد تفسير للأسطورة والإدلاء بتعريف شامل موجز لها، والخطأ هنا يكمن في السؤال نفسه؛ ذلك لأن الأسطورة كانت دائما موضع تحول دائم ومستمر، فهي كالكائن الحي تشمل ما في الحياة من تبدل وتغير وتطور وسيرورة. إنها بنية ثقافية من مجموع البنى المكونة لثقافات العالم عبر تطوره الحضاري، وعبر سيرورته التاريخية." ومن وجهة نظرٍ خاصة، أعتبر الأسطورة مؤولا من مؤولات النص الإبداعي، وبوابة كبرى من خلالها يلج القارئ إلى العالم النصيِّ، قالنص بوصفه علامةً سيميائية بمفهوم " تشارلز بيرس" (1839- 1914)، حيث قسَّم العلامة -وفق تقسيمه الثلاثي الشهير- إلى: [ممثل- مؤول-موضوع]- فمن خلال المؤولات النصية، والأيديولوجيات المرجعية والثقافية التي يشترك فيها كل من مبدع النص ومتلقيه- يستطيع المؤول/ الشارح الوصول إلى ماهيات النص الإبداعي، وأظن أن الأسطورة التي يستدعيها المبدع في عمله الأدبي مؤولا من المؤولات التي من خلالها نستبطن النص الأدبي؛ لاستظهار مقصديات الذات المنتجة للعمل الفني. وهذا ما نراه واضحاً جليَّاً في نص الشاعرة "ميلينا عيسى" والموسوم بـ "الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" والتي ستفكك الأسطورة فيه شفرات النص الملغزة، ليطرح النص دلالاته ومعانيه التي يرمز إليها، فالنص مختزل مكثف لدرجة يصعب معها اللعب في تأويلات هذا النصِّ، ويجب أن يتوخَّى المؤول الشارح الحذر، وهو يتعامل مع مثل هذه النصوص، والتي تكون دائما على شفير بئر يوسفية عميقة، إن لم ينتبه القارئ وهو يفكك النص ويخطو خطواته التأويلية داخل دهاليز البنية العميقة، سيجد نفسه في هوة البئر السحيقة. فمن العنوان يبدأ المتلقي خطواته الأولى، ولكن العنوان صادم بمعنى الكلمة "الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" تبتدر الشاعرة "ميلينا عيسى" العنوان بمفردة الكأس، وتختتم التركيب اللغوي للعنوان بمفردة الخلاص، وهاتان المفردتان تحلينا مباشرة إلى كأس "السيد المسيح" -عليه السلام- والذي تحول إلى أسطورة دينية نسجت حولها كثير من الأفكار والرؤى، كل يرتئيها وفق معتقده وطائفته التي ينتمي إليها- ونحن هنا لسنا بصدد هذا ولا يعنينا، فنحن نؤول عملا أدبيا، ونفتح بابه من خلال استخدامه رموزا تنتمي إلى الأسطورة- مع احترامي الكامل لكل المعتقدات الدينية السماوية- كي لا نفتح باب الجدال أمام سفسطة الجهال. ظلت كأس السيد المسيح رمزا دينيا أسطوريا، نسجت حوله كثير من التأويلات، حيث تباينت الرؤى واختلفت المرجعيات في فحوى القصة الشهيرة "العشاء الأخير للسيد المسيح"، فالكأس المقدسة "holy Grail" في الميثولوجيا المسيحية، كانت طبقا أو لوحا أو كوبا استخدمها السيد المسيح في العشاء الأخير، يقال أن الكأس ذات قدرة إعجازية، وقد حملها "يوسف ......
#-الأسطورة
#مؤولا
#شعريا-
#قراءة
#تأويلية
#الكأس
#السادسة
#عشر:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748412
محمد عبدالله الخولي : -الإبداعُ والتَّجْرِبَةُ الروحية- قِرَاءَةٌ نَقْدِيَّةٌ في دِيوَانِ -المدائن الحمراء- للشاعرِ الدكتور عمرو لطيف. بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي تتعدد بوابات الدخول إلى العمل الأدبي، فكلُّ ناقدٍ يرى العمل الفني من وجهة نظر خاصة، ولا يكون الدخول إلى النص أو الديوان الشعري دخولا عشوائيا، فالناقد يلتقط أو يبحث عن نقطة يرتئيها مركزا نصيا للعمل الإبداعي، ومن هنا تتعدد الرؤى النقدية حول العمل المنقود، وثمة التقاءات تشذب أظافر تلك الرؤى، وتجمعها في كيان واحد، فمهما اختلفت الرؤى، وتعددت بوابات الدخول إلى النص، وتباينت زواياه، فأعتقد من وجهة نظر خاصة جدا، أن ثمة خيطا يلضم كل هذه الرؤى ويعقدها منتظمةً في قلادة واحدة. فالنص بين ناقد يبحث عن تيمات الجمال الإبداعي، وناقد يبحث عن شعرية الصورة وبلاغة التركيب، وآخر يعالج النص معالجة موضوعاتية، وناقد يفتش في دهاليز النص عن الذات المبدعة وتمثلاتها اللغوية، والفاعل الحقيقي في النص من حيث إنتاجيته، هو الذات المبدعة، فلو دخلنا إلى العمل الأدبي من خلال الموضوع/ التجربة، ستتقذف بنا قطعا هذه المعالجة إلى الذات الفاعلة في النص، وإن عبرنا إلى النصِّ من بوابة الصورة والتركيب -قطعا- يتم استحضار الموضوع كبؤرة مركزية للنص، ومن ثم يتم استدعاء الذات، وإن دخلنا إلى الذات وهي متكشفة أمامنا، سنبحث حتما عن تيمة الإبداع الشعري، وكيف ارتقت هذه الذات باللغة، ومن هنا نستطيع القول: أن النص مهما تعددت وتباينت حوله الرؤى النقدية، فهي منتظمة جميهعا، ومنصهرة في بوتقة واحدة. وبوابة الدخول إلى "المدائن الحمراء" وأظنها أوسع بوابة من خلالها ألج إلى هذا العمل الرائق "بوابة العشق والهوى" التي تسلمنا إلى بوابة أوسع أكثر رحابةٍ وتجلٍ في هذا العمل الفني " وهي بوابة الحب" فهل ثمة تمايز بين الحب والعشق: فقد ذكر في كتاب "جواهر التصوف" : أن الحب لا يزيد بالبر، ولا ينقص بالجفاء" فالحب القلبي، جوهره ثابت لا يتغير، أما العشق أو هوى النفس الذي أججته نار الشهوة يزيد وينقص وفق عطاء المحبوب، فالشاعر المبدع "عمرو لطيف" متوزع ومشتت بين هذين "الحب – العشق"، ولكن تسعا وعشرين قصيدة تدور في فلك الحب الإلهي، وإحدى عشرة قصيدة تدور في رحى العشق والهوى، ولكن الشاعر يطمح طموحا بالغا إلى حب السماء والتوق إليها، متلعقا بأهداب الحضرة، متعطرا بعطر آل النبي صلى الله عليه وسلم، فنحن أمام منظومتين اثنتين : منظمومة الحب وتتجلى في عدد كبير من القصائد متفاوتة الطول، ومن أهمها قصيدة "كوني بقربي- البسملة- تراتيل الفراغ- ذاكرة الماء- الحقيقة الأولى- حضرة الإلهام- تجلي- على الأعتاب". ومنظومة العشق والتي تتوزع على ثلاثة أنماط: الأول: وهو المتشظي من حيث كثافته العددية وطول قصائده، ذلك النمط الإبداعي الذي تتحدث فيه الأنثى عن لواعج الشوق والأسى على لسان الشاعر، ومن هذه القصائد "المدائن الحمراء- مُنى- ضفائر الخذلان- لا عزاء لمن هلك- خبايا- هوس- والله يحكم مايريد- نقطة السطر الأخير- أنثى على شفير الشوق"الثاني : حديثه الذاتي عن الهوى والعشق، وتمثله قصيدة واحدة وهي: "ثقوب الروح"الثالث: تعشقه في المكان المنتمي بقوة إلى الحضارة الإنسانية نظرا لمركزيته في التاريخ الإنساني وتمثله قصيدة واحدة وهي: "قسنطينة" ولو أعدنا النظر، بعد التدقيق في المنظومتين، يتبين لنا، أن المنظومة الثانية والتي تشكلها ثلاثة أنماط عشقية، ينسحب منها نمطها الأول وهو حديث الأنثى على لسان الشاعر، هذا النمط الذي تمثله تسع قصائد طوال، تناجي فيها الأنثى الشاعر، وهو عبر آلية الإبداع الفريدة التي يمتلكها الشاعر الطبيب "عمرو لطيف" يعبر عن مكنونات الأنثى وما تعانيه تحت سقف التعشق، فالشاعر في هذه القصائد التسع يتجلى إبداعا، تنمحي معه الذات المريدة، فنجد ......
#-الإبداعُ
#والتَّجْرِبَةُ
#الروحية-
ِرَاءَةٌ
َقْدِيَّةٌ
ِيوَانِ
#-المدائن
#الحمراء-
#للشاعرِ
#الدكتور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748836
محمد عبدالله الخولي : - تجليات السرد في البناء الشعري- قصيدة - كل بعقلي قطعة سكر- للشاعرة سارة الشريف
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي " تجلياتُ السردِ في البناءِ الشعريّ" قصيدة "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سكَّر" للشاعرة/ سارة الشريف بقلم/ محمد عبدالله الخولي ينفتح النص الشعري انفتاحا يسمح له با ستدخال الأجناس الأدبية الأخرى فيه، وتذويبها في بنيته الفنية؛ إذ يبقى الشعر مهيمنًا بسلطته على سائر الأجناس الأدبية التي يستدعيها؛ لتتمازج معه في إطار فني واحد يتصدره الشعر، ويبقى متعاليا على سائر الأجناس الأخرى بتلك السلطة التي تتأبى على غيرها. فعندما يتحول النص الشعري فضاءً للحكي عبر بنية سردية يستلزم استدخالها لإتمام الفعل/ الحكاية، يقوم الشعر عبر تقنياته الإبداعية بصهر البنية السردية المستدخلة قسرا في النص، وتطويعها للغاية الشعرية، ولا تكون تلك البنية السردية/ الحكائية إلا وسيلة من خلالها يصل المبدع إلى مبتغاه. ولقد أشار" كريس بالديك" (chris Baldick) إلى إمكانية استخدام مصطلح "السرد" في نطاق الشعر، وأطلق على ذلك المصطلح "الشعر السردي" وعرفه بأنه " ضرب من القصائد التي تحكي القصة بطريقة مختلفة عن الشعر المسرحي والغنائي" ويعتبر هذا تأسيس لمصطلح " الشعر السردي" الذي يستدخل الحكاية في فضائه الخاص، ليعرضها بطريقة مغايرة للحكي المباشر عن طريق البناء الشعري، ويتعبر هذا استدخال للأجناس الأدبية في النص الشعري. ولكن الشعر بسطوته يجعل تلك الأجناس تتماهى معه وتنصهر فيه، ويبقى الشعر متربعا على عرشه النصي، فارضا سلطته على كل الأجناس الأدبية المستدعاة إليه. وهذا النوع من الشعر والذي أعني به "الشعر السردي" أو "الشعر المسردن" يحتاج إلى مبدع من نوع خاص، يمتلك القدرة الفنية التي تؤهله أن يستدخل أي جنس أدبي إلى الفضاء الشعري، شريطة ألا يطغى الجنس الأدبي المستدعى على شعرية النص وغاياته الجمالية والفنية. ومن هذه النصوص التي استدعت الحكاية وبناءها السردي في فضاءاتها الشعرية قصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" للشاعرة القديرة "سارة الشريف"، والتي استطاعت بحرفية شعرية، وتأنق لغوي، ومهارة تركيبية، أن تستدعي الحكاية وبناءها السردي في نص شعري متفرد، تبزغ فيه شمس الشعر ولا تغيب، ويبقى السرد المحكي وسيلة النص لا غايته، فقد استطاعت "سارة الشريف" أن تطوع السرد بآلياته وتقنياته النصية وتخضعه للشعر؛ لينماز نصها بجماليات الشعر، وليس بتجليات السرد فيه. تقول "سارة الشريف" : "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سُكَّر"عزيزي..أتذكّرُ عندما التقطنا صورة لناذاك اليوم..كانت هناك شجرةٌتحوَّلتْ إلى إطارواحْتَضَنَتْنَا. عنوان القصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" استعارة حية دارجة على ألسنة العامة والخاصة، نستحضرها في مواقف معينة تتخلل الخطاب اليومي، ولكنها تستحضر الألفة والمودة في سياق الحديث بين المتحابين، ولا تحيل تلك الاستعارة إلا على نوع من الملاطفة والمجاملة في الحديث بين المخاطبين، وأظن أن هذه الاستعارة الحية منتشرة متشظية في كل لغات العالم في مواقف تشبه ما سردناه عنها تماما. " كل بعقلي قطعة سكر" عنوان أظنه يمتلك القدرة على أن يكون عنوانا لقصة قصيرة، أو رواية، لأنه يستدعي حدثا فعليا تشير إليه تلك العبارة، أو حكاية يبتدرها الرواي بعنوان يظنه مرتكزا حكائيا لمتن النص. ولكنه هنا على النقيض المتوقع، فهو عنوان لنص شعري نثري، تبتدره "ساره الشريف" بــ "عزيزي" تلك المفردة التي تشق طريقها نحو الرسالة وكأن النص الشعري الذي استدخل السرد في بنيته الفنية، يتخذ من الرسالة هيكلا شكليا له عبر بنائية الكتابة الخطية. ولا يستبعد أن يكون النص الذي نحن بصدده عبارة عن رسالة تر ......
#تجليات
#السرد
#البناء
#الشعري-
#قصيدة
#بعقلي
#قطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750998
محمد عبدالله الخولي : الفضاء المتخيل وتجليات الهوية - قراءة نقدية في رواية خلية النحل للروائي أحمد البحيري
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "الفَضَاءُ المُتَخَيَّلُ وتَجَلِّيَّاتُ الهُويَّةِ في البناءِ السَّردِي"قراءةٌ نقديةٌ في روايةِ "خَلِيَّةُ النَّحْلِ" للروائِي"أحمد البحيري"الباحث والناقد/ محمد عبدالله الخولي.إن الدراسات الأدبية والنقدية أهملت مكونًا هامًا من مكونات الخطاب الأدبي شعرًا كان أو سردًا، وربما لم تنفرد دراسة عربية نقدية تؤسس لهذا المكون، والذي أعني به " الفضاء المرجعي" أو "مرجعية الفضاء"، وإن شئت فقل: "الفضاء المتخيل"، ولعل الكتاب الوحيد الذي تناول هذا الموضوع، وعالجه معالجة واعيةً، تحررت من قيود المكان، هو كتاب "شعرية الفضاء المتخيل والهوية في الرواية العربية" للناقد المغربي/ "حسن نجمي"، والذي لم يَدَّعِ في كتابه التنظير لهذا المكون، ولكنه اكتفى أن يحرر مصطلح "الفضاء" كمرجعية موضوعاتية للنص الأدبي، من براثن التعالقات المكانية المادية، فنرى "حسن نجمي" في مقدمة دراسته الواعية عن الفضاء المرجعي، ينوه على أن الفضاء يختلف اختلافا كبيرا عن المكان، ويرجع السبب في هذا الالتباس إلى الجناية القصوى التي قام بها الناقد "غالب هلسا" وهو يترجم كتاب "شعرية الفضاء" لــ" غاستون باشلار" المكتوب بالفرنسية عن الإنجليزية، وهو واقع تحت ضغط شغف غامض بأهمية المكان في الكتابة الأدبية، فقد ترجم الكتاب إلى عنوان "جماليات المكان" ويرى "نجمي" أن تلك الجناية التي ارتكبها "غالب هلسا" لم تتوقف حتى الآن، حيث ظل يختلط مفهوم الفضاء بمفهوم المكان مع اختلافهما، وهذا ما تطلب توضيحات متتالية من باحثين ونقاد ومبدعين مغاربة قاموا بإزالة هذا اللبس الواقع بين مفهومي [الفضاء- المكان] وعلى رأس هؤلاء النقاد ( محمد بنيس، حسن بحراوي، حميد لحميداني، محمد برادة)، فكأن تلك الجناية التي قام بها "غالب هلسا" كانت هي السبب الرئيس في تلك الإشكالية المصطلحية التي جعلت الفضاء مساوٍ للمكان، وهذا يرجع إلى أهمية الكتاب المترجم لـ "غاستون باشلار"، والذي جاءت ترجمته على يدِ "غالب هلسا" ترجمة تجانب الصواب، ولا تهتم بالمضامين والقصد الذاتي للمؤلف الأول، وقد اتهمت هذه الترجمة فيما بعد أنها ترجمة غير متأنية وليست بالرصينة، فقد اختلفت ترجمة "هلسا" عن مقصودية "غاستون باشلار" الذي كان يتحدث في كتابه الشهير عن شعرية الفضاء المتعالي برؤية الذات المبدعة، لا عن جماليات المكان كحيِّز مادي تتقولب فيه وبه الأحداث. ولعل القارئ الحصيف لهذه الدراسة، يتساءل عن الفرق ما بين [الفضاء، المكان] قبل التوغل في متنها، إن اللغة التي ترتقي بآلية الإبداع إلى الأدبية، ينحرف فيها المبدع انحرافا من شأنه أن يوِّلد دلالات متعددة للنص الأدبي، وليس الهدف الذي يتغياه المبدع من هذا الانحراف هو جمالية النص وحسب، بل يقصد المبدع بهذا الانحراف المتمثل في اللغة غايات أخرى تتجلى في مغامرة القراءة التأويلية أو النقدية للنص الأدبي. وهذا الانحراف مبعثه الأول هو رؤية الذات المبدعة للعالم، عبر فضاءاتها المتعددة، فلكل ذات فضاؤها الذي يتشكل وفق استراتيجية فكرية معينة وأيديولوجية خاصة ومرجعيات عقائدية ينبني عليها هذا الفضاء، ومن ثم يكون هذا الفضاء المتخيل للذات المبدعة هو المرجع الحقيقي للعمل الأدبي، إذ تكون الرواية انعكاسا لهذا الفضاء المرجع، ولذا فإن استدعاء المكان بوصفه مسرحا للأحداث في العمل الروائي الجاد، ليس استدعاء للطابع الطوبوغرافي للمكان، وإنما باعتباره رمزا أو إيحاءً أو دلالة تخرج المكان من حيثيته المادية وطابعه الجغرافي، بعدما يتشبع المكان برؤية الذات المبدعة، ويصطبغ باستراتيجية نمطها التفكيري، فاستنزال المكان في النص المسردن لا يكون إلا بعد أن يتعالق ......
#الفضاء
#المتخيل
#وتجليات
#الهوية
#قراءة
#نقدية
#رواية
#خلية
#النحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751217
محمد عبدالله الخولي : تَجَلٍّ
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي تَجَلِّبسر العنبر المسفوح من كبديطرقت الباب كي يفتحوفاض المسكمن رئتيطيوبا من تجلّيهاعلى أعتابهايسبحوخلف الغيم أقداحترنوصوتها يذبحأحس بقرب حضرتهاتلامسنيوباب السر لم يفتحوماء وصالها عطشبكأس جلالها ينضحوسر التين والزيتونتجلى في" ألم نشرح"&#1632-;-تقاطر بيننا عرقكغيم ساحر فضيوخيلي راكضيسعىإلى محرابها القدسيتغازلني بفيض رؤىتجلت في حديث وليتطهرني تقدسنيبثغر جلالها النبويكليل مرسلتدنووتفتح لي قميص عليتراءى الكون لي صورابمرمر سرها المكيأفتش فيك عن ذاتيومحرابيووجه نبي..تناهيدي سأطلقها عصافيرًابروض الفل والليمونلأنثر عطرها الملكيفوق حدائق الزيتونأنا يا حلوتي قبسوأنت السر والمكنوندعينا نحتسي فنجان قهوتناولا تتعجلي ميسونشربنا الحب من كأستجلى في مآقيالنونسجدنا كلما تِهْنَاعلى أعتابكن فيكون...يداها وارتعاشتهاوكف الياسمينمدىوصورة حسنها في الوردقدّاسٌوعزف ندىحفيف حدائق الرمانفي صدر الجمانهدىدعيني أفتح الأزرار نشوانالأسكب لوعتيرسلاعلى مرجين من عسلبغير صدىدخلت الواحة الخضراأسائل عطرها الفواحفصبت روحها خمراسكرنا دونما أقداحتجلت ليفقلت لهافقالت عشقنا فضّاحفقلت السر في قلبيفقالت عطرنا فواحفقلت النور بالمشكاة من أزليلاطفني مساء صباحوماء الغيب ممهوربرعشة قلبي الأولىفلا قلم ولا ألواحأراقص فيك كل الكون مرتعشا كرقص الضوء بالمصباحفقالت لي أتشهدني؟فقلت أنا !!فقالت ليبثغر التين إذ يبدووطعم التوت والتفاحأمن خلف الحجاب أرى؟!وأن قُدَّ القميصُ تُرىظبائي يفترشن الغيم أفراساويفرشن المدى وردًاقناديلا معلقةقواريرا مخضرةًوقهوة قربنا سالتعلى شفتي مفورةوسر جلال عزتهاوقرب جمال حضرتهالرقة لطفها أرقىوسر وصالها أنقى وحضرة برها أبقىحفيف بروقهاأصفىفقد شقّ المدى نصفافخر الطور وانتصفاتمايس طيفها عسلاأنا يعسوبهاالأوفىيفيض النور من عرقييعبيأضلعي غرفاوفاض السر موارابصلب قصيدتي نُطَفاتجلت لي تجلت لي فصلت أحرفى حتىتلاشى الشعر وانعطفاولم أعبأ بمن قالواغوى الحلاج وانحرفاشعر/ محمد الخولي ......
َجَلٍّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752467