الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي حسين - البحرين : رحلة الفنان خليل الهاشمي.. من حي أبوصِرّة إلى مدينة لينينغراد
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين ومن رحم المنامة ومن طرقاتها العتيقة برز الفنان البحريني الكبير خليل الهاشمي الغني عن التعريف، فهو من أصدقاء الطفولة وابن حي أبوصرّة بالعاصمة المنامة منذ الخمسينات. لقد جمعنا حب الوطن وكره الاستعمار البريطاني، وانضممنا إلى جبهة التحرير الوطني البحرانية من أجل مكافحة الاستعمار واستقلال البحرين والدفاع عن حقوق العمال. لقد شاءت الظروف ببقائي في البحرين وابتعاث رفيقي خليل الهاشمي صاحب الطموح إلى الاتحاد السوفيتي بواسطة الجبهة، في بداية السبعينات من أجل دراسة النحت والفنون. وبالأمل والإرادة والعزيمة استطاع الفنان خليل الهاشمي التغلب على الأمراض، حتى أصبح نجم في سماء الفن وذاع صيته في العالم!.محمد علي حسين********** الهاشمي: اغتربت لأني كنت أحلم.. ولا أعرف لمَ الإصرار على وضع النصب في "الدوارات"!مرهف في خطوته، في حديثه، مرهف عرفته منذ السبعينات، ومثل أبناء جيله، كان مثقلاً بالشارع والإنسان والغضب، من ليننغراد تحيطه التماثيل المنحوتة حمل شهادته الماجستير، وتزوج لتمنع زوجته من دخول البحرين، بقي عشر سنوات عاطلاً على ذمة شهادته وحلمه، فاضطر بسبب ظروفه المعيشية إلى السفر بعيداً عن وطنه، نزل الكويت وفي جسده حلم أكبر منه، أخفى كونه نحاتاً، وامتهن التدريس بصفته متخصص ديكور، يجيد التعبير بالأزميل أكثر من الكلمة، نقل همه الإنساني إلى شكل حوار بين الكتلة والنحات، نحات لا يمتلك أن يعيش بمعزل عن الآخرين، يعمل في صمت، كأنه يعيد ترتيب صلاته، لا تأخذه الأضواء، ويعتقد أن المادة تشغل حواراً في روح الفنان، لذلك فهو يحاورها ويكتشف جمالها الكامن، وقال عن واقع تدريسه: «أحسني أضحك على نفسي، فحين تحاول تمرير ما تملك، وتأخذ بمواهب التلميذ إلى الإبداع، تجد أمامك التفاصيل الوظيفية السخيفة».الفن بالنسبة إليه قديم قدم الحياة، وجديد يستبق بتصوراته من الواقع إلى المستحيل، يتخطى حدود الزمن، والفن رسالة، رسالة يسجل الفنان من خلالها قضايا معيشته كرؤية وحدث، لذلك يعتبر أن الفن ضرورة حياتية، في سبيل تحقيق النضال الفكري والثقافي للشعوب المهيأة لحياة أفضل.خليل الهاشمي فنان يشف بهدوء، رأى النور في يوم من سنة 1949، متحصل شهادة الماجستير من أكاديمية الفنون كلية النحت، من ليننجراد منذ العام 1980، شارك في الكثير من المعارض المحلية والعالمية، كما حصل على جائزة البلدية لمسابقة النصب العام 1996، إلا أن عمله بقي على الرف.يقول الهاشمي في بداياتي الفنية مارست مجالات فنية مختلفة، لكن ميلي للنحت أصبح هو الأقرب لنفسي، خصوصاً بعد مواصلتي الدراسة في الاتحاد السوفياتي في السبعينات، وأعتبر إسهاماتي في مجال النحت متواضعة، وقليلة لأسباب كثيرة، وأنا كإنسان لي تفاعلي مع الحياة، وكنحات يثيرني موضوع الإنسان في معاناته وأحلامه، وصراعاته من أجل البقاء، غالبية أعمالي لا تخلو من شكل الإنسان، هذا الكائن الذي أصبح هشاً في عصرنا، لا يهمني الأسلوب الذي أحاكيه أو أنتهجه، بقدر ما تهمني الفكرة التي تبلور وتجسد العمل، قد أكون واقعياً أو تعبيرياً أو تجريدياً، لإبراز الفكرة أو المحتوى، يخيل إليّ أني أحقق تقدماً يوماً بعد يوم، وهذا ما يدفعني إلى العمل، كما يقول النحات السويسري جياكوموتي: «إننا نتابع العمل عارفين أننا كلما دنونا من الشيء ازداد ابتعاداً، إنه بحث لا نهائي، إن لدي استعداداً لتحطيم ما صنعت بالأمس، لأنني أو هكذا يخيل لي أني صرت أرى أبعد». وعند حديثه عن وضع النحت في البحرين لم يخفِ الهاشمي تململه من هذا الوضع، معتبراً أن النحت في ال ......
#رحلة
#الفنان
#خليل
#الهاشمي..
#أبوصِرّة
#مدينة
#لينينغراد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707205