الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : أمن السلطة الفلسطينية تماهى مع - المستعربين- في قمعه للمظاهرة في را م الله التي دعت إلى اسقاط السلطة وقيادتها
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان أمن السلطة الفلسطينية تماهى مع " المستعربين" في قمعه للمظاهرة في را م الله التي دعت إلى اسقاط السلطة وقيادتهامثلما ترسخت مقولة "ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها" ، بات الشعب الفلسطيني يبلور مقولة "مرحلة ما بعد مجزرة اغتيال المناضل الوطني الكبير نزار بنات على يد قطعان التنسيق الأمني ليس كما قبلها" ، إذ أن هنالك صلة كبيرة بين المقولتين ، في ضوء أن السلطة بعد اختفائها عن المشهد إبان المعركة، وانكشاف دورها أمام النسبة المتبقية من أبناء شعبنا التي ظلت تراهن على دور ما للسلطة ،راحت تبطش بالشعب الذي أعلن انحيازه للمقاومة ونزع الشرعية ضمناً عنها.فقد لجأت قيادة السلطة من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار وانجلاء غبار المعركة لصالح المقاومة ،لاستعادة هيبتها المفقودة ، فرأيناها تنتفض في مواجهة أبناء شعبنا بممارسة الاعتقال لكل من انتقد تخاذلها في دعم المقاومة ،، أو على الأقل في عدم تغطيتها سياسياً ، وخاصةً من الناشطين السياسيين والميدانيين ، ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل ذهبت إلى ارتكاب جريمة غير مسبوقة من فريق موت في الأجهزة الأمنية ضد مناضل عز نظيره في كشف بؤس قيادات السلطة وفسادها ، مناضل عمل منذ سنوات على تغليب العام الوطني على المصلحة الشخصية ، مناضل حدد وضعه الطبقي بنفسه ، عندما تعلم مهنة عامل النجارة والديكور ، حتى لا يرتهن لوظيفة ما في السلطة وفق مؤهله الجامعي في العلوم السياسية ، تشكل قيداً على نشاطه الوطني في كشف بؤس السلطة وفسادها وفي كشف مخازي التنسيق الأمني الذي يغل يد المقاومة في مواجهة الاحتلال.ولم تقف الأمور عند عمليات الاعتقال والشبح في السجون ، وعند ارتكاب جريمة العصر السلطوية ، بل تعدتها إلى ارتكاب فظائع القمع غير المسبوقة ضد جماهير شعبنا التي تواصل التظاهر في رام الله وغيرها من المدن الفلسطينية منددة بعملية الاغتيال البشعة لرمز من رموز شعبها ، فقد رأيناها ورآها العالم أجمع على شاشات التلفزة، وهي تبث رجال الأمن في صفوف المتظاهرين بزي مدني على طريقة " المستعربين " لتمارس عمليات القمع بالهراوي للمواطنين وللصحفيين ، ولتمارس عمليات السحل بحق المواطنين بطريقة تتماهى تماماً مع ممارسات جنود الاحتلال ، بل وكادت أن تتفوق عليها.لقد اعتقدت قيادات السلطة وأجهزتها الأمنية ، بأنها بتصفية نزار بنات ، ستخيف أبناء شعبنا عن التفوه بأي انتقاد لدور السلطة وفسادها وانحرافها ، لكن سحر سدنة السلطة انقلب عليهم ، عندما رأينا جماهير شعبنا في هذه المظاهرات ، تعلي الصوت بشعار أقلق قيادات السلطة وقض مضجعها : " الشعب يريد أسقاط سلطة أوسلو وإسقاط رئيسها محمود عباس".لقد تجاوزت قيادة السلطة كل الخطوط الحمراء في علاقتها مع أبناء شعبنا في تقييدها للحريات وفي البطش بكل من تسول له نفسه بانتقاد سلوكها السياسي والأمني ، أو انتقاد فساد قياداتها ، وراحت تستخدم ذات الأسطوانة المشروخة والأساليب البائسة والرخيصة التي تستخدمها الأنظمة الرجعية والديكتاتورية، في أن أيادي خارجية تقف وراء هذا الحراك الشعبي ، وأن هنالك مندسين يعملون على الإخلال بالنظام العام والتعدي على ممتلكات المواطنين.ولم تكتف قيادات السلطة السياسية والأمنية باستخدام " فزاعة المندسين والأيادي الخارجية" بل راحت بعض قياداتها تحرض على أبناء شعبنا ، وتهددهم بالويل والثبور إذا ما واصلوا تحركهم الاحتجاجي، بشأن استشهاد نزار بنات، ومطالبتهم بمحاسبة القتلة ومن ورائهم في المستويين السياسي والأمني ، فها هو وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ – ضابط الارتباط بالكيان الصهيوني- يتوعد أ ......
#السلطة
#الفلسطينية
#تماهى
#المستعربين-
#قمعه
#للمظاهرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723268