الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : في الذكرى السادسة لرحيل هشام أبو غوش: خسرنا مناضلا استثنائيا
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش بقلم نهاد أبو غوشفي ذكرى رحيله السادسة: وعلى الرغم من صلة القرابة، والعلاقة التنظيمية، لم ألتق بالرفيق هشام ( عبد الحميد) إلا بعد أن أصبحت عضوا في اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وخروجي من السجن، كذلك لم ألتق بالشهيد الحاج سامي أبدا، سمعت بهما وعرفت أنهما من أِقاربي بعد اعتقالي عام 1979 حيث كان الجميع يسألني عنهما، الآن أحس أن عدم لقائي بالحاج سامي مثّل بالنسبة لي خسارة شخصية لا تعوّض، أما معرفتي الوثيقة بهشام فقد كانت مكسبا شخصيا صافيا على جميع المستويات.من دروس الحياة القاسية: أنك لا تعرف قيمة الأشياء ولا الأشخاص إلا عندما تفقدهم، هكذا كان الحال مع هشام، فحين كان موجودا معك وحولك كنت تعتبر ذلك أمرا طبيعيا وتلقائيا، ولكن حين غاب... غابت معه أشياء كثيرة.هشام هو من نوعية الناس الذين احترفوا العمل الثوري بالمعنى اللينيني، انغمس بكليته في هذا المشروع وانخرط فيه حتى لم يعد في حياته أي هامش للذاتي أو الشخصي، حياته كانت في الثورة وللثورة، للآخرين ومن أجلهم.كذلك كانت نظرته للمسؤولية والمواقع والمناصب، فهي تعني مزيدا من التفاني والالتزام والجدية، مزيدا من التضحية وبذل كل ما يملك من وقت وجهد والاستعداد لبذل الحياة نفسها، مزيدا من الصبر والاستعداد لسماع الآخرين والاستماع لمشاكلهم ومعاناتهم وعذاباتهم، ذوبان الشخصي في العام والذاتي في الموضوعي، الامتيازات لا مكان لها على الإطلاق إلا إذا كانت وسائل لتسهيل القيام بالمهمة من قبيل امتلاك سيارة أو مكتب.الهوية الفكرية تمثلت في الانحياز المطلق للفقراء والبسطاء، للصغار والضعفاء، لأولئك الذين لا يحسنون المناورة والمراوغة، ولا يتمكنون من إيصال صوتهم إلى حيث يجب أن يصل، فكان هشام صوتهم. كانت مسطرته الأخلاقية والقيمية واضحة وحاسمة، فكانت العدالة والنزاهة والاستقامة هي ما يحرك جميع مواقفه. ولم أجد في حياتي من يجسد الحكمة القائلة " الاختلاف لا يفسد للود قضية" مثلما جسدها هشام ابو غوش الذي كان يوميا يخوض نقاشات حادة، ويعلو صوته، ويتشاجر مع البعض، لكن ذلك لم يكن يخلّف أي أثر للضغينة أو البغضاء، كانت ابتسامته الدافئة والحميمة بعد ربع ساعة من "الطوشة" تمسح كل أثر لها وتشيع الحب والتضامن والمودة في الأجواء.كان محبا عاشقا وهو في الستينات لزوجته الراحلة نهاية، وبارّا لشقيقته الوحيدة دلال (أم رائد) هو كذلك عمّ زوجتي نعمة والأقرب لها في الوطن، وبالتالي عمّ أولادي، لم يقصّر أبدا في عيد أو مناسبة، مع أني أنا شخصيا من أشد المقصرين في المناسبات الاجتماعية، فهو امتلك قدرة على التواصل مع الجميع أطفالا وشبابا وشيبا، مثقفين وبسطاء، ولا عجب أنه كان مقربا للأطفال وصديقا لهم، محبوبا من النساء والرجال، الشباب والشيوخ، الرفاق والأخوة والمستقلين والصحفيين، المسؤولين وغير المسؤولين، من جميع التنظيمات والاتجاهات.لم تكن خصاله وسجاياه فقط هي رأسماله، فقد كان موهوبا بذكاء استثنائي، وذاكرة مدهشة، وجلد لا يضاهى على المتابعة والقراءة والخوض في أدق التفاصيل، مع امتلاك الرؤية البانورامية للأحداث والتطورات، ولذلك حين تجتمع كل هذه الصفات مع طبائع إنسانية مميزة، نكون قد فقدنا رجلا استثنائيا . هشام: لك الرحمة والخلود والذكرى العطرة. ......
#الذكرى
#السادسة
#لرحيل
#هشام
#غوش:
#خسرنا
#مناضلا
#استثنائيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695438
بدر أبو نجم : ميس أبو غوش.. خمسة عشر شهراً من العزلة
#الحوار_المتمدن
#بدر_أبو_نجم أثناء عملي في إحدى الوكالات الصحفية المحلية، سألت عن فتاة كنت قد شاهدتها لأول مرة في الوكالة، حينها قالوا لي أنها طالبة بكلية الاعلام بجامعة بيرزيت، وهي بصدد خوض تدريبٍ صُحفي.. ميس أبو غوش شقيقة الشهيد حسين والأسير سليمان أبو غوش.بدا عليها النشاط منذ أول يومٍ دخلت فيه الوكالة الصحفية كمتدربة، وفي أول يوم طرحت ميس أن تكتب تقريرا صحفية عن قضيةٍ ما في إحدى قرى رام الله، وكنوعٍ من دعم ميس، ولأنها تستحق، أصبحت مادتها الإخبارية على واجهة الموقع الإخباري. لكن في اليوم التالي لم تكن ميس حاضرة في الوكالة.. اعتقلها الاحتلال بعد مداهمة بيتها في مخيم قلنديا.في أثناء رحلة التحقيق مع ميس قابلتُ والدتها أكثر من مرة، و في كل مرة أشاهدها في وقفات التضامن مع الأسرى، أرى أن كل أسير وأسيرة في سجون الاحتلال كأنه إبنها، وكانت مدافعة عن الأسرى من الطراز الأول بهتافاتها وظهورها الاعلامي البارز.. وقفت أمام سجن عوفر بالساعات ولم تمل، وتعرضت للكثير من المضايقات أثناء حضور محاكمة ميس، وبالرغم من ما كانت تتمتع به من معنويات عالية، إلا أنها لم تخفي دموعها في كثيرٍ من المرات أمام كاميرات الإعلام، خصوصاً عندما كشفت بعض التقارير حجم التعذيب الذي تتعرض له إبنتها ميس. بعد خمسة عشر شهراً من اعتقال ميس "العنيدة" كما وصفتها مخابرات الاحتلال، يستطيع الآن أخويها الصغيرين، إيليا (4 أعوام) وزين (عام)، أن يدخلا إلى غرفتها ويعانقانها، بعدما كانوا يعبّران عن اشتياقهما إليها ويذهبان إلى غرفتها للبحث عنها، حتى إنه حينما خرج أخوهم سليمان من السجن، قالا له نريد أن تحضر ميس إلينا. تعرضت لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب في أقبية الاحتلال وزنازينه أثناء التحقيق معها، وفي وقتٍ ما من التحقيق، وبعدما سُمح لوالدها بمقابلتها والاطلاع على صحتها، قال حينها أنه لم يتمكن من التعرف على ملامحها لما شاهده من آثار التعذيب والإرهاق الذي بدا على إبنته خلال التحقيق معها، كما أنها تعرضت إلى تنكيل ممنهج من قبل محققي الاحتلال، إذ كانت "جولات التحقيق لساعات طويلة قضتها وهي "مشبوحة" على كرسي صغير داخل زنزانة شديدة البرودة"، واخضاعها لتحقيقٍ عسكري، تخلله شبحها على طريقة "الموزة والقرفصاء"، رغم أنه لم يثبت أن لها علاقة بنشاطات عسكرية، وتم توجيه لائحة اتهام لها بالمشاركة في نشاطات طلابية. في الوقت ذاته هددت مخابرات الاحتلال محاميها بعدم نشر تفاصيل التعذيب الوحشي الذي تعرضت له.في إحدى المرات حاولت ميس الهروب من أيدي المحققات والجلوس بإحدى زوايا الزنزانة، لكن المحققة قامت بإمساكها وبدأت بضرب رأسها بالحائط وركلها بقوة والصراخ عليها وشتمها بألفاظ بذيئة، كما تعمد المحققون إحضار أخيها وذويها لابتزازها والضغط عليها لإجبارها على الاعتراف بالتهم الموجه ضدها، لافتةً إلى أن ظروف الزنازين التي كانت تُحتجز بها طوال التحقيق معها غاية في القسوة وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، فالحيطان اسمنتية خشنة من الصعب الاتكاء عليها، والفرشة رقيقة بدون غطاء وبدون وسادة، والضوء مشعل 24 ساعة ومزعج للنظر، والوجبات المقدمة سيئة جدًا، بالإضافة إلى معاناتها من دخول المياه العادمة إلى زنزانتها والتي كانت تفيض على الفرشة والغطاء.كما أن المحققون تعمدوا إدخال جرذ كبير إلى الزنزانة لايذائها، عدا عن مماطلتهم في الاستجابة لأبسط مطالبها كحرمانها من الدخول إلى الحمام، واستفزازها والسخرية منها، وخضعت أبو غوش للتحقيق لـ 30 يومًا، ومن ثم نُقلت إلى معتقل "الدامون" حيث لاتزال موقوفة هناك. ......
#غوش..
#خمسة
#شهراً
#العزلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700867