سعد سوسه : الامام سلطان بن سيف وانهاء الوجود البرتغالي في سواحل عمان :
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه بدأ حصار مسقط الاخير بعد بضعة اشهر من انتخاب سلطان بن سيف خلفا لناصر بن مرشد ، وقد كتب راهب دومنيكي يقول : "انهم يتهيأون الان مرة اخرى للحرب والحصار ، وقد اتخذ رجالنا مساء امس مواقعهم في الحراسة … انني ارى انه مهما بذل العرب من جهد شاق ، فانه من غير جدوى ، لان مسقط محصنة تماما" . وكان الامام سلطان قد بدأ يعدّ العدة لهذا الحدث الكبير ، بتحشيد جيشه ، بعد ان استجابت لندائه معظم القبائل العمانية التي تحشدت في منطقة "طوى الرولة" ومنها تقدم بقواته الى منطقة الوثوب في "سيح الحرمل" ، وما ان تم الاستعداد ، حتى اصدر اوامره بالهجوم ، فتم الاستيلاء على مجموعة تلال "بيرالراوية" لكن قواته واجهت مقاومة شديدة من البرتغاليين ، الذين اطلقوا نيران مدافعهم وبنادقهم ، مما حصد اعدادا كبيرة منها . ولمواجهة هذا الموقف ، اكتفى الامام بفرض حصار على المواضع البرتغالية ، واعتمد الجيشان على القنص كلما اتيحت الفرصة لذلك ، وهكذا طالت الحرب حتى كاد الامام سلطان يتراجع عن حصاره ، بعد ان علم ان بعض القبائل بدات تفكر في الانسحاب . ويدّون القس فرانسسكو دومنيك ما ياتي عن احوال مسقط ، في رسالة بتاريخ الخامس والعشرين من تشرين الاول عام 1649 : "حاصر العرب مسقط ، بقوات متفوقة ، في خرق واضح لشروط الاتفاقية ، كلا الجانبين اصبح متهّيأ للحرب ، ومساء امس وأمام انظار رجالنا تقدم كشافتهم ، كلّ من البرتغاليين والعرب كانوا يعملون بجد ، الا ان جهود العرب تبدو غير مجدية..." . وفي ظل هذه الظروف تمكنت قوة فدائية عمانية مطلع عام 1650 ، من القيام بهجوم ليلي مباغت ، فعبرت السور ، واندفعت الى شوارع مسقط مجندلة كل من وقف امامها من الغزاة ، فاصيب البرتغاليون بانهيار معنوي تام ، فتدافعوا الى السفن الراسية في الميناء ، والى المركز (مخزن السلاح والذخيرة) طلبا للنجاة ، واندفع العرب نحو اعدائهم ونجحوا في الاستيلاء على سفينتين لهم . وعندما دخل جنود الامام المدينة ، لجأ البرتغاليون واعوانهم الى قلعة الجلالي ، ونتيجة الفزع الشديد ، فاتهم ان ينقلوا المؤن الغذائية ، التي كانت مخزونة في الوكالة الى الحامية فكان خطا كبيرا ارتكبه البرتغاليون ، وقد تم اخلاء اكثر من ستمائة رجل عن طريق البحر ، ولجأ كثيرون الى القلعة ، التي اعلن قائدها فرانسسكو دي تافورا Francisco de Tavora استسلامها في الثالث والعشرين من كانون الثاني عام 1650 ، وبعد ثلاثة ايام استسلم المركز ايضا . وتراجع الاسطول الذي كان يقوده براز كلدارا داماتوس الى ديو بعد ان فقد اثنين من سفنه . وفي الوقت نفسه الذي تم فيه تحرير مسقط ، نجحت قوة عمانية اخرى في الاستيلاء على حصن خصب . وبتحرير مسقط اصبح الساحل ، بموانئه كافة ، متحررا من السيطرة البرتغالية ، وبرزت عمان لاول مرة في التاريخ الحديث دولة موحدة مستقلة ، تحت قيادة سلسلة من الائمة العظام ، قدر لها ان تستمر قرابة ثلاثة ارباع القرن ، مما هيأ لها ان تؤدي دورا مركزيا ، ليس في تاريخ الخليج العربي فحسب ، بل في تاريخ غرب المحيط الهندي ، من خلال علاقاتها الحربية والسياسية مع القوى الاوربية والمحلية في الشرق . ......
#الامام
#سلطان
#وانهاء
#الوجود
#البرتغالي
#سواحل
#عمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711934
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه بدأ حصار مسقط الاخير بعد بضعة اشهر من انتخاب سلطان بن سيف خلفا لناصر بن مرشد ، وقد كتب راهب دومنيكي يقول : "انهم يتهيأون الان مرة اخرى للحرب والحصار ، وقد اتخذ رجالنا مساء امس مواقعهم في الحراسة … انني ارى انه مهما بذل العرب من جهد شاق ، فانه من غير جدوى ، لان مسقط محصنة تماما" . وكان الامام سلطان قد بدأ يعدّ العدة لهذا الحدث الكبير ، بتحشيد جيشه ، بعد ان استجابت لندائه معظم القبائل العمانية التي تحشدت في منطقة "طوى الرولة" ومنها تقدم بقواته الى منطقة الوثوب في "سيح الحرمل" ، وما ان تم الاستعداد ، حتى اصدر اوامره بالهجوم ، فتم الاستيلاء على مجموعة تلال "بيرالراوية" لكن قواته واجهت مقاومة شديدة من البرتغاليين ، الذين اطلقوا نيران مدافعهم وبنادقهم ، مما حصد اعدادا كبيرة منها . ولمواجهة هذا الموقف ، اكتفى الامام بفرض حصار على المواضع البرتغالية ، واعتمد الجيشان على القنص كلما اتيحت الفرصة لذلك ، وهكذا طالت الحرب حتى كاد الامام سلطان يتراجع عن حصاره ، بعد ان علم ان بعض القبائل بدات تفكر في الانسحاب . ويدّون القس فرانسسكو دومنيك ما ياتي عن احوال مسقط ، في رسالة بتاريخ الخامس والعشرين من تشرين الاول عام 1649 : "حاصر العرب مسقط ، بقوات متفوقة ، في خرق واضح لشروط الاتفاقية ، كلا الجانبين اصبح متهّيأ للحرب ، ومساء امس وأمام انظار رجالنا تقدم كشافتهم ، كلّ من البرتغاليين والعرب كانوا يعملون بجد ، الا ان جهود العرب تبدو غير مجدية..." . وفي ظل هذه الظروف تمكنت قوة فدائية عمانية مطلع عام 1650 ، من القيام بهجوم ليلي مباغت ، فعبرت السور ، واندفعت الى شوارع مسقط مجندلة كل من وقف امامها من الغزاة ، فاصيب البرتغاليون بانهيار معنوي تام ، فتدافعوا الى السفن الراسية في الميناء ، والى المركز (مخزن السلاح والذخيرة) طلبا للنجاة ، واندفع العرب نحو اعدائهم ونجحوا في الاستيلاء على سفينتين لهم . وعندما دخل جنود الامام المدينة ، لجأ البرتغاليون واعوانهم الى قلعة الجلالي ، ونتيجة الفزع الشديد ، فاتهم ان ينقلوا المؤن الغذائية ، التي كانت مخزونة في الوكالة الى الحامية فكان خطا كبيرا ارتكبه البرتغاليون ، وقد تم اخلاء اكثر من ستمائة رجل عن طريق البحر ، ولجأ كثيرون الى القلعة ، التي اعلن قائدها فرانسسكو دي تافورا Francisco de Tavora استسلامها في الثالث والعشرين من كانون الثاني عام 1650 ، وبعد ثلاثة ايام استسلم المركز ايضا . وتراجع الاسطول الذي كان يقوده براز كلدارا داماتوس الى ديو بعد ان فقد اثنين من سفنه . وفي الوقت نفسه الذي تم فيه تحرير مسقط ، نجحت قوة عمانية اخرى في الاستيلاء على حصن خصب . وبتحرير مسقط اصبح الساحل ، بموانئه كافة ، متحررا من السيطرة البرتغالية ، وبرزت عمان لاول مرة في التاريخ الحديث دولة موحدة مستقلة ، تحت قيادة سلسلة من الائمة العظام ، قدر لها ان تستمر قرابة ثلاثة ارباع القرن ، مما هيأ لها ان تؤدي دورا مركزيا ، ليس في تاريخ الخليج العربي فحسب ، بل في تاريخ غرب المحيط الهندي ، من خلال علاقاتها الحربية والسياسية مع القوى الاوربية والمحلية في الشرق . ......
#الامام
#سلطان
#وانهاء
#الوجود
#البرتغالي
#سواحل
#عمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711934
الحوار المتمدن
سعد سوسه - الامام سلطان بن سيف وانهاء الوجود البرتغالي في سواحل عمان :
كاظم فنجان الحمامي : عراق بلا سواحل
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي كارثتان بحريتان تلقاهما العراق، وقعت الكارثة عام 1975، ووقعت الثانية عام 1993.فقد تنازلت الحكومة العراقية عن حقوقنا السيادية في شط العرب لصالح إيران عام 1975، معلنة التضحية بحقوقنا في هذا المجرى الملاحي الحيوي إبتداءً من جزيرة أم الرصاص وحتى مدخل السد الخارجي في قناة الروكا، وفي خور الخفقة، ومن المتوقع ان نفقد ميناء خور العمية بسبب التغيرات الجيولوجية المرافقة لتراكمات الأطيان وظاهرة الارساب والترسيب في منطقة المصب. . .ثم رضخت الحكومة العراقية صاغرة في خيمة صفوان لقرارات الاذلال والاذعان، والتي تمثلت فيما بعد بالقرار الجائر رقم 833 لعام 1993 ففقدنا أجزاء كبيرة من خور عبد الله، وأجزاء أخرى من مقرات قاعدتنا البحرية في أم قصر، واصبحت الممرات الملاحية في هذا المقطع ضمن المكتسبات الكويتية إبتداءً من العوامة الملاحية رقم (17) الى العوامة رقم (1). فخسرنا مسطحاتها البحرية، وانكمشت سواحلنا الى الداخل. وان كل ما جرى بعد ذلك كان عبارة عن تداعيات مأساوية لتلك الكوارث والاخطاء الفادحة، ولم تتحسن احوالنا منذ حرب الخليج الاولى، وحرب الخليج الثانية، وحرب الخليج الثالثة التي دارت رحاها فوق أرض العراق، وهكذا ظلت اتفاقية الحدود لعام 1975 نافذة على أرض الواقع، بينما تحول القرار 833 لعام 1993 الى واقع حال. وفوق ذلك كله ظلت السفن التجارية العراقية مدرجة على القائمة البحري السوداء منذ السنوات الاولى لفرض الحصار وحتى يومنا هذا. ويتعين على قادة العراق ان يسلكوا الطرق الدبلوماسية التي أقرها القانون الدولي لاسترداد حقوقنا الضائعة، بانتظار ان تستفيق الهيئة البحرية العراقية من سباتها العميق لكي تجمع مؤسساتنا البحرية تحت خيمة الاتفاقيات البحرية الدولية الملزمة التطبيق. .ولات حين مندم ......
#عراق
#سواحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745741
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي كارثتان بحريتان تلقاهما العراق، وقعت الكارثة عام 1975، ووقعت الثانية عام 1993.فقد تنازلت الحكومة العراقية عن حقوقنا السيادية في شط العرب لصالح إيران عام 1975، معلنة التضحية بحقوقنا في هذا المجرى الملاحي الحيوي إبتداءً من جزيرة أم الرصاص وحتى مدخل السد الخارجي في قناة الروكا، وفي خور الخفقة، ومن المتوقع ان نفقد ميناء خور العمية بسبب التغيرات الجيولوجية المرافقة لتراكمات الأطيان وظاهرة الارساب والترسيب في منطقة المصب. . .ثم رضخت الحكومة العراقية صاغرة في خيمة صفوان لقرارات الاذلال والاذعان، والتي تمثلت فيما بعد بالقرار الجائر رقم 833 لعام 1993 ففقدنا أجزاء كبيرة من خور عبد الله، وأجزاء أخرى من مقرات قاعدتنا البحرية في أم قصر، واصبحت الممرات الملاحية في هذا المقطع ضمن المكتسبات الكويتية إبتداءً من العوامة الملاحية رقم (17) الى العوامة رقم (1). فخسرنا مسطحاتها البحرية، وانكمشت سواحلنا الى الداخل. وان كل ما جرى بعد ذلك كان عبارة عن تداعيات مأساوية لتلك الكوارث والاخطاء الفادحة، ولم تتحسن احوالنا منذ حرب الخليج الاولى، وحرب الخليج الثانية، وحرب الخليج الثالثة التي دارت رحاها فوق أرض العراق، وهكذا ظلت اتفاقية الحدود لعام 1975 نافذة على أرض الواقع، بينما تحول القرار 833 لعام 1993 الى واقع حال. وفوق ذلك كله ظلت السفن التجارية العراقية مدرجة على القائمة البحري السوداء منذ السنوات الاولى لفرض الحصار وحتى يومنا هذا. ويتعين على قادة العراق ان يسلكوا الطرق الدبلوماسية التي أقرها القانون الدولي لاسترداد حقوقنا الضائعة، بانتظار ان تستفيق الهيئة البحرية العراقية من سباتها العميق لكي تجمع مؤسساتنا البحرية تحت خيمة الاتفاقيات البحرية الدولية الملزمة التطبيق. .ولات حين مندم ......
#عراق
#سواحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745741
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - عراق بلا سواحل