الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح سليمان : عدوية يغني وهياتم ترقص
#الحوار_المتمدن
#سامح_سليمان يبحث أبي عن أتربة تعلوا الأثاث فلا يجد، يرتفع صوته معلنًا رغبته في أن تسرع أمي بإحضار الطعام مهددًا إياها بعدم منحها مليمًا واحدًا للإنفاق طول الشهر إن لم تحضره له في التو واللحظة، تطلب منه الصبر والانتظار لدقائق معدودة. يبصق في الهواء ويسبها بصوت خفيض، ثم يدعوا الله أن تموت هي وأولادها ومنهم أنا بكل تأكيد، جرس الباب يرن، يذهب لفتح الباب، يمسك بالمقبض ولكن قبل أن يديره تتخشب يداه ويرجع عن قراره، يترك المقبض ثم ينظر من العين السحرية، إنه محصل الكهرباء قد جاء ليطالب بسداد فواتير متأخرة، يبتعد عن الباب سيرًا على أطرافه خوفًا من أن يعلم المحصل بوجود أحدًا بالمنزل، يرن جرس الباب مرة أخرى، يطرق المحصل الباب بيده طرقًا عنيفًا، تسمعه أمي فتذهب لفتح الباب لكن يوقفها أبي بإشارة من يده، تنظر له بقرف ممزوج بالحزن عندما تراه مختبئًا كفأر أجرب مذعور، تعود للمطبخ، يعلو صوت المحصل لفضحنا أمام الجيران، معلنًا معرفته بوجود أبي بالمنزل ومهددًا بقطع الكهرباء خلال أسبوعً واحد إن لم نذهب للشركة ونسدد ما قد تأخر من فواتير مضى على وجوب سدادها أكثر من خمسة أشهر، يطرق الباب مرة أخرى، ثم يمضي بعد أن ينعتنا بالحثالة واللصوص معدومي الشرف، يضع أبي أذنه على الباب للتأكد من ابتعاده ورحيله، ثم بعد تأكده، يزفر ويحمد الله، يطفئ كافة الأنوار خشية عودة محصل الكهرباء أو أي دائن آخر، يفتح التلفاز ثم يخفض صوته، تلك عادته لإضاعة الوقت حتى تمضي تلك الدقائق المعدودة التي طلبت منه أمي انتظارها. يبتسم ملء شدقيه، فقناة الأفلام تبث فيلمًا من أفلام السبعينات التي أنا أيضا أعشقها، فقد ساد تلك الحقبة ما يدعي بأفلام الغريزة مثل فيلم حمام الملاطيلي وذئاب لا تأكل اللحم وامرأة سيئة السمعة، الجبان والحب، وأيضًا نجمات الإغراء مثل ميرفت أمين ونجلاء فتحي وسهير رمزي وشمس البارودي والرائعة مديحة كامل ونجمة الستينات سعاد حسني، بل ونجمة السبعينات أيضًا فمن يمكنه نسيان أداؤها الرائع في فيلم بئر الحرمان، وكم كانت فاتنة ومتوهجة. عيناه تكاد أن تخرج وتلتصق بشاشة التلفاز، مشهد لرقصة شرقية تؤديها الراقصة هياتم على أنغام أغنية للمغني الشعبي أحمد عدويه. كانت هياتم فائقة الإثارة وذات ابتسامة عذبة وأنوثًة طاغية، جسدها كان فائرًا بضًا وبديع التفاصيل. تبدوا على وجه أبي علامات الاستثارة، ينزل يديه إلى أسفل بطنه، ينزل سحاب بنطاله ويداعب قضيبه، حمد لله الثقب الذي صنعته في باب غرفتي لا يتيح لي رؤية واضحة، مشهد منفر أستحي واشمئز من رؤيته بدقه. يستمر في المداعبة ولكن تنقطع الكهرباء وينغلق التلفاز، يغتاظ أبي ويحمر وجهه ويرفع سحاب بنطاله ليعيده إلى وضعه الأول، يصرخ في أمي لائمًا ومعنفًا إياها لعدم انتهائها من إعداد الطعام قبل مجيئه، يلسعها الموقد فتصرخ، تسرع بفتح الثلاجة وتخرج زجاجة مياه باردة تفرغها فوق موضع الإصابة، يقهقه أبي ساخرًا منها ناعتًا إياها بالبله والخيبة، تثور أمي وتسب بعض مطربي الأغاني العاطفية سبابًا فاحشًا، كل واحد باسمه، ثم تبكي، تمسح دموعها ثم تكمل وصلة السب، تسب أباها وأمها وتلعن يوم مولدها، ثم تسب أبي وأباه وأمه والبشر أجمعين، يضحك أبي ضحكة مقيتة ثم يقول: أنت لست بامرأة تستحق الاهتمام والاحترام، بل لست امرأة من الأساس، تضحك أمي بصوت عال وتنعته بالمخنث ذي القرنين، يقذفها بأحد الأطباق الزجاجية الموضوعة على المائدة، لا يصيبها ولكن يقع بجانبها وينكسر، تصرخ أمي ثم تسبه بأمه وتنعته مرة ثانية بالمخنث ذي القرنين، لن أتدخل لفض الشجار أو لحماية أي طرف، نعم أبي هو الأقذر والأكثر إجرامًا ولكن سبق لي التدخل لحماية أمي، و ......
#عدوية
#يغني
#وهياتم
#ترقص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745555
سامح سليمان : ليلة الضرب بالحذاء
#الحوار_المتمدن
#سامح_سليمان بعد أن يسعل عدة مرات كما ذكرت، يصدر صوت بذيئًا بأنفه، يسب أمي ويلعن يوم تزوج بصوت عال، ثم يطرق الباب بقوة كي تسمعه أمي وتفتح له، فهي بخلاف ضعف الشخصية والغباء الشديد تعاني أيضًا من ضعف في حاسة السمع. يستمر في الطرق لدقيقة أو اثنتين، تسمعه أمي فتترك الطعام على الموقد وتجري لفتح الباب، تفتحه فيدخل بعد خلعه لحذائه وتركه له على المشاءة خارج المنزل للدلالة على نظافته وتهذيبه- تلك ليست الحقيقة فإنحنائه اليومي لخلع الحذاء وتركه على المشاءة لم يكن يومًا عن نظافة وتهذيب فهو لا علاقة له بتلك الأمور، ولكن فعلته تلك ليست إلا خدعة ووسيلة لتأمل ساقي وأرداف الزوجة الشابة التي تقطن الشقة المجاورة، نفس ما كان يفعله لتفحص جسد المرأة التي كانت تقطن الشقة قبلها، حتى أدركت المرأة الغرض من فعلته وأبلغت زوجها فور عودته من عمله، طرق الزوج باب شقتنا وتعاركا معًا، الزوج كان قويًا وضخم البنيان، منح أبي علقة ساخنة ودهسه بحذائه حتى استغاث، استغاثاته جعلتني أضحك كما لم أضحك يومًا في حياتي كلها لكن بالطبع ضحك مكتوم كي لا يسمعني أحد خاصة هو، تجاهلت صراخه مدعيًا الإغراق في النوم، ولكن تابعت الأحداث من ثقب صنعته في الباب صعب أن يلاحظه أحد إلا بعد فحص وتدقيق، تفل الرجل على الأرض مهددًا إياه بإنزال بنطاله وما أسفله ثم هتك عرضه على قارعة الطريق أمام علية القوم وسفلتهم إن تجرأ يومًا وحاول التقرب من زوجته أو حتى أن يلقي عليها السلام، ثم أدار عينيه في أرجاء المنزل وتوجه بحديثه إلى أمي داعيًا الله أن يعينها على ما ابتلاها. بعد أن انتهى من دعائه هم بمغادرة المنزل ولكن تراجع عن قراره مديرًا رأسه ناحية الموضع الذي تجلس به أمي، صمت للحظات ثم نظر إليها نظرًة ذات مغزى، أطال النظر فردت على نظرته تلك بنظرة مطابقة لها – أمي كانت موجودة منذ بدأ المعركة لكنها لم تتدخل فهي أيضًا تعاني من الخوف الشديد، ولكن أعتقد أن عدم محاولتها إنقاذ أبي لم يكن بسب الخوف من الرجل وخشيتها لإيذائه، بل عن قناعة بصحة موقفه وحقه في إيقاع الألم بأبي لتأديبه كي يرتجع عن تفرسه لجسد زوجته، أقصد جسد زوجة الرجل، هذا بخلاف ما قد تجلى على وجهها من سعادة وتشفي- ابتسم الزوج الغاضب ابتسامة نشوة تلاها بنظرة غاضبة إلى أبي، تفل على الأرض مرة أخرى، ثم غادر مغلقًا الباب بعنف شديد لدرجة كاد الباب على أثرها أن ينفلق إلى نصفين. لزم أبي شقتنا ولم يغادرها وكانت تلك أسوء أيام مررنا بها، ولكن حمدًا لله لم يطل الأمر، أيام قليلة فقط مرت على تلك الحادثة، أعتقد ليس أكثر من ثمانية، حتى لم الزوج والزوجة حاجياتهم وغادرا البناية بأكملها بل والشارع كله، فور علمه بمغادرة الرجل للبناية والشارع كله، خرج أبي من المنزل ولكن متلفتًا خلفه لأيام قليلة ساترًا مؤخرته بيديه خوفًا من أن يهتك عرضه كما توعده الزوج، ربما توعده آخرون بنفس الفعل، ربما لست أدري. عاود الذهاب للعمل وممارسة كافة طقوسه اليومية ومنها ممارسة نفس الخدعة السخيفة مع السكان الجدد أو لأكون أكثر دقه مع الساكنة الجديدة للشقة، أقصد الزوجة الشابة. ......
#ليلة
#الضرب
#بالحذاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745554