الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام گصاي : جهاديات الغرب: البحث عن الاستقرار في مناطق التوتر
#الحوار_المتمدن
#حسام_گصاي حُسام گصّاي: كاتب وأكاديمي عراقيRookbird83@yahoo.com ________________________________________ شكل عملية التحاق الفتيات الأوروبيات في ساحات القتال في سوريا والعراق وانضمامهن لصفوف تنظيم "داعش" بالمؤشر الخطير على أمن ومستقبل أوروبا يرمي في صالح التنظيم، والقيام بأعمال مختلفة تنوعت بين القتال وأعمال إدارية؛ كالاحتساب الحسبة _ أي احتساب الأجر عند الله _، وهي الأعمال الشرعية بالنية والحسبة والمراد بها طلب الثواب من عند الله، هو مراقبة أهل السوق، وأصحاب الحرف وانواع الغش في مبيعاتهم ومعاملاتهم وظيفة إدارية كان معمول بها في الإسلام، حفظ الأمن، مراقبة الاسواق، والآداب العامة والحالات المخالفة للسياق والذوق العام، ومشارفة السوق والنظر إلى مكاييله وموازينه مثلما كانت تفعل "الشفاء بنت عبد الله" محتسبة للإدارة الإسلامية [موظفة بمعناها ومدلولها المدني والمعاصر]، م سر هذا مؤشر الانتقال لديهن من الحيزّ الخصوصي إلى العمومي برفقة الإسلاموية الجديدة بحرفيتها، ولماذا يغادرن تلك الأوروبيات إلى ساحات القتال؟ ما السبب من وراء ذلك، ما هي الدوافع الحقيقية، لو ابقينا على منهج التحليل النفسي والاغتراب واستجوابات أطباء النفس لتوصلنا لنتائج مشابهة عند اقرانهن الذكور، مع ذلك لم يخبرنا "خسرو خافار" _ أستجوب العشرات _ أو "مارك سيجمان" الذي استجوب مائتين وخمسين سلفياً مقاتلاً في الغرب أنهما حققها أو استجوبا فتيات في تحليلاتهم ودراستهم، وهو همٌّ كبير بالنسبة لدينا كيف سيكون تحليل تلك الظاهرة علمياً، من الآن فصاعداً نحن مطالبين باستجواب والتحقيق مع النساء المعتقلات، أو المتهمات بأعمال عنف مسلح، لتدعيم الحقيقة العلمية لنشاط اللبوّات المنفردة، سنكتفي هنا بالعينّات المتوفرة لدينا من خلال التصريحات، الأخبار، الخطابات، لتحليل المضمون وفق متوفرات التحليل الخبري والسياق العملي للمشاهدة. أن حالة "جهاد جين" ستجد لها قرائن، و"أم سما" هي الأخرى لها مماثلات وإن لم يكشفن عن هوياتهم كـ "المهاجرة" على صفحة الفيسبوك التي تستقطب الفتيات لصفوف "داعش"، لكن ظاهرة استقطاب النساء عموماً لها أسباب حقيقية _ وقد تكون موضوعية _ حتماً وأكثر تلك الأسباب التي نعتقد بصوابها هي البحث عن الحياة الزوجية السعيدة في مناطق التوتر! شهادة شابة من بانليو باريس، أنها كما كثيرين من رفاقها، تشعر بأنها ليست عربية ولا فرنسية، ولأنها دائماً ما ينظر إليها بموضع الشك فإنها تختار الخلافة كفكرة لإنشاء موطن يستطيع فيه جميع المسلمين أن يجمعوا مواردهم وأن يكونوا أقوياء من جديد وأن يعيشوا بكرامة فالأنظار لديهن صوب الشريعة الإسلامية ولنظام الخلافة الذي أسسها تنظيم "داعش" فهن بالحاجة للشعور بالأمان والاستقرار والارتباط بأزواج حقيقيين وتكوين أسر سوية، شابه ألمانية تكتب على صفحتها في الفيسبوك بعد مغادرتها ألمانيا لداعش "نقدم الدعم لأزواجنا في القتال ونلد مقاتلين" أصبح صيد الزوجات هناك أمرٍ سهلٍ من اللبوّات الشقراوات، فيما لو نفيا إمكانية تطبيق أسباب ودوافع الأرامل السود على الشقراوات البيض، ويبدو عليهن طلبية عالية بحكم اختلاف الجنس واللون والبشرة باعتبارها ماركة علامة مميزة ونادرة لدى شرقيو داعش! ثم أن هناك أسباب أخرى من المغريات التي يُقدمها "داعش" للإسلامويات الغربيات، مع إني ارفض فكرة إن الأمر متعلق بالسياحة والاستجمام!! أو الدافع بدون دواع واهداف حقيقية إلا بقصد الرغبة في إحداث شيء ما!! فليس هناك في خلافة داعش غير الموت، الرعب، الأحكام العرفية، مصير مجهول ح ......
#جهاديات
#الغرب:
#البحث
#الاستقرار
#مناطق
#التوتر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685389