الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعاد محمد : لماذا و أخواتها .
#الحوار_المتمدن
#سعاد_محمد لماذا لجامٌ..وخزٌ في مفاصلِ الطّريقِوحصاةٌ في حوافرِ خيولِ الوئامِلماذا تطوي سجّادةَ المدىوتسندُ بها بابَ البالِلِئلّا يفرَّ ويعانقَ صفاتِهِ الغزالْلماذا فزّاعةٌ على الشبّاكِفالعلو الغامضُ..يغري المعاذيرَ بالانتحارِلماذا بنتُ سجونٍأيحتاجُ الشعورُ لشاهدينِ و عقدِ فراقْ؟تذوّقْ أصابعي ههنا..واكتفِ بما تلهمُك من جوابْ!كلّما دعوتني للرّحيلِ..ضربَ قلبي قُبالتَكَ وتداً جديداًلخيمةِ الشوقِفتُكرمَني..بزخرفِ عصفورٍ على حاشيّةِ قصيدةٍ قديمةْتجرحُني المعاني القّارسةُفحوادثُ التأويلِ واردةٌكأنْ تستشفَّ من المعنى..نداءَ الحجلِفيرتطمَ خاطركَ بحجرْ!قدْ أخطئُ في الإعرابِلكّني لم أُقلقْ في لغتيولأسبابٍ طائشةٍقبّرةً تأخذُ مغطساً أثيرياًوتحلمُ بقبلةٍ على شامةْ!الكلُّ رائحٌ ولن يبقى إلّا وجهُ القصيدةِسأشيّعني قبلَ أن تئدَنيأحرقُ أدواتِ حلمي:ليلَ الغوايةِ على شاطئِ مجازاتيومفرداتي المسرفةَ باقتناءِ الفروِسأحجُّ إليَّ لأُعتقَ نفسيكلٌّ يسرجُ قوافيَهُ صوبَ (قمرِ الشّمالِ)ونحو غموضِ الجنوبِخلفَ بيوتِ الشّعرِ المهجورةِأتنكّبُ حدسيكيلا أصادفَ أحداً يشبهُني في المعنىفتعاتبني القصيدةْ!ظلٌّ لمخيلتي أنافأتبعَهاأنا هدهدُ نفسيمنذُ آلافِ الصّورِ أمشي لأجدَني..طائرةَ ورقٍ مربوطةٍ بكفي مهديأرهقني كفا هذا الميزانِلم أشترِ به إلا صحبةَ الدّلالاتِ اللّدودةِفرغمَ أنَّ الثقبَ في قلبي..تعبرُهُ أمطارٌ متفرقةٌ من السُّبابِ الكلاسيكيّسأداومُ على الإقرارِ..بأنَّ للمسمارِ وجهاً واحداًوجهَ الأحبّةِ المبجّلْولن أجاهرَ بوجعيحتّى لا تنقرضَ الرّحمةُمن محميّةِ المقولاتِ المقدّسةْ!لكنّي لن أنبطحَ كحافةٍ..حينَ تمرُّ قطعانُ الخرافة!قلتُ لأبي:ما لا تطالُه المداركُسرقَتْ شهادةَ ميلادِه طيورُ البجعِ المسافرةْقلَبَ يديهِ حسرةًوأمي لفرطِ ما بها من ضوءٍتشعلُ بخورها شفاعةً ليأنا المُصابةُ بداءِ الأجنحةِلم تدرِ حين حذّرتني من شياطينِ المرآةِأنّي سأعشقُ إيحاءاتِهامرآتي مرجعيّتي!أصدّقُ أنّ النّهرَ يملأُ يديه بالزّهورِبأمرِ اللهِ ,ليهادي البشرْويرتجلُ غابةً كتوماً لأجلِ عاشقين خائفينلكنْ مهما سكبوا من سمواتٍعلى يدِ البطولاتِلنْ أبتلعَ أنينَ الضّحاياولن أحتجبَ من عواءِ ذئبٍنفى القمرْ!هذا الوجودُ أضيقُ من سجنيمحكمةٌ بلا قاضٍأصابعي أخوةٌ أعداءٌقلمي بينهما عنصرُ فضِّ اشتباكٍاثنانِ يحتضنانِ قلقيوثلاثةٌ شهودٌ عليَّ!أعبرُ بينهم كغيمةٍ مؤجّلةٍفالينابيعُ أرضيّةُ الأحلامِوتتأخّرُ دائماً في الردِّ على الحرائقْ!ما أضيقَ الاختيارَ..حينَ يكونُ هناكَ احتمالٌ واحدٌفرغمَ أنَّ قلبي كسرَ قدميه على عتبتِكَلكنّي لنْ أمكّنَك من لحنيفتنتفَ الحمامةَسؤالاً سؤالاًلتعرفَ كم ميلاً من النحوِ شربَتْ من الأعراسِ البعيدةِ؟إنْ لمْ أرفَّ..أنتَ من سيحنّطُ طائرَ لغتيفي اسطوانةِ أغانٍ قديمةْ! ......
#لماذا
#أخواتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677515