الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد زهدي شاهين : ولادات الإنسان المتعددة
#الحوار_المتمدن
#محمد_زهدي_شاهين محمد زهدي شاهين – القدس المحتلة كم من مرة يولد الإنسان؟ لا داعي للعجلة والتسرع في الإجابة على هذا التساؤل، بل لا بد من التريث والتفكر والتدبر بهذا الأمر ولو للحظة واحدة، يبدو الأمر من الوهلة الأولى بديهياً جداً حيث يولد الإنسان مرة واحدة.نعم يولد الإنسان ولادة طبيعية من رحم أمه مرة واحدة كغيره من المخلوقات، إلا أنه يتميزٌ عنها جميعاً، فهو كائن متطور ينتقل من مرحلة إلى أخرى في خضم ومعترك هذه الحياة. لذلك فالإنسان يولد أكثر من مرة، مرة من رحم أمه، وتارة ومرات أُخر من رحم الحياة. ولا شك بأن الإنسان عندما يستيقظ من نومه يكون ذلك أيضاً ولادة وبعث جديد له.عندما يولد الإنسان في المرة الأولى وهي الولادة الطبيعية من رحم أمه لا يدرك المرء آنذاك ما يدور من حولة، ولا يستلذ أو يستشعر لذة وحلاوة طعم الولادة كما المرات التي يولد بها وهو يعي ذلك. فهو يعلم أين كان وأين أصبح بعد ذلك أو بعد تلك الولادة.إن الإنسان ينتقل من مرحلة عمرية إلى أخرى ، وهذا ما يميزه عمن سواه من المخلوقات التي لا تتطور في الحياة كونها خلقت على سجية وطباع غالباً ما تكون ثابته.الولادة الثانية للمرء تكون حين أنتباهه من أحلام اليقظة التي يعيشها في انعزال تام عن الواقع جراء موقف معين أو خطب ما، يتعرض له ويعيد له اتزانه مما يحذو به إلى الانتقال نحو الواقع المعاش. هذه الولادة يعيها الإنسان بشكل تام بكل جوارحه. وهنا يقف المرء أمام مفترق طرق إحداها تؤدي إلى النجاح، وأخرى مؤدية إلى اليأس والإحباط و الانزلاق نحو الفشل في حال شعوره بأن العمر قد ضاع سدى. إن تسلل اليأس هنا ولقي طريقاً للنفاذ لقلب وعقل ووجدان المرء تكون هذه الولادة كأنما ولد الإنسان ميتاً.والولادة الثالثة تكون حينما يصل المرء إلى مرحلة الوعي والنضج التي تسمى ويطلق عليها المرحلة الملكية.فهل يا ترى مرتبطة هذه المرحلة بمرحلة عمرية معينة أم لا. قد تكون الإجابة بالنفي أو الإيجاب وهنا أرجح الإجابة الثانية على الأولى، فمن الممكن أن يصل المرءُ في سنن متقدمة إلى مرحلة ومستوى معين من الوعي والنضج بشكل مبكر، وإن كان ذلك فهذه تعد طفرة ولا يمكن القياس عليها.ليس بالضرورة أيضاً في حال وصول شخص ما إلى هذه المرحلة في سنن مبكرة أن يكون قد وصل فعلاً لهذه المرحلة بحد ذاتها فهي تتطلب بأن يكون الإنسان قد خاض تجارب متعددة في الحياة، وَخَبر وعاين تجارب أخرى لأناس أخرين مما يولد لديه تراكماً في هذه التجارب.المرحلة الملكية استطيع بأن أختزلها في كون الإنسان قد وصل فيها إلى درجة متقدمة من الوعي والنضج ومعرفة ماهية رسالته التي خُلق من أجل أن يقوم بتأديتها ، فكل منا يجب أن يكون إذن نبياً دون أن يوحى إليه. هذه المرحلة كما أشرت سابقاً لا بد بأن تكون عند بلوغ المرء أشده ، وينقسم في هذه المرحلة الناس إلى صنفان صنف وصل هذه المرحلة الملكية حتى بدت له الحياة على الرغم من قساوتها ومرارتها كبستان أخضر أوراق أغصانه يانعة وأزهاره متفتحة. وصنف أخر حتى لو بلغ أشده وبلغ الأربعين عاماً لم ولن يصل إليها نهائياً.الولادة الأولى لا تتكرر، والثانية كذلك الأمر ، إلا في حال أن يكون الإنسان مغفلاً كونه يعيش حياة سرمدية بين الواقع وأحلام اليقظة والخيال. والولادة الثالثة لا تتكرر أيضاً، بل تتعمق أكثر وأكثر. ......
#ولادات
#الإنسان
#المتعددة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700891
عبد الله خطوري : ولاداتٌ في سماوات زرقاء يعج في أكبادها الخواء
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري لعل العواصف التي تولد من رحم الشتاء ويشغف بها آلربيع، ستعيد الى الذاكرة صخب الولاداتُ المُنسَلِتَةُ الهاربة من العُرْف والعَادة والطبيعة والفطرة الانسانية، مُحَاوِلَة بناءَ عوالم خاصة بها، غَرائبيةً تَظهرُ أو شاذة مادام الاستثناء البشري يستلزم ولادات آستثنائية غير خاضعة لمنطق أو فهم أو حساب...ويتم على ضوء مثل هذه الولادات العَجَائبية الخارقة تفسير وتشكيل فَهْمِ سلوك الشخص وطُرُق رؤيته وتعامله مع العالم والوقائع والآخرين؛ وأمثلة ذلك كثير في عَوالم الكتابة السردية..ولعل هؤلاء يستلهمون في واقع الأزمة الحادَّة التي يعيشونها ولادةً انزياحية رامزةً كتلك التي شهدها المسيح أو كتلك التي دأبنا سماعها وقراءتها في الأساطير، كل الاساطير الانسانية بما فيها خُرافاتنا الشعبية التي كُنَّا نتلقفُها ونحن بَعْدُ صغار من أثداء وأفواه أمهاتنا المُتجذرة عُروقهنَّ في أعماق تربتنا الآدمية..إنها شهقات مَخاضات عسيرة في واقع يُطَوِّقُ الولادات والنهضات كلها بألف طَوْقٍ وحصارٍ؛ وأمثلة ولاداتِ"علاء الدين نجيب"في رواية منيف وجبرا( عالم بلا خرائط)،و"الزين"الطيب صالح وأبله دوستويفسكي،وطفولة"مصطفى سعيد"و"لاز" الطاهر وطار و...ما هي إلا إشارات إيحائية لرغبة مُلِحَّة في تمرد ثائر على الوقائع المَعيشة في مُجتمعاتنا المتخلفة التي تصر بطرق شتى على إعادة إنتاج نظام الوأد لولادات حية صنفها الوائدون ضمن خانة المهملات التي يجب التخلص منها درءا لاستشراء الفساد في جسم مجتمع سليم مُعافى، كأننا أمام مصائر أوديب والنبي موسى وفلذات يودي بهم آلآباء خشية ذهاب ملك أو سلطان أو مكانة(يمكن مقاربة لوحة زحل يلتهم آبنه للإسباني فرانشيسكو غويا في هذا الباب)...والأمر، على أيٍّ، ليس مَقصورا على محكيات عربية محلية؛ بل إن هذا التوجه العجائبيَّ في رسم صورة الطفولة والولادة بشكل فنطاستيكي نجده مُنتشرا في الروايات الانسانية بمختلف تصنيفاتها، ولعلي أُذَكِّرُ نفسي وأذَكركُم بصورة"الأبله"التي تَتَنَاصُّ ايجابا _بطبيعة الحال_مع النصوص السردية التي عانقتْ عوالمَ وحَيواتِ العائشين على ضِفاف العقل الانساني. وما من شك فان روايات دوستويفسكي تلفتُ الانتباه في هذا المجال..هي وعوالم"ويليام فوكنر"بمَعتوهه "بينجي"..أتذكرون"بينجي"وهو يروي ما يحسه من أحاسيس في تعالقاته الفطرية الساذجة بالكون والكائنات في الفصل الخاص به من رواية(الصخب والعنف)وصَريخَه الحادَّ في وجه العالم المليئ بالصَّلفِ، أتذكرون أهوكَ"فئران ورجال"شتاينباك..وغيرهم كثير..أتذكرون الطفلَ "أوسكار"في رواية الألماني "غونتر غراس/طبل الصفيح"ودَرْدَابَهُ وجُؤارَهُ وجؤارَه اليصكُّ الآذان الصماء حين يقولها صراحة:..لا..!!.. مُصِرّاً الإصرار كله أنْ لا يكْبُرَ، إذ منذ بلوغه السنة الثالثة، قرر أنْ يُجَمِّدَ نُمُوَّه الجسديَّ ويبدأ مشواره في الحياة على شكل انسان يختزلُ العُمْرَ الانسانِيَّ في عُمْرٍ واحدٍ هو:عُمْرُ الطفولة..أتذكرون الرغبة المُلِحَّة في آستعادة زمننا الفطري الهارب منا في ألبوم"بينك فلويد"الغنائي الموسوم بِــ:"الجدار"..أتذكرون حريق الحرقة المشتعل في الحنايا ليلَ نهار؟؟وصورة أطفال المدارس الذين ثاروا تمردوا على أنظمة الضبط والجبروت..أتذكرون..؟؟..We don t need no educationWe don t need no thought controlهي صورة طفولة قررتْ ذات لحظةٍ أَنْ لا تَكْبُرَ رغما عنها ضمن نمط معين، لذلك فهي تحاول استعادة توازنها المفقود عن طريق استشراف ولادات بديلة للولادات المفروضة في عالم لا يؤمن بالولادات الجديدة التي يختارها قصدا مجانينُ هذه الدنيا..ولعل ......
#ولاداتٌ
#سماوات
#زرقاء
#أكبادها
#الخواء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764254