الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميشيل نجيب : سقطت السياسة وعاشت كورونا
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_نجيب الركود والإنكماش العالمى الذى أصاب الطبقات الرأسمالية كان نتيجة طبيعية لسيادة النظرة الرأسمالية إلى وباء كورونا فيروس، كان الإنسان والمجتمع هما آخر ما تفكر فيه الأنظمة الرأسمالية إلا إذا كان وراءهم منفعة تصب فى مصالح الطبقات الحاكمة، ومثال أيطاليا وبعدها أمريكا والبرازيل وغيرهم يؤكد أن السياسة الرأسمالية قبل أو بعد سيطرة كورونا على العالم الأقتصادى لم تتغير، بل زادت فى توحشها والواقع اليقينى لكل عين هو أن العالم قد أستطاع التعايش مع كورونا فيروس بعد أنتهاء الظهور المفاجئ لفيروس يليق بتكنولوجيات عالمنا المعاصر، وأستطاعت بعض الدول القيام بالكثير من المراجعات لحساباتها القديمة لمواجهة وباء تصرفت معه بغباء فى بداياته وأستهانة بتأثيراته غير المرئية على الأقتصاديات العالمية.رأينا خلال السنوات الماضية مدى التصلف والجبروت الرأسمالى لترامب والمؤسسات التى تساعده وتعمل معه ويعمل من أجلها، عندما كان يتعامل مع ولى العهد السعودى ويقدم نفسه للعالم وللسعودية بأعتبار أنه الكايبوى الأمريكى الذى يحمى كل نظام يدفع له الأتاوة المقررة، تماماً مثل نظام المافيا والعصابات الإجرامية الرأسمالية التى بدأت تتساقط من داخلها لأنها فقدت مصداقيتها امام العالم كله، بمعنى أدق أمام الشعوب الفقيرة التى بدأت تفكر فى السياسات الدولية الفاسدة، ورغم ذلك أستمر الغباء الترامبى لينتفع من موتى كورونا لصالح المؤسسات الصحية وفشلت حساباته وكشفت كورونا غباء الرئيس الأمريكى.من الواضح بروز توازن على المستوى العالمى فى التحالفات لكنها تحالفات أظهر وباء كورونا هشاشتها، بل وبروز حكام يريدون فرض نظامهم الجديد على الجميع وطبعاً بالأشتراك مع تحالفات وتنظيمات خفية لدول يهمها زرع فوضى من نوع آخر،مشكلة الدول والمجتمعات الحالية أنها لا تملك بديلاً ذا كفاءة عن النظام الرأسمالى المسيطر على الفكر السياسى والأقتصادى، فالصين وكوريا الشمالية والجنوبية هما البلدان الذين يملكون نظاماً شمولياً ذا ديكتاتورية أنيقة لذلك لا يمكننا القول بأنهم بلدان ناجحة أو فى أستطاعتها قيادة العالم، فى الوقت الذى تعيش شعوبها كالقطيع وفقاً لأيديولوجية أسميها: " ديكتاتومالية" بمعنى أنها أيديولوجية دكتاتورية مالية مثل الرأسمالية والأختلاف الوحيد أن الرأسمالية تخدعك وتقول أنها تمارس الديمقراطية، بينما الأيديولوجية الجديدة لمحور الصين وروسيا والكوريتين هى نظام ديكتاتومالية القائم على الدكتاتورية المالية، تلك الدكتاتورية المالية التى يمسك بزمامها رؤساء الحزب والقادة ومن يريد لهم قائد البلاد أن يكونوا أغنياء الدكتاتورية الجديدة.إذن كورونا أصبحت جزء لا يتجزأ من النظام العالمى الحالى الذى يحاول الأستفادة منها على حساب شعوبهم، فأمريكا مثلاً أصبحت على حافة الهاوية الأقتصادية والتى بسبب العجرفة وسلوكيات رئيس أمريكا الراقص التى ترتقى إلى سلوكيات قادة طالبان وداعش، بل ينظر إليه أيضاً بعض المثقفين على أنه الأبن العاق للرأسمالية التى تنتظر يوم أنهيار أركان نظامها العنصرى، وأعتقد فى صميم فكرى أن الرأسمالية أنتهت كنظام وحل مكانها الرقصمالية الجديدة التى يتعايش معها بأبتهاج كل الأيديولوجيات السياسية والعقائد الدينية والإقتصادية، لأن نظام الرقصمالية الجديدة يتيح حرية الحركة وتبادل الأدوار بعد أن أزهق راقص أمريكا ترامب على آخر نسمة حياة فى رأسماليات بلاده بعد أن صدق نفسه أنه يرقص أفضل من كورونا وسيستغلها لصالح الرقصمالية الجديدة، لكنه فشل وبدأت تتراجع أمريكا العتيدة رائدة وقائدة العالم نحو هاوية الرأسمالية.عصرنا الحديث ......
#سقطت
#السياسة
#وعاشت
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685968