الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فالح مهدي : المنكر والمعروف
#الحوار_المتمدن
#فالح_مهدي قام شاب شيشاني حاصل هو وعائلته على حق اللجوء السياسي في فرنسا، يوم الجمعة 16-10-2020 بمهاجمة مدرس فرنسي وطعنه عدة طعنات في وجهه وبقية انحاء جسمه ولم يكتف بذلك بل أتم فعله كما يفعل المتطرفون المسلمون وذلك بذبحه من الوريد والى الوريد.كان جزاء قبوله هو وعائلته كلاجئ سياسي، ان قام بفعله الشنيع الذي يصعب وصفه. المعلم في فرنسا رمزٌ بل اهم رموز الجمهورية الفرنسية. طعنه وذبحه يعتبر من أكبر الجرائم بحق الامة الفرنسية. لذا وعندما خرج آلاف الناس وفي عدة مدن فرنسية يحملون شعارات (انا صمويل باتي، انا معلم ...)، كانوا يدافعون عن حقهم في التعبير والدفاع عن النظام العلماني الذي كان نتيجة من نتائج المذابح الدينية بين الكاثوليك والبروتستانت. لأول مرة في تاريخ الإنسانية تمكن هذا النظام من حماية كل الأديان وكل الطوائفلم يحمل صمويل باتي حقداً على الإسلام، انما من ضمن مهماته كمدرس لمادة تتعلق بالمواطنة والتربية المدنية ، قرر ان يخصص حصة للكلام عن موضوع الرسوم والجريمة التي ارتكبت بحق محرري صحيفة تشارلي ابدو . وبما انه تربى في جو علماني والذي يعني كل شيء قابل للنقاش وطرح الأمور دون وجل يساعد في تربية الفرد. لم يكتف بذلك بل دعا الطلاب المسلمين من ترك الصف إذا شاءوا ذلك. لم تعثر الشرطة الفرنسية في سجلاتها الى ما يشير الى ان القاتل عبد الله أنزوف كان متطرفاً، كما انها لم تعثر الى ما يشير الى تطرف الشاب الباكستاني الذي قام وعبر الساطور الذي حمله معه الى تعريض اثنين من الأبرياء الى خطر الموت ولا زالا يرقدان في المستشفى قبل عدة أسابيع لنفس السبب .هذا الصنف من البربرية يلج وبكل سهولة في باب "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر"، ذلك المبدأ الإسلامي الشهير والخطير الذي أدى الى الفتك بأرواح آلاف الأبرياء منذ ما يقارب 1500 عام ولا زال فاعلاً مع إن الدنيا تبدلت وارتدت اثوابا لا علاقة لها بذلك الماضي المقيت. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من المبادئ العظيمة في المسيرة الإنسانية وكل الإنسانية. ان تقف بجانب المظلوم، ان تقف بوجه الفساد، بوجه الجريمة المنظمة، بوجه الدجل، ان تعلن رأيك دون خوف ووجل، ان تقف بصرامة ضد اغتصاب الأطفال وزواج القاصرات وتكافح ضد جرائم الاغتصاب ... الخ كلها تدخل في باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . المبدأ نبيل ولا يمكن ان يسود السلام الاجتماعي دونه. المشكلة ليست في المبدأ بل آليات تطبيقه. في الإسلام ساد في التطبيق المبدأ البدوي المبني على العنف والعدوان. الحديث النبوي كما هو سمح بذلك، والذي هو" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فأن لم يستطع فبلسانه، فأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان «. بيئة المدينة سمحت باعوجاج ذلك المبدأ، فالأولى ان نبدأ بإدانة ما نجده منكرا (وهنا نقلب ذلك المبدأ رأساً على عقب). لكي تستقيم الحياة وحتى لا يتحول العنف الى عدوان نبدأ بإدانة ذلك الفعل مع أنفسنا، فأن لن ينفع فسنقوم بالاستنكار جهارا. وفي المرحلة الأخيرة سنقوم بأنفسنا ان تمكنا كما فعل البعض قبل عدة سنوات في قطار متجه من بلجيكا الى فرنسا وكان فيه أحد الإرهابيين المسلمين، فتمت السيطرة على ذلك الفاعل قبل ان تتدخل الشرطة. هذا المبدأ العظيم تمت صياغته على نحو بربري لا يزيل المنكر بل ينشره ويضاعف من شروره. هناك مدارس إسلامية كالمعتزلة لا تأخّذ به كما هو. ولكن من يأخذ به عبر تاريخ الإسلام الطويل، هو المتعاون والخاضع للسلطة السياسية القاهرة. اي المؤسسات الدينية في الازهر والنجف وقم وغيرها في البلاد الإسلامية، أي الغالبية العظمى من المسلمين.عبد الله أنز ......
#المنكر
#والمعروف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696101