الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق إطيمش : ثورة تشرين والمعادلة الصعبة
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش كل المتابعين للعملية السياسية بالعراق على قناعة تامة بان ثورة تشرين الشبابية غيرت كثيراً من المشاهد التي سادت الساحة السياسية العراقية منذ سقوط دكتاتورية البعث وتولي احزاب الإسلام السياسي واحزاب الشوفينية القومية قيادة هذه الساحة والتحكم بمجريات امورها الثقافية والإقتصادية والإجتماعية اضافة الى السياسية. لقد حدثت هذه التطورات على الساحة السياسية العراقية بفعل الهبة الجماهيرية التي بدأت منذ سنين عدة والتي توّجها شباب تشرين وعبروا بها عن عزمهم وتواصلهم الذي عجزت كل قوى القمع والجريمة التي وظفتها حكومات الإسلااميين ورهطهم من الشوفينيين عن تفكيكه او حتى التقليل من شأنه سياسياً واجتماعياً . كما ويؤكد كل المتابعين على استمرار هذه الثورة العارمة ولو بصيغ وآليات مختلفة وستظل مستمرة حتى يتحقق هذفها الأساسي باسترجاع الوطن الذي سرقة لصوص الأحزاب الإسلامية وسماسرة القومية الشوفينية في وطننا.ومع مسيرة كل ثورة بهذا الزخم وبهذه القوة الجارفة وهذا السيل الإجتماعي العارم ، خاصة بين صفوف الشباب ، الشباب الذي لا يمتلك آليات لصوص السياسة التي مارستها الأحزاب الحاكمة ،ولذلك جعل هؤلاء الثوار الشباب من تصرفات هذه الأحزاب ومنهجها السياسي وكل ما آلت اليه العملية السياسية في وطننا من مآسي وويلات كمثل للحياة السياسية الحزبية ، ومعبراً عن القناعة بالنتيجة السيئة التي يمكن ان تقود الأحزاب وطننا لها . واستناداً الى هذا الفهم عن الأحزاب والحياة الحزبية انطلقت ىشعارات وارتفعت هتافات على سوح الإحتجاج المختلفة وفي مناسبات عدة تنادي برفض الأحزاب والحياة الحزبية ، بل وحتى التنظيم الذي يفرز قيادة تمثل الثوار في مطاليبهم .لقد شكل هذا الرفض للأحزاب والحياة الحزبية من قِبَل الثوار حداً لمعادلة صعبة جاء حدها الثاني ليناقض الحد الأول تماماً وذلك عندما توجهت مجاميع مختلفة من ثوار تشرين الى تشكيل احزاب ومنظمات سياسية اعتبروها نتيجة منطقية تبلورت عن معطيات الثورة وانعكاساً موضوعياً لتجربتها التي استمرت رغم مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمغيبين والمختطفين من قبل مليشيات الأحزاب الحاكمة وعصاباتها المنفلتة التي خرجت عن سيطرة الدولة العراقية وباتت تمارس عملياتها الإرهابية ، كجهة ثالثة في نظر الأحزاب الحاكمة ، كيفما ومتى تشاء. الحكومة التي تعلن على الملأ بانها لا تعرف قتلة شعبها ، لا يمكن نعتها إلا بعصابة همُّها غنيمتها.كل من له ابسط الإهتمام بشؤون السياسة وآلياتها يعلم جيداً ان التنافس الحزبي في اجواء توفرها دسانير وقوانين دولة مدنية علمانية ديمقراطية ، تشكل مقومات الديمقراطية الحديثة وتعمل على بناء اسس تبادل السلطة سلمياً وخلق تآلفات سياسية ، لا على اساس ديني او قومي ، بل على ما تفرزه صناديق التنافس الديمقراطي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية المشاركة بانتخابات ينظمها قانون عادل خال من الإمتيازات وتمارسها شعوب تراقب نزاهتها وخلوها من كل اعمال التزوير والتلاعب باصوات الناخبين.لقد تمخض حل هذه المعادلة بحديها الأول والثاني عن حلول تشير الى هذه الضبابية في العمل السياسي الذي رافق الثورة والذي استغله اعداؤها من اٍلاسلاميين والشوفينيين بإشاعة الأكاذيب عن الثورة واهدافها والقذف بعصاباتهم لتجريف الخيم وقتل المتواجدين على سوح الثورة المختلفة وحرق بيوت المتظاهرين وتهديدهم وتهديد عوائلهم وإشاعة فوضى السكاكين والهراوات، إضافة الى الأسلحة النارية التي وظفتها عصابات الأحزاب الإسلامية في مناسبات مختلفة لممارساتها السلطوية القمعية ضد المتظاهرين الذين مارسوا سلميتهم قولاً وعملاً منذ بدء ا ......
#ثورة
#تشرين
#والمعادلة
#الصعبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707950