الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سعد : صراع الاعتقادات والافكار الطوباوية مع الواقع الإنساني
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد أظهرت بعض الدراسات النفسية والاجتماعية وأثبتت التجارب الواقعية بأن الاعتقاد بالأفكار الطوباوية والنظريات الدينية الخيالية وتبني الآراء المزيفة ؛ يترتب عليه الكثير من الآثار السلبية التي يمكن لها أن تضر بالعلاقات الاجتماعية والعائلية وتدمر الوشائج الإنسانية بين الناس ,وتساهم أيضا بتعقيد نفسية الإفراد وتشويه شخصياتهم وانحراف تفكيرهم و سلوكهم ؛ لان معتنقي هذه الافكار الميتافيزيقية والاوهام المرضية ينتظرون من مجتمعاتهم وأناسهم وأسرهم وأصدقائهم سلوكا معينا تجاههم ينسجم مع نظرتهم الطوباوية للكون وللحياة ويتناغم مع أفكارهم المريضة التي نمت كالطحالب في أبراجهم العاجية و ترسخت في صومعات اعتزالهم المظلمة ؛ على الرغم من كونها لا تمت للحياة والواقع والمنطق السليم بصلة, اذ هم ينتظرون منا تصرفات وسلوكيات غير واقعية ترضي خيالهم الهلامي وذهنيتهم المريضة , فضلا عن أنهم لا يشعرون بمدى خطورة تلك الاوهام عليهم ؛ فهي تعقد نفسية معتنقيها وتشوش سلسلة تفكيرهم و تنشأ صراعات نفسية حادة في دواخلهم كما مر انفا ؛ ولكن تبقى هذه المعتقدات والرؤى المنكوسة من اقوى وافتك اسلحة الخط المنكوس في العراق . وبما ان هذه الاوهام وتلك الخزعبلات المريضة لا تجد لها طريقا سويا على كوكب الارض , اذ من الصعوبة بمكان تطبيقها في الخارج , و ان تعسر تطبيق تلك الاعتقادات والأفكار ينتج عنه لا محالة وقوع هؤلاء المنتفخون حد اللعنة فريسة سهلة للازدواج وانفصام الشخصية وتقمص أدوار متناقضة وسلوكيات مرتبكة غير طبيعية ولا منطقية , وتصريحات متهافتة تضحك لها الثكلى . وعندما تجادلهم بالعلم والبرهان والمعرفة يهربون من الحقيقة والواقع هروبهم من الاسد ؛ متذرعين ببعض النصوص الدينية التي لا يفقهونها اصلا , او متحصنين بكهوف واقبية ايدلوجياتهم المسيسة ؛ مما يؤدي الى انتشار الشخصيات المعقدة والافكار المشوشة والفكر السطحي التافه والعادات والرؤى الانهزامية والتبريرية في مجتمعنا النبيل و وطننا العظيم . ومن المضحك المبكي أن هؤلاء ينصبون أنفسهم دعاة لهذه المعتقدات والافكار والهرطقات ويعملون جاهدين لنشرها بين المواطنين , وكان الحري بهم التخلي عنها والتخلص منها, وإيجاد بدائل معرفية ترتكز على المنطق والتجربة والواقع والبرهان ... ؛ تذلل الصعاب و تحل الأزمات و تبعد الويلات و توجه السلوك الإنساني نحو الوجهة الطبيعية كي ينعم بنو البشر بالسعادة والرخاء ويعيشون العلم والحقيقة والواقعية...أما هذه الاعتقادات الدينية الركيكة والأفكار الطوباوية السقيمة فوظيفتها سلبية للغاية إذ تظهر الأمور على غير حقيقتها الواقعية , وتتناول وقائع الحياة وشؤون الإنسان بصورة سذاجة وسطحية وبدائية وتعلل أحداث الكون تعليلا غيبيا , وتعرض لنا بضاعتها المزجاة الكاسدة بطريقة دوغمائية يجب القبول بها على علاتها ولا يجوز لأحد التنصل من أحكامها الجزمية الحقة الصالحة لكل زمان ومكان حتى وان تحولت الظروف وتبدل الزمان وتغير الإنسان , فتعاليمها وأحكامها خيرة ونبيلة _ كما يدعون_ ولكن على الورق فحسب ولن تجد لها طريقا لمعايشة الواقع والخروج للحياة لا لأنها مستهدفة من قبل الطغاة - كما يدعون- بل لأنها خيالية وساذجة وغيبية لا تمت للواقع بصلة ولا تربطها وشيجة بالحياة.والمشكلة تكمن بأن هذه الاوهام والترهات تطرح بطريقة تجعل قلب الساذج يخفق لسماعها ويصبوا لتحقيقها ويسعى لنشرها مما ينتج عنه نفسية واهمة وشخصية معقدة تعتقد بأن الحياة الطبيعية والسعيدة ينبغي بل يجب أن تكون بهذا الشكل الخيالي الطوباوي الذي تقره بعض ال ......
#صراع
#الاعتقادات
#والافكار
#الطوباوية
#الواقع
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720054