الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : دواعش واشنطن ، وإخوان موسكو ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى لا أحد يريد أن يفهم أن المواقف السياسية لاتبنى على العواطف الساذجة، ولا على مايرونها قيما ومبادئ انسانية سامية ! فأتباع واشنطون فى العالم العربى يصبون جام غضبهم ضد روسيا ويعتبرونها شيطانا مارقا يريد تدمير العالم ويعتدى على الدول المسالمة بوحشية ودون رحمة ولا مبرر ، وأنصار روسيا وحبايبها المتمسكين بحبال العلم السوفيتى الأحمر الذى رفعته الدبابات التى تهاجم اوكرانيا، يرون فى حرب روسيا وهجومها على أوكرانيا حربا عادلة تستهدف حماية الامن القومى للروس ، والمشكلة ليست فى إختيار هذا الجانب أو ذاك ، فلكل شخص الحق فى اختيار مواقفه التى يرى انها هى المواقف الصائبة ، لكن لا ينبغى أن تكون تباينات المواقف مدخلا للتشرذم والانقسام ، ولا يحق لاى شخص من هنا او هناك أن يصب جام غضبه ضد الطرف الآخر ويصفه بأنه لا ينتمى الى الانسانية لمجرد انه تعاطف مع مواقف الروس ودافع عن حقهم فى حماية امنهم القومى ، كما لا ينبغى ايضا لآخرين أن يشيطنوا أو يخونوا كل من يتعاطف مع أوكرانيا ورئيسها وشعبها، ويعتبرونه شاذا مساندا للغرب والصهيونية ؟فالمواقف السياسية لا ينبغى اختصارها فى شقين أو حدين أو محورين أو لونين فقط ، فمن الممكن ان تتعاطف انسانيا مع الضحايا وأن تنظر للحرب باعتبارها كارثة، لكن بدون مبالغة وبلا تزيد أو إحتراق من أجل ايقافها ، فكل هؤلاء الضحايا الذين تتألم من أجلهم وتأخذك( الحمقة )دفاعا عنهم لم نسمع منهم كلمة تعاطف أبدا مع ضحايانا الذين يسقطون بأيدى سفاحيهم على مدار الزمان ، بل ولعل بعضهم كان مشاركا بالسلاح والعتاد والمال والمجندين المعتدين على أطفالنا فى أكثر من موضع ؟ ، كما يمكنك ان تتفهم مطالب روسيا الامنية ومخاوفها من التمدد الغربى تجاه حدودها ،لكن مع الوضع بالاعتبار جرائمها الوحشية ضد أبنائنا واهالينا فى سورية وليبيا والشيشان وغيرها ، وبالتالى فلندعها تذهب فى غيها لعلها تغرق فى وحل ومستنقع حرب طويلة شاملة ضد أعدائنا التاريخيين الداعمين لأوكرانيا ؟أيضا يمكن القول بأنه من الممكن أن لا نتعاطف مع هذا ولا ذاك بدون أن يكون فى الامر شيئا مخجلا، بل و أن نتمنى أيضا للفريقين المزيد من التناحر والإقتتال والتدمير والفوضى التى قد تساهم فى ابعاد شرورهم عنا ؟واذا آلمك منظر اللاجئين وهو يفرون من منازلهم ، أو حز وأثر فى نفسك( المرهفة) وأحزنتك جثامين الضحايا وصرخات المصابين وحجم الدمار ، تذكر على الفور أن هؤلاء الضحايا من اصحاب البشرة الشقراء والعيون الملونة يتم استقبالهم بحفاوة فى كل دول اوروبا وغيرها ويعالجون فى ارقى المشافى ، بينما الضحايا السوريون الذين أحرقتهم البراميل المتفجرة التى صبتها فوق رؤوسهم الخنازير الروسية طوردوا وأطلقت عليهم النيران لكى لا يقتربوا من جنات النعيم فى اليونان وبولندا وكامل اوروبا وتركوا فى المخيمات تأكل الثلوج اطفالهم الأبرياء ، كما ان اللاجئين الفلسطينيين المساكين لا تمر فترة عليهم دون أن تدك إسرائيل مخيماتهم البالية بالصواريخ وتمنع عنهم الماء والغذاء بالحصار دون أدنى شفقة من أحد ، بل ويتهم من يتعاطف معهم او مع السوريين بالارهاب الإسلامى ؟ ببنما آلاف المتطوعين ينهمرون من امريكا واوروبا للدفاع عن شقراوات أوكرانيا بلا مشاكل ولا إرهاب ؟فيا أعضاء جمعيات منتفعى امريكا وروسيا التزموا الصمت وتمتعوا ببعض الرشد و الخجل ؟ ......
#دواعش
#واشنطن
#وإخوان
#موسكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749785
حسن مدبولى : دواعش واشنطن ، وإخوان موسكو ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى لا أحد يريد أن يفهم أن المواقف السياسية لاتبنى على العواطف الساذجة، ولا على مايرونها قيما ومبادئ انسانية سامية ! فأتباع واشنطون فى العالم العربى يصبون جام غضبهم ضد روسيا ويعتبرونها شيطانا مارقا يريد تدمير العالم ويعتدى على الدول المسالمة بوحشية ودون رحمة ولا مبرر ، وأنصار روسيا وحبايبها المتمسكين بحبال العلم السوفيتى الأحمر الذى رفعته الدبابات التى تهاجم اوكرانيا، يرون فى حرب روسيا وهجومها على أوكرانيا حربا عادلة تستهدف حماية الامن القومى للروس ، والمشكلة ليست فى إختيار هذا الجانب أو ذاك ، فلكل شخص الحق فى اختيار مواقفه التى يرى انها هى المواقف الصائبة ، لكن لا ينبغى أن تكون تباينات المواقف مدخلا للتشرذم والانقسام ، ولا يحق لاى شخص من هنا او هناك أن يصب جام غضبه ضد الطرف الآخر ويصفه بأنه لا ينتمى الى الانسانية لمجرد انه تعاطف مع مواقف الروس ودافع عن حقهم فى حماية امنهم القومى ، كما لا ينبغى ايضا لآخرين أن يشيطنوا أو يخونوا كل من يتعاطف مع أوكرانيا ورئيسها وشعبها، ويعتبرونه شاذا مساندا للغرب والصهيونية ؟فالمواقف السياسية لا ينبغى اختصارها فى شقين أو حدين أو محورين أو لونين فقط ، فمن الممكن ان تتعاطف انسانيا مع الضحايا وأن تنظر للحرب باعتبارها كارثة، لكن بدون مبالغة وبلا تزيد أو إحتراق من أجل ايقافها ، فكل هؤلاء الضحايا الذين تتألم من أجلهم وتأخذك( الحمقة )دفاعا عنهم لم نسمع منهم كلمة تعاطف أبدا مع ضحايانا الذين يسقطون بأيدى سفاحيهم على مدار الزمان ، بل ولعل بعضهم كان مشاركا بالسلاح والعتاد والمال والمجندين المعتدين على أطفالنا فى أكثر من موضع ؟ ، كما يمكنك ان تتفهم مطالب روسيا الامنية ومخاوفها من التمدد الغربى تجاه حدودها ،لكن مع الوضع بالاعتبار جرائمها الوحشية ضد أبنائنا واهالينا فى سورية وليبيا والشيشان وغيرها ، وبالتالى فلندعها تذهب فى غيها لعلها تغرق فى وحل ومستنقع حرب طويلة شاملة ضد أعدائنا التاريخيين الداعمين لأوكرانيا ؟أيضا يمكن القول بأنه من الممكن أن لا نتعاطف مع هذا ولا ذاك بدون أن يكون فى الامر شيئا مخجلا، بل و أن نتمنى أيضا للفريقين المزيد من التناحر والإقتتال والتدمير والفوضى التى قد تساهم فى ابعاد شرورهم عنا ؟واذا آلمك منظر اللاجئين وهو يفرون من منازلهم ، أو حز وأثر فى نفسك( المرهفة) وأحزنتك جثامين الضحايا وصرخات المصابين وحجم الدمار ، تذكر على الفور أن هؤلاء الضحايا من اصحاب البشرة الشقراء والعيون الملونة يتم استقبالهم بحفاوة فى كل دول اوروبا وغيرها ويعالجون فى ارقى المشافى ، بينما الضحايا السوريون الذين أحرقتهم البراميل المتفجرة التى صبتها فوق رؤوسهم الخنازير الروسية طوردوا وأطلقت عليهم النيران لكى لا يقتربوا من جنات النعيم فى اليونان وبولندا وكامل اوروبا وتركوا فى المخيمات تأكل الثلوج اطفالهم الأبرياء ، كما ان اللاجئين الفلسطينيين المساكين لا تمر فترة عليهم دون أن تدك إسرائيل مخيماتهم البالية بالصواريخ وتمنع عنهم الماء والغذاء بالحصار دون أدنى شفقة من أحد ، بل ويتهم من يتعاطف معهم او مع السوريين بالارهاب الإسلامى ؟ ببنما آلاف المتطوعين ينهمرون من امريكا واوروبا للدفاع عن شقراوات أوكرانيا بلا مشاكل ولا إرهاب ؟فيا أعضاء جمعيات منتفعى امريكا وروسيا التزموا الصمت وتمتعوا ببعض الرشد و الخجل ؟ ......
#دواعش
#واشنطن
#وإخوان
#موسكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749785