الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٥
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزافى صباح اليوم التالى كنت اقف فى ذلك الاستديو تراقبنى ازواج من الاعين بينما يقف لومانا فى الخلف يراقب كل ما يدور من حولنا ..كان هناك مزيدا من الصور الفوتغرافية التى اراد احمد ان اقوم بها حينما وجدت جره ضخمة ضحكت فى توتر بينما كانت وجوه الجميع جاده تراقبنى وتطالبنى باتخاذ الوضعيات المناسبة لكل صورة ..كنت فلاحة ترتدى زىها التقليدى بينما تحمل جره كبيره للماء فوق رأسها ..تذكرت الفتيات اللواتى كن يضحكن وهن يحملن الجرار فى الطريق الزراعى الطويل قال ابى فى احداها تلك هى ارض ابيكم كل هؤلاء اجراء لديكم..شعرت بضيق ثم زهو كان لدينا الكثير ممن يقومون بخدمتنا والان بات عليه ان افكر فيمن يصلح لخدمتى الان ..اسمع اصواتهم تتحرك منحولى تطالبنى بالابتسام ثم الحزن الشرود ..كنت اتذكر شقيقتى التى اصبحت ملاكا وتخلت عن اسمها فى الدنيا ..كنت اتذكر وجه الشيطان الذى رأيته فى الظلام فارتعش ..كنت اتذكر وجه العذراء فاعود لهدوئى من جديد..كلما سمعت صوت احمد رائع اريد المزيد رائع جدا ..اقف بثقة اكبر انفذ كل ما يريد ..شعرت اننى اعود من جديد سيزا التى لاتخشى شيئا فى الدنيا سيزا التى ارادوا قتلها جميعا حتى تنتهى كسيدة فاضلة تنتظر زوجها فى الليل قبل ان تكتشف خيانته مثلما فعل ابى بأمى..تلك اللحظة فكرت فى نفسى وعرفت لااريد ان اصبح امى من جديد اوراقها صديقاتها كل الاشياء ظهرت امامى فجاة واصوات احمد ومساعدوه تتداخل امامى ..ما افعله ليس حراما لن تغضب منى العذراء لن اعاقب امام ابنها فانا فعلت ما اريد بقلبى ..لم اخطىء مثلما فعل ابى ..ولن اترك ما اعطيت مثلما فعلت امى..جلسنا فى نهاية اليوم بمكتب احمد اخذنى الوجه الفرعونى للمراة المصرية القديمة الذى زين به مكتبة الصغيرة فى المجمل كانت غرفة بسيطة بعض اثاثها قديم لكننى كنت مرتاحة وانا احسى فنجان القهوة ببطء ..اشعر انه اصبح معجبا بى اكثر من اليوم السابق فى النهاية سألنى من بين رشفات القهوه هل سيزا هو اسمك الحقيقى ؟فكرت للحظات تخيلت وجه الجميع امامى اومأت بالايجاب ونا انظر لوجه لومانا استدرك احمد :لومانا اخبرنى انك تحبين السينما كثيرا فى البداية لم اكن جديا ولكن ولكن ماذا ؟اردت اجابة واضحة لتستكين النار بداخلىالان اعتقد انه لاباس بك ولكن بحاجة الى كثير من التدريب اولا ..يعنى لومانا اخبرنى بكل شىء عائلتك وشانك ولكن انا لست مثل الاخرين يعنى لن استطيع مساعدتك لاجل هذا فحسب ..انا ايضا اريد صنع فيلما جيد جيدا جدا هذا يحسب لى لابد ان نتدرب كثيرا سيزا قبل البدء فى اى شىء وحين تكونين مستعده سوف نبدأ ..انقبضت ثم استرحت قلت للحظة انت محق وشعرت فى لحظة بالغضب كلمة تمرين بدت لى جارحة وكأننى ناقصة سيزا ليست ناقصة شيطانى الذى يتلاعب بعقلى يعلم بهذا وانا ايضا ..صمت لومانا المترقب اغضبنى فهو لم يضف كلمة واحدة لاحمد ترك الامور بين يديه وكانما ..وكانما يريده ان يوقف هو كل هذا ان تاتى من البعيد ..هل تريدين الاحتفاظ باسم سيزا؟انتفضت عقد حاجبى لم افهم ما يعينه اكمل:اذا اكملت فى ذلك العمل هل تريدين اسم سيزا ..ربما من الافضل ان نختار حينها اسما اخر ..حسنا ربما فيما بعد نتحدث فى هذا الامر..تركنا الاستديو كان عقلى فى مكان اخر بعيد شارد لايتابع حديث لومانا بينما يقود السيارة ،دعانى للعشاء فرفضت وجم اردت ان اكون بمفردى ان افهم مالذى حدث معى اليوم.. ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٥

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700952
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٦
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريم الصغرى كان ياخذون امى بعيدا عنى لاول مره لايوجد من اتكىء عليها بالكاداشعر بيدى صباح تحاوطنى منذ الصباح ..استمع الى صلوات الجناز من بعيد يقومون بفتح مقبرة ابى كان يتقدم الرجال حاملى النعش يضعونها هناك فى تلك الغرفة المظلمة ستبقى بمفردها لن انام جوارها لن تضحك امامى من جديد..هل هذا صوتى الذى يصرخ انتبهت بعد ان قامت صباح وبقية النساء بجذبى بعيدا شعرت بالنعاس فنمت وعندما استيقظت وجدت نفسى وحيده محاطة بالاغطية ممده على فراشى فى غرفتى وحيده وحيده لاتجلس جوارى تقرأ لى من الانجيل كما كانت تعلمنى دوما..نظرت الى جوارى فوجدت واحدا متروكا جوار رأسى كنت اعلم انه خاصتها بالكاد كنت اشعر باناملى ولكن جذبته الى صدرى ثم خلدت الى نومى من جديد ..بين الاستيقاظ والنوم كنت اراها ترتبعلى وجههى وتريزا تقف جوار النافذة تراقبنا فى وقتا اخر رأيت سيزا تجلس الى جوارى كما فعلت فى السابق عندما تشبثت بها عندما خفت فى الظلام ..ما كان عليك الرحيل اخبرتها لم تجاوبنى اكتفت بالابتسام والصمت بينما لاتزال امى تراقبنا ثلاثتنا ..ارادت الصراخ بها ان تصحبنى معها تعلم اننى لااعيش سوى معها لايمكن ان تترك مريم عاجزة وحيده ..كل الاشياء كانت تعلمها هى كل الكلمات اللازمه رددتها هى لم افعل شيئا من قبل..مر اربعون يوما سريعا حينها هدأ كل شىء وكأن الجميع اعتادوا فراقها سريعا او كأنها لم تات قط ..عاد البيت كما كان فى الماضى يستقبل ضيوفه يتناول الجميع طعامهم بنهم يتجولون وسط غرف النساء بحرية..تركتهم تريزا وكانها تريد بعثره كل ما كان لامى من قبل ؟!نهضت عن فراشى لاوقفهم بعيدا عن اشيائها شاهدونى ابعدت ابتسامتهم اللزجة عن وجهى حاولت صباح مساعدتى لكنى شعرت بالقوة لاول مره منذ سنوات لم اشعر بألم ساقى اليمنى تركتها تتحرك بقوه تنزع عن اصابعهن كل ما ليس لهن تطردهن يدى بخشونه اضم فستان الازرق الى حضنى اجمع اوراقها المبعثره عن الارض قبل ان اصنع منهم شركاء يجاوروننى فى فراشها ..اغمضض عينى من جديد لاراها ..كانت هناك جالسة امراة جميلة على عرش تاج ذهبى فوق رأسها تبتسم بينما تقف امى بالقرب منها رأيتها تلوح لى بيدها ..شعرت بلذه الراحة عندما فتحت عينى من جديد تذكرت امعائى الجوع فاحضرت لى صباح الطعام جلست اياما طويلة اتناول الطعام فى فراشها لاادرى ما تصنع تريزا ببيتنا ..وعندما نهضت وجدت ان البيت اصبح لتريزا بينما رحل ابى الى الصعيد الى جوار امراته الاخرى مقررا عيشة الخطية قررت تريزا هى الان ان تصبح سيده لذلك البيت ..تذكرت سيزا فبكيت تمنيت لو عادت لاخبرها ان امى احبتها كثيرا رغم كل شىء ..علمت ان اردت اخبارها بذلك فعزمت على ايجادها ورغم انها لم تتحدث لى من قبل او تخبرنى عن اى شىء تشعر به او سبب رحيلها لاننى كنت مريم العاجزة الصغرى الجاهلة الا اننى كنت اعلم ان طريق البحث عن سيزا يبدأ من مريم واكيم ..اخبرت صباح ان تحضر معى فى صباح اليوم التالى بينما اخبرت تريزا اننى سابقى مع امى قليلا وازين قبرها بالزهور واسقيها بالمياه كنت اعلم ان مريم قد عادت الى القاهرة من جديد تاركة ما حدث بالاسكندرية بعيدا ..كنت احفظ الدرب جيدا لم يعيرونى انتباه حينما كنت احاول اتابعهم فى السابق ورؤية ما يشاهدون والان بت اعرف الطريق بمفردى..عندما راتنى مريم اتكىء على ذراعى صباح استدرات لتصعد غرفتها ..قلت لها :اعلم انك رحيمة رغم كل شىء غفرت لبشاره وساعدته دوما الان ستساعدينى انا ايضا ..نظرت لى بغضب :انت مثل شقيقتك خائنة كاذبة للحظة ضاقت الدنيا امامى لما اتيت الى هنا ؟!هل استرضاء مريم ومسامحتها لسيزا قد تسبب الراحة لامى ال ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٦

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701089
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٧
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاكل ما يحدث كحلم حتى محاولة لومانا الاقتراب وهروبى منه واختفائه منذ ليلتين ..كل شىء يمر مثل الحلم ..حكى لى كيف عاش وحيدا طوال حياته منذ ان كان طفلا وحيد لابويه اضطرا لترك لمدينتهم والرحيل الى الاسكندرية ..هو يحب الاسكندرية كثيرا لديه المعارف من كل الاتجاهات لكنه وحيدا اخبرنى ان مريم كانت رفيقة جيدة ..شعرت بوخز عندذكره لاسمها اردت ان انسى خطبتهما من قبل ..يوسف ..امى ..كل احد اريد ان اصبح سيزا فحسب ولومانا لكنه يذكرنى بوحدته وبخذلانى لمن احب دوما ..حكى لنا عن حب للكنيسة ايضا وذهابه الدائم لها وخوفه من الشيطان ..ظهر يوسف فى حلمى فجاة بالامس ليس غاضبا كان حزينا مهموم يراقبنى بيأس بينما ابتعدعنه بعيدا..استيقظت تائهة افكر فيه فى امى ..مريم ومريم الصغرى كيف تفعل الان؟هل غضب ابى من الام هل عوقبت بسببى؟فى الماضى عندما كنت لاارى سواه ما علمت ابدا بعقابه الدائم لها على اخطائنا ادركت فى وقت قريب فحسب كلما اخطأت احدى الفتيات نالت عقابها اكثر منا جميعا ..تحملت دوما دون ان تتحدث ..مرضت كثيرا ..الصوت يصرخ باذنى هل تذكرت الان فحسب انها مريضة وعقابها عقابها الذى تناله الان بسبب خطيئك ..زفرت نهضت من فراشى صوب النافذة ..ضرب الهواء صدرى شهقت وضعت يدى على اذنى لاوقف صوت عقلى اللعين..لا لم اخطىء..لا لم اخطىء فعلت ما احب فحسب زيجتى بيوسف كانت عقاب عقاب لاننى اردت ان اعرف ما يخيفيه الجميع عنا ..حاولت عبثا ولم افهم عوقبت بزيجة سريعة لم اخترها ..من اخترته عوقب حتى تحطم لاادرى اين رحل ؟او ان كان لايزال على قيد الحياه..فكرت فى الموت هل يمكن ان اموت الان؟ماذا يعنى الموت حقا؟هل بداية جديدة منذ صغرى حاولت تخيل كيف تكون الحياة بعد الموت؟فى النهاية خفت خفت لاننى لم اعرف كيف ستكون تلك الحياة ..ان كانت الحياة قصيرة مهما حاولنا اطالتها فلما لااصنع ما احب وجدت ان ابى يصنع ما يريد دوما بينما لااعرف م اردت الام ان تصنعه وعندما اقتربت منها وصاحبتها صاحبة المجلة التى رحلت الى بلادها وتحطمت الام من وحدتها رغم ان لديها صديقات اخريات ولكن الدموع كانت تنزل فقط مع تلك الصاحبة عندما تتذكر الماضى والثورة وهن صغيرات وخروجهن فيها وكانها تتأسف عليها ..سمعنا صوت شجار ابى مع الام بصوت مرتفع مرتين طوال صغرنا من دون سبب احدهم انهضتنا من الليل فزعات بينما ارتحت لان النوم قد غلبنى ومنعنى عن الخروج فى الظلام فماذا اذا رأونى اعبث فى اشيائهم ليلا ..لكن صراخ ابى اخافنى رغم اننى كنت مدللته كانت تبكى ..كل ما تفعله هو البكاء فغضبت منها لااعرف السبب فكنت دوما اغضب منها هى واعتقدت دائما انها المخطئة ومن تتسبب فى اغضاب ابى حتى انه رحل الى الصعيد شهرا كاملا بعد المشاجرة الثانية امامنا..اشعر بالندم الان لاننى لم اسألها ابدا عما يحدث بداخلى يعلم اننى كنت سأعلم منها كل شىء فقط لو سألت لكننى قررت الا افعل وان اغضبها اكثر واكثر حتى باتت مريضة وعندما اشتد مرضها عاد ..عندما رأته شقيقتى الصغرى مريم ركضت بعيده عنه تصرخ سقطت بسبب عرج قدمها وعندما هم برفعها عن الارض حاولت ان تركض من بين يديه من جديد..كل هذا لم يجعلنى اتسأل بل شعرت بالرضا وقبلت يده فابتسم فى سرور وفعلت تريزا مثلى تمام مثلماكانت عادتها دوما..راودتنى فى حلمى كانت تجلس على كرسيها الهزاز وكانها تقرأ فى صحيفة بيضاء بلا كلمات لكنها تتمعن فى ثنايتها جيدا بينما وقفت بعيدا لااعرف اين نحن؟كل ما اردته ان ترفع رأسها وتخبرنى اين نحن؟وماذا علينا ان نفعل؟لكنها لم تعرنى اهتمام بل واصلت القراءة وعندما استيقظت على صوت امل اردت الصراخ بوجهها من دون سبب لكنن ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٧

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701088
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٩
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزادق هاتفى انتفضت اسرعت امل للرد على الهاتف قبل ان تحمله بخفه لى فى فراشى..كان صوت احمد ما اعاد لى الهدوءمن جديد يريدون وجه جديدا فى النحاس عليك الحضور اليوم فى تمام الرابعة ساكون هناك بانتظارك..كلماته قصيرة سريعة لايطيل ابدا فى شرح شىء ولا يعطى اكثر مما يستحق..نظرت لامل دقائق قبل ان اطلب منها اعداد فطورا شهيا ابتسمت لى واسرعت ..سمعت صوت عصافير حول شرفتى شعرت ان الخير سوف يبدا فى رؤيتى من جديد..بينما اتحضر سمع جرس الباب اعتقدن انه لومانا اردته ان يرى الان اجمل فتاة يمكن ان يرااها فى حياته ..ما كانت سيزا لتقارن باحد لكنى لم اسمع صوته وعندما خرجت لانظر وجدت بواب البناية كما عتاد لومانا فى الايام الماضية ان يرسله باحتياجات البيت ..البيت الذى اهمله وما عاد لينظر اليه ..جلست التقطت انفاسى ..من انا حقا؟لقد عشقت لومانا وعندما رحلت معه تذكرت ان هناك اكليلا قد تم واننى اصبحت ملكا ليوسف بعقد الهى كيف اقوم بالغائه الان حتى لو قال الجميع لقد هربت زوجته انها امراة سيئة ،كنت اعلم ان سيزا لايمكن ان تصبح عشيقة لاحدهم او امراة زانية ..تذكرت اوزيل وكيف دافعت عن زانية زولا برغم ان لو علمت احدى الراهبات هنا وانكشف امرها لطردت من المدرسة الوحيدة التى تعلمت ان تبقى فمها مغلق بداخلها مكتفية ان تكون امينة مكتبتها الصامتة ..كنت سيزا بانه هيدرا لست عاشقة او عشيقة فقط اردت ان افعل الشىء الذى احببت فى الدنيا ان ارى اسمى فى تلك الشاشة اللعينة..شعرت بالغدر عندما اختبىء لومانا عنى من جديد بعد ان رفضت قربه الجسدى ..قال انت لم تحبينى اردت ملجا فحسب وعندما صرخت به ان يصمت رحل وتركنى ..اعتقدت انه سيعود من جديد ..اجبرت عقلى ان يفكر فى احمد وذلك الفيلم اخبرنى هناك فتيات اخريات مرشحات امام المنتج لذا عليه ان استعد للامر جيدا..وقفت امام مرأتى افكر كيف سابدو امام ذلك المنتج هل سيتقبلوننى ؟من دون لومانا كيف ساخبرهم من انا؟قررت ان انسى كل شىء واعتبر نفسى قد اصبحت لذا هبطت ادراج البناية من دون استخدم المصعد كان صوت قدمى على الارض يشعرنى بالقوة رغم ارتدائى ذلك الحذاء الذى اهدانى اياه لومانا..طوال الطريق بينما يتحرك السائق بهدوء ولااطالبه بالاسراع وكاننى فى موكب اتخيل المعجبين فى جانبى الطريق يروننى الان وانا اخطو اول خطواتى..عقلى قد نسى ان هناك اختيارات اخرى صوت احمد يحدد لى الموعد وكانه عقد..عجيب كيف وثقت بامر احمد فاصبح بامكانه الدخول الى بيتى ودعوتى الى رؤيته فى الاستديو دون ان اشعر بالقلق بينما قلبى يخفق بشده عندما يرى وجه لومانا غير قادر على تحقيق رغباته ..انت عنيدة متاخرة ؟لاتحبين ؟لاتفهمين كيف هو العشق؟صراخه لقد احببت مريم ايضا مثلما تركت زوجك تركتها ..اغمضت عينى فتحتها لاجد بوابه الاستديو امامى على بعد خطوات ساكون تحت الاختبار من جديد..تلميذه فى فصل ممتلىء بالفتيات عديمات الخبره..ممر طويل كان عليه ان اسير بقوه وعندما فتحت الباب سمعت اسمى ينطق بود .زهاقد اتت سيزا تفضلى ..قابلنى احمد بوجه مرحب التقطت انفاسى وكاننى عدت لحديقتى من جديد وانا الوحيده التى تعلم كل زهرة كيف نمت واين ..قال احمد هل تذكرين بتلك القصة التى اخبرتك اياها فى السابقاشرت براسى بالايجابحسنا اريدك ان تفكرى انك تلك الفتاة وقد رحلت امك للتو وهى مظلومة ايضا ..هيا خذى وقتك وارنى كيف تصنعين هذا كان هناك رجلا ممتلىء وامراة تبتسم لى فى رقه بينما يراقبنى الممتلىء فى اهتمام شعرت ان المختبر لايمكنه ان يطيل فى الاسئلة لذا اغمضت عينى اردت ان اتذكر شىء مخيفا وعندها رأيت وجه الشيطان ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٩

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701202
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٤٢
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال ربما لهذا كانت تمرض كثيرا كلما سافر الصعيد دوننا حتى همس الخادمات فى البيت بان هناك امراة اخرى تسكن بيته هناك لم يغضبى من ابى او يجعلنى مثل مريم الصغرى غاضبه منه دوما ..الان اغضب من نفسى ألومها ربما لم احب الام لكن ما كان عليه ان اقف مع الخطأ واحيانا اقول ان هذا الامر ما كان ليعنينى ما يهم ان الام دوما ما اهتمت بمريم الصغرى ولم تعتنى بى او تريزا كما يجب ففى النهاية هى المخطئة ..ربما لكثر بكائها تركها ..كثيرا ما بكت دون ان نعلم السبب والطبيب زارها عده مرات ايضا لكن لم افهم ما هو مرضها ؟ربما لو اخبرونى انها مريضة حقا لاحببتها!! لكنى اكره المرض والمرضى اكرهما بشده ..رأيت ذلك المرض مجهول لااسم ياكل جسد امى يحولها من الرشاقة الى البدانة بدل ملامح وجهها ..حتى خصلات شعرها اصبحت اكثر ضعفا ومع مرور الزمن بات هشا سىء المنظر ..كنت اقف عاجزة وانا اراها تتناول المزيد والمزيد من الطعام بينما انفر انا منه يوما بعد الاخر ..تريزاعاد ابى من جديد لرشده لكنه حمل نفسه الى الصعيد وكان بقاءه هناك سيمنع سحب مزيدا من الاراضى مئات الافدنه ذهبت من بين يديه ولم يستطع ان يحرك ساكنا..رحل اصدقائى اللواتى عرفتهن من المدرسة الى الخارج بعضهن اقسم على عدم العوده بينما رفض هو الفكره وحينما ذكرت اسم سيزا صفعنى على وجهى !!قال ذلك الاسم لميته ماعاد احدا ليذكره فى ذلك البيت..رحلت الملعونة تاركه لعنتها من خلفها لم اكره اكثر من سيزا وحتى فى غيابها تتسبب فى السوء..كل السوء قد حدث بسببها عاد ابى وحيدا يناجى ارضه الضائعة بينما راقبت بعض الخادمات يرحلن عنا ..اتت بعض النساء اللواتى اعتدن الحصول على كل ما يشتهين من امى ولكن تلك المره للشماته بنا..يتناهدن على ما حل بمريم الصغرى من مرض وحمى اقعدتها فى فراشها لشهور لاترى احدا خارج غرفتها تراقبها متحلقين حول فراشها يبحثون عن طرف شىء باقى لياخذوه معهن بينما وقفت فوق راسها المراه التى رفضت ان تزوجها لابنها فى ارتياح واضح وكان الاشاره لصوب فعلتها قد جاءتها سريعا بعد ملامه بقيه النسوه لها انها تحب الفقر وقررت العيش فيه بقيه حياتها ..كان بامكانى طردهن لكنى لم ارد ..لاادرى هل منظر مريم المقهور قد اراحنى بعد ان صوبت الانظار اليها وابتعدت عنى ..فكلما بدت واحدة منهن فى الوعظ عن محاسن الوضع الجديد ولعن القديم كان عليه الايماء براسى او الصمت علمت ان الرفض قد يضيع الجزء الباقى من كل شىء ..لايمكن لتريزا ان تصبح واحدة مثل بناتهن ابدا..اقسمت ان اعيد الامور لصحيحها القديم مهما طال الوقت ورغم عن انوفهن سوف تاتى بناتهن لذلك البيت حتى تحصلن كما امهاتهن منى على ما تريد لن يتغير الماضى كما تشتهى الواحدة منهن ..فقدت ان تعلمت شيئا من مدرستى الداخلية فهو التحلى بالصبر حتى تحقيق الفوز لست غضوبا متهوره مثل سيزا تفعل ما تشعر انها تريد تريد السعاده دون عقل ..حتى اننى كبحت نفسى عندما رايتها امام عينى على النيل جالسه مع احدهم كنت فى لحظة لاحضر يوسف عبر الهاتف الوحيده التى تدرى بجنون تعلقه بتلك الخائنه هى انا ..يوسف الذى اراد الشكل الجديد لحياتنا واعتبره عدلا ..عدل ومساواه بين جميع الناس سمعته يتحدث عن المحاماه التى ارادها وكيف منعه ابيه بشتى الطرق من الابتعاد عنه وعن تجاره العائلة لكن يوسف فى حقيقة الامر فاشل لا يمكنه ان يصبح تاجرا فالتاجر لايمكن ان يغفر لسارقه ..الكل ينتظر من يوسف ان يجد سيزا ليقتلها ليستعيد شرفه المهدور منها لكن فى حقيقة الامر انه يريدها اكثر من الجميع منذ ان رايت عيناه تتعلق بها وهى تركض من خلف بشاره فى احدى زياراته من ابيه لابى بخصوص ارض تنازعا ع ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٢

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701420
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٤٤
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريم الصغرىكيف وجدها وعادت معه من جديد؟ لااحد يخبرنى خشيت ان يقتلها لااتكر من قبل حبى لسيزا بهذا الشكل ،ربما غيابها الطويل ورحيلها قبل ان ترحل امى جعلنى متعلقة بها ..كنا ننتظر خبر مقلتها بين الحين والاخر اطلقت عليها تريزا اقبح الصفات كنت مرتعده من كل ما يحدث فكرت ان اذهب لرؤيتها بل استطيع ان اجعل يوسف يسامحها فقد امتلكت هذا القدر عليه كنت كشقيقته الصغرى ربما لايطيل معى فى الكلمات ولكن يكفى ان يشعر كلانا باخوه نفتقدها معا ..منعتى تريزا من الخروج ازدادت قوة يوما بعد الاخر حتى زوجة ابى تراجعت امام جبروتها حتى انها سألت ابى ان يعد لها مكانا بعيدا عن مدفن هيدرا اذا لايجوز ان تدفن معنا ولا يمكننا طلق جثتها فى العراء!!قسوتها جعلت الكل يحسب لوجدها الحساب بينما من امتلك الرحمه كان كورقه هشه تطير مع اى ريح تعبر بلا عنوان ..انتظرت فى كلساعة خبر موتها بكيت وتضرعت لاجلها صليت كثيرا حتى لايحدث لها مكروه وبعد مرور اكثر من ثلاث اشهر بدات اظن ان صلواتى سوف تستجاب بينما تريزا تترقب الخبر فى سعاده لاتخفيها على احد زارنا لاجلها زائر طالبا يدها زائرا لايمكن رفضه ..تعجبت كيف وهى من قهرت على ضياع اى شبر من الارض وسبت ولعنت الان سوف تتزوج من شاب كان من تلك المجموعة التى سحبت منها التباهى والتفاخر على الاخرين !سيزاالكل يتمنى ان يظل الحلم الى الابد ولكن يبدو ان الحلم ايضا يحتاج الى من يطعمه ويسقيه والا توفى مثل كل شىء..وعندما يفعل يتركنا حاسدين حانقين الى الابد..برغم علمى ان انتهاء الفيلم الاول قد يكون سببا فى خلاصى من يوسف لكن الكابوس ذاته استمر يطاردنى ..لقد رحل لومانا الى الابد..والان احمد ما عاد ليظهر امامى من جديد ..صرت انتظر ظهور الفيلم فى السينمات كما اخبرنا المنتج بينما انقطعت صلتى بكل من عملت معهم بمجرد من انتهى عملى تاركا فى قلبى حنق خاصا من البطلتان الاخريات تاركين ذكرى سيئة ..انتظرت اتصال من كريم لعده ايام قبل ان يبلغنى بموعد حفل الافتتاح الذى دعى فيه المنتج ابطال العمل حضور الفيلم..كلما مر يوم جديد ازددت شحوبا راقبتنى امل بقلق اخبرتنى من قبل انها منذ ان جلبها ابوها للعمل فى القاهرة لم تعد تعمل اى شىء عن امها واخواتها انقطعت صلتها بمن كانت تعرفهم فى طفولتها تركتها تخبرنى عن عمل ابيها فى فلاحه الارض لاتخيل من كنت اراقبهم من بعيد بينما نحن على الطريق فى سيارتنا ..حكاياتها لم تساعدنى على النسيان وجدتنى ابكى وحيده دون ان ترانى ابكى حتى يغشى عليه فاستيقظ بائسة لالاارى الطريق يوما وراء الاخر..المره الاول التى اعيش فيها حالة التعاسة تلك حينها يوما بعد الاخر حتى اتى اليوم المنشود ..تجهزت كثيرا تلك الليلة بينما ارسل لى كريم سيارة لتجلبنى على الاحتفال وتعيدنى الى البيت ..سالنى ساخرا ونحن بعد فى التصوير هل يمكننى ان اقود سيارة؟تعجبت لانه مقتنع ان النساء لا يصلحن لقياده السيارات ومن الافضل ان يكون لديه سائق حينها حتى لااجلب على نفسى المتاعب!!حين وطات قدمى ارض القاعة قررت تذكر سيزا القديمة التى خرجت فى الظلام غير ابهه بالعقاب ..لكنها قد ابتعدت عنى حتى بت خافة الا تعود لى ابدا ولكنها لم تخذلنى اذا بدأت اراها من جديد خاصا بعد رؤيتى لفاطمة من جديد ..تتزين بالحلى حتى تكاد تغطى جسدها لم ارى اكثر نفورا من هذا ابديت نفورى بوضوح امامها حتى بدات تطلق نكاتها اللاذعه والتى اشتهرت بها دوما لترد لى الاهانة ولم ينقذنا سوى وصول الصحفيين المدعويين لمشاهده الفيلم وانطفاء الاضواء الا من نور الشاشة الشاشة التى حلمنا بها انا ومريم وبشاره ..كلما مر الوقت عدت لل ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٤

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701776
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٤٥
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريم الصغرىكيف وجدها وعادت معه من جديد؟ لااحد يخبرنى خشيت ان يقتلها لااتكر من قبل حبى لسيزا بهذا الشكل ،ربما غيابها الطويل ورحيلها قبل ان ترحل امى جعلنى متعلقة بها ..كنا ننتظر خبر مقلتها بين الحين والاخر اطلقت عليها تريزا اقبح الصفات كنت مرتعده من كل ما يحدث فكرت ان اذهب لرؤيتها بل استطيع ان اجعل يوسف يسامحها فقد امتلكت هذا القدر عليه كنت كشقيقته الصغرى ربما لايطيل معى فى الكلمات ولكن يكفى ان يشعر كلانا باخوه نفتقدها معا ..منعتى تريزا من الخروج ازدادت قوة يوما بعد الاخر حتى زوجة ابى تراجعت امام جبروتها حتى انها سألت ابى ان يعد لها مكانا بعيدا عن مدفن هيدرا اذا لايجوز ان تدفن معنا ولا يمكننا طلق جثتها فى العراء!!قسوتها جعلت الكل يحسب لوجدها الحساب بينما من امتلك الرحمه كان كورقه هشه تطير مع اى ريح تعبر بلا عنوان ..انتظرت فى كلساعة خبر موتها بكيت وتضرعت لاجلها صليت كثيرا حتى لايحدث لها مكروه وبعد مرور اكثر من ثلاث اشهر بدات اظن ان صلواتى سوف تستجاب بينما تريزا تترقب الخبر فى سعاده لاتخفيها على احد زارنا لاجلها زائر طالبا يدها زائرا لايمكن رفضه ..تعجبت كيف وهى من قهرت على ضياع اى شبر من الارض وسبت ولعنت الان سوف تتزوج من شاب كان من تلك المجموعة التى سحبت منها التباهى والتفاخر على الاخرين !سيزاالكل يتمنى ان يظل الحلم الى الابد ولكن يبدو ان الحلم ايضا يحتاج الى من يطعمه ويسقيه والا توفى مثل كل شىء..وعندما يفعل يتركنا حاسدين حانقين الى الابد..برغم علمى ان انتهاء الفيلم الاول قد يكون سببا فى خلاصى من يوسف لكن الكابوس ذاته استمر يطاردنى ..لقد رحل لومانا الى الابد..والان احمد ما عاد ليظهر امامى من جديد ..صرت انتظر ظهور الفيلم فى السينمات كما اخبرنا المنتج بينما انقطعت صلتى بكل من عملت معهم بمجرد من انتهى عملى تاركا فى قلبى حنق خاصا من البطلتان الاخريات تاركين ذكرى سيئة ..انتظرت اتصال من كريم لعده ايام قبل ان يبلغنى بموعد حفل الافتتاح الذى دعى فيه المنتج ابطال العمل حضور الفيلم..كلما مر يوم جديد ازددت شحوبا راقبتنى امل بقلق اخبرتنى من قبل انها منذ ان جلبها ابوها للعمل فى القاهرة لم تعد تعمل اى شىء عن امها واخواتها انقطعت صلتها بمن كانت تعرفهم فى طفولتها تركتها تخبرنى عن عمل ابيها فى فلاحه الارض لاتخيل من كنت اراقبهم من بعيد بينما نحن على الطريق فى سيارتنا ..حكاياتها لم تساعدنى على النسيان وجدتنى ابكى وحيده دون ان ترانى ابكى حتى يغشى عليه فاستيقظ بائسة لالاارى الطريق يوما وراء الاخر..المره الاول التى اعيش فيها حالة التعاسة تلك حينها يوما بعد الاخر حتى اتى اليوم المنشود ..تجهزت كثيرا تلك الليلة بينما ارسل لى كريم سيارة لتجلبنى على الاحتفال وتعيدنى الى البيت ..سالنى ساخرا ونحن بعد فى التصوير هل يمكننى ان اقود سيارة؟تعجبت لانه مقتنع ان النساء لا يصلحن لقياده السيارات ومن الافضل ان يكون لديه سائق حينها حتى لااجلب على نفسى المتاعب!!حين وطات قدمى ارض القاعة قررت تذكر سيزا القديمة التى خرجت فى الظلام غير ابهه بالعقاب ..لكنها قد ابتعدت عنى حتى بت خافة الا تعود لى ابدا ولكنها لم تخذلنى اذا بدأت اراها من جديد خاصا بعد رؤيتى لفاطمة من جديد ..تتزين بالحلى حتى تكاد تغطى جسدها لم ارى اكثر نفورا من هذا ابديت نفورى بوضوح امامها حتى بدات تطلق نكاتها اللاذعه والتى اشتهرت بها دوما لترد لى الاهانة ولم ينقذنا سوى وصول الصحفيين المدعويين لمشاهده الفيلم وانطفاء الاضواء الا من نور الشاشة الشاشة التى حلمنا بها انا ومريم وبشاره ..كلما مر الوقت عدت لل ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٥

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701845
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس 46
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاحلم ارفض الاستيقاظ ..ارى خيالات مريم الصغرى وتريزا هناك امراة غريبة تقف فوق راسى مصوبه نظراتها عليه دوما لااعلم من تكون! اين امى؟ هل كرهتنى ؟لايمكنها ان تفعل الان بعد ان اردت حقا غفرانها الان فقط ادركت سبب بكائها دوما حسرتها ألامها المستمر رغم محاولاتى العديده اضحاكها ..بكائها كلما احضرت لها ورده ..اعتقدت دوما انها تؤذى ابى وقفت ضدها ولم اسالها يوما ما بك قلت انها امراة هشه لاتعرف سوى البكاء ..حزنت لاجل ابى دوما كلما بكت اكثر كلما كانت مثيره للشفقة ولا تستحق الامتنان ..حاولت ان اتكلم رفض جسدى التحرك اردت الركض من جديد ان اعود لتلك اللحظة التى شعرت فيها اننى وصلت حيث الحلم وقبل ان اتاكد من ملمسه تم جذبى من جيد الى هنا..يراقبنى طيف يوسف اللعين من طرف الباب اتصنع النوم احاول نسيان قربه غفران لمساته ..شعرت بتقلص معدتى عاودتنىالحراره.مريم الصغرىكان علينا نقلها الى المشفى..رفضوا حتى لايفتضح امرنا..قلت لهم انها تموت ،صرخت بلا استجابة..شعرت بالقهر لضعفى ..راقبتنا تريزا دون مشاعر.هل ارادوا موتها ؟فى لحظة كادت ان ترحل عنا لكن فى اخر لحظة وجدت طبيبا يحضر اليها من جديد ..يوسف من احضره !!وقف من بعيد يراقبها بينما تعمل الممرضة على عجل فى مساعده الطبيب الذى اراه للمره الاولى فيما بعد علمت لما لم يعد طبيب ابى مره اخرى عندما وجدت مريم تنتظر منا خبرا حول سيزا!تذكرت ان ذلك الطبيب هو الصديق الثالث الذى كان يحضر لمكتب ابى ومعه والد مريم !لااحد يتحدث مع مريم الصغرى المثيره للشفقه بينما تركوا مريم تدخل بصحبه تريزا لرؤية سيزا شامته وهى مريضة لم يبالوا برفضى بل ادخلتها تريزا عنوه بينما سيزا غافيه حمدت الله انها لم تفتح عيناها فى تلك اللحظة لترى صديقتها مريم من جديد فنحن الى الان لانعلم مالذى حدث مع سيزا كل تلك المده وان كانت هربت مع ذلك اللومانا ام لا ..بينما رفضت انا ترك غرفةسيزا لو للحظة انتابتنى الهواجس بل هددتهم بأننى من سأفضح الامر اذا تأذت سيزا استهانوا بى بل وحاولوا زجى بغرفتى كدت ان اسقط لولا زوجة ابى سندتى بذراعيها الاقوياء واجلستنى على احد المقاعد بغرفة سيزا معلنه انحيازها معى فيما ظل ابى حبيسا لغرفة مكتبة تاركا الامر بيد زوجها وزاد الوضع سوء قدوم حماه سيزا وبناتها سمعت صراخ امه تسب وتلعن الخاطئة التى مرت سمعه العائلة ويحق الموت لها ..فكرت هل يحق لنا حقا ان نقتل سيزا حتى لو فعلتها واذنبت ؟! فكرت فى يسوع عندما طلب الماء من المراة الخاطئة لم يلعنها او يسبها !لم اعد اعرف من نكون نحن ؟!ظللت اسمع اياما مناوشات ما بين اراده قتلها من ناحية او زجها باحدالاديرة الى الابد للخلاص من فضيحتها !!اوه لو كانت سيزا مستيقظة وعلمت انها ستظل حبيسة لجدران الى الابد جدران تشبه مدرستها التى كرهتها بشده وسعدت برحيلها عنها ..وجدتنى اصرخ بوجه مريم عندما جاءت اخيره لرؤيتها وكانها الحكم الفيصل فى موت او حياة سيزا ..سيزا بريئة قلتها بصوت منخفض فلم تستجب وجدتنى اصرخ بوجهها ..ملامحها بارده لاادرى ماذا ستوقل ظل قلبى يرتجف ..سعلت سيزا وهى لاتزال نائمة فيما كانت الممرضة تراقبنا بعين والاخرى تقيس حرارتها بخوف على حياتها هى اولا ولكن لم يكن هناك وقت للشفقة على الممرضة ذات الحظ العثر فيما كانت تتمنى ان تحصل على جزاء جيد لقاء عملها فى الليالى الماضية باتت خائفة من هول ما تسمع ..انتظرت ان تدمرها مريم تنتقم لنفسها لانها اخذت منها حبيبها كلانا كان يعلم كم احبت لومانا ..وجدتها تقول بريئة سيزا بريئة لومانا غادر البلاد .سيزالو حكموا عليه بالموت لكان ارحم من ان استمع الى ......
#ابنتك
#ياايزيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702062
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس &#1636&#1639
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال تريزاجن الجميع وكأن شهادة مريم تعنى شيئا ..امراة تركت بيت زوجها واختفت اشهر طويلة بمفردها هو نفسه قال احضرتها من شقتها كانت تستاجرها فى بناية على النيل لكنه لم يجد سوى فتاة صغيرة داخلها بكت خوفا عندما راته واقسمت ان لااحد اخر سواها مع سيدتها سيزا!! تراجع الجميع عن موتها وكان تصريح مريم اضاع كل شىء وبعد مرور عده ايام كانت تلك الفتاة حاضره هنا تتحدث حول منتج وفيلم ..كان علينا ان ننتظر اياما اخرى لنرى فى الصحف ذلك الاعلان عن فيلم جديد سوف يكون حديث الناس فى السينمات لاختفاء احدى بطلاته فى ظروفا غامضة بعد ان قام كل من المنتج والمخرج بابلاغ الشرطة حول اختفائها الغامض!! قرأ الجميع الخبر بلا تعليق صمت ابى لايدرى افضيحه هروبها مع لومانا ام عملها فى ذلك العمل المخجل اقسى..ما الدواء بعد ان علم جميع من يعرفونا بالامر ..البطلة الهاربة ! كان عنوان الفيلم الجديد..منعنا عنها الاخبار جعلت زوجة ابى تقسم امامى انها لن تتحدث بالامر امام مريم الصغرى حتى لاتخبر سيزا باى شىء حتى نتصرف..انتظرت حتى قدوم يوسف تعجلت فى لهفتى عندما سألته ماذا صنع؟قال ان المنتج لديه عقد رفض محو الفيلم اللعين ..كدت اجن لايمكنهم السماح لذلك الفيلم بالظهور للنور ..اخذت اردد ان تلك الفعله سوى تجعلنا نخجل الى الابد كيف تعمل واحدة من بيت هيدرا ذلك العمل ..عندما وجدت يوسف مسترخيا على احدى الكراسى متعبا له عده ايام بلا نوم صرخت غاضبه فيه ان يمحو الفيلم بأى ثمن حتى لو دفع المال كاملا الى ذلك المنتج اللعين ..رأيت حاجبيه مندهشين من رده فعلى ..تعجبت اكثر عندما قال انت تكرهين سيزا حقا اختك مريم محقة ..نهض وصعد الى الاعلى .اليها كما كان يفعل كل يوما حتى وان شاهدها من بعيد..ماذا تصنع سيزا للجميع حتى يحبونها بهذا القدر؟زوجها الذى هجرته وخطيب صديقتها الوحيده..اتعقدت ان يوسف ضعيف بما يكفى ان يترك الامر ولا يفعل بصدده شيئا فلم يحاول تعنيفى عندما صرخت بوجهه حتى عندما ناله من الكلمات الجارحه من امه وسط ذلك البيت لانه لم يتخلص من تلك المراه الى الان ويمحو عاره بيده ..متيبسا يراقبنا لاندرى بما يفكر ؟!لكن ذلك الفيلم انمحى من الوجود !!وعندما قرأت الصحيفة متلهفه ذات صباح ورايت خبر حريق السينما فى ذلك العرض تحديدا وسط لغز اسباب الحريق ذهلت كيف من صمت امامنا بلا اجابة مهزوزا مهزوما ان يكون من فعلها؟!منذ تلك اللحظة تبدل كل شىء اصبح هدوء يوسف يجعلنى اخش مما قد يفعله ولاول مره اتنهد فى راحه لان ذلك اليوم عين امه قد وقعت على سيزا وليس انا ..وحين حل المساء طلب منى ان احضر الفتى خطيبى من العالم الجديد الذى اصبحنا نعيش فيه حتى يتحدث معه فيما كان ابى صامتا منكسرا امامه..اى قصة مهما بدت كارثيه ولا علاج لها يمكن محوها بجره قلم .اضافة كلمة من هنا اضافه حرف من هناك..رتش يمين يسار ينمحى كل شىء ..فسيزا التى هربت اشهر طويلة اتضح انها كانت تعالج فى احدى المصحات النفسية لما ؟ لانها فقدت جنينها عقل الفتاةا لصغيرة لم يحتمل موت طفل فانهار واحتاج الانهيار علاجا طويلا على شط صيدا..اما ما تلوكه الأسنه النساء من اشاعات نكايه فى بعضهن فيبقى فى مجالس الصالونات كعلكه او مكسرات تنتهى وقت اللزوم..كم كان عالما الجديد غريبا فى كل شىء فى احيانا كثيره ظهر وكانه قريب ولكن كلما بدأت فى امساكه أفلت من بين اصابعى تاركا اياى مصابه بالحيره فى امرى ..انا تريزا لااحتاج الى معلم لامور الحياه فادعى اننى تلميذه نجيبه من الصفوف الاولى فيها وقفت عاجزة عن الفهم للحظات تدراكتها وتركت الفهم الذى لايعنى شيئا وصرت اضرب بيدى فاحصل على المزيد فكانت ......
#ابنتك
#ياايزيس
#&#1636&#1639

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702256
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٤٨
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاضعيفة يتخذون قرارها ..اتخذوا قرار حياتى بعد موت بكلمة من مريم فصرت مدينه لها عاجزة لاادرك لما انقذت حياتى وهى من ملكت قتلى على خيانتى لها ،ومريم ليست بالقديسة ولا من تترك حقها الى عقاب السماء ؟!ولكن استغرق الامر منى وقتا حتى ادرك مى العقاب الذى الحقته بى عندما اذلتنى وهى من تملك مفتاحا لحياتى ..حياتى التى اصبحت قيمتها فيما بعد فى اطفال قد يتدمرون لقصة انتهت صلاحياتها عبر الزمن وامراة تبدلت الى اخرى مع عوامل الكره الذى سكن جسدها وما بارحها الى الابد بل كان لكل شىء وقته لديها ..تعلمت الصبر وتعلم الحقد من الصبر النمو حتى بات شجرة ضاربه بجذورها فى الاعماق فمن يتخلص منها ؟!اخذت ابحث عن اخبار الفيلم كالمجنونة وعندما لم اجد فكرت ان وسيلتى الوحيده هى الاتصال بكوكا دون ان يشك احد فى امرى ..ولاول مره كاان عليه ان اتذلل امام مريم الصغرى التى ما كنت اقيم وزنا لها فى الماضى وهى حائره خائفه تتخذ قرار بشانى !!فى البداية رفضت بشده معاونتى فى تلك المكالمة فانقطعت عن الطعام ليوم واحد كان يكفى لاخافتها فهى فى النهاية ليست قاسية ..تمكنت من تدبير الهاتف لى بعيدا عن اعين تريزا او يوسف تحت رعاية زوجة ابينا !احترقت نسخ الفيلم تردد كوكا بحزن على ضياع الفيلم والمال والمجهود سألتنى عن احوالى بحراره ارادت ان تطمئن ان كنت بخير اقسمت انها لن تتردد فى مساعدتى متى اتصلت بها اطلب ذلك او لو استطعت المجىء اليها .كانت هى الانسانة الوحيده التى اخبرتها بحقيقة امرى منذ ان تركت ذلك البيت الملعون حانقه اقسم الا اعود اليه ابدا.. كيف اصرخ متقززه من عودتى مجبوره الى ذلك الانسان الذى ما سأل يوما عن رغبتى ولم يفكر سوى فى رغبته هو فحسب واخذها فقط لاننى كنت ضعيفه ..ذهب كل شىء ..نظرات زوجه ابى غير مفهومة بالنسبه لى هل تساعدنى حقا ام تريد ان تعرف ان كانوا تخلصوا من ذلكا لفيلم الى الابد ؟..اقسيمت لى مريم الساذجة ان المراة احبتها حقا وتريد مساعدتنا لانها اشفقت عليه وما حدث معى وانها امراة جيدة حقا ..رايتها تتكىء على ذراعيها تعاونها فى دهن قدميها كل مساء تستريح تحت يديها حتى باتت كامها التى رحلت وما عادت زوجة الاب ..تريزا بالاسفل تستقبل خطيبها الجديد خطيب يمتلك اسرة قوامها اب كان يعمل وكيل لمدرسة باحدى القرى وام ربه بيت ..كيف وافق ابى على استقبالهم ؟!!رحلت تريزا بعد اشهر قليلة وعدت الى حديقتى من جديد بينما ظل يوسف يتطلع لى من نافذة مكتب ابى ..ابى الذى رحل الى الصعيد من جديد وسط البقيه الباقية من ارضه ومعه زوجته فيما اصرت مريم الصغرى ان تظل معى بعض الوقت بعد ان صرت وحيدة انتظرقرار العفو عنى من يوسف محاصره فى بيتى وارضى ..تزورنا تريزا لتمارس علينا دور سيده البيت الجديده ..جف صوتى وانحشر بين اضلعى فما عدت اعرف من اكون ..الهواء البارد يضرب جسدى مر الصيف وصحبه الخريف واقتربنا من الشتاء ..اشتاق يوسف الى الاسكندرية من جديد ..او ربما ما عاد يريد من القاهرة شيئا او يمكن ان قام حزبه الجديد بارساله الى مدينته لااحد يدرى فقط حملنا انا ومريم الصغرى معا الى بيت الاسكندرية ..حين عدت من جديد عاد لى الشعور وكاننى سقطت فى بئر من العدم.مريم الصغرىعادت سيزا ولكن ليست سيزا التى احتميت فيها من الظلام فى طفولتى بل اخرى تؤخذ حين نريد.احتميت بغرفتى الخاصة بينما صارت تتقبل كل شىء يوما بعد الاخر غياب يوسف طيلة الوقت عن البيت ..مهام لعمله الجديد تجبره على السفر احيانا ظننت انها لاتبالى ان كانت هناك امراة اخرى ..رايت امى من جديد تاتينى فى الليل تمسد شعرى بيدها لاتتكلم مهما سألتها تطمئ ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٨

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702580