الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : هل الدولة القومية ستقدم حلاً لمشكلاتنا العنصرية؟
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم ربما تكون الاجابة سهلة في منظور الكثيرين، من التيارين؛ النهج القومي النتوي الكردستاني أو أصحاب فلسفة أخوك الشعوب والأمة الديمقراطية حيث الأول سيقول؛ نعم خلاصنا يمكنا في تحرير وتوحيد كردستان وهو أول شعار تبنته الحركة الكردية عموماً، لكن ومع اصطدامهم بالواقع العملي السياسي واليومي ثبت لهم بأن من العسير تحقيق ذلك مرحلياً على الأقل وبالتالي ذهبوا باتجاه الديمقراطية لهذه الدول التي تتحكم بأجزاء كردستان والحكم الذاتي لشعبنا، بل حتى أن السيد مسعود بارزاني وقبيل الاستفتاء بيومين أو ثلاث عقد اجتماعاً مع عدد من رجالات الدين والسياسة من الأخوة الآشوريين السريان والكلدان في العاصمة هولير وقال بشفافية بأن كردستان لن تكون دولة قومية، بل ديمقراطية لكل مكوناتها وحتى إنه قال؛ يمكن تغيير النشيد وعلم الإقليم ليشمل كل مكوناته الأخرى.طبعاً نحن لا نشك بنوايا الزعيم بارزاني بخصوص مشاركة باقي الأطياف والمكونات الأخرى داخل إقليم كردستان كجزء مهم من شعب الإقليم، لهم من الحقوق والواجبات المتساوية مع الكرد، لكن سيبقى أولئك الأخوة يشعرون بأن هناك نوع من الغبن والاجحاف، بل العنصرية بحقهم وحق تاريخهم وجغرافيتهم وبالأخص الأخوة الآشوريين حيث اسم كردستان تعني أرض الكرد وهو إلغاء لوجودهم التاريخي بالمنطقة، كما أسماء الدول والحكومات العربية أو مصطلح تركيا، تلغي الوجود الكردي ووجود باقي الأطياف والمكونات داخل هذه البلدان والدول ولذلك أي حديث عن كردستان ليست قومية بل ديمقراطية سيكون ضحكاً على الذقون، كون التأسيس والانشاء قائم على مفهوم عنصري وهو العنصر الكردي وإلغاء لباقي العناصر والمكونات والقوميات الأخرى، طبعاً ربما أصحاب النظرية القومية الكردية يقولون؛ بأن الآشوريين عددهم قليل أو هجروا من مناطق أخرى وهي نفس تبريرات العرب والأتراك والفرس ضدنا نحن الكرد والواقع والتاريخ يدحض ذلك حيث كل هذه الأقوام والمكونات هي شعوب أصيلة وإن اختلفت ظروف كل مرحلة عن أخرى وهيمنة عنصر ومكون على جغرافية شاسعة مؤسساً لإمبراطورية أو مملكة على حساب الآخرينأما أصحاب نظرية أخوك الشعوب والأمة الديمقراطية فهم أيضاً إجابتهم واضحة وهي رفض مشروع الدولة القومية وبأن الحل يكمن في تعايش هذه الشعوب معاً ضمن دول وحكومات فيدرالية وكونفيدرالية مشكلةً ما يسمى بالأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب. نظرياً يمكن القول بصوابية الطرح والمشروع عموماً ولكن هل تطبيقها على الأرض ستكون بتلك السهولة ونحن سابقاً وجدنا عدد من النظريات المشابهة؛ إن كانت مفهوم الخلافة والدولة والأمة الإسلامية وولاياتها وأمصارها أو التجربة السوفيتية الاشتراكية والفكر الماركسي اللينيني عن الأممية الشيوعية، قد سقطتا عند المحك العملي وخاصةً مع بروز الفكر القومي الأوربي الحديث مع بدايات مرحلة الاستعمار الغربي لمناطقنا وصولاً لتأثيراتها على تجربة الدول الاشتراكية والعمل على انهيار التجربة وتفتيت عدد من دولها إلى دول قومية، بل اسقاط التجربة السوفيتية نفسها وتحويلها لعدد من الدول ذات المنحى القومي.وهكذا نتأكد بأن المقولات النظرية الفلسفية عن الأمة الديمقراطية شيء والتطبيق الواقعي على الأرض شيء آخر مختلف حيث تبقى قضية الأنا؛ فرداً أو مجتمعات وشعوب وأحزاب وقبائل هي أهم المحركات لنا -على الأقل ما زال كذلك في واقعنا- وبالتالي من الصعب إقناع الجميع بالتنازل عن "أناه" لصالح الجماعة وبالتالي فإننا نحتاج لتجربة توافق بين الاثنين معاً ونقصد أن تحقق ذاته وكيانه الهوياتي الشخصي وبنفس الوقت تجمعهم معاً داخل كيانات سياسية اتحادية حيث دون أن يعتز الكردي بش ......
#الدولة
#القومية
#ستقدم
#حلاً
#لمشكلاتنا
#العنصرية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755864