الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الذيب : أخطاء القرآن اللغوية: 5 ترتيب معيب لعناصر الخطاب ونظرية التقديم والتأخير
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب أذكرنا في مقال سابقhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676207بأن الأخطاء اللغوية في القرآن تنقسم إلى 11 نوعوهذا ما سنعرض النوع الخامس منها: ترتيب معيب لعناصر الخطاب ونظرية التقديم والتأخيرنجد في القرآن ظاهرة ترتيب لناصر الخطاب يخل في بعض الأحيان بميدأ البلاغة التي غايتها توصيل الفكرة للمستمع والقارئ بصورة مفهومة. وقد أطلق على تلك الظاهرة اللغويون والمفسرون المسلمون «نظرية التقديم والتأخير».ويمكن ان نقسم التقديم والتأخير في القرآن إلى عدة أنواع نذكر خمسة منها:- النوع الأول من التقديم والتأخير، وهو الأخطر. ويعني بالعربي الفصيح «خربطة النص»، ويتعلق بآيات أشكل معناها فأقترح المفسرون مخرجًا لهذا الإشكال من خلال إعادة ترتيب عناصرها، مع حذف أو زيادة في بعض الأوقات، بحيث يتم الوصول إلى معنى مقبول.فعلى سبيل المثال تقول الآية 44-19: 45: «يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَانِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا». ولفهم هذه الآية، يرى المفسرون أن فيها تقديمًا وتأخيرًا، ويقترحون ترتيبها كما يلي: «يا أبت إني اخاف أن تكون وليا للشيطان فيمسك عذاب من الرحمن». كما تقول الآية 42-25: 43: «أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ». وترتيبها الصحيح هو: «أرأيت من اتخذ هواه إلهه». ونجد نفس الخطأ في الآية 65-45: 23. وتقول الآية 45-20: 129: «وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى». وترتيبها الصحيح هو: «ولولا كلمة سبقت من بك وأجل مسمى لكان لزاما». ويلاحظ أن في هذه الآية حذف، وتقديره: «لكان العذاب لزامًا». وتقول الآية 113-9: 3: «أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ»، وترتيبها الصحيح هو: «إن الله ورسوله بريئان من المشركين». ويجد القارئ عدة أمثلة لهذا النوع من التقديم والتأخير في كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي . وقد أشرت في هوامش الآيات الغامضة إلى الترتيب الذي يقترحه المفسرون بهدف فهم الآيات التي جاء فيها "نص مخربط"، والتي يبلغ عددها قرابة المئة.- النوع الثاني من التقديم والتأخير يتعلق بآيات تتكرر كليًا أو جزئيًا مع اختلاف في تقديم وتأخير بعض كلماتها. فعلى سبيل المثال تقول الآية 39-7: 161: «وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا» بينما تقول الآية 87-2: 58: «وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ». وتقول الآية 92-4: 135: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ» بينما تقول الآية 112-5: 8: «كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ». وواضح أن هذه الآية الأخيرة مغلوطة لأن القرآن يستعمل فعل قام مع القسط ولم يستعمل أبدًا فعل شهد مع القسط.- النوع الثالث من التقديم والتأخير يتعلق بترتيب الفئات داخل الآية. فيحاول المفسرون كشف خفايا هذا التقديم والتأخير لمعرفة القصد من ورائه. وهذا الموضوع يشغل حيزًا كبيرًا من كتب التفسير. فعلى سبيل المثال تقول الآية 62-42: 13: «شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ». ويفسر المسيري الترتيب داخل هذه الآية كما يلي: «عقب ذكر دين نوح جاء ذكر محمد للإشارة إلى أن دين الإس ......
#أخطاء
#القرآن
#اللغوية:
#ترتيب
#معيب
#لعناصر
#الخطاب
#ونظرية
#التقديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680442