الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : حوار مع أندريه كونت سبونفيل حول كوفيد19
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "ينبغي على الفلاسفة أن يكفوا عن إعادة صياغة الذعر الناتج عن الفيروس"أندريه كونت سبونفيل هو كاتب فرنسي وأستاذ مبرز في الفلسفة ولد في باريس يوم 12 مارس 1952 وتلقى تعليمه في بانتيون بالسوربون سنة 1983 والتحق بالمدرسة العليا للأساتذة واشتغل على أبيقور وسبينوزا ومونتاني وألف عدد من الكتب والموسوعات وأصبح مستشارا باللجنة الوطنية الفرنسية للأيتيقا. لقد جعل من السعادة وسيلة لطرد اليأس من قلب الانسان وراهن على الفلسفة لكي يواجه بشجاعة الخوف من الموت وركز تفكيره على الفضائل الكبرى باحثا عن المادية الروحانية وجعل من خيار العزلة محبة للحياة وأقر بأن الحياة أغلى قيمة في الوجود ووجه الفلسفة التي انحدرت من سبينوزا نحو تحقيق حرية الكائن. لكن ماذا أخذ سبونفيل من الفلسفة الأبيقورية والمادية لكي يتمكن من مواجهة الخوف من كوفيد19؟يحذر الفيلسوف أندريه كونت سبونفيل، كضيف صباحي على أوروبا 1، من خطر الحرمان من الحرمان من الحرية ، الذي يرى أنه يخفي الاحتواء. "ليست المسألة في حبسكم إلى أجل غير مسمى بسبب مرض" ، وهو يدين ، مستنكرًا "مناخًا مكتئبًا وخبيثًا". "لمدة شهر في جميع الأخبار التلفزيونية والإذاعية ، نبدأ بالفيروس التاجي ، وننتهي بالفيروس التاجي ، وبيننا تحدثنا فقط عن كوفيد19 " ، يغضب أندريه كومت سبونفيل ، الفيلسوف ومؤلف معاهدة بيتيت فضائل عظيمة (عتبة). ضيفاً على البرنامج الصباحي لأوروبا 1 ، وهو يأسف لكثرة انتشار الوباء في وسائل الإعلام ، ولكن قبل كل شيء ، المخاوف الفكرية بشأن مدة الحبس والحرمان من الحرية التي يجلبها معه. "عندما نجعل الصحة قيمة عليا ، هذا ما أسميه الطب الشامل. وإذا أصبحت الصحة قيمة عليا ، فمن الواضح أن الطب يصبح أهم شيء وسنفوضه إلى أطبائنا لا يقتصر الأمر على إدارة أمراضنا بشكل طبيعي تمامًا ، ولكن أيضًا على إدارة حياتنا ومجتمعاتنا التي تثير القلق في الوقت الحالي "، كما يشير. "خذ بعين الاعتبار معاناة الأشخاص المحاصرين". لا يعارض أندريه كومت سبونفيل فكرة الحبس ، وهذا الأخير "مقبول في حالات استثنائية ولمدة حقيقية". "ما يبرر ذلك بشكل أساسي هو أن خدمات الطوارئ والإنعاش التي نقدمها لا ينبغي أن تطغى عليها آلاف الحالات الخطيرة التي كنا نتركها لنموت بدون رعاية ، لعدم قدرتنا على رعاية الجميع "لذلك لا أقول أن الاحتواء ليس له ما يبرره. أنا فقط أقول أنه يمكننا في بعض الأحيان التفكير في كيفية تطبيقه" ، موضّحًا الانتقادات والحظر على الركض. ووفقا له ، "يمكننا أن نأخذ في الاعتبار بشكل أكبر معاناة الأشخاص المحاصرين ، والأشخاص بمفردهم بما في ذلك كبار السن وأولئك الذين يعيشون في شقة من غرفتين مع ثلاثة أو أربعة أطفال ، أزواج عنيفين ، آباء عنيفين. هناك معاناة وهو أمر مهم ". بالنسبة للفيلسوف ، يجب علينا أن نبقى حذرين وأن نضمن عدم استمرار هذا الحبس: "عندما أسمع على شاشة التلفزيون ، يخبرنا الأطباء أننا سنستمر طالما كان ذلك ضروريًا من الناحية الطبية وأقول: كن حذرًا. ليس هناك شك في حبسكم إلى أجل غير مسمى بسبب مرض ". ويجادل في ذلك ، على وجه الخصوص ، لأن فتك الفيروس التاجي لا يتجاوز 1 أو 2&#1642-;- ، مشيراً بالتوازي إلى عدد الوفيات الناجمة عن هذا الوباء والسرطان أو مرض الزهايمر. ويصر قائلاً: "يجب أن ندافع عن حريتنا أيضًا" ، قائلاً إنه يشعر بالغضب "بسبب هذا المناخ الكئيب ، وفي حين أننا مدعوون إلى الحداد على 14000 قتيل بكوفيد 19". يستنكر أندريه كومت سبونفيل الذي يرغب في "محاولة قول ما أعتقد أنه حقيقي ومهم" ، مستهجنًا "الصحة الصحية" ، "لم يعد يتم إخبارنا بما نعتقد أنه صحيح ، ولك ......
#حوار
#أندريه
#كونت
#سبونفيل
#كوفيد19

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679896
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم دين البشرية لدى أوغست كونت
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة ينطلق عالم الإجتماع الفرنسي أوغست كونت ، في بناء بنياد أطروحاته الفكرية والسوسيولوجية ، سواء على صعيد الفلسفة الوضعية ، سواء على صعيد محتوى ومضمون علم الإجتماع ، من فكرتين ، الفكرة الأولى ، مفادها وفحواها ، إن البشر يحتاجون ، ضرورة ، إلى دين كلي وشامل ، دين عام ومطلق ، دين البشرية ، أو الدين الكوني كما سماه الفيلسوف كانط ، وهو ، في حقيقته وتأصيله ، الدين الذهني ، الدين التجريدي . والفكرة الثانية ، مضمونها ، إن تطور الفرد الواحد وكذلك المجتمع وكذلك التاريخ وكذلك الأفكار يخضع ، ضرورة ، لقانون المراحل الثلاثة ، قانون الأنساق الثلاثة ، قانون المناهج الثلاثة ، والتي هي المرحلة اللاهوتية أو المرحلة الوهمية ، المرحلة الميتافيزيقية أو المرحلة التجريدية ، المرحلة الوضعية أو المرحلة العلمية . ولكي ندرك حقيقة هذه الإطروحات لامناص من أن نحدد كيف عالج أوجست كونت بعض الإطروحات الأخرى التي تداخلت مع هاتين الفكرتين ، أو التي أنتجت مرتكزاتهما، أو حددت أفقهما : أولأ : بعدما تشبع بآراء وإطروحات إستاذه سان سيمون وتفارق عنه فيما بعد ، أدرك أوغست كونت إن السوسيولوجية الإجتماعية تتجوهر ، بالضرورة ، حول قواعد وقوانين ، تؤكد ذاتيتها من ناحية أولى ، أي تلك الذاتية التي تجعلها هي هي وليست لاهي ، مع الإدراك إنها هي هي في الصيرورة وليست لاهي في السيرورة ، وتؤكد خصوصيتها مع التاريخ البنيوي من ناحية ثانية ، أي بعدها السوسيولوجي كظاهرة ، كتحول ، كتموضع في العلاقة مابين الكون والوجود . وتؤكد ، من ناحية ثالثة ، الرابطة مابين القوانين والعلاقات ، فلاقوانين بدون علاقة ، كما لاعلاقة بدون قوانين . فالعلاقة ، هنا أي لدى أوغست كونت ، تتمتع بمحتوى موضوعي ، تتجاوز حدود مفهومها الخاص ، أي بدون العلاقة والقوانين لن تكون ثمة أية مصداقية تاريخية دراساتية لمفهوم السوسيولوجية الإجتماعية . ومن هنا تحديداٌ ألغى أوغست كونت المحتوى الإجتماعي عن مفهوم الفرد ، الذي أحتسبه بنية حيادية ، بنية أصيلة إلى جانب الأسرة والمجتمع ، لكن بنية قاصرة ، غير قادرة على إنتاج محتوى القوانين والقواعد والعلاقات ، وبالتضاد من حالة الفرد ، فإن الأسرة والمجتمع هما أعمدة وعماد وأصالة هذه السوسيولوجية ، فالأسرة تتضمن على أربعة ضروريات حيوية ، وهي ضرورية العلاقة ، ضرورية الوعي ، ضرورية المشاركة ، ضرورية الحب الخالص ، العنصر الجوهري والحقيقي في موضوع دين البشرية . وأما المجتمع فهو يقتضي ثلاثة ضروريات أخرى ، ضرورية التبادل ، ضرورية التعاون والتضامن ، ضرورية القوانين . وهكذا تبرز الروح الحية والفعالة مابين التاريخ البنيوي ومابين السوسيولوجية الإجتماعية ، ومابين الفلسفة الوضعية والفلسفة الإجتماعية ، وكذلك تتضح الرابطة الموضوعية مابين العلاقات ومابين القوانين . ومن هذا المحتوى إعترض أوجست كونت على ثلاثة قضايا حيوية دقيقة : الأولى على الفوضى التي عمت البلاد بعد الثورة الفرنسية ، ورأى فيها تدميراٌ وتحطيماٌ للبنى السوسيولوجية الإجتماعية ، لذلك نادى ، وهو المولود بعد الثورة الفرنسية ، بضرورة البناء على أنقاض وبقايا هذه الفوضى الخانقة ، تداركاٌ لشرطين أثنين تخصان الفوضى ، الشرط التاريخي ، والشرط البنيوي ، فالشرط التاريخي يقتضي ضرورة تجاوز مرحلة الفوضى إلى مرحلة البناء على الرغم من إن الثورة قد غيرت المفاهيم والإحداثيات ، والشرط البنيوي يقتضي تجاوز مرحلة الفوضى لإن هذه الأخيرة تناقض السوسيولوجية الإجتماعية نفسها وتمنعها من أن تحقق ذاتها ، أي إن الفوضى هي العامل السلبي المطلق ، والأكيد ، ضد تلك الإطروحات التي تخص الأسر ......
#مفهوم
#البشرية
#أوغست
#كونت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685715
غازي الصوراني : أوجست كونت 1798 - 1857
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف وعالِم اجتماع فرنسي، من أبرز ممثلي الفلسفة وكان مثله الأعلى ومعبوده في أيام صباه هو "بنيامين فرانكلن" الذي كان كونت يسميه "سقراط" الحديث، وقد استهل كومت حياته استهلالا حسنا بان أصبح سكرتيراً للمفكر الاشتراكي الطوباوي الذي كان يحلم باقامة المدينة الفاضلة "سان سيمون" الذي اشعل في نفس اوجست كونت حماسة اصلاح. وابتداء من آب 1817 دخل كونت إلى هيئة تحرير مجلة الصناعة، وكلف بتحرير المجلد الثالث منها، وشارك في الوقت نفسه في تحرير مجلة الرقيب، وكتب مذهب السياسة الوضعية، الذي نشره سان – سيمون في تعليم الصناعيين.وفي هذا السياق، يقول جورج طرابيشي " إن ما جذب كونت إلى سان –سيمون فكرة غلبة الصناعة، غير القابلة أصلاً للفصل عن العلم، والفكرة المتممة لها: التجديد الروحي أو "تجديد المسيحية" على أساس من عدالة التوزيع .بيد أن "ما فرق بين الرجلين هو المسألة العملية لإعادة تنظيم المجتمع: فقد كان سان – سيمون يعتقد أن في الإمكان التصدي لهذه المهمة مباشرة، بدون أية مباحث نظرية، بينما كان كونت يريد على العكس من ذلك أن يتعمق في المسألة عن طريق دراسات جديدة، وكان رأيه أنه لابد من تعويد العقل على العادات الجديدة التي يستلزمها وضع العلوم، وهذا يقتضي من جهة أولى تأسيس علم للظاهرات الاجتماعية، ومن الجهة الثانية التآلف مع معرفة موسوعية بالعلوم التي تقدم في جملتها الأساس الممكن الوحيد لدراسة جزئية للعلم الاجتماعي المشار إليه، وعلى الرغم من أن "كونت" أخذ العديد من أفكار سان سيمون الاشتراكية، إلا أن فلسفته ككل، جاءت معاديه للاشتراكية، وردة فعل برجوازية رجعية على النمو المتصاعد لحركة الكادحين التحررية"([1]). يعترف كونت "بان ثورة 1789 كانت تقدمية تاريخياً، غير أنه يَتَّهِم هذه الثورة بانها أحالت المجتمع الفرنسي إلى حالة من "الفوضى" المُدَمِّرة، التي يجب التخلص منها بأسرع ما يمكن، والاستعاضة عنها بـ"نظام" جديد، قائم على "العلم"، يستثنى امكانية نشوب أية ثورة في المستقبل، وكان التدعيم النظري لهذا "النظام" أي للدفاع عن الرأسمالية، المنطلق الاساسي، والهدف الرئيسي لمذهب كونت الوضعي كله"([2]). يرى كونت ان العلم بمعنى المعرفة اليقينية قد سار من موضوع إلى آخر على الترتيب السابق، ومن الطبيعي ان تكون ظاهرة الحياة الاجتماعية المعقدة آخر ما يخضع ويستسلم للطريقة العلمية، ذلك إن مؤرخ الفكر يستطيع ان يلحظ في كل ميدان من – ميادين الفكر قانونا ذا مراحل ثلاث: فقد كان الإنسان في أول الأمر ينظر إلى الموضع من وجهة نظر لاهوتية، ويفسر جميع المسائل تفسيراً الهياً، مثال ذلك عندما اعتبر النجوم آلهة أو عربات للالهة، وانتقل بعد ذلك بهذا الموضوع نفسه إلى مرحلة الميتافيزيقا، وراح يفسر الاشياء تفسيراً ميتافيزيقيا مجرداً، فاعتقد ان النجوم تسير في دوائر، لان الدائرة هي أكمل الاشياء، واخيراً نزل هذا الموضوع إلى مرتبة العلم الايجابي أو اليقيني الذي يقوم على الملاحظة الدقيقة، والفروض، والتجربة، واخذ يعلل الظواهر عن طريق قانونية العلة والمعلوم، واعلن "كونت" –كما يقول ديورانت- "ان الميتافيزيقا حاجز معطل للتطور وأن الوقت قد حان للتخلي عن الميتافيزيقا، وان الفلسفة لا تختلف عن العلم، اذ هي تنسيق للعلوم كلها بالنظر إلى تحسين الحياة الانسانية". آراؤه الاجتماعية:تعتبر سوسيولوجيا "كونت" لا أضعف حلقات منظومته الفلسفية نظريا فحسب، بل، وأكثرها رجعية من الناحية السياسية، فقد "كان كونت بداية سلسلة من علماء الاجتماع، الوضعيين، الذين أرادوا أن يبنوا علم الاجتماع لا من خلال دراسة التاريخ الحقيقي لتط ......
#أوجست
#كونت
#1798
#1857

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705286
عصام نكادي : قراءة في كتاب صناعة العلوم الاجتماعية من أوغست كونت إلى ميشال فوكو
#الحوار_المتمدن
#عصام_نكادي « ان الانسانية – وهذا ما يتعارض فيه دوركايم مع كونت – هي مفهوم فقير، غير ملائم لأن يمثل قاعدة لقيام علم اجتماع حقيقي. »( برونو كارسينتي karsenti )ان السؤال الأساسي والمركزي المهيكل لكل أجزاء وفصول هذا الكتاب، الى جانب سؤال أو إشكال problématique العلاقة بين الفلسفة والعلوم الاجتماعية (وعلم الاجتماع بشكل خاص)؛ هو سؤال : « ما الإنسان ؟ فهل قاد فعلا تطور العلوم الاجتماعية الى اختفاء الإنسان كوحدة عامة و أخلاقية، "كما [ينمحي] في شاطئ البحر وجه من الرمل"، وفق تعبير ميشال فوكو في كتابه الكلمات والأشياء ؟ »(1). سيبدأ جوهان ميشال مؤلف الكتاب في محاولة تقصيه وبحثه عن اجابة لهذه الأسئلة من القرن 19، لعدة اعتبارات منها انه هو القرن الذي تم فيه ابتكار مقولة الإنسان كموضوع للمعرفة مستندا إلى الأركيولوجيا الفوكوية كما بلورها وأعلن عنها في كتابه "الكلمات والأشياء"؛ ذلك أن الإنسان لم يكن موجودا داخل إبستيمي العصر الكلاسيكي بل كانت الهيمنة فيه للتمثلات المنظمة في الخطاب والبحث عن النظام في الكائنات والكلمات وتدقيق التمايزات وترتيب الأفكار...، بمعنى انه لم يكن للانسان اي مكانة أو قيمة داخل هذا النسق المعرفي المنظّم لهذه المرحلة بالذات، مما سيجعل الباحث ينطلق من هذا القرن ( القرن 19 )، اضافة الى انه هو القرن نشأة فيه السوسيولوجيا. ان التركيز على اشكالية النزعة الانسانية humanisme داخل العلوم الاجتماعية يمكن اعتباره مدخلا من بين مداخل أخرى لدراسة أوجه التقابل والتباعد بين الفلسفة وعلم الاجتماع، وربما قد يكون مدخلا لتبيان مدى تهافت كل الأحكام والمسبقات التي ترى في السوسيولوجيا علما أحدث قطيعة Epistemological rupture مع الفلسفة. سأحاول عرض بعض النقاط التي تمَّ تناولها في هذا الكتاب عرضا موجزا مركِّزا على الأفكار التي بدت لي أساسية.I. المصادر الفلسفية لعلم الاجتماع : 1. المصدر الوضعاني للمدرسة الفرنسية :1.1 - الفلسفة الوضعانية positivisme بين صخب الانسان كـ "كائن أكبر"، و المجتمع كـ " كيان كلي" :من خلال مزجها بين مشروع سياسي ( نزعة اصلاحية محافظة ) ومشروع ابستيمولوجي يروم توحيد المعارف ووضعها داخل أنساق كبرى، هدفت الفلسفة الوضعية الى اعادة الاعتبار للانسان "ككائن أكبر " عبر تأسيسها " للفيزياء الاجتماعية" ( علم الاجتماع ) من طرف أوغست كونت الذي هدف من وراء تأسيسه لهذا العلم الى تحقيق مستقبل جديد وواعد للانسان؛ حيث كان متفائلا جدا بتملك رجال الصناعة لمقاليد السلطة وتملك العلماء والفلاسفة للسطلة الروحية التي كانت في ملك رجال الدين من قبل. ونلاحظ هنا التأثير الملحوظ لعصر الأنوار على أوغست كونت، ذلك أنه أعاد احياء النزعة الانسانوية معيدا الاعتبار للانسان ضمن مشروعه السياسي على الرغم من إلغاءه للزعة الذاتية في دراسته للانسان وتمسكه بابستيمولوجيا "مابعد ميتافيزيقية" تسعى الى اكتشاف الثوابت وراء المتغيرات.لكن القراءة الدوركايمية لوضعانية كونت اتخذت لنفسها منحى مغاير، فقد اعتبر دوركايم ان علم الاجتماع هو علم لخدمة الإجتماعي والمجتمع، وليس لخدمة الإنسانية كما نجد عند كونت، متحررا بذلك من كل ميافيزيقا ذاتية. فقد استند دوركايم الى أسس ابستيمولوجية صارمة متخذا من العلوم الطبيعية والفيزيائية نموذجا له، حيث سيدرس الظواهر الاجتماعية الموضوعية المشكّلة للفرد، وسيعتبر هذا الأخير مجرد متغير تابع لمتغير مستقل هو المجتمع ( الكائن الكلي )، فالوعي الجماعي والتمثلات الجماعية والعلاقات الاجتماعية... كلها مفاهيم تأسيسية للفرع المعرفي الجديد المسمى علم ......
#قراءة
#كتاب
# صناعة
#العلوم
#الاجتماعية
#أوغست
#كونت
#ميشال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712298
محمد الهلالي : الفيلسوف أندريه كونت سبونفيل: ما هو الدين من الناحية السوسيولوجية والفلسفية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي "إن تصورَ الدين هو تصورٌ شاسع جدا، ويضمّ عناصر متنوعة تنوعا كبيرا، وهو ما يجعل من الصعب تقديم تعريف مُرضٍ عنه. فما هي العناصر المشتركة بين الشامانية (مذهب يقوم على ممارسة الوساطة بين البشر والأرواح، وتلقي أخبار العالم الآخر، ومعالجة تقليدية لبعض المشاكل النفسية) والبوذية، بين الإحيائية واليهودية، بين الطاوية والإسلام، بين الكونفوشيوسية والمسيحية؟ ربما من الخطأ استعمال نفس الكلمة، أي كلمة "دين"، للدلالة على كل هذه المذاهب؟ يبدو لي أن العديد من هذه المعتقدات، وبالخصوص المعتقدات الشرقية، تشكل مزيجا روحيا وأخلاقيا وفلسفيا، أكثر مما تشكل دينا، بالمعنى الذي يُقدّمُ عادة لكلمة "دين" في الغرب. إن اهتمام تلك المعتقدات ينصبّ على الإنسان والعالَم أكثر مما ينصبّ على الله. إنها ممارسات للتأمل أكثر مما هي ممارسات للإيمان، إنها تمارين ومُتطلبات أكثر مما هي طقوس. كما أن أتباع هذه الممارسات يشكلون مدارس تُعلّم معنى الحياة أو معنى الحكمة أكثر مما يشكلون كنائس (معابد). وهذا التّوصيف ينطبق بالخصوص على البوذية والطاوية والكونفوشيوسية، على الأقل فيما يخص شكلها الخالص أو الذي تم تطهيره وتنقيته، وهذا بصرف النظر عن الخرافات التي تُضاف إلى أسس العقيدة، في جميع البلدان، وتجعل التعرف عليها أمرا صعبا. لقد تم الحديث بخصوص تلك المعتقدات عن ديانة ملحدة أو ديانة لا أدرية. إن عبارة ديانة ملحدة أو لا أدرية هي عبارة تبدو متناقضة، اي هي عبارة عن مفارفة، لكنها وجيهة مع ذلك. فبوذا، ولاو-تسو، وكونفوشيوس ليسوا آلهة، ولا يستدعون آلهة أو وحيا أو إلها خاصا أو إلها متعاليا. إنهم مجرد أشخاص أحرار أو مُحرّرين: إنهم مجرد حكماء أو معلمين روحيين. لستُ إثنولوجيا ولا مؤرخ أديان. إنني أتساءل كفيلسوف حول إمكانية أن يعيش المرء مُستغنيا عن الدين؟ والجواب على هذا السؤال رهين بمعرفة ما نتحدث عنه. نحتاج لتعريف الدين، حتى وإن كان تعريفا تقريبيا ومؤقتا، للجواب على هذا السؤال. نذكرُ في أغلب الأحيان التعريف الذي قدّمه إميل دوركايم للدين في الفصل الأول من كتابه "Formes élémentaires de la vie religieuse"، (والذي ترجم إلى العربية تحت عنوان: "الأشكال الأولية للحياة الدينية"، ترجمة رندة بعث، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الطبعة الأولى، 2019)، وهو كما يلي: "الدين منظومة معتقدات وممارسات مترابطة فيما بينها تتعلق بأمور مقدسة، بناء على التفرقة بين الدنيوي والمقدس، معتقدات وممارسات تُوحّد كل الذين يؤمنون بها داخل جماعة أخلاقية تُدعى كنيسة". يمكن أن نجادل إميل دوركايم في بعض نقط تعريفه للدين (المقدس ليس فقط محرما ومميزا عن الدنيوي، إنه أيضا هش، كما أن جماعة المؤمنين لا تشكل بالضرورة كنيسة...) لكن لا يمكن مجادلته في التوجه العام لتعريفه. سنلاحظ عدم التطرق بصراحة لإله واحد أو لعدة آلهة.يلاحظ إميل دوركايم أن تقديس الله ليست خاصية جميع الأديان، وهذا ما يؤكده مثال الديانة الجايْنِية (Jainisme)، التي هي ديانة ملحدة، ومثال البوذية والتي هي أخلاق بدون إله، وإلحاد بدون طبيعة. إن كل مذهب تأليهي هو مذهب ديني، لكن ليس كل دين مذهبا تأليهيا. إن تعريف إميل دوركايم للدين المتمركز حول تصورات المقدس والجماعة (التي يشترك أفرادها في خصائص معينة) يقدم المعنى العام السوسيولوجي أو الإثنولوجي لكلمة "دين"، وبما أنني أفكر داخل عالم التوحيد وفقا لتاريخي الشخصي، وخصوصا داخل حقل الفلسفة الغربية، سأقترح تعريفا للدين أقل عمومية وإثنولوجية، وأكثر تيولوجية وميتافيزيقية، تعريفا يحدد الدين كمجموعة صغرى ضمن التعريف ال ......
#الفيلسوف
#أندريه
#كونت
#سبونفيل:
#الدين
#الناحية
#السوسيولوجية
#والفلسفية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723120