الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : فلسفة مبسطة: هل كان نيشته نازيا ام عدوا للنازية؟
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نبيل عودةعرف عن الفيلسوف الألماني فريدريك فيلهيلم نيتشه (1844 - 1900) وهو ناقد ثقافي وشاعر وملحن، وباحث لغوي، وكان لعمله تأثير عميق على الفلسفة الغربية وتاريخ الفكر الحديث، عرف عنه رفضه لثوابت الايمان المسيحي ولكل الأخلاق السائدة.أكد نيتشه في فلسفته انه يرى ظاهرة مهمة وبالغة الخطورة على العقل البشري، تسود بعض الفئات الاجتماعية المتعصبة لفكرة او لشخص ما يدغدغ ميولهم، وقد أطلق نيتشه على هذه الظاهرة تعبير "أخلاق القطيع" لأنها تطرح أطيقا غير طبيعية من وجهة نظره، تتميز بسيطرة فكرة او نهج او زعيم على مشاعر الجمهور وتفكيره، أشبه بتيار ديني يسود فئة من المؤمنين. ذهب نيتشه نحو ايجاد أطيقا جديدة بعيدة عن الأطيقا الكنسية (الدينية)، سماها "الرغبة بالعظمة". وان الشخص الوحيد غير العادي الموجود خارج "أخلاق القطيع" هو النجم الأعلى وأطلق عليه لقب "السوبرمان". وحسب نيتشه هوشخص (أو مجموعة) مميز او مميزين، يظهر او يظهرون كل عدة عقود أو قرن، السوبرمان كما كان يعتقد نيتشه هو شخص (أو حزب أو منظمة أو عصابة مافيا مثلا) يحق له حسب عقله، ان يعبر بحرية عن قوته الطبيعية وتفوقه على القطيع، وينتصر بكل الأحوال بقوته الخارقة ولو واجهته جيوش مدججة بالسلاح.لذا ليس بالصدفة ان نيتشة كان المفضل لدى زعيم الرايخ النازي، الذي قاد شعبه وشعوب العالم لكارثة انسانية رهيبة من أجل ابراز عظمة الفوهرر، او رغبة الفوهرر بالعظمة، بكونه السوبرمان لأرقى عنصر اثني ظهر فوق الأرض (الجنس الجرماني). وما زلنا نعاني من هذه البدع بأشكال مختلفة حتى اليوم، حتى من ضحايا السوبرمان النازي!!وقد اتهم نيتشة بكل شيء سيء في المانيا الجديدة، من العسكرية المجنونة وحتى الملفوف المكبوس بشكل لا يرضي ذوق الطعام عند الألمان.هناك اخطاء شائعة حول علاقته بالنازية، العكس هو الصحيح، ما جر لهذا الخطأ فكرته عن الرجل السوبرمان (وهو لم يقصد هتلر اطلاقا)، بل رفض النازية، اما إشادته بالإنسان السوبرمان، كان قصده الانسان المتحرر من كل الفكر الديني والملتزم بالعلم وليس بخرافات الدين. انتقد المسيحية من منطلق نقده للدين، ودور الدين السلبي اجتماعيا. وله قول مشهور: "الخطيئة بحق الله كانت من أكبر الخطايا، لكن الله قد مات، بذلك ماتت الخطايا أيضا، الشيء المخيف أكثر الآن ان تخطئ بحق الأرض". وقال نيتشه بانتقاده للنازية: " أرتجف عندما أفكّر في كل هؤلاء الأشخاص غير الجاهزين بعدُ لتلقّي أفكاري، ومع ذلك سوف يستغلّونها لسلطتهم"بالطبع كلنا نعرف مصير الرايخ وزعيمه ومصير المانيا النازية وايطاليا الفاشية واليابان العسكرية، ومصير شعوب اوروبا وآسيا وشمال افريقيا وانعكاس فكرة السوبرمان على سياسة العالم حتى اليوم بنسختها الأمريكية، التي أبقت قصدا دول الشرق ما دون الرقي ليبقى "السوبرمان الدوري" مسيطرا وعظيما، أحضروا لنا المتفوق الدوري ونحن نيام وما زلنا، جاء هذا المتفوق على شاكلة الحركة الصهيونية ليبقى العرب في إطار القطيع ولكنه ليس موضوعنا الآن !!المستهجن ان الأفكار النيتشية التي تبناها الرايخ الألماني لا علاقة لها بنيتشه وفلسفته، التي رفضت الفكر النازي الإستعلائي الذي قاد شعوبا عديدة الى الانحطاط، وأبقي شعوبا في قاع الرقي بأوهامها القاتلة انها تملك أرقى حضارة، وأن النيتشيين الجدد يحركهم ظنهم انهم يتمتعون بالتميز البشري عن بقية أبناء شعبهم وتحركهم مشاعر الاستعلاء على القطيع.الموضوع ليس سياسيا فقط وليس اجتماعيا فقط. هذه الظاهرة تنتشر على الأخص بين أشباه المثقفين المتكاثرين في ظل أزمة الثقافة العربية والفكر العربي، وسيادة ا ......
#فلسفة
#مبسطة:
#نيشته
#نازيا
#عدوا
#للنازية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689262
جلبير الأشقر : تركيا عدواً رئيسياً: وسواس المحور الرجعي العربي
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر خطيرٌ جداً الكلام الخاص بسوريا الذي أدلى به وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمام الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية المنعقدة في الثالث من هذا الشهر. فقد قال الوزير ما يلي، نقلاً عن نص كلمته الذي نشرته «بوابة الأهرام»:«عشرة أعوام مرّت، ولا زالت الأزمة السورية تدور في حلقة مفرغة، والشعب السوري وحده هو من يدفع الثمن بلا أي أفق يحمل على التفاؤل في المستقبل القريب، وأقول من موقعي هذا إن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية كدولة فاعلة ومستقرة لهو أمر حيوي من أجل صيانة الأمن القومي العربي، إلا أن ذلك يفترض أن تظهر سوريا بشكل عملي إرادة للتوجه نحو الحل السياسي المؤسس على قرارات مجلس الأمن، فاستيعاب المعارضة الوطنية من شأنه تخفيف حدة النزاع وتعبيد الطريق لكي تخرج سوريا من أتون تلك الحرب المستمرة إلى برّ الأمان، إذ أن وجود سوريا موحّدة آمنة قوية ومستقرة يجعل من المشرق العربي خط الحماية الأول للمصالح العربية، ومن ثم فإن الحل السياسي ينبغي أن يسير قدماً بقدم مع إخراج جميع القوات الأجنبية من جميع الأراضي السورية، وفي مقدمتها الاحتلال التركي، والعمل الدؤوب من أجل دحر التنظيمات الإرهابية التي امتد لهيبها ليحرق الأخضر واليابس، ليس في سوريا وحدها، ولكن في جميع أرجاء المنطقة».لاحظوا أولويات الوزير المصري: تقبع سوريا تحت خمسة احتلالات، إسرائيلي وإيراني وتركي وروسي وأمريكي، أما أخطرها في نظر الوزير المصري فليس الاحتلال الصهيوني (وإسرائيل بلا شك «دولة صديقة» في نظر الوزير) ولا حتى الاحتلال الإيراني، ناهيكم من الروسي والأمريكي التابعين لدولتين تربط الحكم المصري بهما علاقة وطيدة، إذ يتعاون مع إحداهما في دعم خليفة حفتر في ليبيا ويثمّن دعم الأخرى المالي والعسكري. كلا، بل إن أخطر الاحتلالات في سوريا، حسب سامح شكري، هو التركي بعينه، وهو الوحيد الذي نعته بالاحتلال مكتفياً بالإشارة إلى «القوات الأجنبية» بما يخصّ سائر الاحتلالات. وهذا يلقي ضوءاً خاصاً على ما يقصده الوزير المصري بإشارته إلى جعل المشرق العربي «خط الحماية الأول للمصالح العربية».فإيانا أن نظنّ أن أخطر ما تتعرّض له «المصالح العربية» ومعها «الأمن القومي العربي» من خطر أجنبي في المشرق هو دولة الاحتلال الصهيوني التوسّعي، كلب حراسة مصالح الهيمنة الأمريكية على أموال النفط العربي؛ أو الولايات المتحدة التي دمّرت العراق وخرّبت المنطقة بما أوقعها في أسوأ انحطاط شهدته في التاريخ الحديث؛ أو إيران التي عملت على استغلال العصبية الطائفية بغية بسط نفوذها على الشرق العربي من العراق حتى البحر المتوسط؛ أو روسيا التي ساهمت بأكبر قسط في تدمير سوريا والتي تسعى وراء مدّ نفوذها الرجعي في المنطقة بالتعاون مع حليفيها المميّزين، الإمارات المتحدة ومصر، وقد عقدت اتفاقاً مع حكام السودان العسكريين كي تبني على شاطئ البحر الأحمر مرساً ثانياً لسفنها الحربية في دولة عربية، بعد مرساها السوري القديم، بينما يساهم «مرتزقتها» شبه الرسميين بدعم حفتر إلى جانب قوات محمد دقلو الجنجاويدية السودانية والقوات المصرية والإماراتية.إنما أخطر ما يتعرّض له «الأمن القومي العربي» في المشرق العربي في نظر الوزير المصري هو تركيا، وهي العدو الرئيسي ذاته الذي تواجهه الأطراف سابقة الذكر في ليبيا، بوابة المغرب العربي. هذا المنطق الخاص بالحكم المصري والحكم الإماراتي، والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعدائهما الشديد للإخوان المسلمين، الذين يريان فيهم ألدّ أعدائهما على الإطلاق، هو الذي جعلهما بصورة طبيعية يتقرّبان إلى الحكم السوري ويدعوان إلى إعادته إلى «ا ......
#تركيا
#عدواً
#رئيسياً:
#وسواس
#المحور
#الرجعي
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712455