الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد زكريا توفيق : أوبرا -الاختطاف من سيراجليو- لموزارت
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق أوبرا في ثلاثة فصول، من تأليف فولفجانج أماديوس موزارت، مع ليبريتو باللغة الألمانية من تأليف جوتلوب ستيفاني، استنادا إلى مسرحية لكريستوف فريدريش بريتزنر.أبطال الأوبرا: كونستانزي، سيدة إسبانية (سوبرانو)بلوندشين، خادمتها الإنجليزية (سوبرانو)بيلمونتي، النبيل الإسباني (تينور)بدريلو، خادمه (تينور)سليم باشا أوسمين، المشرف على الحريم (باس)الوقت: القرن 16المكان: تركياأول عرض: في فيينا، 16 يوليو 1782قام موزارت بتأليف أوبرا "الاختطاف من سيراجليو"، في وقت، هو من أسعد أوقات حياته القصيرة". كان بالكاد في السادسة والعشرين من عمره. واقع لشوشته في حب خطيبته كونستانزي ويبر. في الواقع، قام بخطبتها بعد ثلاثة أسابيع من العرض الأول للأوبرا. بالإضافة إلى ذلك، كان الاسم الأول لخطيبته هو اسم البطلة. كل هذه البهجة، تنعكس بوضوح في موسيقى الأوبرا.إنها ليست حقا أوبرا تقليدية في نظر أهل فيينا في ذلك الوقت. بل مجرد مسرحية مرحة تتخللها الأغاني والموسيقى. في كل المشاهد، يكون الحوار بالكلام، يتخلله الغناء للتعبير عن المشاعر الملتهبة. نادرا ما يقوم الغناء بتعزيز القصة. إحدى الشخصيات المهمة، الباشا، لا تقوم بالغناء على الإطلاق، ولكن تتحدث فقط.كانت فيينا في القرن الثامن عشر، مهووسة بكل ما هو تركي. كانت هناك أنماط من اللباس التركي، وضفائر الشعر التركي، والقصص التركية، وقدر كبير من الموسيقى التركية. وكانت آلات البيانو، يضاف لها مرفقات صغيرة في شكل طبلة أو رق أو صاجات، لإحداث تأثيرات تركية. قصة وموسيقى أوبرا الاختطاف من سيراجليو، كانت جزءا من هذه البدع التركية. تتعلق بباشا رفيع المكانة في القرن السادس عشر، يختطف عذراء إنجليزية جميلة، كونستانزي، وخادمتها، بلوندشين، التي يعني اسمها "الشقراء الصغيرة"، وأيضا بيدريلو، خادم النبيل الإسباني، الذي يدعى بيلمونتي. المقدمة، وهي قطعة موسيقية، تعكس البدع التركية المعاصرة. تستخدم بشكل بارز المثلث والطبل العالي الغليظ. تشيع البهجة كطبيعة مثل هذه الأوبرات. إنها تقدم لحظات من المرح، لكن مغلفة بالحزن، مع ظهور بطل الأوبرا الشاب. الفصل الأول دون انتظار إتمام المقدمة، رفع الستار على النبيل الشاب بيلمونتي، بطل الأوبرا، وقد وصل إلى ساحة ساحلية، خارج قصر الباشا سليم، وهو يغني على أمل العثور على حبيبته كونستانزي هناك:"هنا، آمل أن أجدك يا كونستانزى"رجل عجوز، غير لطيف، يدعى أوسمين، يظهر وهو يلتقط التين في حديقة القصر، وهو يغني عن عدم الثقة في الحبيبة: "من وجد حبيبة مخلصة؟"أوسمين، هو المشرف على حريم الباشا. عندما يسأله النبيل بيلمونتي عن خادمه بيدريلو، يتلقى ردا جافا. لأن أوسمين، كما يبدو، كان في حالة حب مع الشقراء بلندشين، وكذلك الخادم بيدريلو، إلا أن الفتاة كانت تفضل الشاب بيدريلو. عندما يختفى أوسمين، يخرج الخادم بدريلو بنفسه لكي يخبر سيده النبيل بيلمونتي أنه المفضل لدى الباشا. على الفور يبدآن في التخطيط لتهريب الفتاتين، كونستانزى وخادمتها بلندشين.تظهر جوقة من الإنكشارية، ترحب بالباشا. في نفس الوقت، تظهر الجميلة كونستانزى. المشهد يخبرنا كيف كانت تجري الأمور.الباشا التركي، ذو العقل الراجح، يحب كونستانزى، لكنه لا يفرض نفسه عليها. هي من جانبها، لا تزال مرتبطة بحبها القديم مع بيلمونتي، ولا تخفي ذلك عن الباشا. ثم تغني أغنية رائعة (آريا)، لحبيبها، بيلمونتي: "آه، كنت في حالة حب"عندما تغاد ......
#أوبرا
#-الاختطاف
#سيراجليو-
#لموزارت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761299