الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ساندرا بلودوورث : روسيا 1917: الجندر، الطبقة والبلاشفة
#الحوار_المتمدن
#ساندرا_بلودوورث إذا كان المؤرخون يبحثون عن المجموعة التي أطلقت الثورة الروسية، عليهم ألا يختلقوا أي نظرية. بدأت الثورة الروسية بواسطة النساء والأطفال الجوعى اللواتي طالبن بالخبز والسمك. بدأن بتدمير عربات الترامواي ونهب بعض المتاجر الصغيرة. في وقت لاحق، طمحن، إلى جانب العمال والسياسيين، للإطاحة بالنظام الأتوقراطي الروسي. (1)“من خلال إثارتهن، عن طريق الصدفة، لحالة واسعة من التمرد المدني، أظهرن [نساء الطبقة العاملة في بتروغراد] عجز الحكومة عن الحفاظ على القانون والنظام في مركز قوته. (2)يوم 23 شباط/فبراير (8 آذار/مارس بحسب التقويم الغربي) عام 1917، احتفلت آلاف العاملات الغاضبات في حي فيبورغ في بتروغراد، مركز الطبقة العاملة الراديكالية والمناضلة، بيوم المرأة العالمي من خلال مسيرات حاشدة في الشوارع. ورفضت زوجة القيصر نيقولا الثاني، الحركة الاحتجاجية ووصفتها بـ”الشغب”، وأخبرت نيقولا أنه “إذا كان الطقس باردا، فمن المحتمل أن يبقين في المنزل”. (3) وسارت النساء بالقرب من مراكز العمل حيث يمكن للعمال المنظمين والأكثر خبرة من أجل التضامن معهن. ووصف عامل في مصنع نوبل مشهدا ذات دلالة:“كان يمكننا سماع أصوات المتظاهرات في المصنع… “تسقط الأسعار المرتفعة!”، “يسقط الجوع!”، “الخبز للعمال!” فهرعت والعديد من الرفاق إلى النوافذ… فتم فتح بوابات مطحنة بولشايا سامبسونيفسكايا. فملأت المتظاهرات الغاضبات الممرات. وبدأن بالنظر إلينا والهتاف وقبضاتهن مرفوعة: “أخرجوا!” “توقفوا عن العمل!” فتزايد عدد المتفرجين على النوافذ. ومن ثم قررنا الانضمام إلى المظاهرة. (4)بحلول نهاية اليوم وصل عدد المتظاهرين/ات إلى أكثر من مئة ألف، أي ثلث حجم القوى العاملة في المدينة الصناعية، وبدأ الإضراب (5). في اليوم التالي، تواصلت الاجتماعات والبيانات والمسيرات وارتفع عدد المضربين/ات ليصل إلى 200 ألف.في ظروف أخرى، لن يكون ذلك رواية غير اعتيادية للحركة العمالية الروسية: فالمتظاهرات تظاهرن حول المصانع ينادين العمال للخروج، الذين انضموا إلى المظاهرة تضامنا معهن. ولكن ما أعقب ذلك سلط الضوء على هذه الأحداث.بعد خمسة أيام أسقط نظام حكم عائلة رومانوف الذي استمر لأكثر من 300 سنة تحت أقدام أولئك “المشاغبين/ات” الذين/اللواتي نالوا/ن تعاطف الجنود. وكانوا/ن مدعومين/ات من جميع القوى العاملة بدءا من بتروغراد وصولا إلى موسكو. انتشر تمردهم كالنار في الهشيم إلى مدن أخرى، عبر السهول الخصبة والتوندرا المتجمدة والجبال القوقازية للامبراطورية الروسية. في مشهد مهين داخل عربة قطار،تقطعت السبل بنيقول على بعد 300 كيلومتر جنوبي بتروغراد، أجبر على التنازل عن العرش من قبل جنرالاته. كانوا خائفين من فطنته، لأن قواتهم المسلحة كانت قد جردتهم والقيصر من سلطتهم.ثورة فبراير: مسألة العفويةهناك العديد من الموضوعات والتفسيرات المتداخلة حول إضراب اليوم العالمي للمرأة تستحق قراءة نقدية. فغالبا ما يتم تصوير تحركات النساء على أنها فئوية غير منضبطة وغير سياسية. وأنه من قبيل الصدفة أنهن أشعلن الثورة. يعزز هذا الموضوع الأسطورة القائلة بأن هذه الثورة حقيقية وقابلة لدعم الشعب، في حين أن ثورة أكتوبر كانت مجرد انقلاب بلشفي. وكما أوضحت المؤرختان النسويتان جين ماكديرميد وآنا هيليار في كتباهما المفيد للغاية “قابلات الثورة”: “إنها صورة للقوة الفئوية للعاملات ولمشاركتهن في الفوضى الاجتماعية عام 1917 ولكنها تظهر صورة البلاشفة كمتلاعبين دائمين ومغتصبين للحركة الشعبية”. (6)ويسأل الطلاب هل كانت ثورة فبراير “ع ......
#روسيا
#1917:
#الجندر،
#الطبقة
#والبلاشفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740946