علي محمد اليوسف : تأويلية بول ريكور وشعور السعادة الزائف
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:المقال تعقيب نقدي على مبحث الشعور الفلسفي عند بول ريكور في كتابه ( فلسفة الارادة /الانسان الخطاء), تناول فيه الشعور من جنبة فلسفية صرفة تقوم على ربطه – الشعور – بكل من الوعي القصدي في نشدان السعادة من جهة, وتعالي الشعور على كل من العقل والفكر في جموحه أشباع تحقيق اللذة بمعزل عن جميع المؤثرات والعوامل الموضوعية من جهة اخرى.وليس القصد من عرضنا النقدي أن بول ريكور تعامل مع الشعور النفسي السلوكي القصدي نحو تحقيق السعادة بنوع من الاستباحة الفوضوية التي يصادر فيها الشعور العقل والوعي , بل ستكون مناقشة موضوعة الشعور بمنطق فلسفي يتعالق مع منظور علم النفس الفرويدي والسلوكي الحديث وليس على مستوى التجريد ألتأويلي اللغوي.الابيقورية ونشدان السعادة يرى بول ريكور أن الشعور هو مصدر التحقق الذاتي المشخصن, وأنه الوسيلة والغاية في الوصول الى السعادة. ما يلفت الانتباه أن تاويلية ريكور الفلسفية حول الشعور أبتعدت جدا عن أي من منطلقات ابيقور الفلسفية كميراث عالج أهمية اشباع اللذائذ الغريزية عند الانسان بحكمة العقل ومن غير أبتذال أخلاقي. الابيقورية قامت على ركائز ثمانية وردت في تعاليم ابيقور الفلسفية 341- 270 ق. م , صاحب الشذرات الفلسفية البليغة مثل : عندما أوجد لا يوجد الموت, وعندما يوجد الموت لن أكون موجودا / ولا شيء خلق من لاشيء بفعل قدرة الهية/. وأن الكون مؤلف من جسم وفراغ ومكان/... أضافة الى مرتكزات ابيقور وتعاليمه الفلسفية الثمان في بلوغ السعادة وهي :لا تخف من الالهة, لا تخف من الموت, لا تخف من الالم, عش ببساطة, أبحث عن المتعة بحكمة, أبحث عن الصداقة الحقّة, كن مخلصا بعملك وحياتك, أبتعد عن الشهرة والطموح السياسي. هذه التعاليم الابيقورية جميعها لم تستثر أنتباه ريكور الاشارة لواحدة منها على الاقل.رغم أنها لا تبتعد عن طموح الانسان الاستمتاع بالحياة الآمنة السعيدة عمليا...يربط ريكور بين الشعورالنفسي وسيلة تحقق الحياة السعيدة, باعتباره وسيلة زائفة ومخاتلة في قصديتها المعلنة التي تخفي في الكامن فيها القصدية الحقيقية التي يتوجب علينا فك رموزها كي نتعرف أصالة الشعورفيها من الزيف, وأعتمد أفكار كانط في تجاهله الابيقورية التي كانت واضحة في توصياتها المتماسكة أشد ما يكون الوضوح قبل أغراق ريكور تأويليته الفلسفية في مبحث الشعور بميتافيزيقا الفهم الاستعصائي الفلسفي الذي كان هو الاخر- الشعور - مبحثا كلاسيكيا في علم النفس الفرويدي ومن سبقة أو جايله أو جاء من بعده. من المفروغ منه أن الشعور القصدي في فلسفة ريكور هو المرادف لمعنى الوعي المتعالي في مصادرة العقل الاخلاقي كضمير. وهذا التعالي المفتعل لا يضيف شيئا أمام رغبة توضيح كيفية الحصول عن السعادة بوسيلة الشعور. تعاليم أبيقور تنطلق من مبدأ تحقيق اللذة والسعادة بحكمة العقل الأخلاقية من غير أبتذال مسرف وسلوك منحرف لا يقوم على التزامات أخلاقية نظيفة في السلوك الانفرادي والجمعي على السواء.. ولم تعتمد الابيقورية الشعور النفسي وسيلة تحقق واشباع النزوع الفطري الغرائزي عند الانسان كما ذهب له ريكور... نحن في مناقشتنا أطروحة ريكور الفلسفية حول الشعور لا نحتكم الى مرجعية الابيقورية كنموذج قدوة رغم أنها كانت أنضج وأكثر وضوحا عملاتيا تطبيقيا أخلاقيا من فلسفة ريكور المغرقة في التجريد الفلسفي الغامض.أكتفى ريكور بأسلوبه الفلسفي المعقد وفي منهجه التاويلي الميتافيزيقي الذي لم يكن يخلو من متناقضات بائنة ينسف ما بعدها ما قبلها , بمعالجة مبحث الشعور نحو قصدية تحقيق السعادة بعيدا عن كل المفاهيم الابيقورية القديمة وعن مفاهيم ......
#تأويلية
#ريكور
#وشعور
#السعادة
#الزائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685257
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:المقال تعقيب نقدي على مبحث الشعور الفلسفي عند بول ريكور في كتابه ( فلسفة الارادة /الانسان الخطاء), تناول فيه الشعور من جنبة فلسفية صرفة تقوم على ربطه – الشعور – بكل من الوعي القصدي في نشدان السعادة من جهة, وتعالي الشعور على كل من العقل والفكر في جموحه أشباع تحقيق اللذة بمعزل عن جميع المؤثرات والعوامل الموضوعية من جهة اخرى.وليس القصد من عرضنا النقدي أن بول ريكور تعامل مع الشعور النفسي السلوكي القصدي نحو تحقيق السعادة بنوع من الاستباحة الفوضوية التي يصادر فيها الشعور العقل والوعي , بل ستكون مناقشة موضوعة الشعور بمنطق فلسفي يتعالق مع منظور علم النفس الفرويدي والسلوكي الحديث وليس على مستوى التجريد ألتأويلي اللغوي.الابيقورية ونشدان السعادة يرى بول ريكور أن الشعور هو مصدر التحقق الذاتي المشخصن, وأنه الوسيلة والغاية في الوصول الى السعادة. ما يلفت الانتباه أن تاويلية ريكور الفلسفية حول الشعور أبتعدت جدا عن أي من منطلقات ابيقور الفلسفية كميراث عالج أهمية اشباع اللذائذ الغريزية عند الانسان بحكمة العقل ومن غير أبتذال أخلاقي. الابيقورية قامت على ركائز ثمانية وردت في تعاليم ابيقور الفلسفية 341- 270 ق. م , صاحب الشذرات الفلسفية البليغة مثل : عندما أوجد لا يوجد الموت, وعندما يوجد الموت لن أكون موجودا / ولا شيء خلق من لاشيء بفعل قدرة الهية/. وأن الكون مؤلف من جسم وفراغ ومكان/... أضافة الى مرتكزات ابيقور وتعاليمه الفلسفية الثمان في بلوغ السعادة وهي :لا تخف من الالهة, لا تخف من الموت, لا تخف من الالم, عش ببساطة, أبحث عن المتعة بحكمة, أبحث عن الصداقة الحقّة, كن مخلصا بعملك وحياتك, أبتعد عن الشهرة والطموح السياسي. هذه التعاليم الابيقورية جميعها لم تستثر أنتباه ريكور الاشارة لواحدة منها على الاقل.رغم أنها لا تبتعد عن طموح الانسان الاستمتاع بالحياة الآمنة السعيدة عمليا...يربط ريكور بين الشعورالنفسي وسيلة تحقق الحياة السعيدة, باعتباره وسيلة زائفة ومخاتلة في قصديتها المعلنة التي تخفي في الكامن فيها القصدية الحقيقية التي يتوجب علينا فك رموزها كي نتعرف أصالة الشعورفيها من الزيف, وأعتمد أفكار كانط في تجاهله الابيقورية التي كانت واضحة في توصياتها المتماسكة أشد ما يكون الوضوح قبل أغراق ريكور تأويليته الفلسفية في مبحث الشعور بميتافيزيقا الفهم الاستعصائي الفلسفي الذي كان هو الاخر- الشعور - مبحثا كلاسيكيا في علم النفس الفرويدي ومن سبقة أو جايله أو جاء من بعده. من المفروغ منه أن الشعور القصدي في فلسفة ريكور هو المرادف لمعنى الوعي المتعالي في مصادرة العقل الاخلاقي كضمير. وهذا التعالي المفتعل لا يضيف شيئا أمام رغبة توضيح كيفية الحصول عن السعادة بوسيلة الشعور. تعاليم أبيقور تنطلق من مبدأ تحقيق اللذة والسعادة بحكمة العقل الأخلاقية من غير أبتذال مسرف وسلوك منحرف لا يقوم على التزامات أخلاقية نظيفة في السلوك الانفرادي والجمعي على السواء.. ولم تعتمد الابيقورية الشعور النفسي وسيلة تحقق واشباع النزوع الفطري الغرائزي عند الانسان كما ذهب له ريكور... نحن في مناقشتنا أطروحة ريكور الفلسفية حول الشعور لا نحتكم الى مرجعية الابيقورية كنموذج قدوة رغم أنها كانت أنضج وأكثر وضوحا عملاتيا تطبيقيا أخلاقيا من فلسفة ريكور المغرقة في التجريد الفلسفي الغامض.أكتفى ريكور بأسلوبه الفلسفي المعقد وفي منهجه التاويلي الميتافيزيقي الذي لم يكن يخلو من متناقضات بائنة ينسف ما بعدها ما قبلها , بمعالجة مبحث الشعور نحو قصدية تحقيق السعادة بعيدا عن كل المفاهيم الابيقورية القديمة وعن مفاهيم ......
#تأويلية
#ريكور
#وشعور
#السعادة
#الزائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685257
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - تأويلية بول ريكور وشعور السعادة الزائف
زهير الخويلدي : المعاناة ليست الألم عند بول ريكور
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة"اسمحوا لي ، بادئ ذي بدء ، أن أشكر رئيسكم ، جان جاك كريس ، على دعوته لإطلاع صباح هذا اليوم على المناقشة. تختلف مساهمتي عنه في أنه لا يعتمد على الخبرة السريرية ، وبالتالي على تصنيف الاضطرابات النفسية ، ولكنه يستخدم فقط أكثر التجارب الإنسانية شيوعًا وعالمية. . بالإضافة إلى ذلك ، ليس المقصود من مساهمتي إما توجيه الفعل العلاجي ، ولكن فقط لإلقاء الضوء على فهمنا للإنسان ، باعتباره القدرة على تحمل المعاناة الدائمة. . إن افتراضي المسبق هو أن العيادة والظواهر تتقاطع في علم السيميولوجيا ، في فهم علامات المعاناة. الأول يوجه الثاني من خلال كفاءته ، والثاني يوجه الأول من خلال فهم المعاناة التي يبدو أنها تكمن وراء العلاقة العلاجية نفسها. سنناقش بلا شك هذه التعليمات المتبادلة والمتداخلة لاحقًا. أذهب مباشرة إلى صعوبات الموضوع. سوف أتخطى الأول بسرعة كبيرة. يتعلق بالحد بين الألم والمعاناة. الرجل في العيادة لديه محامله ، أي الصلة بين الاضطرابات النفسية والنفسية ، التي تعتبر "مكان" هذه الاضطرابات ؛ ولكن ماذا يعني "المكان" ، الطبوغرافيا ، المثال ، وما إلى ذلك ، وماذا تعني النفس؟ ومن أجل العلامات ، ومن ثم إلى علم السيميولوجيا ، فإن الطب النفسي وعلم الظواهر يتحدان معاً لتبرير استخدامهما المنفصل لمصطلحي الألم والمعاناة ؛ لذلك سوف نتفق على الاحتفاظ بمصطلح الألم للتأثيرات المحسوسة على أنها موضعية في أعضاء معينة من الجسم أو في الجسم كله ، ومصطلح المعاناة للتأثيرات المنفتحة على الانعكاسية ، اللغة ، العلاقة بالذات علاقة بالآخرين ، علاقة بالمعنى ، للتساؤل - كل الأشياء التي سنأخذها بعين الاعتبار في لحظة"القسم الاولالرابطhttps://doi.org/10.3917/puf.marin.2013.01.0013المصدر:صفحة 13 و14• المعاناة والألم. حول بول ريكور• بتوجيه من كلير مارين ، ناتالي زاكاي رينرزسنة 2013• الصفحات: 104مجموعة: أسئلة العناية النشر الجامعي بفرنساكاتب فلسفي ......
#المعاناة
#ليست
#الألم
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686988
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة"اسمحوا لي ، بادئ ذي بدء ، أن أشكر رئيسكم ، جان جاك كريس ، على دعوته لإطلاع صباح هذا اليوم على المناقشة. تختلف مساهمتي عنه في أنه لا يعتمد على الخبرة السريرية ، وبالتالي على تصنيف الاضطرابات النفسية ، ولكنه يستخدم فقط أكثر التجارب الإنسانية شيوعًا وعالمية. . بالإضافة إلى ذلك ، ليس المقصود من مساهمتي إما توجيه الفعل العلاجي ، ولكن فقط لإلقاء الضوء على فهمنا للإنسان ، باعتباره القدرة على تحمل المعاناة الدائمة. . إن افتراضي المسبق هو أن العيادة والظواهر تتقاطع في علم السيميولوجيا ، في فهم علامات المعاناة. الأول يوجه الثاني من خلال كفاءته ، والثاني يوجه الأول من خلال فهم المعاناة التي يبدو أنها تكمن وراء العلاقة العلاجية نفسها. سنناقش بلا شك هذه التعليمات المتبادلة والمتداخلة لاحقًا. أذهب مباشرة إلى صعوبات الموضوع. سوف أتخطى الأول بسرعة كبيرة. يتعلق بالحد بين الألم والمعاناة. الرجل في العيادة لديه محامله ، أي الصلة بين الاضطرابات النفسية والنفسية ، التي تعتبر "مكان" هذه الاضطرابات ؛ ولكن ماذا يعني "المكان" ، الطبوغرافيا ، المثال ، وما إلى ذلك ، وماذا تعني النفس؟ ومن أجل العلامات ، ومن ثم إلى علم السيميولوجيا ، فإن الطب النفسي وعلم الظواهر يتحدان معاً لتبرير استخدامهما المنفصل لمصطلحي الألم والمعاناة ؛ لذلك سوف نتفق على الاحتفاظ بمصطلح الألم للتأثيرات المحسوسة على أنها موضعية في أعضاء معينة من الجسم أو في الجسم كله ، ومصطلح المعاناة للتأثيرات المنفتحة على الانعكاسية ، اللغة ، العلاقة بالذات علاقة بالآخرين ، علاقة بالمعنى ، للتساؤل - كل الأشياء التي سنأخذها بعين الاعتبار في لحظة"القسم الاولالرابطhttps://doi.org/10.3917/puf.marin.2013.01.0013المصدر:صفحة 13 و14• المعاناة والألم. حول بول ريكور• بتوجيه من كلير مارين ، ناتالي زاكاي رينرزسنة 2013• الصفحات: 104مجموعة: أسئلة العناية النشر الجامعي بفرنساكاتب فلسفي ......
#المعاناة
#ليست
#الألم
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686988
زهير الخويلدي : فن التفكير ضد الذات، لقاء مع بول ريكور
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيد:"كتبت في الكلمات: "غالبًا ما كنت أفكر ضد نفسي". لم يتم فهم هذه الجملة أيضا. لقد رأينا المازوشية هناك. ولكن هذه هي الطريقة التي يجب أن تفكر بها: أن تثور ضد ما قد تكون قد غرسته في نفسك ".- جان بول سارتر، في الكلمات وكتابات أخرى عن سيرته الذاتيةتتنزل تجربة التفكير عند بول ريكور ضمن المسار الذي خطه جان بول سارتر عندا قام بالربط بين النظرية والممارسة وبين المعرفة والالتزام وبين الحرية والمسؤولية وبحث عن اخلاقيات وجودية تعتمد على المسلكية الفنومينولوجية الأنطولوجية ولكن ريكور أضاف اليها الرمزية والهرمينوطيقا والسردية والايتيقا وبحث عن تأسيس فلسفة للفعل ضمن مسار جديد تتقاطع فيه المقاربات التحليلية وفلسفة اللغة والذهن والعلوم العرفانية. ألا يقع المرء في التناقض لما يفكر ضد نفسه؟ وكيف يمثل النقد الذاتي شرط تقدم الفكر الفلسفي عند ريكور؟ الترجمة:" في عام 1996، بمناسبة نشر بعد طول تأمل، السيرة الذاتية الفكرية، التقت مجلة العلوم الإنسانية بول ريكور وكانت فرصة لهذا الأخير لشرح منهجه وحياته المهنية. السؤال: تعود أصول أحد أفكارك الوجودية الأولى إلى الدراما العائلية خلال الحرب العالمية الأولى.الجواب: نعم، لقد ولدت عام 1913، وقتل والدي في الخطوط الأمامية بعد ذلك بعامين. معنا، لم يكن الشعور بانتصار عام 1918 على هذا النحو، بل كان وقت حداد. بعد ذلك، كنت حساسًا للغاية تجاه الانتقادات التي وجهت لمعاهدة فرساي، والتي كانت شديدة القسوة تجاه ألمانيا والمسؤولة في النهاية عن الانهيار السياسي لذلك البلد، حيث أننا طالبنا الاستسلام، وما اعتبرته لاحقًا انتحارًا لأوروبا. عندما كنت مراهقًا، شعرت بإغراء شديد من النزعة السلمية المسيحية، خاصةً تحت تأثير حركة سيلون التي يقودها مارك سانجنييه، والتي أقنعتني حقًا أن فرنسا كانت مسؤولة عن الحرب العالمية الأولى.بقيت متشبثًا بهذه المواقف السلمية حتى وقت متأخر جدًا، مما جعلني أشعر بهزيمة عام 1940 كنوع من العقوبة لخطئي. ثم اعتقدت أنه في مواجهة أدولف هتلر، لم يكن ينبغي نزع سلاح فرنسا.ومع ذلك ، عادت نقاشي الداخلي مع السلم إلى الظهور في ظروف غير متوقعة ، عند عودتي من الأسر في عام 1945. لقد تم بالفعل تعييني أستاذًا في كلية بروتستانتية صغيرة ، كلية سينيفول ، الواقعة في شامبون سور لينيون ، الذي ميز نفسه خلال الحرب لأنه أخفى العديد من الأطفال اليهود ، تحت تأثير اثنين من القساوسة المقاومين للعنف. قادني هذا إلى كتابة نص عام 1949 بعنوان الانسان اللاعنفي ووجوده في التاريخ. كانت الحرب الباردة هي التي دفعتني مرة أخرى إلى إعادة التوازن إلى موقفي.السؤال: العنف السياسي هو بالتحديد موضوع تناولته في عملك. أنت تشير إلى التناقض في سياسة وحشية ومفيدة في نفس الوقت.الجواب: أنا أميز بين السياسي، كهيكل للعمل المشترك، والسياسة كنشاط يدور حول السلطة، وفتحها وممارستها. يقوم السياسي على توتر قوي بين البحث عن العقلانية التاريخية التي يتم التعبير عنها في المقام الأول من خلال بناء سيادة الحق، والاستخدام المحدود للعنف في خدمة السلطة.في التأكيد على أن العنف السياسي هيكلي، أنا لا أقول أي شيء أصلي. قبل عدة قرون، أعلن توماس هوبز أن العنف يساهم في بناء حضارات عظيمة، وأنه لا يمكننا بالتالي أن يكون لدينا حكم أخلاقي على العنف، يجب أن نرى أيضًا إنتاجيته الهائلة. لكن أكثر من توماس هوبز أو نيكولاس مكيافيلي، المؤلفان اللذان أطلعاني أكثر على العلاقة بين السياسي والعنف هما عالم الاجتماع ماكس ويبر والفيلسوف إريك فايل.ماكس ويبر تبنى و ......
#التفكير
#الذات،
#لقاء
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693915
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيد:"كتبت في الكلمات: "غالبًا ما كنت أفكر ضد نفسي". لم يتم فهم هذه الجملة أيضا. لقد رأينا المازوشية هناك. ولكن هذه هي الطريقة التي يجب أن تفكر بها: أن تثور ضد ما قد تكون قد غرسته في نفسك ".- جان بول سارتر، في الكلمات وكتابات أخرى عن سيرته الذاتيةتتنزل تجربة التفكير عند بول ريكور ضمن المسار الذي خطه جان بول سارتر عندا قام بالربط بين النظرية والممارسة وبين المعرفة والالتزام وبين الحرية والمسؤولية وبحث عن اخلاقيات وجودية تعتمد على المسلكية الفنومينولوجية الأنطولوجية ولكن ريكور أضاف اليها الرمزية والهرمينوطيقا والسردية والايتيقا وبحث عن تأسيس فلسفة للفعل ضمن مسار جديد تتقاطع فيه المقاربات التحليلية وفلسفة اللغة والذهن والعلوم العرفانية. ألا يقع المرء في التناقض لما يفكر ضد نفسه؟ وكيف يمثل النقد الذاتي شرط تقدم الفكر الفلسفي عند ريكور؟ الترجمة:" في عام 1996، بمناسبة نشر بعد طول تأمل، السيرة الذاتية الفكرية، التقت مجلة العلوم الإنسانية بول ريكور وكانت فرصة لهذا الأخير لشرح منهجه وحياته المهنية. السؤال: تعود أصول أحد أفكارك الوجودية الأولى إلى الدراما العائلية خلال الحرب العالمية الأولى.الجواب: نعم، لقد ولدت عام 1913، وقتل والدي في الخطوط الأمامية بعد ذلك بعامين. معنا، لم يكن الشعور بانتصار عام 1918 على هذا النحو، بل كان وقت حداد. بعد ذلك، كنت حساسًا للغاية تجاه الانتقادات التي وجهت لمعاهدة فرساي، والتي كانت شديدة القسوة تجاه ألمانيا والمسؤولة في النهاية عن الانهيار السياسي لذلك البلد، حيث أننا طالبنا الاستسلام، وما اعتبرته لاحقًا انتحارًا لأوروبا. عندما كنت مراهقًا، شعرت بإغراء شديد من النزعة السلمية المسيحية، خاصةً تحت تأثير حركة سيلون التي يقودها مارك سانجنييه، والتي أقنعتني حقًا أن فرنسا كانت مسؤولة عن الحرب العالمية الأولى.بقيت متشبثًا بهذه المواقف السلمية حتى وقت متأخر جدًا، مما جعلني أشعر بهزيمة عام 1940 كنوع من العقوبة لخطئي. ثم اعتقدت أنه في مواجهة أدولف هتلر، لم يكن ينبغي نزع سلاح فرنسا.ومع ذلك ، عادت نقاشي الداخلي مع السلم إلى الظهور في ظروف غير متوقعة ، عند عودتي من الأسر في عام 1945. لقد تم بالفعل تعييني أستاذًا في كلية بروتستانتية صغيرة ، كلية سينيفول ، الواقعة في شامبون سور لينيون ، الذي ميز نفسه خلال الحرب لأنه أخفى العديد من الأطفال اليهود ، تحت تأثير اثنين من القساوسة المقاومين للعنف. قادني هذا إلى كتابة نص عام 1949 بعنوان الانسان اللاعنفي ووجوده في التاريخ. كانت الحرب الباردة هي التي دفعتني مرة أخرى إلى إعادة التوازن إلى موقفي.السؤال: العنف السياسي هو بالتحديد موضوع تناولته في عملك. أنت تشير إلى التناقض في سياسة وحشية ومفيدة في نفس الوقت.الجواب: أنا أميز بين السياسي، كهيكل للعمل المشترك، والسياسة كنشاط يدور حول السلطة، وفتحها وممارستها. يقوم السياسي على توتر قوي بين البحث عن العقلانية التاريخية التي يتم التعبير عنها في المقام الأول من خلال بناء سيادة الحق، والاستخدام المحدود للعنف في خدمة السلطة.في التأكيد على أن العنف السياسي هيكلي، أنا لا أقول أي شيء أصلي. قبل عدة قرون، أعلن توماس هوبز أن العنف يساهم في بناء حضارات عظيمة، وأنه لا يمكننا بالتالي أن يكون لدينا حكم أخلاقي على العنف، يجب أن نرى أيضًا إنتاجيته الهائلة. لكن أكثر من توماس هوبز أو نيكولاس مكيافيلي، المؤلفان اللذان أطلعاني أكثر على العلاقة بين السياسي والعنف هما عالم الاجتماع ماكس ويبر والفيلسوف إريك فايل.ماكس ويبر تبنى و ......
#التفكير
#الذات،
#لقاء
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693915
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - فن التفكير ضد الذات، لقاء مع بول ريكور
زهير الخويلدي : نقاش مع بول ريكور حول غربة الذات عن ذاتها
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "ترتبط الانجرافات المحتملة على وجه التحديد بالشعور بالغرابة، ولن نعالجها إلا بالضيافة"الترجمة:"أشكر بحرارة جان بواسونات على دعوتي مرة أخرى إلى الأسابيع الاجتماعية بفرنسا، وأهنئ المنظمين على كسرهم لكلمة مهاجر واقترح على الجميع استبدال العداء بين الهجرة والهجرة بمصطلح شامل للهجرة، مساهمتي سيكون له علاقة بهذه الطفرة التي لا ينبغي أن تبقى في الكلمات، بل تمر عبر الأفكار والقلوب. أود أن أقدم مساهمتي في شكل رحلة ومسار. سأرحل وأنا مؤكد أنني في ذاتي، في جهل الغريب. بعد ذلك، سأمر بلحظة الصدمة المرتبطة بالشعور الحميم بالغرابة، وسأنهي بإعادة اكتشاف واجب - وكذلك حق - الضيافة. لقد تم تحديد مسار الرحلة هذا في كلا الطرفين بنصين مرجعيين من الكتاب المقدس. الأول يحيي ذكرى وقت الاعتقال والخلاص، والثاني يتنبأ بوقت الدينونة الذي سيظهر فيه ما فعلناه في حياتنا وتاريخنا. يتم اختيار الأول من سلسلة نصوص تنتمي إلى العديد من تقاليد إسرائيل التوراتية، والتي يتردد فيها نفس التذكير لتذكر "لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر. يتذكر جميع اليهود هذا النص، ونصوص أخرى مثله، في ظروف طقسية أو عائلية أو خاصة. يمكن قراءة هذه النصوص في سفر الخروج والتثنية واللاويين. اخترت نص لاويين 19، 34 لأنه يدمج حب الجار ويقحمه بين الإرشاد للضيافة وتذكر الغريب. إليكم هذا النص: قرأته في إنجيل القدس، الذي أفضّله بشكل خاص: "الأجنبي الذي يسكن معك سيكون مثل مواطن لك، وستحبه على طبيعتك، لأنك كنت غرباء في ارض مصر. " وإليك النصيحة: الذكرى تبرر حسن الضيافة؛ "لأن" وكذلك "الإعجاب" (مثل مواطن، مثلك) يربطان الضيافة بوصية الحب. سأقول القليل، في البداية، عن الموضوع الثاني الذي ينتمي إلى التسلسل المسمى "الدينونة الأخيرة" في متى 25 ؛ يشير المتخصصون إلى هذا النص على أنه "القليل من الأمور الأخيرة" لأنه يثير حُكمًا نهائيًا ، وهو حكم مزدوج: "كنت غريبًا ورحبت بي" ، "كنت غريبًا ولم ترحب بي. لبدء مسار الرحلة هذه، أود أولاً أن أذكر ظروف النص الأول. مشكلتي ليست التفسير على الإطلاق. لكن من الجيد أن نتذكر أنه في دستور هوية إسرائيل، إسرائيل التوراتية، يلعب التجوال والنفي دورًا مركزيًا. تجول الشخصية البطريركية لإبراهيم، "والدي كان آراميًا"، النص الشهير الذي كان يُعتبر في الماضي معروفًا تقريبًا بأنه عقيدة إسرائيل - يبقى مجبراً في الخارج، أربعين عامًا يتجول في الصحراء، ولا سيما المنفى البابلي. كتبت فرانسواز سميث مؤخرًا: "في البداية، المنفى". يعتبر العديد من المفسرين اليوم أن المنفى هو التجربة التأسيسية، وأن مصر لعبت دور الذاكرة الرائعة، والأصل المؤسسي، فيما يتعلق بالذاكرة التاريخية للمنفى. سؤالي، كما قلت، ليس تأويلاً إطلاقاً. هو معرفة ما يعنيه لنا اليوم "أن نتذكر أننا كنا غرباء". ليس من الضروري، أو حتى بشكل أساسي، تذكر أحداث حقيقية. علاوة على ذلك، فإن الهجرات العظيمة في الألفية الأولى التي أتينا منها (كلنا برابرة سابقون) ليست راسخة في ذاكرتنا الجماعية، حتى أقل شخصية. ومن بيننا هنا في هذه القاعة قليلون فقط لديهم ذاكرة حقيقية عن المنفى. لذلك فهي في الغالب ذاكرة رمزية نستوعب بها الحالة الفعالة للأجنبي؛ ومن هنا جاء العنوان المقترح: "شخص غريب. هذه هي الذاكرة الرمزية التي سأحاول إحياءها فينا اليوم. أقترح أن نمر خلال الفترة الفاصلة بين نصي: الخروج ومَتّى. بروح تعليمية، سأحدد بقوة المراحل المتتالية من مسار الرحلة هذه.1. في البداية - المرحلة الأولى - سنبدأ مما أسميته في البداية الشعور وكأننا في المنزل. هذا الشعور المؤكد هو شعور من أسميهم ......
#نقاش
#ريكور
#غربة
#الذات
#ذاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708194
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "ترتبط الانجرافات المحتملة على وجه التحديد بالشعور بالغرابة، ولن نعالجها إلا بالضيافة"الترجمة:"أشكر بحرارة جان بواسونات على دعوتي مرة أخرى إلى الأسابيع الاجتماعية بفرنسا، وأهنئ المنظمين على كسرهم لكلمة مهاجر واقترح على الجميع استبدال العداء بين الهجرة والهجرة بمصطلح شامل للهجرة، مساهمتي سيكون له علاقة بهذه الطفرة التي لا ينبغي أن تبقى في الكلمات، بل تمر عبر الأفكار والقلوب. أود أن أقدم مساهمتي في شكل رحلة ومسار. سأرحل وأنا مؤكد أنني في ذاتي، في جهل الغريب. بعد ذلك، سأمر بلحظة الصدمة المرتبطة بالشعور الحميم بالغرابة، وسأنهي بإعادة اكتشاف واجب - وكذلك حق - الضيافة. لقد تم تحديد مسار الرحلة هذا في كلا الطرفين بنصين مرجعيين من الكتاب المقدس. الأول يحيي ذكرى وقت الاعتقال والخلاص، والثاني يتنبأ بوقت الدينونة الذي سيظهر فيه ما فعلناه في حياتنا وتاريخنا. يتم اختيار الأول من سلسلة نصوص تنتمي إلى العديد من تقاليد إسرائيل التوراتية، والتي يتردد فيها نفس التذكير لتذكر "لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر. يتذكر جميع اليهود هذا النص، ونصوص أخرى مثله، في ظروف طقسية أو عائلية أو خاصة. يمكن قراءة هذه النصوص في سفر الخروج والتثنية واللاويين. اخترت نص لاويين 19، 34 لأنه يدمج حب الجار ويقحمه بين الإرشاد للضيافة وتذكر الغريب. إليكم هذا النص: قرأته في إنجيل القدس، الذي أفضّله بشكل خاص: "الأجنبي الذي يسكن معك سيكون مثل مواطن لك، وستحبه على طبيعتك، لأنك كنت غرباء في ارض مصر. " وإليك النصيحة: الذكرى تبرر حسن الضيافة؛ "لأن" وكذلك "الإعجاب" (مثل مواطن، مثلك) يربطان الضيافة بوصية الحب. سأقول القليل، في البداية، عن الموضوع الثاني الذي ينتمي إلى التسلسل المسمى "الدينونة الأخيرة" في متى 25 ؛ يشير المتخصصون إلى هذا النص على أنه "القليل من الأمور الأخيرة" لأنه يثير حُكمًا نهائيًا ، وهو حكم مزدوج: "كنت غريبًا ورحبت بي" ، "كنت غريبًا ولم ترحب بي. لبدء مسار الرحلة هذه، أود أولاً أن أذكر ظروف النص الأول. مشكلتي ليست التفسير على الإطلاق. لكن من الجيد أن نتذكر أنه في دستور هوية إسرائيل، إسرائيل التوراتية، يلعب التجوال والنفي دورًا مركزيًا. تجول الشخصية البطريركية لإبراهيم، "والدي كان آراميًا"، النص الشهير الذي كان يُعتبر في الماضي معروفًا تقريبًا بأنه عقيدة إسرائيل - يبقى مجبراً في الخارج، أربعين عامًا يتجول في الصحراء، ولا سيما المنفى البابلي. كتبت فرانسواز سميث مؤخرًا: "في البداية، المنفى". يعتبر العديد من المفسرين اليوم أن المنفى هو التجربة التأسيسية، وأن مصر لعبت دور الذاكرة الرائعة، والأصل المؤسسي، فيما يتعلق بالذاكرة التاريخية للمنفى. سؤالي، كما قلت، ليس تأويلاً إطلاقاً. هو معرفة ما يعنيه لنا اليوم "أن نتذكر أننا كنا غرباء". ليس من الضروري، أو حتى بشكل أساسي، تذكر أحداث حقيقية. علاوة على ذلك، فإن الهجرات العظيمة في الألفية الأولى التي أتينا منها (كلنا برابرة سابقون) ليست راسخة في ذاكرتنا الجماعية، حتى أقل شخصية. ومن بيننا هنا في هذه القاعة قليلون فقط لديهم ذاكرة حقيقية عن المنفى. لذلك فهي في الغالب ذاكرة رمزية نستوعب بها الحالة الفعالة للأجنبي؛ ومن هنا جاء العنوان المقترح: "شخص غريب. هذه هي الذاكرة الرمزية التي سأحاول إحياءها فينا اليوم. أقترح أن نمر خلال الفترة الفاصلة بين نصي: الخروج ومَتّى. بروح تعليمية، سأحدد بقوة المراحل المتتالية من مسار الرحلة هذه.1. في البداية - المرحلة الأولى - سنبدأ مما أسميته في البداية الشعور وكأننا في المنزل. هذا الشعور المؤكد هو شعور من أسميهم ......
#نقاش
#ريكور
#غربة
#الذات
#ذاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708194
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - نقاش مع بول ريكور حول غربة الذات عن ذاتها
زهير الخويلدي : بول ريكور بين التاريخ والذاكرة
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " واجب التذكر هو واجب تحقيق العدالة، من خلال التذكر، لشخص آخر غير نفسك"Paul Ricœur, La Mémoire, l’Histoire, l’Oubli, edition Le Seuil, Paris,2000, p. 108. لقد أشار الفيلسوف الفرنسي بول ريكور منذ سنة 2000 في كتابه "الذاكرة، التاريخ، النسيان" إلى أهمية واجب التذكر متمسكا بالتمييز الأساسي بين الذاكرة والتاريخ. ويرى أن التاريخ يتغذى من الذاكرة ولكن له استقلاليته. الأهمية التي تطرحها مسائل الذاكرة هي نتيجة التكوين التاريخي الذي نجد أنفسنا فيه، ولكن أيضًا نتيجة الاهتمام الذي عقدناه مع أعمال بول ريكور الفلسفية. لقد كان ريكور أيضًا مفكرًا للضيافة. لقد أراد أن يكون هو نفسه ووجب أن يحترم ماضيه. ولكن أقصر طريقة للانتقال من الذات إلى الذات هي تلك التي تمر عبر الغير، من خلال الغريب جدًا. هناك عدة أشكال للنسيان. واحد بسبب البلاء والقمع. ويميز نوعًا آخر من النسيان: النسيان الاحتياطي. توجد العديد من مناسيب المياه والخزانات، والتي تتطلب مياهها فقط الدوران، للمساعدة في التئام الجروح. حسب منظور ريكور هل كان العلاج في الماضي؟ بدون شك. يجب ممارسة العدالة ولكن التأخير ليس طويلاً حتى تكون العقوبة مفيدة. الهدف هو التئام الجروح. لا تزال هناك مسألة غير قابلة للتقادم. إن كل عصر يمكن تحديده من الآن فصاعدًا باعتباره غير قابل للتقادم. لكن هل يمكننا الحكم على الجرائم غير القابلة للتقادم على مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية؟ وإذا كان هناك شيء لا يمكن إصلاحه طوال الوقت، فكيف يمكن أن تمر العدالة؟ وفي هذه الفرضية حيث يخاطر كل شيء بالارتباك، ماذا نفعل بالجرائم المشار إليها؟ هل نتذكرها أم ننساها؟ وهل نمارس تجهها واجب العدالة أم واجب الصفح؟ النص المترجم: تشارلز ريغان ، أفكار حول أثر بول ريكور: الذاكرة والتاريخ والنسيان [1]"هذه التحفة الفنية الجديدة التي كتبها بول ريكور مدهشة من عدة نواحٍ: كتبها بول ريكور بعد أكثر من خمسة وعشرين عامًا من تقاعده من الجامعة الفرنسية وبعد أحد عشر عامًا من آخر فصل له في جامعة شيكاغو. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الكتاب المؤلف من 660 صفحة بمثابة جولة فلسفية هائلة. يقتبس ويناقش أفكار 213 مؤلفًا. لهذا السبب من الصعب معرفة كيفية بدء المناقشة. بالطبع، هناك هيكل معماري أو مخطط أو أفضل بنية أساسية للعمل. إنها فينومينولوجيا للذاكرة، ونظرية معرفة للتاريخ وتفسير للنسيان. ولعل الأمر الأكثر إثارة هو أن الكتاب ينتهي بخاتمة عن الغفران. الموضوعات الثلاثة مثيرة للاهتمام من وجهة نظر الحياة العادية ومن وجهة نظر فلسفية. الجميع يعرف ما هي الذاكرة. نتذكر شخصًا ما أو مكانًا، حدثًا في ماضينا. لذلك نحن معتادون على النسيان: ننسى الاسم الصحيح أو المطعم الذي تناولنا فيه العشاء منذ سنوات. أما التاريخ فقد تعلمناه في المدرسة والآن نحب قراءة القصص أو الروايات التاريخية. لكن تاريخ الفلسفة يعلمنا أن هناك مشاكل معرفية تتعلق بالذاكرة. أين صورة الذاكرة عندما لا نفكر فيها؟ كيف أجد صورة الماضي؟ كيف يمكن أن تكون في الماضي وتعاود الظهور في الوقت الحاضر؟ أما النسيان فلماذا تختفي بعض الصور أو الذكريات والبعض الآخر لا؟ اين يذهبون؟ من أين تأتي هذه الذكريات عندما يفتحها التحليل النفسي، على سبيل المثال؟ عندما يتعلق الأمر بالتاريخ، ما هي الاختلافات بين التاريخ والخيال وكتاب التاريخ والرواية؟ كيف يؤسس المؤرخون حقيقة ادعاءاتهم؟ هل للتاريخ حقيقة "موضوعية"، أم أن هناك وجهات نظر متعددة حول أي حدث؟ هذا هو السبب في أن هذا الكتاب جذاب ومزعج في نفس الوقت.كل من درس كتابات ......
#ريكور
#التاريخ
#والذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711393
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " واجب التذكر هو واجب تحقيق العدالة، من خلال التذكر، لشخص آخر غير نفسك"Paul Ricœur, La Mémoire, l’Histoire, l’Oubli, edition Le Seuil, Paris,2000, p. 108. لقد أشار الفيلسوف الفرنسي بول ريكور منذ سنة 2000 في كتابه "الذاكرة، التاريخ، النسيان" إلى أهمية واجب التذكر متمسكا بالتمييز الأساسي بين الذاكرة والتاريخ. ويرى أن التاريخ يتغذى من الذاكرة ولكن له استقلاليته. الأهمية التي تطرحها مسائل الذاكرة هي نتيجة التكوين التاريخي الذي نجد أنفسنا فيه، ولكن أيضًا نتيجة الاهتمام الذي عقدناه مع أعمال بول ريكور الفلسفية. لقد كان ريكور أيضًا مفكرًا للضيافة. لقد أراد أن يكون هو نفسه ووجب أن يحترم ماضيه. ولكن أقصر طريقة للانتقال من الذات إلى الذات هي تلك التي تمر عبر الغير، من خلال الغريب جدًا. هناك عدة أشكال للنسيان. واحد بسبب البلاء والقمع. ويميز نوعًا آخر من النسيان: النسيان الاحتياطي. توجد العديد من مناسيب المياه والخزانات، والتي تتطلب مياهها فقط الدوران، للمساعدة في التئام الجروح. حسب منظور ريكور هل كان العلاج في الماضي؟ بدون شك. يجب ممارسة العدالة ولكن التأخير ليس طويلاً حتى تكون العقوبة مفيدة. الهدف هو التئام الجروح. لا تزال هناك مسألة غير قابلة للتقادم. إن كل عصر يمكن تحديده من الآن فصاعدًا باعتباره غير قابل للتقادم. لكن هل يمكننا الحكم على الجرائم غير القابلة للتقادم على مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية؟ وإذا كان هناك شيء لا يمكن إصلاحه طوال الوقت، فكيف يمكن أن تمر العدالة؟ وفي هذه الفرضية حيث يخاطر كل شيء بالارتباك، ماذا نفعل بالجرائم المشار إليها؟ هل نتذكرها أم ننساها؟ وهل نمارس تجهها واجب العدالة أم واجب الصفح؟ النص المترجم: تشارلز ريغان ، أفكار حول أثر بول ريكور: الذاكرة والتاريخ والنسيان [1]"هذه التحفة الفنية الجديدة التي كتبها بول ريكور مدهشة من عدة نواحٍ: كتبها بول ريكور بعد أكثر من خمسة وعشرين عامًا من تقاعده من الجامعة الفرنسية وبعد أحد عشر عامًا من آخر فصل له في جامعة شيكاغو. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الكتاب المؤلف من 660 صفحة بمثابة جولة فلسفية هائلة. يقتبس ويناقش أفكار 213 مؤلفًا. لهذا السبب من الصعب معرفة كيفية بدء المناقشة. بالطبع، هناك هيكل معماري أو مخطط أو أفضل بنية أساسية للعمل. إنها فينومينولوجيا للذاكرة، ونظرية معرفة للتاريخ وتفسير للنسيان. ولعل الأمر الأكثر إثارة هو أن الكتاب ينتهي بخاتمة عن الغفران. الموضوعات الثلاثة مثيرة للاهتمام من وجهة نظر الحياة العادية ومن وجهة نظر فلسفية. الجميع يعرف ما هي الذاكرة. نتذكر شخصًا ما أو مكانًا، حدثًا في ماضينا. لذلك نحن معتادون على النسيان: ننسى الاسم الصحيح أو المطعم الذي تناولنا فيه العشاء منذ سنوات. أما التاريخ فقد تعلمناه في المدرسة والآن نحب قراءة القصص أو الروايات التاريخية. لكن تاريخ الفلسفة يعلمنا أن هناك مشاكل معرفية تتعلق بالذاكرة. أين صورة الذاكرة عندما لا نفكر فيها؟ كيف أجد صورة الماضي؟ كيف يمكن أن تكون في الماضي وتعاود الظهور في الوقت الحاضر؟ أما النسيان فلماذا تختفي بعض الصور أو الذكريات والبعض الآخر لا؟ اين يذهبون؟ من أين تأتي هذه الذكريات عندما يفتحها التحليل النفسي، على سبيل المثال؟ عندما يتعلق الأمر بالتاريخ، ما هي الاختلافات بين التاريخ والخيال وكتاب التاريخ والرواية؟ كيف يؤسس المؤرخون حقيقة ادعاءاتهم؟ هل للتاريخ حقيقة "موضوعية"، أم أن هناك وجهات نظر متعددة حول أي حدث؟ هذا هو السبب في أن هذا الكتاب جذاب ومزعج في نفس الوقت.كل من درس كتابات ......
#ريكور
#التاريخ
#والذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711393
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - بول ريكور بين التاريخ والذاكرة
غازي الصوراني : بول ريكور 1913 - 2005
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف فرنسي وعالم إنسانيات معاصر، هو واحد من ممثلي التيار التأويلي، اشتغل في حقل الاهتمام التأويلي، ومن ثم بالاهتمام بالبنيوية، وهو امتداد لفريديناند دي سوسير. يعتبر ريكور رائد سؤال السرد. أشهر كتبه "نظرية التأويل" و "التاريخ والحقيقة" و "الزمن والحكي" و "الخطاب وفائض المعنى" من منشورات جامعة تكساس المسيحية عام 1976." يمثل في الفلسفة الفرنسية المعاصرة محاولة أصيلة تستلهم الوجودية والفينومينولوجيا، وتريد بالإضافة إلى التيارات البنيوية والعقلانية، أن تحصر نفسها بمسألة التأويل أو "توضيح الحواس"، أي النظر في الوجود من خلال تحليل الفعل الإرادي، وذلك هو منحى كتابه الأول "الإرادي واللا إرادي" (1950) الذي وَصَفَ فيه إيجابية الإنسان وسلبيته إزاء العالم.يرى ريكور –كما يقول جورج طرابيشي- "أن الشر ياتي إلى العالم من جراء عدم تطابق الإنسان مع ذاته على مختلف مستويات المعرفة والفعل والعاطفة، وهو كمفكر مسيحي وثيق الارتباط بالبروتستانتية، يرمي بمذهبه إلى تعقل "كلية الإنسان" ككائن يعرف ويحس ويفعل، أي إلى التحليل الأخير كشخص غير قابل للاختزال"([1]). بول ريكور الذي عاش مديدا تجاوز التسعين، بعد أن بلور فلسفة كاملة عن الإنسان والمجتمع والدين والسياسة، كان من الداعين إلى تفسير الدين بشكل عقلاني جديد، لكي نخرج –وفق منظوره- "من جحيم التعصب وظلامية المتعصبين الضيقي الأفق"، وقال "إن للدين مجاله وللفلسفة مجالها ولا ينبغي الخلط بينهما، ولكن الدين يستفيد كثيرا من الفلسفة إذا ما تبنى مناهجها العقلانية في التحليل دون أن يقضي ذلك على خصوصيته أو روحانيته أو تنزيهه وتعاليه"، وبالتالي فقد "أقام بول ريكور مصالحة ذكية بين الدين المسيحي والفلسفة"، ومعلوم–كما يقول هاشم صالح- أن "محمد أركون الذي كان تلميذه وصديقه فعل نفس الشيء بالنسبة للإسلام"([2]).علاقة فلسفة ريكور والدين أو اللاهوت: فيما يتعلق بالعلاقة بين الفلسفة والدين أو بالأحرى اللاهوت، "عمل ريكور – دائماً – على التمييز بين أسلوب ومضمون الخطاب الفلسفي من جهة، وأسلوب ومضمون اللاهوت من جهة أخرى؛ وذلك من أجل تجنب الخلط بين الأنواع والفروع المعرفية المختلفة"([3]). لكن، وعلى الرغم من ذلك، فقد اشتبه، بل واَتَهَم، بعض النقاد ريكور بأنَّ كتاباته الفلسفية ليست إلا "لاهوتاً متخفّيا"، ويبدو أنَّ "منتقدي ريكور –كما يقول حسام درويش- بخصوص الجانب اللاهوتي من فكره، لا يميزون – لدى ريكور – بين البواعث العميقة لالتزامه الفلسفي ولوجوده الشخصي والطائفي من جهة، وبين البنية أو الأسلوب الفلسفي الذي اتبعه ريكور في الحجاج والتدليل على أفكاره في أعماله الفلسفية من جهة أخرى، فريكور نفسه لم يدَّع أنَّ قناعاته واعتقاداته الدينية لم تؤثِّر على الاهتمام الذي أبداه – في أعماله الفلسفية – تجاه هذه المسألة أو تلك، لكنَّ ذلك لم يمنعه من التأكيد على الاستقلال النسبي لكلّ ميدان معرفي عن الآخر، مع التأكيد أيضاً على ترابطهما الوثيق بشكل يسمح بتأسيس علاقة تصالحية – لا عدائية – بين هذين الميدانين"([4]). ([1]) جورج طرابيشي – معجم الفلاسفة – دار الطليعة – بيروت – ط1 – أيار (مايو) 1987.–ص 338([2]) هاشم صالح – بصمات الفلسفة الفرنسية على القرن العشرين – الانترنت – 8 ديسمبر 2013.([3]) حسام الدين درويش – فلسفة بول ريكور وعلاقتها بالدين والعلم – الانترنت – 8 ديسمبر 2013.([4]) أ. روني إيلي ألفا - موسوعة أعلام الفلسفة - الجزء الأول – دار الكتب العلمية – بيروت – ط1 – 1992 – ص152. ......
#ريكور
#1913
#2005
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714488
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف فرنسي وعالم إنسانيات معاصر، هو واحد من ممثلي التيار التأويلي، اشتغل في حقل الاهتمام التأويلي، ومن ثم بالاهتمام بالبنيوية، وهو امتداد لفريديناند دي سوسير. يعتبر ريكور رائد سؤال السرد. أشهر كتبه "نظرية التأويل" و "التاريخ والحقيقة" و "الزمن والحكي" و "الخطاب وفائض المعنى" من منشورات جامعة تكساس المسيحية عام 1976." يمثل في الفلسفة الفرنسية المعاصرة محاولة أصيلة تستلهم الوجودية والفينومينولوجيا، وتريد بالإضافة إلى التيارات البنيوية والعقلانية، أن تحصر نفسها بمسألة التأويل أو "توضيح الحواس"، أي النظر في الوجود من خلال تحليل الفعل الإرادي، وذلك هو منحى كتابه الأول "الإرادي واللا إرادي" (1950) الذي وَصَفَ فيه إيجابية الإنسان وسلبيته إزاء العالم.يرى ريكور –كما يقول جورج طرابيشي- "أن الشر ياتي إلى العالم من جراء عدم تطابق الإنسان مع ذاته على مختلف مستويات المعرفة والفعل والعاطفة، وهو كمفكر مسيحي وثيق الارتباط بالبروتستانتية، يرمي بمذهبه إلى تعقل "كلية الإنسان" ككائن يعرف ويحس ويفعل، أي إلى التحليل الأخير كشخص غير قابل للاختزال"([1]). بول ريكور الذي عاش مديدا تجاوز التسعين، بعد أن بلور فلسفة كاملة عن الإنسان والمجتمع والدين والسياسة، كان من الداعين إلى تفسير الدين بشكل عقلاني جديد، لكي نخرج –وفق منظوره- "من جحيم التعصب وظلامية المتعصبين الضيقي الأفق"، وقال "إن للدين مجاله وللفلسفة مجالها ولا ينبغي الخلط بينهما، ولكن الدين يستفيد كثيرا من الفلسفة إذا ما تبنى مناهجها العقلانية في التحليل دون أن يقضي ذلك على خصوصيته أو روحانيته أو تنزيهه وتعاليه"، وبالتالي فقد "أقام بول ريكور مصالحة ذكية بين الدين المسيحي والفلسفة"، ومعلوم–كما يقول هاشم صالح- أن "محمد أركون الذي كان تلميذه وصديقه فعل نفس الشيء بالنسبة للإسلام"([2]).علاقة فلسفة ريكور والدين أو اللاهوت: فيما يتعلق بالعلاقة بين الفلسفة والدين أو بالأحرى اللاهوت، "عمل ريكور – دائماً – على التمييز بين أسلوب ومضمون الخطاب الفلسفي من جهة، وأسلوب ومضمون اللاهوت من جهة أخرى؛ وذلك من أجل تجنب الخلط بين الأنواع والفروع المعرفية المختلفة"([3]). لكن، وعلى الرغم من ذلك، فقد اشتبه، بل واَتَهَم، بعض النقاد ريكور بأنَّ كتاباته الفلسفية ليست إلا "لاهوتاً متخفّيا"، ويبدو أنَّ "منتقدي ريكور –كما يقول حسام درويش- بخصوص الجانب اللاهوتي من فكره، لا يميزون – لدى ريكور – بين البواعث العميقة لالتزامه الفلسفي ولوجوده الشخصي والطائفي من جهة، وبين البنية أو الأسلوب الفلسفي الذي اتبعه ريكور في الحجاج والتدليل على أفكاره في أعماله الفلسفية من جهة أخرى، فريكور نفسه لم يدَّع أنَّ قناعاته واعتقاداته الدينية لم تؤثِّر على الاهتمام الذي أبداه – في أعماله الفلسفية – تجاه هذه المسألة أو تلك، لكنَّ ذلك لم يمنعه من التأكيد على الاستقلال النسبي لكلّ ميدان معرفي عن الآخر، مع التأكيد أيضاً على ترابطهما الوثيق بشكل يسمح بتأسيس علاقة تصالحية – لا عدائية – بين هذين الميدانين"([4]). ([1]) جورج طرابيشي – معجم الفلاسفة – دار الطليعة – بيروت – ط1 – أيار (مايو) 1987.–ص 338([2]) هاشم صالح – بصمات الفلسفة الفرنسية على القرن العشرين – الانترنت – 8 ديسمبر 2013.([3]) حسام الدين درويش – فلسفة بول ريكور وعلاقتها بالدين والعلم – الانترنت – 8 ديسمبر 2013.([4]) أ. روني إيلي ألفا - موسوعة أعلام الفلسفة - الجزء الأول – دار الكتب العلمية – بيروت – ط1 – 1992 – ص152. ......
#ريكور
#1913
#2005
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714488
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - بول ريكور (1913 - 2005)
زهير الخويلدي : الكلام والرمز: منطق الابتكار الدلالي عند بول ريكور
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة " يهدف عرضي التقديمي إلى ربط ليس فقط مفهومين - مفاهيم الكلام والرمز - ولكن مجالين من مجالات التحقيق. في الواقع، تشير كلمة الكلام إلى حقل دلالي تحدد له العلامة اللغوية؛ من ناحية أخرى، تستحضر كلمة رمز مجالًا أو مجالات بحث حيث يسود عامل معين غير لغوي أو ما قبل لغوي لا يزال يتعين تحديده. لتضييق النقاش، أخذت الاستعارة كشاهد متميز على مجال الكلام الذي أقترح به مواجهة الرمز. من هذا المرجع الضيق من حقل إلى آخر، أتوقع توضيحًا أكثر صرامة للمعاني الخاصة بكل منها. بأي مصطلح من زوج رمز المجاز ينبغي أن نبدأ؟ لطرح هذا السؤال هو أن نسأل أي واحد يقدم أقل المعايير التي لا جدال فيها. في الكتابات السابقة - رمز الشر والتأويل: مقال عن فرويد - حاولت معالجة مشكلة الرمز مباشرة، دون المرور بالمرحلة اللغوية. لقد توصلت اليوم إلى استنتاج مفاده أن مفهوم الرمز أو الرمزية يقدم عيبين على الأقل للعب الدور الرائد: أولاً، ينتمي الرمز إلى مجالات بحث عديدة ومشتتة للغاية. أحصيت ذات مرة ثلاثة على الأقل. التحليل النفسي، أولاً وقبل كل شيء، يعتبر الأحلام والأعراض وجميع الأشياء الثقافية المتعلقة بها رمزية للصراعات النفسية العميقة. الشعرية، بالمعنى الواسع للكلمة، تسمي الرموز أحيانًا الصور المميزة لقصيدة معينة، وأحيانًا الصور السائدة لمؤلف محدد، أو مدرسة أو تيار معين، وأحيانًا الشخصيات الثابتة التي يتم فيها التعرف على ثقافة كاملة، وأحيانًا حتى بعض الصور العظيمة التي ستحتفل بها البشرية جمعاء - بغض النظر عن الاختلافات الثقافية -. عند هذه النقطة، فإن استخدام كلمة الرمز في الشعر يحد من استخدامها في التاريخ المقارن للأديان. وهكذا، يدعو مرسيا إلياد رموز أو صور الكيانات الخرسانية - الشجرة المقدسة، والمتاهة، والأشكال العمودية والسمو - مثل: السلم، والطيران، والجبل - بقدر ما تشير هذه الصور إلى صورة أخرى تمامًا تظهر نفسها في هن. وهكذا تتوزع المشكلة بين عدة (أماكن التقصي وتشعب في كل منها حتى تضيع في تكاثر لا يحصى. العيب الثاني لمفهوم الرمز هو أن نضع في العلاقة بين بعدين، مستويين، حتى كونين من الخطاب، أحدهما ترتيب لغوي والآخر ترتيب غير لغوي. يتم إثبات الطابع اللغوي للرمز من خلال حقيقة أنه من الممكن تكوين دلالات للرمز، أي نظرية تفسر هيكلها من حيث المعنى أو الدلالة: وبالتالي يمكننا وصف الرمز بأنه مزدوج المعنى، أو معنى المعنى. لكن البعد غير اللغوي ليس أقل وضوحًا. كما تشهد الأمثلة المذكورة أعلاه، يشير الرمز دائمًا إلى عنصر اللغة إلى شيء آخر. سيقوم المحلل النفسي بربط الرمز بالصراعات النفسية الخفية؛ سوف يحيلها الشاعر إلى شيء مثل رؤية للعالم أو إلى تصميم لتحويل اللغة بأكملها إلى أدب؛ أما بالنسبة للتاريخ المقارن للأديان، فسوف يرى في الرمز وسيلة التعبير عن مظاهر المقدس، أو للحديث مرة أخرى باسم إليادس ، عن الهيروفانات. ومن هذه الملاحظة المزدوجة، فإن الغرض من الاختيار كنقطة تبدأ نقطة البداية هي القطب الآخر للزوج من المصطلحات المدروسة: الكلام، - بشكل أكثر دقة الكلام المأخوذ عند نقطة ظهوره أو فعاليته، أي استعارة الاختراع أو الاستعارة الحية. للمغادرة ميزة مزدوجة ، على عكس العيب المزدوج الذي يتأثر به الرمز. أولاً، تنتمي الاستعارة إلى تخصص واحد - على الأقل في البداية - الخطاب. من ناحية أخرى، إذا كان الأمر كذلك، فذلك لأنه يقدم دستورًا لغويًا متجانسًا. سيتم مناقشة هاتين السمتين على نطاق واسع في وقت لاحق. إن استحضارهم البسيط يجعل من الممكن القول إنها فرضية عمل جيدة للوصول إلى الرمز من الاستعارة وأنه من المشروع أن ......
#الكلام
#والرمز:
#منطق
#الابتكار
#الدلالي
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728311
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة " يهدف عرضي التقديمي إلى ربط ليس فقط مفهومين - مفاهيم الكلام والرمز - ولكن مجالين من مجالات التحقيق. في الواقع، تشير كلمة الكلام إلى حقل دلالي تحدد له العلامة اللغوية؛ من ناحية أخرى، تستحضر كلمة رمز مجالًا أو مجالات بحث حيث يسود عامل معين غير لغوي أو ما قبل لغوي لا يزال يتعين تحديده. لتضييق النقاش، أخذت الاستعارة كشاهد متميز على مجال الكلام الذي أقترح به مواجهة الرمز. من هذا المرجع الضيق من حقل إلى آخر، أتوقع توضيحًا أكثر صرامة للمعاني الخاصة بكل منها. بأي مصطلح من زوج رمز المجاز ينبغي أن نبدأ؟ لطرح هذا السؤال هو أن نسأل أي واحد يقدم أقل المعايير التي لا جدال فيها. في الكتابات السابقة - رمز الشر والتأويل: مقال عن فرويد - حاولت معالجة مشكلة الرمز مباشرة، دون المرور بالمرحلة اللغوية. لقد توصلت اليوم إلى استنتاج مفاده أن مفهوم الرمز أو الرمزية يقدم عيبين على الأقل للعب الدور الرائد: أولاً، ينتمي الرمز إلى مجالات بحث عديدة ومشتتة للغاية. أحصيت ذات مرة ثلاثة على الأقل. التحليل النفسي، أولاً وقبل كل شيء، يعتبر الأحلام والأعراض وجميع الأشياء الثقافية المتعلقة بها رمزية للصراعات النفسية العميقة. الشعرية، بالمعنى الواسع للكلمة، تسمي الرموز أحيانًا الصور المميزة لقصيدة معينة، وأحيانًا الصور السائدة لمؤلف محدد، أو مدرسة أو تيار معين، وأحيانًا الشخصيات الثابتة التي يتم فيها التعرف على ثقافة كاملة، وأحيانًا حتى بعض الصور العظيمة التي ستحتفل بها البشرية جمعاء - بغض النظر عن الاختلافات الثقافية -. عند هذه النقطة، فإن استخدام كلمة الرمز في الشعر يحد من استخدامها في التاريخ المقارن للأديان. وهكذا، يدعو مرسيا إلياد رموز أو صور الكيانات الخرسانية - الشجرة المقدسة، والمتاهة، والأشكال العمودية والسمو - مثل: السلم، والطيران، والجبل - بقدر ما تشير هذه الصور إلى صورة أخرى تمامًا تظهر نفسها في هن. وهكذا تتوزع المشكلة بين عدة (أماكن التقصي وتشعب في كل منها حتى تضيع في تكاثر لا يحصى. العيب الثاني لمفهوم الرمز هو أن نضع في العلاقة بين بعدين، مستويين، حتى كونين من الخطاب، أحدهما ترتيب لغوي والآخر ترتيب غير لغوي. يتم إثبات الطابع اللغوي للرمز من خلال حقيقة أنه من الممكن تكوين دلالات للرمز، أي نظرية تفسر هيكلها من حيث المعنى أو الدلالة: وبالتالي يمكننا وصف الرمز بأنه مزدوج المعنى، أو معنى المعنى. لكن البعد غير اللغوي ليس أقل وضوحًا. كما تشهد الأمثلة المذكورة أعلاه، يشير الرمز دائمًا إلى عنصر اللغة إلى شيء آخر. سيقوم المحلل النفسي بربط الرمز بالصراعات النفسية الخفية؛ سوف يحيلها الشاعر إلى شيء مثل رؤية للعالم أو إلى تصميم لتحويل اللغة بأكملها إلى أدب؛ أما بالنسبة للتاريخ المقارن للأديان، فسوف يرى في الرمز وسيلة التعبير عن مظاهر المقدس، أو للحديث مرة أخرى باسم إليادس ، عن الهيروفانات. ومن هذه الملاحظة المزدوجة، فإن الغرض من الاختيار كنقطة تبدأ نقطة البداية هي القطب الآخر للزوج من المصطلحات المدروسة: الكلام، - بشكل أكثر دقة الكلام المأخوذ عند نقطة ظهوره أو فعاليته، أي استعارة الاختراع أو الاستعارة الحية. للمغادرة ميزة مزدوجة ، على عكس العيب المزدوج الذي يتأثر به الرمز. أولاً، تنتمي الاستعارة إلى تخصص واحد - على الأقل في البداية - الخطاب. من ناحية أخرى، إذا كان الأمر كذلك، فذلك لأنه يقدم دستورًا لغويًا متجانسًا. سيتم مناقشة هاتين السمتين على نطاق واسع في وقت لاحق. إن استحضارهم البسيط يجعل من الممكن القول إنها فرضية عمل جيدة للوصول إلى الرمز من الاستعارة وأنه من المشروع أن ......
#الكلام
#والرمز:
#منطق
#الابتكار
#الدلالي
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728311
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - الكلام والرمز: منطق الابتكار الدلالي عند بول ريكور
زهير الخويلدي : الطبيعة التي يكون عليها المرء بحسب بول ريكور
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " ان الانسان هو فرحة النعم في حزن التناهي"تقديم"ازدواجية عميقة في الأساس: الطبيعة في داخلي هي ما أنا عليه وما لست عليه. لطالما كان إغراء الفلاسفة هو جعل أحد مصطلحات البديل راديكاليًا: أنا الطبيعة فقط؛ لا شيء ما أنا عليه حقًا هو الطبيعة. باتباع المسار الذي فتحته فينومينولوجيا هوسرل، تتعارض مقاربة ريكور مع افتراض هذا التناقض من أجل التفكير بشكل أفضل في وحدة الوجود.ريكور: ماهية الطبيعة في حد ذاتهاهناك افتراضان يحكمان بناء مفهوم الطبيعة عند ريكور. الأول هو التنازل عن الفلسفة الكلاسيكية التي بموجبها لا تكفي الطبيعة في الإنسان، وليس طبيعة الإنسان، إذا كان المقصود بذلك ما هو طبيعي فيه. في إطار فلسفة الإرادة التي قام بها ريكور، في التحليل الوصفي للفعل الارادي، ينتهي الأمر بالطبيعة دائمًا في مواجهة حد غير قابل للاختزال: حرية الاختيار. إن التزام ريكور بتأكيد وفهم هذه الحرية لا لبس فيه، لكن معارضة حرية الطبيعة الكلاسيكية تفسح المجال لاستكشاف أكثر دقة للعلاقات بين الارادي واللاإرادي (عنوان المجلد الأول من فلسفة الإرادة). فالطبيعي إذن يغطي في الإنسان جميع الأشكال التي يتخذها اللاإرادي والتي يعتبر جذرها الأول والأساسي، والثاني هو التاريخ. الجسد، إذن، هو الطبيعة، عندما يميل ويحفز الفعل في عفويته الوظيفية، في شكل حاجة، وعاطفية، وعادات، وديناميات الجهد، وضرورات وقيود الشخصية، والنمو، والوراثة، والحياة والموت. الافتراض الثاني، الذي ينأى فيه ريكور بنفسه عن الاتجاهات التقليدية، هو اقتناعه بأنه من المستحيل رسم حدود حقيقية بين الطبيعي والإنسان، أو في الإنسان، بين الطبيعة والحرية، ليس أكثر من أي حدود أخرى غير فكرية بين الجسد والعقل. الطبيعة لا تلخص كياننا كله ولا تأخذ في الحسبان كل تصرفاتنا، ولكن سيكون من الوهم المجادلة في أن كل شيء في كياننا وسلوكنا، حتى ما نعتبره حرًا، متجذر في اللاإرادي الطبيعي ويتغذى عليه، حتى لو انفصل عنه.أسئلة حول المنهجالمشكلة الأولية التي تطرحها الطبيعة التي نحن عليها هي مشكلة اللغة. أسئلة المنهجية مركزية وتحتل مكانة كبيرة في الكتاب. الطبيعة، في الواقع، سواء داخلنا أو خارجنا، تفرض لغتها التي هي لغة الذات. هذا يرجع إلى العلاقة الأصلية التي تربطنا بها، أو على الأقل إلى أن قرونًا من الثقافة الفلسفية والعلمية قد بنيت تدريجياً؟: الطبيعة أولاً وقبل كل شيء حقيقة تُعطى بشكل مستقل عن الإنسان وليس هو مؤلفها. لذلك، في المقام الأول، يُنظر إليه على أنه حقيقة موضوعية يفترضها العقل خارج نفسه، حتى لو اعترف بخلاف ذلك ليكون جزءًا منه. لكن خاصية الفينومينولوجيا هي مواجهة هذا الفكر الموضوعي بمصادره الذاتية الأصلية. ينطلق عالم الظواهر من المحنة الحميمة من هذا النوع حيث يتم تجربتها في مظهرها الخارجي من خلال الإدراك (كان هذا في المقام الأول في عهدة هوسرل وميرلو بونتي) وفي باطنها من خلال العمل التطوعي وتمويله غير الطوعي. ما الذي أختبره من الطبيعة بداخلي في مشاريعي وقراراتي ودوافعي وعلى نطاق أوسع في الإدراك لوجودي؟ هذا الاستكشاف للذات الإرادية، والرغبة، والفعل يبطل، جزئيًا على الأقل، الخطاب الموضوعي حول الطبيعة. بمجرد أن أتعامل مع جسدي ككائن فقط، بمجرد أن أسعى، في هذا الزخم، إلى "تطبيع" أفكاري ورغباتي وإرادتي، على طريقة هيوم على سبيل المثال، من خلال تحويلها إلى "حقائق" طبيعيًا مرتبطًا بروابط سببية، أكسر ما يربط بشكل وثيق اللاإرادي الطبيعي بوعيي.كما يكمن خطأ المنهج في الرغبة في صياغة تفسير طبيعي للوجود بفلسفة الإرادة والحرية، وهي محاولة من شأنها ......
#الطبيعة
#التي
#يكون
#عليها
#المرء
#بحسب
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738862
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " ان الانسان هو فرحة النعم في حزن التناهي"تقديم"ازدواجية عميقة في الأساس: الطبيعة في داخلي هي ما أنا عليه وما لست عليه. لطالما كان إغراء الفلاسفة هو جعل أحد مصطلحات البديل راديكاليًا: أنا الطبيعة فقط؛ لا شيء ما أنا عليه حقًا هو الطبيعة. باتباع المسار الذي فتحته فينومينولوجيا هوسرل، تتعارض مقاربة ريكور مع افتراض هذا التناقض من أجل التفكير بشكل أفضل في وحدة الوجود.ريكور: ماهية الطبيعة في حد ذاتهاهناك افتراضان يحكمان بناء مفهوم الطبيعة عند ريكور. الأول هو التنازل عن الفلسفة الكلاسيكية التي بموجبها لا تكفي الطبيعة في الإنسان، وليس طبيعة الإنسان، إذا كان المقصود بذلك ما هو طبيعي فيه. في إطار فلسفة الإرادة التي قام بها ريكور، في التحليل الوصفي للفعل الارادي، ينتهي الأمر بالطبيعة دائمًا في مواجهة حد غير قابل للاختزال: حرية الاختيار. إن التزام ريكور بتأكيد وفهم هذه الحرية لا لبس فيه، لكن معارضة حرية الطبيعة الكلاسيكية تفسح المجال لاستكشاف أكثر دقة للعلاقات بين الارادي واللاإرادي (عنوان المجلد الأول من فلسفة الإرادة). فالطبيعي إذن يغطي في الإنسان جميع الأشكال التي يتخذها اللاإرادي والتي يعتبر جذرها الأول والأساسي، والثاني هو التاريخ. الجسد، إذن، هو الطبيعة، عندما يميل ويحفز الفعل في عفويته الوظيفية، في شكل حاجة، وعاطفية، وعادات، وديناميات الجهد، وضرورات وقيود الشخصية، والنمو، والوراثة، والحياة والموت. الافتراض الثاني، الذي ينأى فيه ريكور بنفسه عن الاتجاهات التقليدية، هو اقتناعه بأنه من المستحيل رسم حدود حقيقية بين الطبيعي والإنسان، أو في الإنسان، بين الطبيعة والحرية، ليس أكثر من أي حدود أخرى غير فكرية بين الجسد والعقل. الطبيعة لا تلخص كياننا كله ولا تأخذ في الحسبان كل تصرفاتنا، ولكن سيكون من الوهم المجادلة في أن كل شيء في كياننا وسلوكنا، حتى ما نعتبره حرًا، متجذر في اللاإرادي الطبيعي ويتغذى عليه، حتى لو انفصل عنه.أسئلة حول المنهجالمشكلة الأولية التي تطرحها الطبيعة التي نحن عليها هي مشكلة اللغة. أسئلة المنهجية مركزية وتحتل مكانة كبيرة في الكتاب. الطبيعة، في الواقع، سواء داخلنا أو خارجنا، تفرض لغتها التي هي لغة الذات. هذا يرجع إلى العلاقة الأصلية التي تربطنا بها، أو على الأقل إلى أن قرونًا من الثقافة الفلسفية والعلمية قد بنيت تدريجياً؟: الطبيعة أولاً وقبل كل شيء حقيقة تُعطى بشكل مستقل عن الإنسان وليس هو مؤلفها. لذلك، في المقام الأول، يُنظر إليه على أنه حقيقة موضوعية يفترضها العقل خارج نفسه، حتى لو اعترف بخلاف ذلك ليكون جزءًا منه. لكن خاصية الفينومينولوجيا هي مواجهة هذا الفكر الموضوعي بمصادره الذاتية الأصلية. ينطلق عالم الظواهر من المحنة الحميمة من هذا النوع حيث يتم تجربتها في مظهرها الخارجي من خلال الإدراك (كان هذا في المقام الأول في عهدة هوسرل وميرلو بونتي) وفي باطنها من خلال العمل التطوعي وتمويله غير الطوعي. ما الذي أختبره من الطبيعة بداخلي في مشاريعي وقراراتي ودوافعي وعلى نطاق أوسع في الإدراك لوجودي؟ هذا الاستكشاف للذات الإرادية، والرغبة، والفعل يبطل، جزئيًا على الأقل، الخطاب الموضوعي حول الطبيعة. بمجرد أن أتعامل مع جسدي ككائن فقط، بمجرد أن أسعى، في هذا الزخم، إلى "تطبيع" أفكاري ورغباتي وإرادتي، على طريقة هيوم على سبيل المثال، من خلال تحويلها إلى "حقائق" طبيعيًا مرتبطًا بروابط سببية، أكسر ما يربط بشكل وثيق اللاإرادي الطبيعي بوعيي.كما يكمن خطأ المنهج في الرغبة في صياغة تفسير طبيعي للوجود بفلسفة الإرادة والحرية، وهي محاولة من شأنها ......
#الطبيعة
#التي
#يكون
#عليها
#المرء
#بحسب
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738862
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - الطبيعة التي يكون عليها المرء بحسب بول ريكور
زهير الخويلدي : تأويل الذات من طرف بول ريكور
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "يقال الآخر حقا بطرق عدة"أعلن بول ريكور هذا الخطاب في ألمانيا في يناير 1990، بمناسبة منحه جائزة كارل جاسبرز من جامعة هايدلبرغ لعام 1989، تم إنشاء هذه الجائزة بمبادرة من هذه الجامعة في عام 1983 للاحتفال بالذكرى المئوية لولادة الفيلسوف كارل جاسبرز، الذي درس هناك قبل الحرب العالمية الأولى. كان كارل جاسبرز، الذي ولد في عام 1883، أول طبيب وعالم نفسي، ثم ذهب إلى الفلسفة. في سويسرا. توفي في عام 1969. 1 أخبر بول ريكور في السيرة الذاتية الفكرية، والتفكير، بأنه قد قابل مبكرا عمل جاسبرز؛ بالفعل، كرس له كتابه الأول، الذي كتبه مع ميكيل دوفرين، كارل جاسبرز وفلسفة الوجود. 2 الخطاب الذي نشرناه هنا لا يحمل عنوانا؛ لكنه يعود إلى نفس التاريخ مع كتاب عين الذات غيرا (1990)، وكما كان هذا الكتاب، فهو تفكير في فهم الذات نفسها في تأثرها بالعلاقة مع الغير. ولهذه التشابه لهذا التاريخ والإضاءة المعينة التي يلقي بها هذا العرض التقديمي هذا الموضوع، لدعم فلسفة جاسبرز، أننا اختارنا عنونته بتأويل الذات. بشكل استثنائية سمحت اللجنة العلمية لأعماق ريكور لمجلة مدائن المذكورة نشر هذا النص. جيفري أندرو باراش.الترجمة: " سيدي الرئيس، إن إسناد جائزة كارل أباسر التي تكرمها لي معنى خاص للغاية: خلال سنوات أسرتي كأسرى حرب، كان لدي ثروة كبيرة لتكون قادرة على قراءة جميع الأعمال ثم نشرها من الفيلسوف الرائع هايدلبرغ. سمحت لي التجارة اليومية تقريبا مع تفكيره مرة واحدة لإنكار الواقع المحيط والحفاظ على تقديري وإعجاب ثقافة اللغة الألمانية والفلسفة. أعربت عن هذه الديون في كتابي مكتوب بالتعاون مع ميكيل دوفينن، الذي يحدث ليكون أول منشور لي. إن الأفكار التي أقترحها على هذه المناسبة الرسمية لها قرابة معينة مع وجود كتاب رائع في كتاب كارل كاسبرز، الذي يحق له فقط الفلسفة. اخترت تجميع هذه الأفكار حول التعبيرات الذات و الأنا نفسها . لماذا تفضل ذاتي على أناي 3؟ بدا لي أن هذا المصطلح الأول أفضل من الثانية يمكن أن يكون بمثابة نقطة تقاطع لمدة ثلاثة خطوط من الفكر. معبر، كما اقترح من قواعد اللغة العديدة للغات الطبيعية، فإن مصطلح الذات هو شكل مدروس مناسب لجميع الحكم النحوي الناس: "القلق الذاتي" يعني الألغام الخاصة بك، لك، له. في هذا الصدد، فإن مصطلح الذات لديه حتى سعة من السؤال الذي؟ لهذا السؤال يتوافق مع الردود التي تحتوي على مصطلح الذات، كما هو الحال عندما يأتي شخص ما لتعيين نفسه كواحد يتحدث، الشخص الذي يتصرف، الشخص الذي يحكي قصة حياته، الشخص الذي يدرك نفسه مسؤول عن تصرفاته الخاصة. هل هذه الطابع المدروس للذات تعارض الفورية المزعومة للحصانة المرفقة ب "أعتقد". في دوري، هذه الفورية البديهية في كثير من الأحيان لقد قامت في كثير من الأحيان بطموح الذات لجعل الأساس الأخير كل شيء عن الذات. تستثني طبيعتها التفكيرية فورية بديهية ويتطلب الانفصال الطويل من خلال الاعتراضات المتعلقة باللغة والعمل والقصة والثقة الأخلاقية التي وضعت تحت تداول الخير، فقط من الإلزامية. هذه المثيرة هي إجابات للأسئلة ماذا؟، لماذا؟، كيف؟ على أي سؤال مفصل؟ التي يعينها رأي موضوع التحدث، والفعل، والتصرف، والعمل، والسلوك، والحكم والإصابة. لاقتراح، في لحظة الانتهاء من هذه النقطة الأولى، أن هذه الدورة الطويلة عن طريق الاعتراض، الذي يجعل تفكير الأوديسا لا نهاية لها ، يجعل من المعقول تحالف معين بين الفلسفة التفكيرية والفلسفة التحليلية. الانعكاس الذي كان من شأنه أن يكون قد تمكن من دمج شظايا خطابها من التحليل المقترض من هذا التقليد الذي يعتبر ......
#تأويل
#الذات
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742101
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "يقال الآخر حقا بطرق عدة"أعلن بول ريكور هذا الخطاب في ألمانيا في يناير 1990، بمناسبة منحه جائزة كارل جاسبرز من جامعة هايدلبرغ لعام 1989، تم إنشاء هذه الجائزة بمبادرة من هذه الجامعة في عام 1983 للاحتفال بالذكرى المئوية لولادة الفيلسوف كارل جاسبرز، الذي درس هناك قبل الحرب العالمية الأولى. كان كارل جاسبرز، الذي ولد في عام 1883، أول طبيب وعالم نفسي، ثم ذهب إلى الفلسفة. في سويسرا. توفي في عام 1969. 1 أخبر بول ريكور في السيرة الذاتية الفكرية، والتفكير، بأنه قد قابل مبكرا عمل جاسبرز؛ بالفعل، كرس له كتابه الأول، الذي كتبه مع ميكيل دوفرين، كارل جاسبرز وفلسفة الوجود. 2 الخطاب الذي نشرناه هنا لا يحمل عنوانا؛ لكنه يعود إلى نفس التاريخ مع كتاب عين الذات غيرا (1990)، وكما كان هذا الكتاب، فهو تفكير في فهم الذات نفسها في تأثرها بالعلاقة مع الغير. ولهذه التشابه لهذا التاريخ والإضاءة المعينة التي يلقي بها هذا العرض التقديمي هذا الموضوع، لدعم فلسفة جاسبرز، أننا اختارنا عنونته بتأويل الذات. بشكل استثنائية سمحت اللجنة العلمية لأعماق ريكور لمجلة مدائن المذكورة نشر هذا النص. جيفري أندرو باراش.الترجمة: " سيدي الرئيس، إن إسناد جائزة كارل أباسر التي تكرمها لي معنى خاص للغاية: خلال سنوات أسرتي كأسرى حرب، كان لدي ثروة كبيرة لتكون قادرة على قراءة جميع الأعمال ثم نشرها من الفيلسوف الرائع هايدلبرغ. سمحت لي التجارة اليومية تقريبا مع تفكيره مرة واحدة لإنكار الواقع المحيط والحفاظ على تقديري وإعجاب ثقافة اللغة الألمانية والفلسفة. أعربت عن هذه الديون في كتابي مكتوب بالتعاون مع ميكيل دوفينن، الذي يحدث ليكون أول منشور لي. إن الأفكار التي أقترحها على هذه المناسبة الرسمية لها قرابة معينة مع وجود كتاب رائع في كتاب كارل كاسبرز، الذي يحق له فقط الفلسفة. اخترت تجميع هذه الأفكار حول التعبيرات الذات و الأنا نفسها . لماذا تفضل ذاتي على أناي 3؟ بدا لي أن هذا المصطلح الأول أفضل من الثانية يمكن أن يكون بمثابة نقطة تقاطع لمدة ثلاثة خطوط من الفكر. معبر، كما اقترح من قواعد اللغة العديدة للغات الطبيعية، فإن مصطلح الذات هو شكل مدروس مناسب لجميع الحكم النحوي الناس: "القلق الذاتي" يعني الألغام الخاصة بك، لك، له. في هذا الصدد، فإن مصطلح الذات لديه حتى سعة من السؤال الذي؟ لهذا السؤال يتوافق مع الردود التي تحتوي على مصطلح الذات، كما هو الحال عندما يأتي شخص ما لتعيين نفسه كواحد يتحدث، الشخص الذي يتصرف، الشخص الذي يحكي قصة حياته، الشخص الذي يدرك نفسه مسؤول عن تصرفاته الخاصة. هل هذه الطابع المدروس للذات تعارض الفورية المزعومة للحصانة المرفقة ب "أعتقد". في دوري، هذه الفورية البديهية في كثير من الأحيان لقد قامت في كثير من الأحيان بطموح الذات لجعل الأساس الأخير كل شيء عن الذات. تستثني طبيعتها التفكيرية فورية بديهية ويتطلب الانفصال الطويل من خلال الاعتراضات المتعلقة باللغة والعمل والقصة والثقة الأخلاقية التي وضعت تحت تداول الخير، فقط من الإلزامية. هذه المثيرة هي إجابات للأسئلة ماذا؟، لماذا؟، كيف؟ على أي سؤال مفصل؟ التي يعينها رأي موضوع التحدث، والفعل، والتصرف، والعمل، والسلوك، والحكم والإصابة. لاقتراح، في لحظة الانتهاء من هذه النقطة الأولى، أن هذه الدورة الطويلة عن طريق الاعتراض، الذي يجعل تفكير الأوديسا لا نهاية لها ، يجعل من المعقول تحالف معين بين الفلسفة التفكيرية والفلسفة التحليلية. الانعكاس الذي كان من شأنه أن يكون قد تمكن من دمج شظايا خطابها من التحليل المقترض من هذا التقليد الذي يعتبر ......
#تأويل
#الذات
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742101
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - تأويل الذات من طرف بول ريكور
زهير الخويلدي : الاعتراف والمعاملة بالمثل عند بول ريكور
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة": "إن فكرة النضال من أجل الاعتراف هي في صميم العلاقات الاجتماعية الحديثة.""في خاتمة كتاب الأنثروبولوجيا الفلسفية الذي نُشر بعد وفاته والذي يستأنف خطابه الذي ألقاه في حفل استقبال جائزة كلوج، الممنوحة في الولايات المتحدة (مكتبة الكونغرس) في 20 ديسمبر 2004، والمترجمة من الإنجليزية، يلمح بول ريكور بالنسبة إلى المعاملة بالمثل من قبل الآخرين ، فإن اليقين من القدرة على القيام بذلك هو بالتأكيد أمر حميمي ؛ ومع ذلك ، فإن كل منها يدعو إلى وجهاً لوجه: فالخطاب موجه إلى شخص قادر على الرد والتساؤل والدخول في محادثة وحوار. ومع ذلك، فإن ما ينقص في انخراط الآخرين في اليقين الخاص بالقدرة على القيام به، هو المعاملة بالمثل، التبادلية، التي تسمح لنا وحدها بالتحدث عن الاعتراف بالمعنى القوي. عندها أخضع ريكور المعاملة بالمثل لتوازن القوى بين الأفراد. في تفكيره، هناك بديهيتان: لا تُعطى المعاملة بالمثل تلقائيًا ولا تُكتسب دون صراع. هذا هو سبب طلبها؛ وهذا المطلب لا يخلو من الصراع والنضال. صحيح أن الجملة التالية تعيد هذه البديهيات إلى تجربة المجتمع في عصرنا وإلى الفضاء الغربي: "إن فكرة النضال من أجل الاعتراف هي في صميم العلاقات الاجتماعية الحديثة." علاوة على ذلك، فإن أسبقية النضال تدعمها الأسطورة فقط. ان "أسطورة حالة الطبيعة تعطي المنافسة والتحدي والتأكيد المتغطرس للمجد الانفرادي دور الأساس والأصل؛ في حرب الكل ضد الكل، سيسود فقط الخوف من الموت العنيف. الفكرة التالية هي أن النضال من أجل الاعتراف يؤدي فقط إلى نتيجة مختلطة، مثقلة ببعض الاستياء من حقيقة أن الرابطة الاجتماعية التي تشكلت على هذا النحو لا تحتفي "بالاحترام الاجتماعي الموجه إلى القيمة الشخصية والقدرة على السعي وراء السعادة. حسب تصوره للحياة الطيبة. ثم يبدو أن الإحسان هو مصدر آخر للاعتراف. ثم يبرز السؤال حول ما إذا كان الرابط الاجتماعي يتشكل فقط في النضال من أجل الاعتراف، أو ما إذا كان هناك أيضًا في الأصل نوع من الإحسان المرتبط بالتشابه بين الإنسان والإنسان. في الأسرة البشرية العظيمة." لذلك فإن الإحسان سيكون له أساس جيد مثل غطرسة البعض تجاه الآخرين. "يمكننا أن نجد الملاذ الأول لصالح المعاملة بالمثل في الطابع - تمامًا مثل بدائية مثل حرب الكل ضد الكل - في القانون الطبيعي حيث يتم الاعتراف بالاحترام المتساوي لجميع الأطراف المتعاقدة للرابطة الاجتماعية؛ وبالتالي فإن الطابع الأخلاقي للرابطة الاجتماعية سيكون غير قابل للاختزال. " يلاحظ ريكور أنه في مجتمعات أخرى غير مجتمعاتنا، تشهد الهدايا الاحتفالية أيضًا على الاعتراف بالقيمة الشخصية لكل شخص في بحثه عن السعادة؛ أظهرت الأنثروبولوجيا أن القدر وعدد معين من الهدايا الاحتفالية مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بمفهوم أن كل شخص لديه السعادة في السباق من أجل الاحترام الاجتماعي. في المجتمعات القديمة، كان النضال من أجل الهيبة وفقًا لخيال كل شخص يحدد المعاملة بالمثل وفقًا للقدرات الشخصية التي تتطلب الاعتراف. يقول ريكور تبادل الهدايا الاحتفالي، وليس تبادل الهدايا بالمثل. ويحدد أن هذا "التبادل الاحتفالي" يجب عدم الخلط بينه وبين "التبادل التجاري" الذي يتكون من "البيع والشراء وفقًا لعقد التبادل". ويضيف: "إن منطق تبادل الهدايا هو منطق المعاملة بالمثل الذي يخلق التبادلية. إنه يتألف من دعوة "رد الجميل" الواردة في فعل العطاء ". ليس من قبيل الصدفة أنه اختار مصطلح التبادلية (" منطق المعاملة بالمثل الذي يخلق التبادلية ")، بدلاً من المحبة والصداقة". وبالتالي فهو يقلل من المعاملة بالمثل إلى تب ......
#الاعتراف
#والمعاملة
#بالمثل
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760288
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة": "إن فكرة النضال من أجل الاعتراف هي في صميم العلاقات الاجتماعية الحديثة.""في خاتمة كتاب الأنثروبولوجيا الفلسفية الذي نُشر بعد وفاته والذي يستأنف خطابه الذي ألقاه في حفل استقبال جائزة كلوج، الممنوحة في الولايات المتحدة (مكتبة الكونغرس) في 20 ديسمبر 2004، والمترجمة من الإنجليزية، يلمح بول ريكور بالنسبة إلى المعاملة بالمثل من قبل الآخرين ، فإن اليقين من القدرة على القيام بذلك هو بالتأكيد أمر حميمي ؛ ومع ذلك ، فإن كل منها يدعو إلى وجهاً لوجه: فالخطاب موجه إلى شخص قادر على الرد والتساؤل والدخول في محادثة وحوار. ومع ذلك، فإن ما ينقص في انخراط الآخرين في اليقين الخاص بالقدرة على القيام به، هو المعاملة بالمثل، التبادلية، التي تسمح لنا وحدها بالتحدث عن الاعتراف بالمعنى القوي. عندها أخضع ريكور المعاملة بالمثل لتوازن القوى بين الأفراد. في تفكيره، هناك بديهيتان: لا تُعطى المعاملة بالمثل تلقائيًا ولا تُكتسب دون صراع. هذا هو سبب طلبها؛ وهذا المطلب لا يخلو من الصراع والنضال. صحيح أن الجملة التالية تعيد هذه البديهيات إلى تجربة المجتمع في عصرنا وإلى الفضاء الغربي: "إن فكرة النضال من أجل الاعتراف هي في صميم العلاقات الاجتماعية الحديثة." علاوة على ذلك، فإن أسبقية النضال تدعمها الأسطورة فقط. ان "أسطورة حالة الطبيعة تعطي المنافسة والتحدي والتأكيد المتغطرس للمجد الانفرادي دور الأساس والأصل؛ في حرب الكل ضد الكل، سيسود فقط الخوف من الموت العنيف. الفكرة التالية هي أن النضال من أجل الاعتراف يؤدي فقط إلى نتيجة مختلطة، مثقلة ببعض الاستياء من حقيقة أن الرابطة الاجتماعية التي تشكلت على هذا النحو لا تحتفي "بالاحترام الاجتماعي الموجه إلى القيمة الشخصية والقدرة على السعي وراء السعادة. حسب تصوره للحياة الطيبة. ثم يبدو أن الإحسان هو مصدر آخر للاعتراف. ثم يبرز السؤال حول ما إذا كان الرابط الاجتماعي يتشكل فقط في النضال من أجل الاعتراف، أو ما إذا كان هناك أيضًا في الأصل نوع من الإحسان المرتبط بالتشابه بين الإنسان والإنسان. في الأسرة البشرية العظيمة." لذلك فإن الإحسان سيكون له أساس جيد مثل غطرسة البعض تجاه الآخرين. "يمكننا أن نجد الملاذ الأول لصالح المعاملة بالمثل في الطابع - تمامًا مثل بدائية مثل حرب الكل ضد الكل - في القانون الطبيعي حيث يتم الاعتراف بالاحترام المتساوي لجميع الأطراف المتعاقدة للرابطة الاجتماعية؛ وبالتالي فإن الطابع الأخلاقي للرابطة الاجتماعية سيكون غير قابل للاختزال. " يلاحظ ريكور أنه في مجتمعات أخرى غير مجتمعاتنا، تشهد الهدايا الاحتفالية أيضًا على الاعتراف بالقيمة الشخصية لكل شخص في بحثه عن السعادة؛ أظهرت الأنثروبولوجيا أن القدر وعدد معين من الهدايا الاحتفالية مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بمفهوم أن كل شخص لديه السعادة في السباق من أجل الاحترام الاجتماعي. في المجتمعات القديمة، كان النضال من أجل الهيبة وفقًا لخيال كل شخص يحدد المعاملة بالمثل وفقًا للقدرات الشخصية التي تتطلب الاعتراف. يقول ريكور تبادل الهدايا الاحتفالي، وليس تبادل الهدايا بالمثل. ويحدد أن هذا "التبادل الاحتفالي" يجب عدم الخلط بينه وبين "التبادل التجاري" الذي يتكون من "البيع والشراء وفقًا لعقد التبادل". ويضيف: "إن منطق تبادل الهدايا هو منطق المعاملة بالمثل الذي يخلق التبادلية. إنه يتألف من دعوة "رد الجميل" الواردة في فعل العطاء ". ليس من قبيل الصدفة أنه اختار مصطلح التبادلية (" منطق المعاملة بالمثل الذي يخلق التبادلية ")، بدلاً من المحبة والصداقة". وبالتالي فهو يقلل من المعاملة بالمثل إلى تب ......
#الاعتراف
#والمعاملة
#بالمثل
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760288
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - الاعتراف والمعاملة بالمثل عند بول ريكور
أحمد رباص : بول ريكور يدعو إلى التفكير في التاريخ
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص عندما تم إصداره في خريف عام 2000، أصبح كتاب “الذاكرة، التاريخ والنسيان” حدثا. بالفعل، هذا الكتاب الأساسي، وهو مؤلف غني وقوي مكتوب بلهجة من التواضع الشديد، من قبل أحد الفلاسفة الفرنسيين الأكثر شهرة – والأكثر نفوذاً لدى المؤرخين – يشكل عمره بكامله من التأمل المكرس في جزئه الكبير للتفكير في التاريخية وإعادة التفكير في التاريخ من الناحية الإبستمولوجية.في هذا الكتاب المتعدد الأصوات والمتحكم فيه ببراعة، سيشعر المؤرخون بأنهم يواجهون تحديات من البداية إلى النهاية، ونأمل ألا يشجعهم ذلك على التحليل الذاتي، مع إخصاب ممارستهم ودفعهم إلى التأمل في مناهج وأدوات عملهم. من دون خوف كبير من أن نكون مخطئين، يمكننا أن نتوقع أن يشعر الفاعلون في العلم التاريخي، في ضوء هذا السؤال الصعب، المقلق في بعض الأحيان ، وأمام المرآة التي يعرضها المؤلف عليهم، بأنهم منقسمون بين التشجيع والخوف: من ناحية الاهتمام الدقيق الذي تم إيلاؤه لعملهم والاعتراف المتكرر بمهمتهم السامية – الاجتماعية والفكرية؛ من ناحية أخرى، من الضروري مراجعة إجراءاتهم، من أجل تعديلها بشكل أفضل لتمثل الماضي ولبناء خطاب تفسيري حامل للمعنى.في بداية الخمسينيات، أي قبل أكثر من نصف قرن، بدأ بول ريكور تفكيره في مفهوم التاريخية والظروف الإبستيمولوجية التي يعمل في ظلها المؤرخون. انطلاقا من تلك اللحظة، تخللت مساره سلسلة من الدراسات التي غدت كلاسيكية، بدءا من “التاريخ والحقيقة “وبلغت ذروتها بالمجلدات الثلاثة حول “الزمان والسرد”.هكذا تراكمت طبقات متتالية من العمل الذي تعرض للإشعاع بشكل دائم بسبب انتشار الأخبار والتفاعل بين الفلسفة والعلم والدين. ذلك أن ريكور، كما لاحظ تشارلز تايلور، لم يشعر طوال رحلته الفكرية أبدًا بالحدود الضمنية التي تفصل في أغلب الأحيان ضمن العالم الأكاديمي، في شكل طابوهات مستبطنة، بين الفلسفة والعلوم الإنسانية والإيمان الديني.في كتاب “التاريخ والحقيقة”، المتمحور حول قطبين، أحدهما منهجي والآخر أخلاقي، والذي تعود شذرته الأولى إلى عام 1952 (في شكل مساهمة في الأيام التربوية التي شارك فيها مؤرخون وفلاسفة)، تطالعنا ثلاث ثيمات رئيسية سيتم العثور عليها معمقة وموسعة في مؤلف “الذاكرة، التاريخ والنسيان”.أولا وقبل كل شيء، التاريخ هو بحث (بالمعنى الإيثومولوجي اليوناني لكلمة istoria) تتمثل مهمته في تحديد ما الذي تغير، وما تم إلغاؤه، وما هو مختلف. من خلاله تنبعث مجددا الجدلية القديمة للذات والآخر، بحيث تكون اللغة التاريخية بالضرورة غامضة، على الرغم من أن المؤرخ يسعى إلى “استعادة حقيقة” هذا التاريخ المتراكم.من ناحية أخرى (ثانيا)، المؤرخ جزء لا يتجزأ من التاريخ و”الماضي هو سالف حاضره”. ولكن نظرا لأن الفترة التي يدرسها تصبح بالنسبة له حاضرا مرجعيا ، يجب نقل المؤرخ “إلى حاضر آخر” – حاضر يقع بين حقيقة مستقبلية تتمثل في الانتظار والجهل بالمستقبل. وماض مشكل من ذكرى بشر عاشوا في الزمن الماضي.ثالثًا، في هذا التشابك بين الذاتية والموضوعية الذي يمثل التاريخ، من الضروري التمييز بين ذاتية “جيدة” وأخرى “سيئة”. فعلى وجه الخصوص، خلافا لروح العصر، حذر ريكور من سحر تاريخ موضوعي مزعوم حيث لا توجد سوى البنيات والقوى والمؤسسات، ولا وجود لناس وقيم إنسانية. بعد أن تبنى ريكور بصراحة مارك بلوخ (“التاريخ علم الناس في الزمن”)، خلص إلى أن: “موضوع التاريخ هو الذات البشرية نفسها.”يمكننا أن نفهم كيف أن هذه الدعوة إلى التواضع الموجهة للمؤرخين الذين يتسمون بالحزم الشديد في طموحهم إلى العلمية، تحت تأثير النزعات الح ......
#ريكور
#يدعو
#التفكير
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768463
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص عندما تم إصداره في خريف عام 2000، أصبح كتاب “الذاكرة، التاريخ والنسيان” حدثا. بالفعل، هذا الكتاب الأساسي، وهو مؤلف غني وقوي مكتوب بلهجة من التواضع الشديد، من قبل أحد الفلاسفة الفرنسيين الأكثر شهرة – والأكثر نفوذاً لدى المؤرخين – يشكل عمره بكامله من التأمل المكرس في جزئه الكبير للتفكير في التاريخية وإعادة التفكير في التاريخ من الناحية الإبستمولوجية.في هذا الكتاب المتعدد الأصوات والمتحكم فيه ببراعة، سيشعر المؤرخون بأنهم يواجهون تحديات من البداية إلى النهاية، ونأمل ألا يشجعهم ذلك على التحليل الذاتي، مع إخصاب ممارستهم ودفعهم إلى التأمل في مناهج وأدوات عملهم. من دون خوف كبير من أن نكون مخطئين، يمكننا أن نتوقع أن يشعر الفاعلون في العلم التاريخي، في ضوء هذا السؤال الصعب، المقلق في بعض الأحيان ، وأمام المرآة التي يعرضها المؤلف عليهم، بأنهم منقسمون بين التشجيع والخوف: من ناحية الاهتمام الدقيق الذي تم إيلاؤه لعملهم والاعتراف المتكرر بمهمتهم السامية – الاجتماعية والفكرية؛ من ناحية أخرى، من الضروري مراجعة إجراءاتهم، من أجل تعديلها بشكل أفضل لتمثل الماضي ولبناء خطاب تفسيري حامل للمعنى.في بداية الخمسينيات، أي قبل أكثر من نصف قرن، بدأ بول ريكور تفكيره في مفهوم التاريخية والظروف الإبستيمولوجية التي يعمل في ظلها المؤرخون. انطلاقا من تلك اللحظة، تخللت مساره سلسلة من الدراسات التي غدت كلاسيكية، بدءا من “التاريخ والحقيقة “وبلغت ذروتها بالمجلدات الثلاثة حول “الزمان والسرد”.هكذا تراكمت طبقات متتالية من العمل الذي تعرض للإشعاع بشكل دائم بسبب انتشار الأخبار والتفاعل بين الفلسفة والعلم والدين. ذلك أن ريكور، كما لاحظ تشارلز تايلور، لم يشعر طوال رحلته الفكرية أبدًا بالحدود الضمنية التي تفصل في أغلب الأحيان ضمن العالم الأكاديمي، في شكل طابوهات مستبطنة، بين الفلسفة والعلوم الإنسانية والإيمان الديني.في كتاب “التاريخ والحقيقة”، المتمحور حول قطبين، أحدهما منهجي والآخر أخلاقي، والذي تعود شذرته الأولى إلى عام 1952 (في شكل مساهمة في الأيام التربوية التي شارك فيها مؤرخون وفلاسفة)، تطالعنا ثلاث ثيمات رئيسية سيتم العثور عليها معمقة وموسعة في مؤلف “الذاكرة، التاريخ والنسيان”.أولا وقبل كل شيء، التاريخ هو بحث (بالمعنى الإيثومولوجي اليوناني لكلمة istoria) تتمثل مهمته في تحديد ما الذي تغير، وما تم إلغاؤه، وما هو مختلف. من خلاله تنبعث مجددا الجدلية القديمة للذات والآخر، بحيث تكون اللغة التاريخية بالضرورة غامضة، على الرغم من أن المؤرخ يسعى إلى “استعادة حقيقة” هذا التاريخ المتراكم.من ناحية أخرى (ثانيا)، المؤرخ جزء لا يتجزأ من التاريخ و”الماضي هو سالف حاضره”. ولكن نظرا لأن الفترة التي يدرسها تصبح بالنسبة له حاضرا مرجعيا ، يجب نقل المؤرخ “إلى حاضر آخر” – حاضر يقع بين حقيقة مستقبلية تتمثل في الانتظار والجهل بالمستقبل. وماض مشكل من ذكرى بشر عاشوا في الزمن الماضي.ثالثًا، في هذا التشابك بين الذاتية والموضوعية الذي يمثل التاريخ، من الضروري التمييز بين ذاتية “جيدة” وأخرى “سيئة”. فعلى وجه الخصوص، خلافا لروح العصر، حذر ريكور من سحر تاريخ موضوعي مزعوم حيث لا توجد سوى البنيات والقوى والمؤسسات، ولا وجود لناس وقيم إنسانية. بعد أن تبنى ريكور بصراحة مارك بلوخ (“التاريخ علم الناس في الزمن”)، خلص إلى أن: “موضوع التاريخ هو الذات البشرية نفسها.”يمكننا أن نفهم كيف أن هذه الدعوة إلى التواضع الموجهة للمؤرخين الذين يتسمون بالحزم الشديد في طموحهم إلى العلمية، تحت تأثير النزعات الح ......
#ريكور
#يدعو
#التفكير
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768463
الحوار المتمدن
أحمد رباص - بول ريكور يدعو إلى التفكير في التاريخ
أحمد رباص : الازمة ومفهومها من منظور بول ريكور 2 1
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص لأقلها منذ البداية: هذه قراءة موجزة لمقالة فلسفية نشرها بول ريكور سنة 1988 في مجلة اللاهوت والفلسفة.لا ينفرد هذا النص، الممتد بين الصفحة 1 والصفحة 19، بكونه يستدعي المنهج الطبي لاستثمار الظاهرة المدروسة - وقد استحوذت أخلاقيات علم الأحياء على هذا الموضوع. ويترتب على ذلك أننا، كقراء، لن نستكشف هنا الجانب الأخلاقي المروع الذي يمكن أن تتخذه الأزمة، كما حللها بول ريكور على شكل عقلنة ضرورية لألم المعاناة "التي كانت المهمة البابلية والمهمة العبرانية شاهدتين رائعتين عليها".أكد بول ريكور منذ البداية أنه تعامل مع الأزمة على أساس أنها أزمة الزمن الحاضر، هي بطبيعتها مشوشة، إذ - بحكم التعريف - لم يتم حل النزاعات التي تعبرها. وأشار إلى خمس نقاط ارتكاز لهذه الفكرة، بل خمسة نماذج دراسية: ا) نموذج طبي، بل علاجي، بمعنى عملية تطهير؛ ب) حالة نفسية - فيزيائية - (مرضية) - منطقية من الضيق الجسدي والنفسي العميق ؛ ج) الانتقال من نموذج الأقلية إلى نموذج الأغلبية ؛ د) نموذج معرفي، يتجسد التقدم الذي يتطور عبر القطيعة ضمن عملية تعقيد المعرفة؛ ه) الاقتصاد، الذي ليس العامل الوحيد للأزمة. معتبرا النموذج الطبي كمرجع، حدد بول ريكور أن الشرور دائما هي التي تعمل كمؤشرات للتباينات والتفاوتات والتناقضات التي تؤثر على النظام الاجتماعي ككل. واستنتج من ذلك ما يلي:"هذه المعاناة في نهاية المطاف هي التي تشكل تهديدا لجميع التوازنات الأخرى وفي النهاية للأيديولوجية المهيمنة، أي التسلسل الهرمي للقيم الذي يتم من خلاله تعريف المجتمع العالمي".من هنا، وضع الناس "نظرية" للأزمات: الاستقلال الذاتي لوسائل الإنتاج ، وتواترها ، والعولمة باعتبارها "إيديولوجية الليبرالية الجديدة" التي "فرضت على العالم الغربي تمثيل الظواهر الاقتصادية على أنها منفصلة عن المجتمع و تشكل في حد ذاتها نظامًا متميزا يجب أن يخضع له العالم الاجتماعي بأسره "(وفقا لـ Dumont) وتؤثر ، وفقا لـ K. Polanyi، "ليس على العوامل الثقافية بل أيضا على البعد السياسي، على الرأسمالية الليبرالية التي كانت تحتضر سنة 1939، عندما دفنت الفاشية بشكل غير رسمي".الاقتصادات المختلطة التي تضررت من الأزمة منذ سنوات، ويشعر الرأي العام بأنها طريق مسدود للسياسات التي تنهجها الدولة. عند الحديث عن "الواقعة الاجتماعية الكلية" وفقا للمفهوم الذي قدمه مارسيل موس، يفضل بول ريكور القيام بمقاربة شاملة لفهم تكوين الأفكار والقيم التي من خلالها يفهم المجتمع نفسه. وهكذا، فإن المجتمع الذي يمثل الجسد ، والجسد مريض - أي يتأثر بقدرته على الاندماج (تزامني) وعلى التوازن (غير تعاقبي) - فمن هو الطبيب الذي سيُصرح له بتشخيص المرض واوقعه؟ كما هو شأن الطبي، يتعلق الأمر بأزمة شرعية، والمطلوب هو الحاجة إلى الشرعية على جميع المستويات: سياسية، تربوية، الإبستمولوجية. يجد هذا التعميم حدوده في مسألة التبرير النهائي للمعرفة، المكان الذي تتكامل فيه كل الأفكار والقيم التي تكمن وراء الظاهرة الاجتماعية العالمية. لذلك يجب على الفلسفة الغربية أن تهيكل ذاكرة أوروبا، التي ليست منطقة كما يقول هوسرل، ولكنها "فكرة" وتظهر غطرستها عندما تعلن نفسها "مسؤولة عن الإنسانية".وهكذا فإن الأزمة، بالنسبة لبول ريكور، هي في نفس الوقت أزمة عضوية للجسم الاجتماعي، أزمة هوية في النمو الدائم للمجتمعات والجنس البشري، أزمة شرعية مرتبطة بظاهرة الهيمنة وأزمة "متعالية" (transcendantale) مست الأسس، أزمة حلت بالاقتصاد أكثر من كونها أزمة أصابتإ إيديولوجية الليبرالية الاقتصادية. من الضروري، كما يقول ......
#الازمة
#ومفهومها
#منظور
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769043
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص لأقلها منذ البداية: هذه قراءة موجزة لمقالة فلسفية نشرها بول ريكور سنة 1988 في مجلة اللاهوت والفلسفة.لا ينفرد هذا النص، الممتد بين الصفحة 1 والصفحة 19، بكونه يستدعي المنهج الطبي لاستثمار الظاهرة المدروسة - وقد استحوذت أخلاقيات علم الأحياء على هذا الموضوع. ويترتب على ذلك أننا، كقراء، لن نستكشف هنا الجانب الأخلاقي المروع الذي يمكن أن تتخذه الأزمة، كما حللها بول ريكور على شكل عقلنة ضرورية لألم المعاناة "التي كانت المهمة البابلية والمهمة العبرانية شاهدتين رائعتين عليها".أكد بول ريكور منذ البداية أنه تعامل مع الأزمة على أساس أنها أزمة الزمن الحاضر، هي بطبيعتها مشوشة، إذ - بحكم التعريف - لم يتم حل النزاعات التي تعبرها. وأشار إلى خمس نقاط ارتكاز لهذه الفكرة، بل خمسة نماذج دراسية: ا) نموذج طبي، بل علاجي، بمعنى عملية تطهير؛ ب) حالة نفسية - فيزيائية - (مرضية) - منطقية من الضيق الجسدي والنفسي العميق ؛ ج) الانتقال من نموذج الأقلية إلى نموذج الأغلبية ؛ د) نموذج معرفي، يتجسد التقدم الذي يتطور عبر القطيعة ضمن عملية تعقيد المعرفة؛ ه) الاقتصاد، الذي ليس العامل الوحيد للأزمة. معتبرا النموذج الطبي كمرجع، حدد بول ريكور أن الشرور دائما هي التي تعمل كمؤشرات للتباينات والتفاوتات والتناقضات التي تؤثر على النظام الاجتماعي ككل. واستنتج من ذلك ما يلي:"هذه المعاناة في نهاية المطاف هي التي تشكل تهديدا لجميع التوازنات الأخرى وفي النهاية للأيديولوجية المهيمنة، أي التسلسل الهرمي للقيم الذي يتم من خلاله تعريف المجتمع العالمي".من هنا، وضع الناس "نظرية" للأزمات: الاستقلال الذاتي لوسائل الإنتاج ، وتواترها ، والعولمة باعتبارها "إيديولوجية الليبرالية الجديدة" التي "فرضت على العالم الغربي تمثيل الظواهر الاقتصادية على أنها منفصلة عن المجتمع و تشكل في حد ذاتها نظامًا متميزا يجب أن يخضع له العالم الاجتماعي بأسره "(وفقا لـ Dumont) وتؤثر ، وفقا لـ K. Polanyi، "ليس على العوامل الثقافية بل أيضا على البعد السياسي، على الرأسمالية الليبرالية التي كانت تحتضر سنة 1939، عندما دفنت الفاشية بشكل غير رسمي".الاقتصادات المختلطة التي تضررت من الأزمة منذ سنوات، ويشعر الرأي العام بأنها طريق مسدود للسياسات التي تنهجها الدولة. عند الحديث عن "الواقعة الاجتماعية الكلية" وفقا للمفهوم الذي قدمه مارسيل موس، يفضل بول ريكور القيام بمقاربة شاملة لفهم تكوين الأفكار والقيم التي من خلالها يفهم المجتمع نفسه. وهكذا، فإن المجتمع الذي يمثل الجسد ، والجسد مريض - أي يتأثر بقدرته على الاندماج (تزامني) وعلى التوازن (غير تعاقبي) - فمن هو الطبيب الذي سيُصرح له بتشخيص المرض واوقعه؟ كما هو شأن الطبي، يتعلق الأمر بأزمة شرعية، والمطلوب هو الحاجة إلى الشرعية على جميع المستويات: سياسية، تربوية، الإبستمولوجية. يجد هذا التعميم حدوده في مسألة التبرير النهائي للمعرفة، المكان الذي تتكامل فيه كل الأفكار والقيم التي تكمن وراء الظاهرة الاجتماعية العالمية. لذلك يجب على الفلسفة الغربية أن تهيكل ذاكرة أوروبا، التي ليست منطقة كما يقول هوسرل، ولكنها "فكرة" وتظهر غطرستها عندما تعلن نفسها "مسؤولة عن الإنسانية".وهكذا فإن الأزمة، بالنسبة لبول ريكور، هي في نفس الوقت أزمة عضوية للجسم الاجتماعي، أزمة هوية في النمو الدائم للمجتمعات والجنس البشري، أزمة شرعية مرتبطة بظاهرة الهيمنة وأزمة "متعالية" (transcendantale) مست الأسس، أزمة حلت بالاقتصاد أكثر من كونها أزمة أصابتإ إيديولوجية الليبرالية الاقتصادية. من الضروري، كما يقول ......
#الازمة
#ومفهومها
#منظور
#ريكور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769043
الحوار المتمدن
أحمد رباص - الازمة ومفهومها من منظور بول ريكور (2/1)